عنوان الموضوع : روايتي الاولى بعنوان خطيئة العشق -رواية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

روايتي الاولى بعنوان خطيئة العشق






بسم الله الرحمن الرحيم
روايتي الاولى
بعنوان
خطيئة العشق ...

روايتي هذه لا احلل نشرها دون ذكر المصدر وحفظ الحقوق
تم النشر بتاريخ 10/10/2016
الكاتبة : دانة الاردنية

نبدا الرواية


عندما كنت في سن المراهقة كنت اهوى عادة التكلم مع الشباب على الهواتف ...

فقد تداول الشباب رقمي من هنا وهناك .. وعملت علاقات مع الكثير وكانت العلاقة تنتهي بعد اسبوع على الاكثر ,, عندما يعلمون بأنني مريضة بذلك المرض ......


ولكن من بين كل هؤلاء الشباب .. استطاع انسان ماكر بأن يصطاد قلبي و يخدعني .. فقط كي يحقق رغبته بأخذ المال مني ...


وبالفعل .. تكلمت معه شهر كامل ... ذات يوم اخبرني بأنه عمل حادث في سيارة صديقه و صديقه يريد ثمن اصلاح السيارة وهو 1300 دينار .. وقال بأنه خلال 3 ايام سوف ينسجن ان لم يسدد المبلغ


قلت له : اطلب من اباك !

قال : ابي سوف يقتلني ان علم بالامر !

قلت : ولماذا ؟

قال : هكذا طبع ابي ..

قلت : اطلب من امك !

قال : امي لديها المال ولكن ليس لديها كلمة في المنزل

قلت : ما الحل اذاً ؟!!!

قال : ساعديني انتي ...

قلت : كيف ؟

قال : اريد شيئاً من ذهبكي ..


( وبما انني غبية و عمري 15 عام ولا افهم شيئاً وافقت بكل غباء !! )

وبالفعل اعطيته من ذهبي شيئاً فشيئاً حتى نفذ كل الذهب من عندي دون وعي !!
لكن بالنسبة لي لو انه صادق ويحبني لا مانع لدي ...


ذات يوم .. عندما كنت جالسة .. رن على هاتفي رقم خاص

في البداية لم ارد عليه ...

ولكنه استمر بالاتصال ...

فأحسست بأنني من الضروري بأن ارد على مكالمته ..

قلت : الو

قال : لماذا لا تردين ؟

قلت : من انت ؟

قال : على فكرة ارقام هواتف اهلك بحوزتي .. وكنت اريد ان اتكلم معهم وانتي لا تردي على مكالماتي ولكنني قلت سوف اعطي الفتاة فرص اخرى واستمر في الاتصال


قلت له : ماذا هناااك ؟

قال : الظاهر بانني سوف اتكلم مع امك

قلم : لااااا ارجوك قل لي انا ماذا هناك ؟!!

قال : عندما يخدعكي شخص و يأخذ منكي ذهب ويتكلم عنكي اسوأ الكلام في الشارع وامام الجميع .......

( صمتت من الصدمة !!!! )

قال : تكوني اغبى شخص اعرفه !

قلت : هل تعلم شيئا ً .. ؟

قال : ماذا ؟

قلت : شكرا لك

قال : لا اريد منكي الشكر ولا اريد اي شيء .. فقط اريد ان اخبركي بأن محمود الذي تعتقدينه بأنه يحبكي هذا يخدعكي يا رزان ...

قلت : اسمي ليس رزان !!

قال : ما اسمكي ؟
قلت : لميس الحموري

( صمت فترة )

قال : عرفتكي !!

قلت : حقاً ؟؟؟

قال : نعم .. عرفتكي .. عرفتكي ..

قلت : من اين ؟!

( فذكر لي موقف حصل معنا عند المدرسة )

قلت : عرفتك !!!! ولكن فقط شكلاً ... ما اسمك ؟

قال : لن اخبركي بأسمي !

قلت : لماذا ؟!

قال : لا تحاولي معي لن اخبركي !!

قلت : حسنا ...

( واخبرني بما كان محمود يتكلم عني امام الجميع .. )

قال : لقد سألناه الى متى سوف يضل يخدعكي , وقال بأنه عندما سينتهي منكي ... سوف .... سوف .....

قلت : ماذا؟؟؟ تكلم

قال : قال لنا ( سوف اتبول عليها )

( عند هذه اللحضة .. تمنيت بأن تنشق الارض وتبلعني ) !

