عنوان الموضوع : أليسو بشــــــــــــــــــــر؟ في الاسلام
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
أليسو بشــــــــــــــــــــر؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أمابعد..
راح أقول قصة وقفت على أحداثها بنفسي ومن خلالها راح يكون منطلق كلامي ,كنت قبل شهر وقبل صلاة العشاء أجلس مع زوجي على شاطئ نصف القمر وكان يوم أحد ولم يكون هناك أحد لانه ليس إجازة كماهو معروف المكان مظلم ومخيف بمعنى الكلمة لاحظنا بشيئ على شكل الظل يأتي من بعيد أخذنا نردد قرأة الأذكار ماهذا هل هو أنس أم جن بدا يقترب منا لم أشعر مثل ذلك الخوف رغم وجود زوجي لاحظنا أن الذي خفنا منه أنه خائف منا لان هناك صوت بكى ماذا تتوقعون أنها خادمة أمسكت بها وهي تبكي لم أكد أفهم منهاشيئ سألتها قالت لي أن كفيلها وزوجته واولادهم كانوا على البحر وطلبوا منها أحضارماء من المسجد ذهبت ووجدت المسجد مغلق قام الكفيل بضربها على الوجه وقال لم نعد نريدك وذهبوا وتركوها على البحر أظن لكي يخيفوها فقامت بالمشيئ على البحر تبحث عنهم وهي تبكي من الخوف وفعلا المكان مخيـــــــــــــــــف جداليس فيه إضاءة قمنا بتبليغ الشرطة وأحضروا الكفيل وحاول الكفيل ضربها أمام الشرطة .أتعجب ألم يسمعوا بنهي النبي عن إخافة المسلم ألم يعلموا بعاقبة الظلم .....
فحبيت أنقل لكم تعامل الأنبياء مع الخدم
(( حسن تعامل الأنبياء مع الخدم ))
قال تعالى (( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً (60) فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً (61)فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَباً (62) قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً (63) قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصاً )) (64) سورة الكهف هذه الآيات تبين حسن تعامل موسى عليه السلام مع خادمه فلم يتكبر عن الحديث معه كما يفعل كثيرٌ من الناس ثم كان طلبه منه فيه تلطف حيث بيَّن له سبب الطلب وهو عناء السفر الذي لحقهم ثم لمَّا اعتذر إليه قبل عذره رغم أن إهماله كان ظاهراً بتركه الحوت قريباً من البحر فلم يعنفه على ذلك بل أظهر له عكس ما كان متوقعاً في معاملة من يحدث منه مثل هذا الخطأ إذ أظهر له الفرح بذلك وهذا غايةً في التودد مع الخدم فهذه هي أخلاق الأنبياء مع خدمهم وهي ظاهرةٌ جلية في تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع خدمه فعن أنس رضي الله عنه قال ( خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي أفٍ قط وما قال لشيءٍ صنعته لم صنعته ؟ ولا لشيءٍ تركته لم تركته وكان أحسن الناس خلقاً ) متفق عليه وفي حديثٍ آخر قال ( خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما أمرني بأمرٍ ثم أتيت غيره أو ضيعته فلامني فإن لا مني بعض أهله إلا فقال دعوه فإنه لو قدر كان أو قضي أن يكون كان ) صححه الألباني وقالت عائشة رضي الله عنها ( ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه شيئاً قط بيده ولا امرأةً ولا خادماً إلا أن يجاهد في سبيل الله وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم لله ) رواه مسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم يزور خدمه إذا مرضوا فعن أنس رضي الله عنه قال كان غلامٌ يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه فقال له أسلم . فنظر إلى أبيه وهو عنده فقال أطع أبا القاسم . فأسلم . فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول الحمد لله الذي أنقذه من النار . رواه البخاري
