عنوان الموضوع : تنبيه مهم لبعض أسماء البنات في الاسلام
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
تنبيه مهم لبعض أسماء البنات
بعض اسماء البنات التي فيها نظر..
[[ من كتم علما ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار ]]
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 121
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
بعض الناس هداهم الله يسمون بناتهم هذه الأسماء مع جهلهم بمعانيها .
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =
الأسم : رامـــــا .
الفتوى /
الســـؤال : أحد الزملاء سمى ابنته راما ولما بحثت عن معناه عرفت أنه آلهة الهندوس ، كذلك قال لي إن معناه الشجاعة والفروسية في الإلياذة الهندية ، ولما أخبرته أنه يجب تغيير هذا الاسم لمعناه القبيح ، ولما فيه من تشبه بأعداء الله قال لي إنه اسم أحببته ولن أغيره ، ما توجيهكم ؟
الجـــواب : الحمد لله
يحرم التسمي بأسماء الأصنام والآلة المعبودة من دون الله تعالى ، لما في ذلك من تعظيم الكفر ، والتشبه بالكافرين .
وقد جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (26/380) : " لا يجوز التسمي بأسماء الأصنام ، مثل : مناف واللات والعزى ومناة ونحوها ؛ لما فيه من إظهار هذه الأصنام وتعظيمها وإجلالها ، وهذا محرم " انتهى .
وقال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله : " ومن الأسماء المحرَّم على المسلمين التَّسمَّي بها : التسمية بأسماء الأصنام المعبودة من دون الله تعالى . ومنها :
اللات . العزى . مناة . إساف . نائلة . هبل " انتهى من "معجم المناهي اللفظية".
و "راما" اسم لإله الهندوس ، فلا يجوز التسمي به ، ويجب تغييره .
وقد جاء في "الموسوعة العربية العالمية" بعد ذكر القصيدة الملحمية رامايانا ، وما فيها من تعظيم لراما وزوجته سيتا :
" ويُصور راما عبر معظم أحداث الرامايانا ملِكا بشريا . ولكن حسبما جاء في الإضافات الأخيرة أصبح راما هو الإله فشنو في صورة إنسان . ونتيجة لذلك فإن الهندوس الآن يعبدونه وملكته سيتا بوصفها إلهة " انتهى .
فعلى صاحبك أن يتقي الله تعالى ويحذر انتقامه ، وأن يعلم أن هذا الاسم فيه إساءة لابنته ، وهو اسم لمذكر لا لمؤنث ، وفي الأسماء الكثيرة المحمودة غنية والحمد لله ، والمؤمن لا يجري خلف ما يحب ويهوى ، وإنما يضبط أمره بالشرع ، قال تعالى : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ) الأحزاب/36 .
وقال سبحانه : ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) النساء/65 .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =
الأسم : لارا
الفتوى /
الســـؤال : ما معنى اسم "لارا" ، وإذا كان غير عربي هل يجوز التسمية به؟
الجـــواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا نعلم اشتقاق هذا الاسم (لارا) من لغة العرب ولا نعلم أحداً تسمى به من العرب أو المسلمين قديماً أو حديثاً، ولعله منقول من لغات أخرى.
وإن كان منقولاً من لغة أخرى فلا ينبغي للمسلم أن يسمي به إلا إذا عرف معناه، فلعله يتضمن معنى أو شعاراً يتنافى مع الدين والأخلاق، ولا يؤمَن ذلك في هذا العصر الذي اختلطت فيه المفاهيم واختلت فيه الموازين.
والأولى للمسلم أن يسمي أبناءه وبناته بالأسماء الحسنة الأصلية.. كأسماء الأنبياء والصحابة والتابعين والصالحين..
وإن سمى بغير ذلك مما ليس فيه محذور شرعي فلا مانع من ذلك.
والمحاذير الشرعية في الأسماء تتلخص في الآتي:
1-أن يكون فيها تعبيد لغير الله كعبد الرسول.
2-أن تكون مما هو مختص بالله تعالى من الأسماء أو مُعرف بألْ من الصفات كالرحمن والعليم..
3-أن تكون ذات معنى مذموم كشهاب، وحرب، وحزن..
4-أن تكون من الأسماء التي لا معنى لها أو تدل على الميوعة..
5-أن تكون فيها تزكية للنفس كبرَّة.
وإذا سلمت الأسماء من هذه المذكورات فلا مانع من التسمية بها شرعاً.
والله أعلم.