قال : لا اريد منكي ان تنجرحي من هذا الكلام ولكن المهم الان بأنكي عرفتي حقيقة محمود هذا ..

قلت : لقد عرفت

وعندما انتهيت من مكالمة المجهول ...

مـــبااااشرة

تكلمت مع محمود :

قلت : الو

قال : مرحبا

قلت : اهلا

قال : كيف حالكي ؟

قلت : لست بخير !

( فأخذها على محمل المزاح وبدأ بالضحك )

قلت : محمود ..

قال : نعم ؟

قلت : امسح رقمي من عندك ..

قال : مااااذا هنااااك ؟!!

قلت : امسح رقمي يا كذاااااب

قال : اخبريني ماذا هناك ماذا حصل ؟ هل حدث معكي شيء في المنزل ؟

قلت : لا

قال : ماذا اذا ؟

قلت : الكلام الذي كنت تتكلمه عني في الشارع .. وامام الناس .. وصلني كله !

قال : اي كلام ؟؟ ما الذي تهذين به !! ؟؟

قلت : لا تحاول تبرئة نفسك يا محمود .. انا عرفتك على حقيقتك وعرفت من انت ...

قال : ماذااااا ؟ اخبريني ماذا حصل معكي ارجوكي !

قلت : باختصار .. هناك انسان شريف تكلم معي على الهاتف واخبرني عنك يا كذاااااب

قال : من هو ؟ هاتي رقمه !

قلت : لقد تكلم معي من رقم خاص

قال : كاذبة

قلت : لا تريد ان تصدق براحتك فأنت لا تهمني !

واخذنا الحديث .. وهو يحاول ان يبرئ نفسه ولكنني لم استجيب له .. فقد عرفت حقيقته !!

وعندما تكلم معي المجهول مرة اخرى اخبرته بما دار من احاديث بيننا

قال : انا سوف اتكلم معكي 3 مكالمات فقط وبعدها لن اتكلم ..
قلت لماذا ؟

قال: انا عندي حبيبة .. وهذه حبيبتي لا احد يعلم بالكون كله بأنها حبيبتي لأنني احبها بصدق

( فبدأت عندي مشاعير الغيرة على المجهول لا اعرف ما هو مصدرها !! )

وقلت في نفسي : ^ ياليتني احل محل حبيبته ^ ... ( ولم اكن اعلم بان ليس كل ما نتمناه مستحيلا )

وتحدثنا قليلا .. واخبرني عن محمود اشياء كثيرة قد صدمت بها !!


يتبع ...


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


وفي اليوم التالي تكلمت مع المجهول وقال لي بأنه اعطى رقمي لحبيبته ... وهي من الممكن ان تتكلم معي ..


بينما كنا نتحدث .. رنت عليه حبيبته على هاتفه الاخر

قال : انتضري قليلا فحبيبتي ترن لي على الخط الاخر .....

وتكلم معها .. اه لو تعلمون .. كيف طريقته في الترحيب بها في اول المكالمة .. وبصراحة اشتعلت لدي الغيرة عليه و تمنيت للمرة العاشرة بأن احل محل حبيبته ...

وانتهى من مكالمتها ...

قال لي : الوو

قلت : نعم .. انا هنا

قال : اسمعي هذه حبيبتي لا اعلم عنها ولكنها استائت لانني تأخرت عليها بينما كنت اتحدث معكي اليوم بكت كثيرا يا لميس .. وهذه حبيبتي اذا استائت مني فانا مستعد بأن احرق اربد بأكملها من اجلها

( ااااه ياللغيرة ! )

قلت : وانا ليس لي ذنب لم حملتني الذنب !

قال : فقط اريد منكي عندما تتكلم معكي هي سوف تسألكي بأنكي هل انتي التي تكلمتي مع حبيبي , اريدك انا تقولي لها كلمة ^نعم^ فقط
قلت : حسناً ...

وبعد عدة ساعات .. تكلم معي المجهول

قال : اسمعي .. حبيبتي ها هي بجانبي الان .. وتريد التكلم معكي
قلت : حسنا

فردت الفتاة :

قالت : الووو

قلت : مرحبا

قالت : اهلا كيف حالكي

قلت : بخير وانتي ؟

قالت : بخير ... اريد ان اسئلكي . هل انتي من تكلمت في الامس مع حبيبي ايهم ؟

(( اسمه ايهم !! كشفته !! هههههه))

قلت : نعم

فأخذ ايهم الهاتف منها وقال لي : هل سمعتي اسمي ؟

قلت : نعم سمعته

قال : ما هو ؟

قلت : ايــــهم

قال : اسمعي .. اياكي ثم اياكي بأن تقولي لمحمود بان اسمي ايهم .. لانني ابن خاله !

