عنوان الموضوع : اعينوني ع نفسي .. -لصحتك
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

اعينوني ع نفسي ..



بسم الله الرحمن الرحيم ..

والله لولا رغبتي فالتغيير لما كتبت مشكلتي ..
بصراحه احس ربي ختم ع قلبي ماعاد اهتم في صلاتي ولاصرت اقرأ قرآن
كل حياتي لهو وغيبه ونميمه ودايم انوي اتوب لكن ما احس بنفسي الا رجعت
لذنبي من دون تفكير ..
طبعاً انا متزوجه من جديد وقبل زواجي كانت لي علاقات دردشه وكنت
مستهتره بصلاتي لكن بشكل اخف من الآن ..
واول ماانخطبت عزمت اني ابدأ صفحه جديده من حياتي واتوب واترك
كل شي ورا ظهري وورحت مكه ودعيت ربي من قلب ان يكون زوجي
خير معين لي فالحياه وان يشجعني ع التوبه وتأملت فيه خير بحكم ماسمعت
وشفت من اهله من صلاح وتقوى والحمدلله واضبت ع صلاتي ووضعت مصحفي مع سجادتي
ووالتزمت ..
لكن بعد زواجي اكتشفت ان زوجي ع النقيض تماماً من كل تخيلاتي واحلامي اللي بنيتها عليه
متهاون جداً في صلاته ويدردش مع نساء ويشوف افلام
بكيت جداً وشعرت بان شبح الماضي يطاردني واني لن استطيع ان اعيش حياه نظيفه
طيبه نقيه طاهره ..
كل ماكلمته بالموضوع قال كل الشباب يسوونها عادي وللاسف عدت وانتكست
بل تمردت واصبحت اشوف افلام مثله كعقاب له ورد فعل واعلم يقيناً في قرارة نفسي انه
ليس بالمرر لكن هذا ماوسوس لي به الشيطان واستجبت له انا طوعاً ولله الحمد انني
لم اعد لمواقع الدردشه ..

لكن مايؤرقني انني اصبحت متهاونه جداً جداً جداً في صلاتي أؤخرها واجمع صلاة يوم كامل وان صليت كانت اشبه بنقر طير لاخشوع ولا شعور مجرد وقوف وقعود ولاتتعدى عن كونها رياء ..
هجرت مصحفي والادهى عندما اسمع القرآن سرعان ما اغلقه لم تعد تؤثر بي
النصيحه واذا اذنبت لا اشعر بالندم ولا تأنيب الضمير واعتدت عليها واصبحت حلالاً ع نفسي وكأنه من كثر الذنوب قد ختم ع قلبي لدرجة انني عندما استغفر اشعر بثقل في لساني وصعوبه في نطق الاذكار
ماذا افعل بنفسي كيف اصحى من غفلتي كيف استطيع ان اصلح حال نفسي وحال زوجي

يارب اكتب لي توبه قبل الممات..

اعتذر ع الاطاله ..

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


عزيزتي توبي الى الله وأستغفري ربك فهو غفور رحيم
قال تعالى : ان الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك
اذا عليك بالتوبة والاستغفار
قومي في الثلث الأخير من الليل وصلي ركعتين
وأستغفري لربك وتوبي واندمي على كل مافات
واعزمي على ألا تعودي مرة أخرى
وحافظي على صلاتك لانها العهد بيننا وبين الكفار
ومن تركها فقد كفر وجزاؤه أن يخلد في النار
واجعلي لك جزءا من القرآن لتقرأيه بعد كل صلاة
مثلا ان قرأتي اربع صفحات بعد كل صلاة ختمت جزءا في يوم واحد
وأكثري من الاستغفار واشغلي وقتك بذكر الله
واستمعي الى المحاضرات الدينية فانها ستفيدك ان شاء الله
واستعيني بالله وتوكلي عليه واعزمي على ترك ما مضى وراء ظهرك
واحفظي لسانك عن الناس واتركي الغيبة فكما للناس عيوب انت أيضا لك عيوب
وأسأل الله لك الهداية والتوبة


__________________________________________________ __________

ربي يتوب عليك و يغفرلك و يثبتك على الايمان انت و زوجك و كل المسلمين و المسلمات


__________________________________________________ __________

يا الله كم لديكي رغبة واصرار في التوبة مما انتي فيه

حبيبتي استمعي الى مشايخنا الكرام كيف يتحدثون عن من يأخر الصلاة وما عقابهم وهناك قصص كثير لمن

يتهاون على الصلاة ويشاهد الافلام كثير وما هي نهايتهم حبيبتي هنا امل في قلبك يرشدكي لتوبة من اسلوب كتابتك فدعي ...اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادك..

