عنوان الموضوع : ~°{ حمد العادة .. و .. حمد العبادة }°~
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

~°{ حمد العادة .. و .. حمد العبادة }°~






بــــسم الله الرحمـن الـــرحيمـ ،،
و الصلآة و السلآمـ على أشرف المرسلين ،،







الحمد مـآ الحمد ثـلآثة حروف لطـآلما رددناهآ قربة إلى الله

و تزلفـاً إليهِ لمنه و عطـآآه ،، لكــن هل أدركنا معنآهآ الحقيقي

إنهـَـآ كـلـِمة تشدكـََ إلى الله سبحآآنه و تعآآلى بــأَسرعِ مـآآ يمكن

أن تتصَوره و بـأقوى مـآآ يمكن أن تتَخيله لــو فَقِهنـآآ معنآآهآآ

إنَهـآآ لَيسَت شُكراً فالشُكْر يَكوونُ بَعْدَ العَطـَـآآء وَ يُقَـآآبِلُه الكُفرُ

وَ هُوَ كُفرُ النِعَمـِ ،،

قـَآآلَ فِرْعَوْن : لِمُوسَى عليْه الـسَلآآم : (( أَلمْ نُرَبِكَ فِينَا وَلِيدا ولَبِثْتَ

فِينَآ من عُمْرِكَ سنين وَ فَعلْتَ فَعْلَتَكَ وَ أنْتَ مِن الكَـآفرِين
)) .


و قال سليمـآآن عليه السلآم : (( لِيَبْلُوَنِي أأكْفُرَ أمْ أَشْكُرَ )) .

أمـآ الحَمدُ فيقـآآبلُهُ الذَمُ وهُو اعْترآآفُ لأنَ المَحمُودَ وصل في

صِـفآآته المحمود إلى الكمــآآل المطلقِ الذي إذا زآآدَ عآآد إلى ما كان عليه

الذآآت الإلـ‘ـهية حين تحمد ، تُحمَد لأنهآآ أهل للحمدِ فذمك

لله سبحـآآنه و تعآآلى و عدمـ رضآآئكَ على عطآآئه و تؤففكَ

من تَقلبآآتِ الدَهرِ يَقْدحُ ليس في الله جل جلآآله و لكن في حمدكَ إيـآآهُ .

لآ يتمشى معَ عَدمِ رِضــآآك على قضآآئهِ .

فـ لله حِكَم في قضآآئه فقد يرفع البلآء من الشَر أكثر ممـآآ يرفعُ الدُعــآآء

{ فَخَرَقَهـَـآ } .. { وكان ورائهم ملكٌ يأخذ كل سفينة غَصْبَا }

{ فَقَتله } .. { فخشينا أن يرهقهما طغيانا و كفرا }

{ فأقامه } .. { و كان تحته كنز لهما و كان أبوهما صالحا
}

" أيات من سورة الكهف " .





مـَــلْحُووظَة : الموضووع من كتــآآبتي الشخصية لذا لآآ أحلل النقل بدون ذكر المصدر .


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


الله يسعدك
ويعطك العافيه
ولكن أتمنى ان تتأكدي من صحة الآية قبل وضعها هنا

ولدي تصحيح لبعض الأخطاء في بعض الآيات

قوله تعالى:


( وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا )

(و أما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا و كفرا)


***


وجزاك الله خير على موضوعك الجميل
الحمدُ للهِ على كلِّ حالٍ معناهُ على السَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ،
معناهُ إنْ أصابَنَا بَسْطٌ ورخاءٌ فاللهُ يستحِقُّ أن يُحْمَدَ،

وقال تعالى‏:‏ ‏
{‏لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ‏}
إبراهيم‏:‏7


وإنْ أصابَنَا بلاءٌ ومَرَضٌ فاللهُ يستحِقُّ أن يُحْمَدَ.

اللهمَّ لكَ الحمدُ كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك


__________________________________________________ __________

جزاك الله خير


__________________________________________________ __________

شكرا اختي على الملاحظة

بارك الله فيك

مرورك اسعدني


__________________________________________________ __________

شكرا اختي شخصية هاآآمة على مرورك

و الله لآ يحرمنا من طلآآآتك


__________________________________________________ __________

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الجميل