عنوان الموضوع : روايـة ظـلام الـلـيـل / بـقلمي روايات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
روايـة ظـلام الـلـيـل / بـقلمي
اليوم هو موضوعي الجديد وبالأخص أضع بين يديكم روايتي الجديده هنا وأتمنى ان تنال إعجابكم
طبعن الرواية تتكلم عن بنت مسلمه تعيش في دوله عربيه واقعيه حقيقيه وتصاحب مسيحيه وتعيش أيام ومستقبل غير واضح معها وأيضاً روايتي بتتكلم عن الحب وفي الاخير النهايه
طبعن انا مبتدئة وأتقبل الانتقاد قبل الإعجاب حابه الجزئيين الأخيرة ماحطها الأبعد ماشوف بصراحه الردود على روايتي
وأتمنى بجد تعجبكم
بسم الله الرحمن الرحيم
لم تكن تدرك ان الحياة ستكون بالنسبة لها بهذا السواد .. ابتسمت لها الحياة وظنت أنها اسعد فتاه في هذا العالم ولكن اكتشفت حقيقتها بعد ان تعلقت بها ؟! نعم هذه الحياة لن يدوم فيها احد فلذلك مارست كل السيئات فيها فتعلقت بها فخيبت أملها ...
تحكي لكم قصتها هذه للعظه والعبرة ولا تريد منكم ولا من الدنيا شي ...
اسمها إميليا وعمرها 25 سنه ليست بجمال الأميرات كان يغلب على ملامحها الطفولة تعيش في بيت بسيط وبين عائلة محافظه فقد تربت على دين الإسلام الحنيف وعلى عادات وتقاليد باطله وعلى كلمة لا ، ارتدت الحجاب وهي في المتوسطة لم تكن راضية على الحجاب كان رغماً عنها ويجب ان تغطي وجهها حتى لايراها الرجال هي لا تريد فلذلك عندما تخرج للذهاب إلى المدرسة تقوم بكشف وجهها في الطرقات الضيقة حتى لايراها أهلها ..
وهكذا استمرت على ذلك ...
في المدرسة :
ساره : إميليا تعالي انا هنا ..
اقتربت منها : نعم ياساره ماذا تريدي ؟!
ساره : يا صديقتي مابك أرى في عينيك الحزن ..
إميليا : نعم ياساره انا حزينة من تصرفات اهلي لقد كرهت ديني بسببهم ..
ساره : لا عليكي تعالي بيتنا اليوم فاغير حزنك إلى فرحه ..
* نعم ساره صديقتها وتسكن في نفس العماره وشقتها أمام شقه أيميليا * ..
في المنزل :
إميليا : أبي أريد ان أستأذنك للذهاب إلى سارة نريد ان نذاكر معاً لدينا اختبار في الغد ..
الأب يترك صحيفته وينظر إلى إميليا بكل شدة ،
الأب : اذهبي لكن لاتتأخري ..
الذي يجعل والد اميليا يوافق للذهاب إلى ساره ليس لانها جارتهم فقط بل لان ليس لها اخوه هي الفتاه الوحيد لأبيها وأمها .
تجهزت ولبست وتعطرت وخرجت للقاء سارة ..
في منزل سارة :
إميليا : هيا ياساره لنذاكر اتركي عنك الريموت وانظري الي ..
ساره تعض شفتيها اسمعي يااميليا هل تعلمي ان اهلي ليسوا في البيت ؟!
إميليا : طيب وأين المشكلة في ذلك لنقوم بحل الواجبات معاً كي نقضي باقي الوقت في اللعب
تضحك ساره بسخرية : هل انتي حمقاء يااميليا نلعب أي لعب ألم تكبري بعد ..
وقتها انحرجت وأنزلت راسها ..
ساره : إميليا انظري للتلفاز ..