قلت : حقا ؟!!

قال : نعم ولا اريد بأن يعلم بأنني انا الذي تكلمت معكي واخبرتكي عنه بأنه يخدعكي

قلت : حسنا !! اطمئن !

قال : على الاكيد ؟

قلت : نعم اطمئن يا ايهم ...

وبما انني عرفت اسمه .. قبل بأن يعطيني رقمه كي اتكلم معه متى ما اريد ولا انتضر حتى يرن هو لانه يرن لي من رقم خاص ...


وتكلمت معه مكالمات كثــيــــرة ..

ولكن تطور الامر شيئاً فشيئاً ..

فقد اخبرني بسر بينه وبين حبيبته .. وانهم يتكلمون مع بعضهم فقط صداقة لانه حدث مشكلة بين اهاليهم وانقطع نصيبهم من بعضهم ...

ذهلت !! صدمت !!! كل هذا الحب بينهم نهايته فراااااق ؟!!

لكنني فعلاً احسست به وبحالته الحزينة ..

ولكنني اخبرته عن قصة حبي التعيسة مع ابن عمتي مهند ...
استمررنا خمسة ايام نتكلم على الهاتف بداعي انه يعتبرني مثل اخته ويساعدني ويقول لي ماذا افعل وماذا اقول لمحمود ...
وبالفعل .. خلصني من محمود ...
وقال لي بأنه مهما رن محمود على الهاتف لا تجيبي عليه
وكنت اطبق ما يقول لي حرفياً !


__________________________________________________ __________

في تلك الليلة .. الساعة الحادية عشر في الليل بتاريخ 20 / 8 / 2013 ...
كنا نتكلم على الهاتف انا وايهم ....

قلت : هل تعلم شيئا ..

قال : ماذا ؟

قلت : الفتاة عندما تحب شاب .. صعب بأن تخبره بذلك
( كنت المح له بأنني احبه ... نعم احببته ... )

قال : لماذا ؟
قلت : هكذا طبع الفتاة وعدا ذلك فهي تخاف الرفض
( والظاهر بأنه فهم علي .. )

قال : وانا الفتاة التي تنتظر مني هذه الكلمة لا تحلم بها !

قلت : لماذا ؟!!


قال : هكذا .. الفتاة التي تنتضر مني هذه الكلمة لا تحلم بها ...
قلت : ولكن ,.. الصراحة راحة
( واحسست نفسي وصلت له المعلومة فقررت ان انسحب بسرعة ! )

قلت : يكفي بهذا الهراء .. دعنا منه

قال : لميس .. انتي تنتظرين مني كلمة .. صحيح ؟

( اصبحت دقات قلبي فوق المليون دقة !! )

صمتت قليلا ..

قلت : الصراحة .. لقد حلمت بالامس بأنك قلت لي هذه الكلمة !

قال : وانا الفتاة التي تريد مني هذه الكلمة لا تحلم بها !

قلت : لك لماذا ؟!!

قال : هكذا ...

صمتت فترة ......

قلت : ايهم .... انا حبيتك ..

قال : اصمتي .. لا تكملي بعد ذلك .. لانني احببتكي انا ايظاً
صمتنا فترة ...

قال : ولكن مع ذلك سوف امهلكي مهلة ليوم غد كي تفكري بالامر و تكوني متأكدة

قلت : انا متأكدة

قال : سأمهلكي للغد كي تفكري ..

قلت : حسنا ...

وانهينا المكالمة ...

عندما اقفلت الخط ... لم اعرف كيف اعبر عن فرحتي !!

عندما كنت اسمعه يتحدث مع حبيبته السابقة على الخط الاخر .. كنت اغار عليه .. وكنت اتمنى بأن احل محلها .. وها قد حللت ... وعلمت بأن ليس كل ما نتمناه مستحيلا ً

سبحان الله .. كيف جمعتنا الاقدار مع بعضنا البعض .. لقد كان لنا ماضِ صامت مع بعضنا البعض .. يعرف كل منا الاخر ولا يعلم بأن الاخر بعرفه ايضاً ...

وفي تلك الليلة .. لم انم ...