إسلام ويب
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =
الاسم : ريـــنـــاد
الفتوى /
الســـؤال : أفيدوني عن اسم ـ ريناد.
الجـــواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الاسم المذكور ليس له أصل ولا معنى في لغة العرب، ولعله من الأسماء الأعجمية الوافدة التي لا يعرف لها معنى، ولذلك لا ننصح المسلم أن يسمي بهذا النوع من الأسماء، بل نحث على تجنبه إلا إذا عرف معناه وأنه لا يتضمن معنى سيئا أو شعاراً يتنافى مع الدين والأخلاق، وذلك لا يؤمَن في هذا العصر الذي اختلطت فيه المفاهيم واختلت فيه الموازين، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 117708، 111762، 29185.
والله أعلم.
إسلام ويب
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =
الاسم : ريـــمـــاس
الفتوى /
الســـؤال : توجد معان أخرى لاسم ريماس فمثلا ماء الماس و بريق الذهب والفضة، فما قولكم في هذه المعاني، أريد أن أعرف معنى اسم ليمار؟
الجـــواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق لنا في الفتوى رقم: 36370، أن اسم ريماس ليس له أصل في اللغة العربية وليس له معنى معلوم فينبغي الحذر من التسمي بمثل هذه الأسماء الوافدة إلينا من غير المسلمين، فإن صح أن معناه كما ذكر السائل فلا بأس بالتسمية به، ويبقى أن هناك ما هو أفضل وأولى منه، وقد سبق أن بينا السنة في تسمية الأولاد واختيارها في الفتوى رقم:1640، والفتوى رقم: 95481.
وأما اسم ليمار فهو ما سبق أن ذكرناه في اسم لمار في الفتوى رقم: 116471. وذلك أن نطق الأسماءالأعجمية تختلف كتابته في العربية فالحرف الذي ينطق ممالا في الأعجمية قد يكتب في العربية ألفا وقد يكتب ياء.
والله أعلم.
إسلام ويب
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =
الاسم : لـــمـــار
الفتوى /
ما معنى اسم لمار؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاسم لمار اسم أعجمي، وكلمة (Lumière) في اللغة الفرنسية لها عدة معان، منها: بَرِيق, بصيص, تَأَلُّق, تَلَأْلُؤ, شُعَاع, ضَوْء, ضِيَاء, نُو, وَمْضَة.
والمتداول في معنى هذه الكلمة عند من يسمون بها بناتهم أنه بريق الذهب أو الألماس أو بُرادتهما، وجاء في الموسوعة الحرة : أبراج لمار المشهورة في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، وكلمة لمار تعني الذهب المذاب، وهو وصف لمنظر الأبراج عند غروب الشمس الذي ينعكس على جدرانها الزجاجية لتبدو كأنها قطع من الذهب.
وفي معجم الأسماء العربية أن كلمة لمار بالفارسية تعني أنثى الكلب، ومذكرها دليمار. وقد سبق حكم تسمية البنت باسم لمار في الفتوى رقم: 95481 .
والله أعلم.
اسلام ويب
حكم تسمية البنت باسم لمار أو ميار
السؤال
ما حكم التسمية للبنت بـ لمار أو ميار؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالمسنون في تسمية المولود أن يكون الاسم حسنا للحديث الذي رواه أبو داود والدارمي وابن حبان وأحمد: إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم، فحسنوا أسماءكم. وأفضل الأسماء عبد الله وعبد الرحمن، لخبر مسلم في صحيحه: إن أحب أسمائكم إلى الله عبد الله وعبد الرحمن. وفي سنن أبي داود: وأصدقها حارث وهمام، وأقبحها حرب ومرة.
فمن هذه الأحاديث وما في معناها يستفاد الندب إلى التسمي بكل اسم يكون معناه حسنا كأسماء الأنبياء والملائكة والصحابة... وإذا كان الاسم يقتضي تعظيماً أو تفخيماً فلا ينبغي التسمية به، لأن الله تعالى يقول: فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى {النجم:32}، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تسمية الغلام رباحا أو نجيحاً، ففي صحيح مسلم عن سمرة بن جندب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ولا تسم غلامك يساراً ولا رباحاً ولا نجيحاً ولا أفلح فإنك تقول: أثم هو؟ فلا يكون فيقول: لا.
وبناء على ما تقدم فلا نرى حرجاً في تسمية البنت بـ لمار أو ميار، إلا إذا كان هذان الاسمان يشتملان على ما لا نعرفه كأن يكونا دالين على تعبيد لغير الله في بعض اللغات، أو يدلان على معنى سيئ، أو يشتهران على أنهما أسماء لأناس عرفوا بالكفر أو العصيان ...