وقتها نظرت وياليت الوقت يعود ويرفض والدها الذهاب إليها وقتها أحسست ان طفولتها اختفت مالذي أراه ياسارة
تتحرك سارة وتقفل باب غرفتها وتخلع ملابسها هي مصدومه بل جاهله لأتعلم ولم تتعلم ان هناك طرق شاذه في الحياه واقتربت منها بكل دلع ونظرت لها بنظرت إغراء : هيا تعالي فوق السرير لنفعل مايفعلوه .....
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
وقتها استسلمت هل هو نقص عقل أو جهل في دينها أو فاقده مايسمى بمشاعر الحب لم تستطع ان تقاوم بل العكس نسيت نفسها ومارست معها مثل ماشاهدته لم تكن تعلم ان ما تفعله حرام كانت حمقاء درجه أولى أو بسبب شخصيه والدها القوية زرعت في قلبها الضعف فلم تتعلم مالفرق بين الحلال والحرام ..
سارة الوقت تأخر سأذهب وغداً نتقابل في المدرسة قبلتها على شفايفها وودعتها ..
دخلت المنزل نظرت اليها والدتها : لقد تأخرتي يااميليا ليست من عادتك ؟!
إميليا : أمي انا قلت لابي ان لدينا اختبار فكان يجب ان نركز انا وسارة في الكتاب كي نحصل على أعلى الدرجات انا متعبه الان ياامي أريد ان أنام
صوفي : حاضر يابنتي تصبحين على خير ...
دخلت غرفتها وجلست على مكتبها لترتب جدول الغد فهي لم ترتب الجدول وليس عندها اختبار في الغد فتحت درج مكتبها واخذت المصحف فتحته وقرأت بعض الآيات أحسست براحه واحسست بأن مافعلته خطأ ولم تكن تعلم انها الفطرة هي من نباتها على فعلتها ..
تحدثت مع نفسها مالذي فعلته هل الذي تفعله حرام لا لا لا تعتقد فأذا كان كذلك كانت على الأقل تعلمته في المدرسة لاتعلم مالذي تفعله لكن اشتاقت لسارة ألقيت بجسدها على السرير ونامت ...
المدرسه
ماان دخلت حتى بحثت عنها اين انتي ياساره ياليت أهلي مثل أهلها لديهم سائق خاص بساره وأنا لم يشفقوا علي ولايريدوا ان اذهب معها ها هي سارة وجدتها : كيف حالك يا صديقتي اشتقت لك ولحضنك وقتها ضحكت وشعرت بشعور يريد ان يكرر اللحظات في الأمس الان
إميليا : ساره تعالي معي ..
سارة : إلا اين ؟!
إميليا : تعالي فقط إلى دورة المياه ..
استغربت سارة من كلامها : هل انتي مجنونة ؟!
إميليا : نعم مجنونة الان تعالي معي قبل ان تبدء الحصص
ذهبت معها سارة وفعلوا ما كانت تريده اميليا بعيد عن أعين الناس ولكن هناك رب الكون ينظر اليهم ..
وبعد انتهائهم نظرت إلى سارة : اسمعي سأكلم أبي لااحضر بيتك ونمارس اكتر براحتنا
تقفل سارة إزار قميصها : إميليا الم تتعبي ..؟!
إميليا : لا أريد أكثر ...
تركتها وذهبت لفصلها وذهبت هيا لفصلها ..
انتهى الدوام انتظرت ساره عند الباب حتى تنتهي من الحصه فقد تأخرت المدرسة وهي تشرح مادتها
اميليا : أخيراً ستخرج تلبس ساره حقيبتها وتبتسم لااميليا وتقترب منها
ساره : هيا تعالي لااوصلك معي للمنزل
اميليا : لكن والدي سيغضب
سارة : اعتقد انه الان في الدوام لا داعي للخوف أطمئني فأنتي معي
اميليا تخرج مع ساره من المدرسة للركوب مع السائق
السائق : ساره أريد من اميليا ان تركب بجانبي
اميليا : سأركب
تحركت السياره ولكن السائق يذهب بالاتجاه الخطا ولكن لم تشعر اميليا فقد كانت تضحك مع سارة ، نعم ذهب في طريق صحراوي وتوقف هناك
السائق : اميليا يلا أريد ان ماذا ترتدي ؟!