في الصباح الساعة العاشرة تقريبا ..

تكلمت معه ..

قلت : الوو يا حبيبي يا ايهم

وتكلمنا .....

وقال لي بأنه لا يريدني بأن اتكلم مع محمود مرة اخرى ...
بالطبع نعم !



ااااه ... ياللدنيا .. لقد احسست فعلا بأنني وجدت حبي الحقيقي ..
نعم ... فأنا احببت من قلبي فقط شخصان .. ابن عمتي مهند .. و حبيبي وعمري وروحي ايهم ...

بالنسبة لمحمود واصدقائه .. فقد اخترع ايهم لعبة من عقله واوهمهم بأنه ليس هو من تكلم معي واخبرني عن محمود .. و ذات مرة عمل نفسه وكأنه يريد رقمي منهم و اعطوه رقمي و تكلم معي وكأنه يتكلم لأول مرة .. فقط كي يوهمهم بأنه لم يكن يعرفني وكي يبعد الشك عنه ..


وفعلا نجح ..

في البداية كان يخبرهم بأنه يتكلم معي من رقم خاص ..
وبعد فترة اخبرهم .. بل اعلن حبه لي امام الجميع ..
بالطبع .. محمود واصدقائه يكرهونني ويكرهونه .. فبدأوا يحاولون التفريق بيننا بكل الوسائل ...


ولأن حبنا صادق وحقيقي لم نسمح لهم ابدا ..
ذات مرة .. تكلمت مع اسامة ( صديق محمود ) على الهاتف .. وهددني بأن يخطفني .. ولكنني لم اعره اهتماما واخذتها على محمل المزاح ...

وذات يوم سألتني والدتي عن الذهب
فقلت لها بأنه ضاع
ولكنها لم تصدقني واخبرت ابي ولم يصدقني هو الاخر
وفي النهاية اضطررت بأن اعترف لأبي بكل ما حصل
ولكن ابي لم يفعل معي اي شيء ولكنه اخذ هاتفي وكانت هذه الوسيلة الوحيدة للتواصل انا وحبيبي ايهم
فأرسلت رسالة الى ايهم من هاتف امي بكل ما حصل
و افهمته بالرسالة بأنني حتى لو ابتعدت عنه سوف اضل احبه الى الابد وسوف انتضره ولن اذهب لغيره ابداً ابداً

بالفعل .. انقطعت 6 اشهر كاملات عن ايهم !!
حتى ابي عادت ثقته بي واعاد لي الهاتف

وبعدها تكلمت مع ايهم وكنت قد اشتقت له كثيراً
و اخبرته بكل ما حصل معي
و عدنا نتكلم مع بعضنا على الهاتف ...

نعم ... مهما حصل سيبقى ايهم حبيبي
وحتى لو لم يكن قدري ... فإنه اختياري ...


يتبع ...


__________________________________________________ __________

في يوم من الايام ...
عندما كنت خارجة من المدرسة
كنت قد تأخرت في الخروج
وكانت حافلتي مغادرة
فنسيت بأن معي هاتف ونسيت ان اتصل بأبي
وقررت بأن اعود للمنزل مشياً


وفجأة بينما كنت لوحدي
غافلوني مجموعة شباب
واحاطوني بدائرة كي يمنعون هروبي
فعندما بدأت في الصراخ
وضع احدهم يده على فمي والاخر حملني ووضعني في السيارة !

هل تعلمون من هؤلاء ؟
إنه محمود واصدقائه !

فقد اخذوني الى منزل مهجور !
لقد كنت اقاوم وادافع ... ولكن دون جدوى !

قلت : ايها الحقراااااء ماذا تريدون مني !

قال محمود : لا بأس اذا احتجزنا الصغيرة المدللة وطلبنا فدية من اهلها

قال اسامة : نعم يا لميس .... وإن لم يدفعوا لنا الفدية ...

قال شخص اخر : سوف نقتلها !

فأخذ محمود هاتفي واتصل على ايهم !
ووضع مكبر الصوت
فرد ايهم

قال محمود : هل تمانع اذا احتجزنا حبيبتك الصغيرة عندنا ريثما نستفيد ونأخذ المال من اهلها

قال ايهم : ماااااذا ايها الحقير من انت ؟؟

قال محمود : لن اخبرك من انا ايها الغبي

قال ايهم : اريد التكلم مع لميس

فوضع محمود السكين على رقبتي وهدد بقتلي إن قلت لايهم بأن محمود من خطفني

قلت صارخة على الهاتف : اييييييييييييهم

قال ايهم : لميس حبيبتي اخبريني من هؤلاء

قلت : لا استطيع القول يا ايهم لا استطيع ...
وبدأت بالبكاء ...

