عنوان الموضوع : اثار الاستماع للاغاني,, من الشريعة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
اثار الاستماع للاغاني,,
في هذا يقول ابن القيم-رحمه الله-، مبينًا آثار استماع الأغاني على قلوب العباد وأنها تضرها، يقول:
فالقلب بيت الله-جل جلالــه-
حُبا وإخلاصًا مع الإذعــــانِ
فإذا تعلـــق بالسمـاع أصاره
عبدًا لكل فلانــة وفــــلانِ
يا لذة الأسمـــاع لا تتعوضــي
بلذاذة الأوتـــار والعيــــدانِ
إن اختيـارك للسماع النــــازل
الأدنى على الأعلى من النقصــــانِ
(إن اختيارك للسماع النازل الأدنى)، يعني: الأغاني، (على الأعلى)، يعني: سماع الحور العين يوم القيامة في جنات عدن، عند الله-تبارك وتعالى-في الجنان، (من النقصان).
نزه سماعك إن أردت سماع ذَيَّاك
ألغِنـَا عن هذه الألحـــــــــــــــانِ
وأراد (بذاك ألغِنَا) الذي أشار إليه في مطلع الفصل، في وصف غناء نساء أهل الجنة.
قال ابن عباس:
ويرسِلُ ربنا ريحاً تهز ذوائب الأغصـــــانِ
فتثير أصواتاً تلذ لمسمع الإنسان بالنغمات والأوزانِ
نحـن النواعم والخوالــــد خــــيراتٍ
كامــــلاتُ الحــسنِ والإحــــسانِ
لسنا نمـــوت ولا نخـــاف وما لـــنا
سَخَــطٌ ولا ضَغَـــنٌ من الأضغـــانِ
إلى آخر ما قال في وصف هذه الكلمات، التي وردت في الأحاديث والآثار، عن هؤلاء النساء اللاتي أعدهن الله-جل وعز-لعباده المؤمنين، الممتثلين لأمره في هذه الدنيا فيفوزون بذلك.
ولذلك قال بعد هذا في آخر الأبيات:
(ولذا نراه حظ)، يعني استماع الأغاني في هذه الدنيا هذه الأوتار، والعيدان المحرمة، والملاهي والموسيقى.
ولذا نراه حظ ذو النقصـــانِ
كالجهال والنسوان والصبيـــانِ
فالصبية والنساء لضعف العقول، وكذلك الفساق الفجار هم الذين اختاروا هذه الأغاني الماجنة التي حرمها الله-جل وعلا-، وتُضرب معها هذه الأدوات التي تُغْضِبُ الرب-تبارك وتعالى-.
اتمنى من الله الهدايه لي ولكم,,,
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
تسلمين علي الموضوع جزاك الله الف خير
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا
تحياتي
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________