عنوان الموضوع : تكفون اللي سمعت فتوى في مشكلتي تساعدني
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
تكفون اللي سمعت فتوى في مشكلتي تساعدني
السلام عليكم ....
اتمنى اللي عندها اجابه اوسمعت فتوى في مشكلتي تساعدني فيها
انا كنت اسرق من كل مكان اروح له اي شي القاه
وتبت الحمدلله بس سمعت ان لازم ارجع للناس حقوقهم عشان تقبل توبتي
وانا ناسيه الاشياء اللي سرقتها وحتى فيه اشخاص سرقت منهم بس ماقدر اوصل لهم ولا ادري هم في اي ارض
تكفوووون وش اسوي ساعدوني ..؟؟؟؟
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
الحمد لله
هنيئا لك حبيبتي بالتوبة الله يثبتك
أسأل الله أن يغفر لنا ولك
حاولي تقدّري الشغلات اللي أخذتيها وصمدي مصاري بحقها وتصدقي بالمبلغ عن كل الناس اللي أخذت منهم..
وان شاء الله يلاقوها بالآخرة وتكون مغفرة إلِك وستر من الله وتجاوز عنك بإذن الله
والله أعلم
__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبروك التوبه بس انا رايي تستفتي شيخ دين افضل
__________________________________________________ __________
حبيبتي مباركة توبتك وثبتك الله صراحة مابعرف اسالي رجل دين يكون افضل
__________________________________________________ __________
مثل ماقالت بقيمتها او مايعادلها تتصدقين..
__________________________________________________ __________
ويجب على السارق أن يتوب إلى الله تعالى توبة صادقة، وقد وعد الله التائب بالتوبة عليه لقوله تعالى بعد ذكر حد السرقة: فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ {المائدة: 39}.
ويجب أن يرد إلى أصحاب الحقوق حقوقهم أو يتحللهم منها لما في الحديث: على اليد ما أخذت حتى تؤديه. رواه أحمد والترمذي، وقال: حسن صحيح، ولما في الحديث: من كانت له مظلمة لأحد من عرض أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه. رواه البخاري.
وبناء عليه فإن من تمام التوبة من السرقة رد الحقوق إلى أصحابها متى ما تيسر لك ذلك، فإن عجزت عن ردها الآن فاعزم على ردها متى ما حصلت عليها وتبقى دينا في ذمتك ويمكنك التحايل في ردها دون أن تذكر اسمك إذا خشيت أن يترتب على الذكر ضرر.
وهذا كله إذا كات الجهة التي قد سرقت منها المال معلومة ويمكن إيصاله إليها فإن تعذرت معرفتها أو إيصال المال إليها فالواجب عليك إنفاقه بنية التخلص من حق الغير في مصالح المسلمين العامة كالمساجد والمستشفيات أو على الفقراء والمساكين،