قال : سأدمرهم شر تدمير وسأدك عضامهم دكاً ... لميس هل فعلوا بكي شيئاً ؟!!

فأخذ محموج الهاتف مني

قال : سنفعل بها اشياء كثيرة ان لم نستفيد من مال اهلها كما نريد

قال ايهم : تباً لك .... انت محمود اليس كذلك ؟

قال محمود : هههههههه المسكين محمود سوف يندهم وهو لاذنب له

قال ايهم : من انت اذاً ايها الحقير !!!

قال محمود : سأنهي المكالمة ولكن حبيبتك تريد ان تقول لك شيئاً

فقد كنت ابكي ... وتمالكت نفسي عندما اخذت الهاتف

قلت : ايهم احبك

قال : وانا احبكي ( وبدأ هو بالبكاء )

واخذ محمود الهاتف
ورن على ابي
فرد ابي : الوو

قال محمود : إن ابنتك بحوزتنا يا سيد ولا تحلم بأن تراها ثانية إلا بعد ان احصل مقابلها على 3 ملايين دينار !

قال ابي : ايها السافل الحقير الجبان .... اين ابنتي ؟؟

قال محمود : في حوزتنا ولن نسلمها لك إلا بعد ان تسلمنا 3 ملايين دينار

قال ابي : خذ ما تريد ولكن ارجعها لنا

قال محمود : سأمهلك فرصة 4 ايام لتدبير المال و سنلتقي عند سكة القطار الرئيسية فجر يوم السبت المقبل وتذكر بأن ابنتك سيكون المسدس مصوب نحو رأسها في حين حصل اي شيء ..

وانهى المكالمة
واخرج بطاقة الهاتف واكسرها كي لا يتتبعنا الشرطة عن طريقها

قال محمود : هل تتوقعين بأن يعطينا اباكي المال أو ان نقتلكي ؟

فبقيت صامتة ..
قال : تكلمي !

قلت : محمود .. لماذا تفعل هذا بي ... لماذا ؟؟
وبدأت بالبكاء ...

قال : لقد أتيتكي بالطريقة السهلة بأن اخدعكي بالحب كي اخذ المال ولكنني فشلت و كشفتيني في النهاية و اضطررت الى هذا الطريقة يا لميس .

قلت : ارجوووك ارجوووك اريد ان ارى ايهم ارجوك

قال : وهل انا مجنون لأفلتكي من قبضة يدي !

قلت : ولكنني .... احبه ... ولا احتمل البعد عنه

فضربني محمود كف مؤلم جدا على وجهي
صرخت : اااااااااااااااي

قال اسامة : يا مجنون نحن اتفقنا بأن لا نلمسها !

قال محمود صارخا : لا تستفزيني مرة اخرى يا لميس!!

قلت صارخة : اخرجني من هنا اذاً يا حقير !

فهال علي محمود بالضرب المؤلم
حتى افلتوني اصدقائه من بين يداه ...

فجعلت اصرخ وابكي بهلوسة !!
فتركوني في الغرفة تلك واغلقوا الباب بالمفتاح وخرجوا جميعهم ..
فأصبحت ابكي بكاء شديد رغما عني ...

وبعد عدة ساعات .. اتى الي احدهم .. حاملا الطعام
دققت النظر به دقيقة .. إنني اعرفه جيداً .... إنه خالد !! أخ محمود !!! !! لقد تحدثت معاه عدة مرات على الهاتف !!!

قلت : خالد !!

فالتفت الي
قال : كيف عرفتيني ؟!!!

قلت : اوووه خالد ... لقد رأيتك اكثر من مرة في محل الملابس الذي تشتغل به !

قال : اذا انتي تعرفي شكلي !

قلت : نعم اعرف !
فصمتت قليلاً ..

قال : الن تتناولي الطعام ؟

قلت : لا لا لا ... وهل لي نفس بتناول شيء ؟!!

قال : يجب عليكي ذلك

قلت : لا لا ...

قال : انتي حرة

وخرج من الغرفة ...
فقد حل الليل ... ومن غير وعي نمت ...
وفجأة بينما انا نائمة
احسست بشخص اقترب مني
وهمس في اذني : ( احلام سعيدة صغيرتي ) !