واحسن الله من حالكي وحالنا وهداكي وهدانا لما يحب ويرضى

تحياتي


__________________________________________________ __________

دام انك عارفه انك على خطأ فهذه دليل ان فيك خير ان شاء الله وانك عندك بصيره بنفسك ولا تسمعي كلام الشيطان الذي يحاول يهول من معاصيك ويجعلك تحسين انك منبوذة ولا تستحقين رحمة الله اين انا من قول الله تعالى ( " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " )

واستمعوا إلى نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو يحدثنا عن أحد محترفي القتل من المجرمين ، قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " كان فيمن قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفساً، فسأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على راهب، فأتاه فقال: إنه قتل تسعة وتسعين نفساً فهل له من توبة؟! فقال: لا ، فقتله فكمل مائة، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض ، فدل على رجل عالم فقال: إنه قتل مائة نفس، فهل له من توبة؟! فقال: نعم ، ومن يحول بينه وبين التوبة؟ انطلق إلي أرض كذا وكذا، فإن بها أناسا يعبدون الله - تعالي- فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلي أرضك فإنها أرض سوء، فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة، وملائكة العذاب. فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبا مقبلا بقلبه إلي الله تعالي، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرا قط، فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم- أي حكما - فقال: قيسوا ما بين الأرضين فإلي أيتها كان أدني فهو له، فقاسوا فوجدوه أدني إلي الأرض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة " متفق عليه .

بل نزيد هؤلاء الأخوة المقبلين على ربهم ببشرى أعظم من تلكم ، قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم " إني لأعرف آخر أهل النار خروجا من النار وآخر أهل الجنة دخولا إلى الجنة يؤتى برجل فيقول : نحّوا عنه كبار ذنوبه ، وسلوه عن صغارها ، قال : فيقال له : عملت يوم كذا ، كذا وكذا ، وعملت يوم كذا ، كذا وكذا ، فيقول : نعم ، لا يستطيع أن ينكر من ذلك شيئا ، فيقال : فإن لك بكل سيئة حسنة ، فيقول : يا رب عملت أشياء لا أراها ها هنا. قال فضحك رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حتى بدت نواجذه " . رواه مسلم .

ويصدق ذلك في قوله تعالى " إِلا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً "
وما ذلك إلا لأنه كلما تذكر ما مضى ندم واسترجع واستغفر ، فينقلب الذنب طاعة بهذا الاعتبار ، فيوم القيامة وإن وجدوه مكتوبا فإنه لا يضره ، وينقلب حسنة في صحيفته .

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: قال الله تبارك وتعالى: (يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة) رواه الترمذي وصححه ابن القيم وحسنه الألباني.


__________________________________________________ __________

حبيبتـي إصرارگ ع التوبـة هو أگثر شـيء عجبني فيگ
رددي في أعماقگ وش بأخذ من الدنيـا ؟ شنو فائدة هالأفـلام والتهـاون
لا تودين نفسگ بداهيـة ولما سويتي مثله كنتي أرتگبتي أگبر غلـط
توبي وصحي نفسگ وصححي أفگارگ من جديد و أخذي وعد أنگ م ترجعين لهالشيء
أنتي راح تصيرين أم ... مستحيل أبنائگ تقدرين تربينهـم و أنتي ع هالوضع

و بَ النسبـة لزوجگ مصيره راح يتعـدل .. حاولي معاه
و شيلي عنه گل الآفـلام وأغلقي جهازه وذگريـه بالعقاب و القبر و النار
و خليه يصلي بوقتها ولا يستهون فيها ، لان في مماته راح يقول ياليتني قدمت لحياتـي
حياته للآن م بدأت .. حياته ف جهنم او ف الجنـة ، خليـه يكرس نفسـه لحياته
لا يضيع هالشيء من يدينه دامه ع قيد الحياة وراح يكون أب !

موفقـة