والله أعلم.
اسلام ويب
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =
الاسم : مــايــا
الفتوى /
الســـؤال : لقد قمت بتسمية ابنتي المولودة الجديدة باسم (مايا) فقال لي الناس إنه ليس اسما عربيا فما حكم الدين الإسلامي في هذا الأمر؟ وشكرا.
الجـــواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الدين الإسلامي قد اعتنى بالأسماء عناية خاصة لأنها عنوان على المسمى ودليل عليه يتجلى ذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: تسموا بأسماء الأنبياء، وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن، وأصدقها حارث وهمام، وأقبحها حرب ومرة. رواه أبو داود والبيهقي، كما غير اسم برة إلى زينب، وقال: لا تزكوا أنفسكم. كما عند مسلم. وقال ابن القيم: وقد ذكر ابن أبي خيثمة من حديث بريدة، قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتطير، فركب بريدة في سبعين راكبا من أهل بيته من بني أسلم، فلقي النبي ليلا، فقال له صلى الله عليه وسلم: من أنت؟ قال: أنا بريدة، فالتفت إلى أبي بكر وقال: يا أبا بكر ! برد أمرنا وصلح، ثم قال: ممن؟ قلت: من أسلم. قال لأبي بكر: الآن سلمنا، ثم قال: ممن، قال: من سهم ، قال: خرج سهمك، ولما رأى سهيل بن عمرو مقبلا يوم صلح الحديبية ، قال: سهل أمركم.. وغير اسم عاصية بجميلة، واسم أصرم بزرعة، وقال أبو داود في السنن: وغير النبي صلى الله عليه وسلم، اسم العاص وعزير وغفلة وشيطان والحكم وغراب وشهاب، فسماه هشاما وسمى حدبا أسلم وسمى المضطجع المنبعث، وأرض غفرة خضرة، وشعب الضلالة سماه شعب الهداية، وبنو الزنية سماهم بنو الرشدة، وهذا باب عجيب من أبواب الدين، وهو العدول عن الاسم الذي تستقبحه العقول وتنفر منه النفوس إلى الاسم الذي هو أحسن منه والنفوس إليه أميل، وكان النبي صلى الله عليه وسلم شديد الاعتناء بذلك. انتهى من تحفة المودود لابن القيم.
وأخرج مالك في موطئه عن يحيى بن سعيد: أن عمر بن الخطاب قال لرجل: ما اسمك؟ فقال: جمرة. فقال: ابن من؟ فقال: ابن شهاب. قال: ممن؟ قال: من الحرقة. قال: أين مسكنك؟ قال: بحرة النار. قال: بأيها؟ قال: بذات لظى. قال عمر: أدرك أهلك فقد احترقوا. قال فكان كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
ويذكر الفقهاء أن من حق الولد على أبويه أن يختارا له اسما حسنا. وأما هذا الاسم الذي سميت به ابنتك فإنه من الأسماء الأعجمية، ولا ينبغي للمسلم أن يسمي به إلا إذا عرف معناه، فلعله يتضمن معنى سيئا أو شعاراً يتنافى مع الدين والأخلاق، ولا يؤمَن ذلك في هذا العصر الذي اختلطت فيه المفاهيم واختلت فيه الموازين. وانظر الفتوى رقم: 29185.
والأولى للمسلم أن يسمي أبناءه وبناته بالأسماء الحسنة الأصيلة.. كأسماء الأنبياء والصحابة والتابعين والصالحين.. وإن سمى بغير ذلك مما ليس فيه محذور شرعي فلا مانع منه. وقد بينا الأسماء الحسنة التي يستحب التسمي بها، والأسماء السيئة التى ينبغي تجنبها وضوابط ذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية:20275، 10793، 12614.
والله أعلم.
إسلام ويب
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =
الاسم : ملاك
الفتوى /
السؤال : هل يجوز تسمية البنت باسم ملاك ؟.
الجواب : الحمد لله
سئل الشيخ عبد الرحمن البراك - حفظه الله عن تسمية البنت بـ ملاك فقال : الأولى تركه ، وذلك لأمرين :
1 - أن المراد بملاك الملَك ، وفي هذا مبالغة في تسمية المسمى بهذا الاسم .
2 - أنه اسم معروف عند النصارى ، وهم الذين يعبرون عن الملَك ب( ملاك ) ، والأسماء الحسنة التي لا شبهة فيها كثيرة ، فيستغنى بها عما فيه إشكال ، وشبهة .