فجأة اخذت وعيي
ولم اعلم هل هذا حلم أو حقيقة !

فعدت الى النوم
وفي الصباح استيقظت على صوت محمود يوقظني

قال : صباح الخير !
فلم اردد له التحية وبقيت صامتة ...

قال : لقد احضرت لكي ملابس جديدة .. هيا ارتديها كي نذهب الى مكان اخر

قلت : لا اريد الذهاب معكم الى اي مكان

قال : هيا انهضي ولا تضطرينني لفعل شيء غير جيد

قلت : اذهب عني واتركني لوحدي ... (وصرخت ) اذهب !

فضربني كف شديد هذه المرة

صرخت باكية : ااااااااااااااااي

قال : قلت لكي لا تصرخي في وجهي مرة اخرى !!!

فدخل فجأة احد اصدقائه
قال له : قلت لك لا تضربها يا غبي !

قال محمود : وما شأنك انت يا احمد !!

احمد !! إسم سمعت به كثيرا ً
لحضة !!!
إنه احمد زميل الدراسة !!
لقد كان شبه صديقي في المدرسة الاعدادية !!

قلت : احمد !!!

فالتفت الاثنان إلي !

قال احمد : لميس ... واخيراً عرفتيني !

قال محمود : ومن اين تعرفان بعضكما البعض !!؟؟

قال احمد : لقد كنا في نفس المدرسة

قال محمود : انسيا الامر الان ... المهم هيا يا لميس انهضي وارتدي ملابسكي
قلت : لا لا لن ارتدي ولن اذهب معكم الى اي مكان

قال صارخا : هيا انهضي

قلت باكية : لا اريد لا اريد لا اريد ...

فمسكني من ذراعي و أوقفني رغما عني و رمى الملابس في وجهي
قال : هيا ارتدي بسرعة !

فلم اجد إلا الانصياغ للأمر ...
قلت : اخرج كي ارتدي ملابسي

قال : لن اخرج هيا ارتديهما وانا هنا واقف !!

قلت : لا لن ارتديهما ابدا وانت هنا !!

قال احمد : محمود هل جننت !! هيا لنخرج بينما ترتدي الفتاة ملابسها

قال محمود : لا لن اخرج ! بل اخرج انت يا احمد !

قال احمد : لن اخرج إلا معك

فدفع محمود أحمد واخرجه من الغرفة رغماً عنه و اغلق الباب بالمفتاح !

قال محمود : لا وقت لدينا هيا بدلي ملابسكي

قلت : أليس هنا حمام !
قال : بلا ...

وخرج من الغرفة ودلني الى طريق الحمام
عندما رأيت الحمام استغربت !
قلت : اريد الاستحمام !!!

قال : لا يوجد مكان للاستحمام هنا فهذا منزل مهجور يا فهيمة !

قلت : لا شأن لي اريد الاستحمام يعني اريد الاستحمام

قال : افٍ منكي

فذهب الى الخارج وعبأ وعاء ماء واحضره لي و احضر غسول جسم
قال : اسرعي في الحمام هيا فلا وقت لدينا !

فدخلت الى الحمام
واستحممت
وارتديت ملابس في الحمام
وعندما خرجت رأيت محمود ينتظرني على باب الحمام !!

قال : هل انتهيتي اخيرا !! هيا بنا

فكان لا يوجد إلا محمود واسامة واحمد
والباقي عادوا الى منازلهم في الامس ...

فأركبوني في سيارة
وذهبوا بي الى شقة حقيقية !
ودخلنا وكان منزلنا المنزل الاخير من الشقة .. فكان الطابق السادس !


يتبع .........


__________________________________________________ __________

عندما دخلنا ...
كانت الشقة صغيرة جدا فكان بها غرفتان و مطبخ وحمام واحد !

قال محمود : اسمعي يا لميس هل تريدين ان نحبسكي لوحدكي في غرفة أو ان تطيعينا وتتجولين في المنزل بأكمله ؟؟

قلت : سوف اطيعكم واتجول في المنزل بأكمله اذاً

قال اسامة : محمود انا مضطر الى العودة الى منزلي فقد اخبرت اهلي بأن هذه الليلة قضيتها عند صديقي في المستشفى والى متى سوف اضل هكذا لا بد لي من العودة الى منزلي !

قال احمد : وانا كذلك يا محمود فأهلي سوف يشكوا بأمري !

