عنوان الموضوع : في عجوة العالية أول البكرة على ريق النفس شفاء من كل سحر أم سم
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
في عجوة العالية أول البكرة على ريق النفس شفاء من كل سحر أم سم
:1- " من تصبح " فهذا هو الإطلاق الأول بالأكل ، و تم تقييده بأمرين :
- الأكل صباحًا لقوله صلى الله عليه و سلم في هذا الحديث " من تصبح "
- الأكل على الريق ، لقوله صلى الله عليه و سلم " في عجوة العالية أول البكرة على ريق النفس شفاء من كل سحر أم سم "
2- " سبع تمرات عجوة " فهذا هو الإطلاق الثاني بالتمر و تم تقييده بأمور :
- التقييد بالعدد لقوله صلى الله عليه و سلم في هذا الحديث " سبع تمرات ".
- التقييد بالنوع لقوله صلى الله عليه و سلم في هذا الحديث " تمرات عجوة " ، و العجوة هي ( نوع من تمر المدينة أكبر من الصحياني يضرب إلى السواد ) " النهاية في غريب الأثر ".
- التقييد بالمكان لقوله صلى الله عليه و سلم في رواية أبي ضمرة للبخاري ( سبع تمرات عجوة من تمر العالية ) ، و لقوله صلى الله عليه و سلم فيما رواه مسلم " في عجوة العالية شفاء في أول البكرة " و العالية موضع بالمدينة .
- التقييد بالمدة ، و هذا التقييد مستفاد من فعل السيدة عائشة رضي الله عنها أن التمر لا يظهر أثره إلا بعد سبعة أيام من أخذه بالصفة السابقة ، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله ( أخرجه الطبري من رواية عبد الله بن نمير عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها " كانت تأمر بسبع تمرات عجوة في سبع غدوات" ، و أخرجه ابن عدي من طريق محمد بن عبد الرحمن الطفاوي عن هشام مرفوعًا ، و ذكر ابن عدي أنه تفرد به ، و لعله أراد تفرده برفعه و هو من رجال البخاري لكن في المتابعات ).
3- " لم يضره سم و لا سحر " فهذا الإطلاق الثالث بعدم الضر من أثر السم و السحر و تم تقييده بالتالي :
- تقييد مدة عدم الضرر بقوله صلى الله عليه و سلم فيما رواه البخاري " لم يضره سم و لا سحر ذلك اليوم إلى الليل "
فالحاصل ( تناول سبع تمرات عجوة من تمر العالية في المدينة في أول البكرة على ريق النفس يقي من السم و السحر و يبدأ الأثر بعد 7 أيام ).
هل هذا الأمر خاص بزمانه صلى الله عليه و سلم ؟
الظاهر من النص و من فعل السيدة عائشة رضي الله عنها أنه ليس خاصًّا بزمانه صلى الله عليه و سلم .
ما العلاقة بين التمر و الوقاية من السم و السحر ؟
هي علاقة الدواء بالداء ، لقوله صلى الله عليه و سلم " في عجوة العالية شفاء في أول البكرة ".
قال القاضي عياض رحمه الله ( تخصيص ذلك بعجوة العالية و ما بين لابتي المدينة يرفع هذا الإشكال و يكون خصوصًا لها ، كما وجد الشفاء لبعض الأدواء في الأدوية التي تكون في بعض تلك البلاد دون ذلك الجنس في غيره لتأثير يكون في ذلك من الأرض أو الهواء )
فهل العلاقة بين الدواء و الداء لا تتأثر بأي عامل خارجي ؟!!
بل بضرورة الحس يعلم الجميع أنها تتأثر ، و لذلك حمل المازري رحمه الله الحديث على الغالب بضرورة الحس و هو أمر مفهوم من العلاقة الدوائية المستنبطة من قوله صلى الله عليه و سلم " في عجوة العالية شفاء ... " الحديث .
و تجد قوله صلى الله عليه و سلم ( شفاء العي السؤال ) و ليس كل جاهل يزول جهله بالسؤال ، بل قد يزيد جهلًا إن سأل جاهلًا مثله و قد يظل على حاله من الجهل أو يزيد إن سأل من لا يدري أو سأل سؤالًا لا يرفع جهله و إن أجيب !!
قال ابن القيم رحمه الله ( هاهنا أمر ينبغي التفطن له ، و هو أن الأذكار و الآيات و الأدعية التي يستشفى بها و يرقى بها هي في نفسها نافعة شافية و لكن تستدعي :
- قبول المحل .
- و قوة و همة الفاعل و تأثيره .
فمتى تخلف الشفاء كان :
- لضعف تأثير الفاعل .
- أو لعدم قبول المنفعل .
- أو لمانع قوي فيه يمنع أن ينجع فيه الدواء .
كما يكون ذلك في الأدوية و الأدواء الحسية بأن عدم تأثيرها قد يكون لعدم قبول الطبيعة ذلك الدواء و قد يكون لمانع قوي يمنع من اقتضائه أثره )
للفائده
أسئل الله أن يشافي كل مبتلا بسحر وحسد ومس وعين
دعواتكم أخواتي
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
سبحان الله كل ما اخبر به حبيبنا محمد عليه افضل الصلاه و السلام هو خير للناس جزاك الله خير
__________________________________________________ __________
تشرفت بوجود في موضوعي
أشكرك يابعدي
__________________________________________________ __________
الله يجزاك خير
بس والله غالي ههه شكرا حبيبتي
__________________________________________________ __________
تشرفت بمرورك في صفحتي ياقلبي
والله صادقه غالي بس اشكوى لله
أختي تستخدمه لولدها الله يشفيه
__________________________________________________ __________
باركـ الله فيكـ حبيبتي ويعطيكـ الفـ عافية
موفقة