وعن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال : كنت أضرب مملوكاً لي فسمعت قائلاً من خلفي يقول اعلم أبا مسعود اعلم أبا مسعود فالتفت فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لله أقدر عليك منك عليه فقلت يا رسول الله هو حرٌ لوجه الله تعالى قال أما إنك لو لم تفعل للفحتك النار أو لمستك النار ) رواه مسلم ورواه الترمذي وفيه ( قال أبو مسعود فما ضربت مملوكا لي بعد ) صححه الألباني وهذا في المملوك فكيف بالخادم الحر كما هو في العهد الحاضر0 وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس ولا تكلِّفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم ) متفق عليه وعن المعرور بن سويد قال : رأيت أبا ذرٍ رضي الله عنه بالربذة وعليه بردٌ غليظ وعلى غلامه مثله قال فقال القوم يا أبا ذر لو كنت أخذت الذي على غلامك فجعلته مع هذا فكانت حلةً وكسوت غلامك ثوباً غيره قال فقال أبو ذر إني كنت ساببت رجلاً وكانت أمه أعجمية فعيرته بأمه فشكاني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( يا أبا ذر إنك امرؤ فيك جاهلية وقال إنهم إخوانكم فضلكم الله عليهم فمن لم يلائمكم فبيعوه ولا تعذبوا خلق الله ) رواه أبو داود وصححه الألباني في صحيح الجامع حديث رقم ( 7822 ) وعن أبي اليسر نحوه وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( أطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما تكتسون ) رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني ولقد أوصى بهم النبي صلى الله عليه وسلم عند موته فقال ( الصلاة وما ملكت أيمانكم الصلاة وما ملكت أيمانكم ) رواه أحمد والنسائي وبن ماجه وغيرهم وصححه الألباني انظر حديث رقم (3873 ) في صحيح الجامع. وعن أبي هريرة مرفوعا ( إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه ، فليناوله لقمة أو لقمتين أو أكلة أو أكلتين فإنه ولي حره وعلاجه )(أي طبخه) روياه في الصحيحين وهذا لفظ البخاري ولفظ مسلم ( إذا صنع لأحدكم خادمه طعامه ، ثم جاءه به ، وقد ولي حره ودخانه ، فليقعده معه فليأكل ، فإن كان الطعام مشفوهاً ، قليلاً ، فليضع في يده منه أكلة أو أكلتين ) 0
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
غلااااااااي..
إن الخادمة مخلوقة خلقها الله -سبحانه-, وهي إنسانة لديها أحاسيس ومشاعر.. وعندما نفكر بأنها تفكر وتشعر مثلنا تماما, سوف نعرف كيف نعاملها معاملة حسنة..
ولا تنسي أبدا أنها تركت أولادها وأهلها، من أجل لقمة العيش.. فتخيلي بأنك تركت عيالك من أجل تأمين الدخل لهم, كيف ستكون حالتك؟.. حتى ولو قامت ببعض الأخطاء أحيانا، فمن منا لا يخطئ؟.. لذا عامليها برفق وحنان.. وليس عيبا أبدا لو ساعدتيها ببعض أعمال المنزل، فهي من لحم ودم، وتتعب كما تتعبين، بل ربما أكثر.. وتذكري كيف كان أئمتنا يعاملون خدمهم.
(ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)
.. ويقول النبي محمد -صلى الله عليه وآله وسلم-: (مداراة الناس نصف الإيمان).. الناس عيال الله، فارحموا عيال الله.
موضوع اكثر من رائع يستحق احلى تقييييييم
__________________________________________________ __________
جزاك الله خير
وقال الرسول الكريم
واذا وليتم فرحموا
ذكرتيني بموقف ادهى من كذا
مرة كنا في البر وحدة انسرقت افلوسها وشكت بالخدامة تخيلي
دخلتها بخيمة ورمت كل ملابسها وفضحتها بالصراخ عليها
وبالاخير تذكرت انا المال بالديرة بغرفة النوم والمصيبة انها 200 ريال الحمد الله والشكر
وهذة المواقف تحدث كثيرا
لية مانرسم صورة حسن عندهم حتى لو سرقت بأسلوب او نعدة صدقة لوجة الله
لان الله هو المعطي والله حق
__________________________________________________ __________
لا حول ولا قوة الا بالله
ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء
ما اصعب الاهانة وخاصة لما يكون الانسان بتلقاها في عمله
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________