قال محمود : وإن ذهبتم لن تأخذوا من المال شيئاً

قال اسامة : بالطبع سوف نأخذ والا فضحناك و اوشينا بك

قال محمود : حسنا اذهبوا كما تريدون .. ستأخذون فقط حصتكم الاصلية من دون حوافز ...

وبالفعل ذهبا اسامة واحمد وبقيت انا ومحمود في الشقة لوحدنا !
فقد افتعل محمود مشكلة مع والده كي يجعل من نفسه غاضب من اهله و انه هرب من المنزل غاضباً !!

بعد ان ذهبا اسامة و احمد
اتى الي محمود ...
قلت ببلادة : ماذا تريد ؟

قال : لا تحدثيني هكذا !!
قلت صارخة : ماذا تريد مني يا مجنون يا حقير !!!

فضربني ضرب شديد جداً وبدأت بالصراخ ولكن لا حياة لمن تنادي ...
فضل يضربني حتى فقدت وعيي !

عندما استعدت وعيي كان مسائا ً
كان محمود قد وضعني في غرفة لوحدي
فخرجت الى الغرفة الاخرى
ولم اجده!
فذهبت مسرعة الى الباب فوجدته مقفل !

فعرفت بأن محمود خرج من المنزل واغلق الباب كي لا اهرب
فذهبت الى الحمام ..
ووجدت بانيو في الحمام
فعبأته ماء وصابون
وخلعت ملابسي
ودخلت به ...

لقد كنت مسترخية جدا ...
حتى غلبني النعاس ونمت !

استيقظت على صوت محمود بجانبي يوقظني !
قلت : لماذا دخلت إلى هنا !!

قال : كنت اظنكي متّي أو ما شابه !

قلت : اخرج !! ألا تراني استحم الان !!!!!!

قال : حسنا حسنا لا تصرخين ولكن انهي حمامكي بسرعة والحقي بي .

وخرج واغلق الباب خلفه
فغسلت جسمي من الصابون
وارتديت ملابس قد احضرها لي محمود مؤخراً

وذهبت الى حيث كان

عندما رآني
قال : تعالي الى هنا يالميس

قلت : ماذا تريد مني الان ؟

قال : سوف اتصل على اباكي من رقم خاص وأؤكد عليه الامر

فبكيت حينها ...
قلت باكية : ارجوك يا محمود لا تفعل ذلك بأهلي فليس لهم ذنب فيما يحصل ...
وازداد بكائي ...

قال : ولماذا البكاء!

فازداد بكائي وعلا صوتي في البكاء ...

فبكى محمود ايضا !!
استغربت !!
فأوقفت بكائي
قلت : لماذا تبكي انت ؟!!!

قال : الذي فعلته معكي رغما ً عني يا لميس انا اسف !

تفاجأت !! ذهلت !! فما من لص يبكي على جريمته وامام الضحية !

قلت : اعدني الى اهلي ارجوك اعدني اليهم سالمة من دون ان تفعل بي شيئاً ارجوك يا محمود

فضل صامتاً ...

قلت : محمود , ألم يخطر ببالك بأنه عندما تعيدني الى اهلي بأنني سوف اقول بأنك انت من اختطفني ؟

قال : ومن قال لكي بأنني سوف اعيدكي لهم اصلا ً !!

قلت صارخة : ماذا !!!!

قال : لن اعيدكي وسوف اقتلكي حالما احصل على المال

قلت : لا لا لا لااااااااااا .....

وانهرت باكية !!

قال صارخاً : كفى بكائاً كفى كفى كفى !

فذهبت الى المطبخ
وامسكت السكين
فلحق بي

قال : ماذا ستفعلين يا مجنونة

قلت : سوف اقتل نفسي !
وفعلاً وضعت السكين فوق كفي الايسر على شريان الوريد وغرزت السكين حتى سال بعض الدماء !

قال صارخاً : هل انتي مجنونة يالميس !
واسرع الي واخذ السكين مني ورماه من النافذة

بينما كان الدم ينزل من شريان يدي
ذهب محمود واحضر الكمادات وبدأ يحاول سد الدماء
ونجح في سد الدماء ولكن بعد جهد طويل وبعدما خسرت الكثير من الدماء فقد اصبحت صفراء اللون !

واصابني شلل مفاجئ ووقعت على الارض

قال محمود : لميس هل انتي بخير ؟!

قلت : اريد ان اموت ...

قال : تباً لكي .. ماذا فعلتي بنفسكي يا مجنونة ! هيا اذهبي الى السرير

قلت : لا استطيع النهوض ..