الشيخ عبد الرحمن البراك . / الاسلام سؤال وجواب
= = = = = = = == = = = = = = = = = = = =
الاسم : ابــرار .. ملاك
الفتوى /
حكم التسمي بـ "ملاك"
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل على هذا التوضيح ....
دخلت إحدى المنتديات ووجدت من الأسماء !!! ملاك مصر ، الملاك الأسود .....
فما رأيكم شيخنا الفاضل ؟؟
الجواب :
وجزاك خيرا وبارك في علمك وفي عمرك وفي عملك
أما التسمّي باسم " ملاك " فلا يجوز ، خاصة إذا سُمّيت به الإناث .
لقوله عز وجل عن المشركين : ( وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ )
فالذي يُسمّي ابنته ملاك أو التي تتسمّى بـ " ملاك " قد جعلت الإناث من الملائكة أو جعلت من الملائكة إناثاً .
والله أعلم .
........................................
جزاك الله خير شيخنا ..
إذا وحدة سموها ملاك اهلها ..شو تسوي ..اقصد تسجل اسمها باسم ملاك وكبرت على هالأمر ما تنصحها استاذنا الفاضل..
أحسن الله اليك
الجواب :
وجُزيتِ الجنة ، وأحسن الله إليك
كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أن يُغيّر بعض الأسماء التي لا تليق شرعاً أو لا تليق لغة ومعنى .
فغيّر اسم عاصية وسمّاها " جميلة "
وغيّر اسم بَـرّة إلى زينب .
فمن سُجِّـل اسمها " ملاك " فيُمكن تغيير هذا الاسم إلى اسم آخر .
وأعرف من غيّر اسمه بعدما كبِر وبعد فترة أصبح لا يُعرف إلا بهذا الاسم .
والله سبحانه وتعالى أعلم .
........................................
قد سُئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – عن هذه الأسماء : أبرار – ملاك – إيمان – جبريل .
فأجاب – رحمه الله – :
لا يتسمّى بهذه بأسماء أبرار ، وملاك ، وإيمان ، وجبريل . انتهى كلامه – رحمه الله – .
وأذكر أن الشيخ ابن باز – رحمه الله – منع من التّسمّي بـ " مَلاك "
وذلك لما فيه من التشبّه بالمشركين الذين جعلوا الملائكة إناثاً
وإن لم يقصد المسلم التّشبّه بهم فإنه يُنهى عن ذلك
قال سبحانه وتعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا ) فنهاهم الله عن مجرّد مُشابهة المشركين في القول وإن لم يقصدوا ما يقصده اليهود من المعنى وهو " الرعونة "
وكذلك يُنهى المسلم عن الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها لأن المشركين يسجدون لها ، ولو لم يقصد المسلم التّشبّه بهم وإنما يقصد التّقرّب ، ولذلك نُهيَ عن الصلاة في هذين الوقتين .
قال صلى الله عليه وسلم : صَلّ صَلاَةَ الصّبْحِ ثُمّ أَقْصِرْ عَنِ الصّلاَةِ حَتّىَ تَطْلُعَ الشّمْسُ حَتّىَ تَرْتَفِعِ ، فَإِنّهَا تَطْلُعُ حِينَ تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ ، وَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَهَا الْكُفّارُ ، ثُمّ صَلّ فَإِنّ الصّلاَةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ ، حَتّىَ يَسْتَقِلّ الظّلّ بِالرّمْحِ ثُمّ أَقْصِرْ عَنِ الصّلاَةِ ، فَإِنّ حِينَئِذٍ تُسْجَرُ جَهَنّمُ ، فَإِذَا أَقْبَلَ الْفَيْءُ فَصَلّ فَإِنّ الصّلاَةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ حَتّىَ تُصَلّيَ الْعَصْرَ ، ثُمّ أَقْصِرْ عَنِ الصّلاَةِ ، حَتّى تَغْرُبَ الشّمْسُ فَإِنّهَا تَغْرُبُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ ، وَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَهَا الْكُفّارُ ... الحديث . رواه مسلم
والله أعلم .
كتبه
عبد الرحمن بن عبد الله بن صالح السحيم
صيد الفوائد
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
مشكورررررررين ع مروركم
__________________________________________________ __________
ينور قلبك حبيبتي
مميز
__________________________________________________ __________
يسلمواااااااااااااااااا
__________________________________________________ __________
جزاااااااااااك الله خير