عنوان الموضوع : كيف اتصرف
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
كيف اتصرف
السلام عليكم بنات كيفكم
اليوم و بعد وقت طويل عدت لبيت زوجي بعد ما مريت به من حالة نفسية
صعبة جعلني ابقى في بيت اهلي لعدة اسابيع لعلي استطيع اعود الى سابق عهدي مع زوجي
الا اني لم اشهد ولا تغير فرغم ما يعمله زوجي و نظرات الشوق التي اراها في عينه
وصلت حد نزول الدموع لأجل أن أعود الزوجة الحيوية كما كنت الا اني لم استطع ذلك
لا زلت لم انسى أولادي الله يرحمهم و لازلت احمل شعورا بأن زوجي هو السبب في وفاتهم
لم اعرف ما افعله حاسة نفسي ظالمة زوجي معي فما اشعر به لا استطيع ان اتغلب عليه
فزوجي اليوم يطلبني للجماع و انا لا اود حتى النظر في وجهة اشعر اني اكرهه اليوم جائتني
في رأسي أن أطلب الطلاق حتى استريح لكن متأكدة أن زوجي سيرفض لأنه يحبني و مستعد
يصبر عليا العمر كل بالله عليكم ماذا أفعل هل تفكيري في الطلاق صواب
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
ان ابغض الحلائل عند الله الطلاق
اجلسي مع نفسك شوي و راجعي حالك
و اعرفي شو الي مضايقك بنفسك او زوجك، وين الغلط، وين المشكلة و حليها بأسرع وقت و بطريقة نهائية
ادعي ربك دائما و كوني يقينة بالاجابة
تذكري كيف حبيتي زوجك بالاول و حبيه مرة ثانية
__________________________________________________ __________
ليه حبيبتي ليه تخلين الشيطان يغلب على عقلك وينال من علاقتكم لا تقوليلي زوجي بيحبني حتى لو بيموت فيك بي يوم ما يتعب ماراح يرجع وانت لي حتكوني نادمنة إذا كان ولادك ربنا كتب لهم يموت انت هيك بتوقف فقدر ربنا وهذا بلاء من ربنا لازم تصبري وتشكري مو تنقمي وتكرهي زوجك غاليتي والله يؤلمني ماتمرين به يؤلمني أكثر معاملتك لزوجك لأنك في نعمة وغيرك كثير محروم منها ارجعي لربك وساليه الصبر والفرج واكثري من قراءة سورة البقرة وستجدين تغييرا كبيرا اسأل الله ان يفرج همك ويسعدك بزوجك ويرزقك بالذرية الصالحة
__________________________________________________ __________
الإيمان بالقدر ركن من أركان الإيمان الستة ، كما جاء في حديث جبريل -عليه السلام -، حين سأل النبي- صلى الله عليه وسلم- عن الإيمان ، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-
"أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره".(رواه مسلم)
· معنى القدر :
القدر هو أن تؤمن أنه ما من شئ في الأرض ولا في السماء إلا ويعلمه الله تعالى، فلا يحدث شيء إلا بعلمه سبحانه ، فما قدره الله يكون ، وما لم يقدره لا يكون . وهذا ما جاء به حديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حيث قال :
"لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره ، وحتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه " . (أخرجه الترمذى) قال تعالى : إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ [ (القمر : 49)
فالإنسان يولد ويموت في الوقت الذي حدده الله تعالى ، وفى المكان الذي قدره ، والله - عز
وجل- يعلم بحاله ومرضه ورزقه وعلمه قبل ولادته ، وكل ذلك مسجل في اللوح المحفوظ، و كل ما في هذه الدنيا إنما يسير حسب قدر الله- تعالى- وعلمه ، فالشمس والقمر، والإنسان والحيوان، والنبات والمطر والريح، وغيرها من المخلوقات إنما تتحرك وتسير بتقدير الله- تعالى- وعلمه .
· القدر خيره وشره :
والقدر قسمان : قدر خير وقدر شر. فما كان نافعًا لنا فهو من أقدار الخير ، كالإيمان والعلم والصحة ، وما كان ضارًّا لنا فهو من أقدار الشر ، كالمعصية والجهل والمرض .
وعلينا أن نؤمن بالقدر خيره وشره ، وأنه سبحانه قدر الخير والشر قبل خلق الناس . فالمؤمن يعتقد أن القدر كله من الله- تعالى- ، ولا يقع شيء في هذا الكون إلا بعلمه وتقديره ، ولا يستطيع أحد أن يخالف قدر الله- عز وجل ، خيره وشره , وتقدير الله تعالى للشر إنما يكون لحكمة عظيمة ، فقد يقدر المرض على العاصي ليكفر عنه من سيئاته ، وقد يقدره على الطائع ليرفع له درجاته ، ويزيد من حسناته .
وقد منح الله- تعالى- الإنسان سمعًا وبصرًا وعقلاً ، وبعث له رسوله محمدًا- صلى الله عليه وسلم- بدين الإسلام ، فبين له الخير وأمره به ، وبين له الشر ونهاه عنه. وعلى الإنسان أن يأخذ بأسباب الخير ويبتعد عن وسائل الشر ، فلا يتقاعس أو يتواكل بل يعمل على عمارة الكون و يعمل بجد ونشاط ؛ لأنه لا يدري كم سنة سيعيش ، ولا يعرف متى سيموت.
ولله –تعالى- في كل قدر حكمة ، قد نعرفها وقد لا نعرفها ، ولذا فالمؤمن يكون مطمئنًا إلى قدر الله تعالى ، راضيًا في جميع أحواله، فإذا أصابته مصيبة صبر، وإذا أصابه خير شكر.
أثر الإيمان بالقدر في سلوك الإنسان :
للإيمان بالقدر آثار عظيمة وفوائد كثيرة، منها ما يلي :
1- يجعل المؤمن شجاعًا ، يقول الحق ، ويجاهد في سبيل الله –تعالى- ولا يخاف شيئًا في سبيل ذلك ؛ لأنه يعلم أن عمره محدد .
2- يجعل الإنسان مسئولاً عن أعماله التي يقوم بها بإرادته واختياره ، أمام الله عز وجل ، لذلك فإنه يحرص على أن يرضى الله- تعالى- في كل قول أو عمل يصدر عنه ؛ حتى يفوز برضوانه سبحانه .
3- من آمن بالقدر عرف أن كل شيء إنما يقع وفق علم الله- تعالى- وحكمته، فإذا أصابه الضر ، فإنه يصبر ولا يجزع ، وإن أصابه الخير والنجاح فإنه يحمد الله- تعالى- ولا يتكبر ، وبهذا يعيش مطمئنًا و سعيدًا .
4- يدفع الإنسان إلى العمل والأخذ بالأسباب ، ومن ثم يتوكل على الله، فترى المسلم عاملاً نشيطًا ، يدعو إلى الخير ويقاوم الشر ، ويستثمر الأرض، ويوظف طاقاته كلها من أجل سعادته، وسعادة الناس جميعًا .
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
لاحول ولاقوة الا بالله طيب كيف زوجك هو السبب؟؟ بصراحة يااختي الله يعينك حالتك النفسية فعلا صعبة شوية تحتاجين لفترة نقاهة وعلاج نفسي ليش ماتغيرين مكان سكنك اكيد كلشي بالبيت بذكرك باللي مضى ---- الله يعينك