ومن غير توقع حملني محمود ووضعني على السرير
وذهب واحضر قليلاً من السكريات واطعمني رغماً عني وذلك
كي اعوض كميات الدم التي فقدتها ....

وبعدها نمت ...

في الصباح عندما استيقظت وجدت نفسي مازلت نائمة على السرير
ومحمود ليس هنا ...
فقد كان مغلق باب الشقة علي كي لا اهرب ...



يتبع ......


__________________________________________________ __________

لقد كنت اتضور جوعاً مع ذلك لم تكن لي نفس للأكل ..
وبعد 3 ساعات
عاد محمود

قلت : واخيرا عدت اين كنت !!؟

قال : ما شأنكي انتي اين كنت !!

قلت صارخة : اذا كنت تريد احتجازي فلا تتركني هكذا وحيدة ثانية . أفهمت !!

قال بحدة : ألم اقل لكي بألا تصرخين في وجهي !!!!!!

وضربني كفان شديدان على وجهاي
صرخت : ااااااااااااااي
وبدأت بالبكاء الشديد

فذهبت الى الغرفة الثانية
فلحق بي

قلت : اذهب من هنا هيا اذهب

قال : لا لن اذهب !! اجبريني

فجلست ووضممت ركبتاي الى صدري ووضعت رأسي بينهما
وبدأت ابكي ... ابكي .... وابكي بشدة ...

فجلس محمود بجانبي
قال : لميس اخبريني الى متى البكاء ؟!

قلت : اذهب اذهب اذهب ...
واستمررت في البكاء الشديد

قال : اقسم برب السماء ان استمررتي هكذا لسوف اختطف ايهم ايضاً !!

رفعت رأسي
قلت : ماذا !!!!

قال : نعم سوف اختطفه واقتله امام عيناكي

فوقفت صارخة : يا مجنون يا حقير ما الذي تريده اتركنا وشأننا !!

فوقف هو الاخر
وقال مهدداً : قلت لكي بألا تصرخي في وجهي هكذا ثانية !!!

فتركته و ذهبت الى الحمام واغلقت الباب بالقفل

وجلست على ارضية الحمام وبدأت بالبكاء
قال : اخرجي هيا

قلت : لا لن اخرج ... اذهب انت من هنا

قال : قلت اخرجي !!!!!

فصمتت

قال : ان لم تخرجي الان يا لميس فسوف اعذبكي عذاب شديد

فخرجت
ووقفت امامه
قلت : الا يكفي بهذا العذاب الذي انا به الان !!!!!!

فضربني كف شديد جداً
واوقعني على الارض
وبدأ بضربي ..
وانا اصرخ ... واصرخ ...

حتى طُرق باب المنزل
قال محمود : من هناك ؟!

قال الشخص : انا اسامة افتح يا محمود

فذهب محمود وفتح له الباب
فرآني اسامة مرمية على الارض وابكي من شدة الضرب

قال : لميس !!!! مابها يا محمود ماذا فعلت بها اخبرني ؟!!!!

قال محمود : انها تستحق الضرب
قال اسامة : محمود !!!! ضربك شديد جدا على فتاة صغيرة !

قال محمود : وانت ماشأنك ؟

قال اسامة : لو تعلم يا محمود بأن صوت صراخها واصل الى الخارج الى الشارع !

قال محمود : حقاً !!!

قال اسامة : نعم

قال محمود : لا يهم دعها تصرخ كما تشاء فلن يفيدها الصراخ ابدا

فأخذ اسامة محمود على جانب
وهمس له بعض الكلمات
وكذلك محمود همس له بكلام طويل

وبعد ذلك خلع الاثنان قمصانهم !
!

واتوا الي !!!!!

قلت : يا مجانين ابتعدوا عني !
وركضت الى الغرفة الثانية
وهممت بأغلاق الباب بالمفتاح ولكن محمود دفعه بشدة وفتحه
وامسك بي

قلت صارخة : ابتعد عني يا مجنووووون !!!

واقترب مني اكثر
واحاطوني الاثنان
محمود من امامي
واسامة من خلفي !!!!!

قلت باكية : لاااااا ارجوكم لا لا لا لااااا

وقبل ان يفعلوا فعلتهم ..
فجأة طرق باب المنزل !!
قال محمود : من هناك ؟!

قال الطارق : الشرطة !! افتح الباب





يتبع ...