عنوان الموضوع : هل يوجد فرق بين من هم بالسيئة فلم يعملها خوفاً من الله وبين من هم بالسيئة ف من الشريعة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

ترك السيئات



:
إن الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بيّن ذلك في كتابه، فمن همّ بحسنة فلم يعملها, كتبها الله عنده حسنة كاملة.
نيته طيبة، فإن هم بها فعملها, كتب الله عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، ومن هم بسيئة فلم يعملها, كتبها الله عند حسنة كاملة، لكن لم يعملها، لأنه خشي الله، لا لأنه لم يستطع، فرق كبير بين من همّ بسيئة فلم يعملها خوفاً من الله، وبين من همّ بسيئة فلم يعملها، لأنه لم يستطع، ومن هم بسيئة فلم يعملها, كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هو هم بها فعملها, كتبها الله سيئة واحدة.
أيها الأخوة، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ, أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

((يَقُولُ اللَّهُ: إِذَا أَرَادَ عَبْدِي أَنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً, فَلَا تَكْتُبُوهَا عَلَيْهِ حَتَّى يَعْمَلَهَا, فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا بِمِثْلِهَا, وَإِنْ تَرَكَهَا مِنْ أَجْلِي, فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً, وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنَةً فَلَمْ يَعْمَلْهَا, فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً, فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائَةِ))

[أخرجه البخاري ومسلم في الصحيح, والترمذي في سننه]

ما هو العامل الحاسم في كل هذه الأحاديث؟ النية, ماذا تنوي؟ ماذا تريد؟.
قد يأتي إنسان إلى مسجد، يقول: أنا لي عمل، فإذا التحقت بهذا المسجد, يأتي أناس كثيرون, ليشتروا من عندي، حبط العمل، يجب أن تتجه إلى الله من دون قصد آخر:

﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ﴾


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================




__________________________________________________ __________




__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________