اميليا : لا سارة تعالي انتي
سارة : لا انا لا أريد فقد رأى ماذا أرتدي الان دورك
خلعت اميليا ماكانت ترتدية اقتربت يد السائق فتحرش بطفله صغيرة لم تعلم ان وراء ذلك كارثه كبيرة انتهى السائق من فعلته وطلب من اميليا ان تردي قميصها لا إيصالها لمنزلها سريعا
استمر حالهم كثيراً ومن أسوء لاأسوء ولا تخفي عليكم مارسوا ما يفعلوه حتى في رمضان والكارثه الكبرى كانت في أواخر شهر رمضان المبارك شهر ألرحمه والمغفرة لم يعلم احد من أهلهم بحالهم بل العكس كانوا أيام يبيتون مع بعض في فراش واحد ..
ها نحن الان في أواخر سنوات المتوسطه السنه التي اكتشفت فيها ان الحياه ليست كما نتخيلها ..
كانت تحب أستاذه دين اسمها فاطمة قابلتها قبل الفسحة ألقيت عليها السلام نظرت الي ببراءه وببتسامه : كيف حالك يااميليا ؟!
أميليا : انا بخير ..
وضعت يدها على كتفها : أميليا أرجوك يا ابنتي عليكي ان تقولي الحمدلله على ماانا عليه حمدا كثيرا طيبا مباركاً فيه ..
إميليا : حاضر
أستاذة فاطمة : إميليا عندي محاضره في المصلى أرجوك تعالي المصلى وسأنتظرك ...
هناك كانت مع سارة وتريد ان تقنعها ان تذهب معها ولكن ..
ولكن رفضت وبشده فكيف تذهب إلا هناك وسرها معها كانت تتمنى ان تذهب معها ..
سارة : هل نسيتي يااميليا سري ؟!!
إميليا : ساره لم أنسى انا اعرف انك تكرهي الإسلام وتريدي ان تعتنقي المسيحيه لكننا في الأخير أطفال لانعرف مصلحتنا ..
ساره : أطفال ؟!! انتي حمقاء إميليا نحن لسنا أطفال الم تبلغي إلا الان انتي في الحقيقة طفله حمقاء هؤلاء اهلك انظري لحياتك هل تحبيها هل تعجبك لا اعتقد أما اهلي فمنهم من هو مسيحي ومن هم ماهو مسلم وكلنا نعبد رب واحد ياجاهله
تصمت اميليا وتقتنع بكلامها فحياتها لم تعجبها يوماً ولم تنسى كلمتها التي ذكرتها لسارة انها كرهت الإسلام بسببهم ..
سارة : هيا ماذا تريدي الان اذهبي إلى حبيبتك واحضري محاضرتها ..
إميليا : حاضر ياسارة نتقابل في وقت آخر ..
__________________________________________________ __________
دخلت المصلى وجدت معلمتها ومعها طالبات كان عددهم جداً قليل جلست ونظرت الي وابتسمت
أ.فاطمة : انتي فتاه ناضجة يااميليا شكرًا لحضورك ..
ابتسمت لها تكلمت كثيراً عن الدنيا التي نعيشها الان اذكر وقتها تحدثت عن التلفاز وعن اضراره كأن ربي أراد ان اعرف حقيقة نفسي سرحت ولم استمع بعد ذلك ماقالته ..
رن الجرس قامت الطالبات وشكرن المعلمة على المحاضرة وبعد خروجهم ..
أ.فاطمة : مابك يااميليا ، أليس عندك حصه ؟!!
إميليا : نعم عندي .. لكن أريد ان أسألك سؤالاً ؟!
أ.فاطمة : تفضلي إميليا ..
لم اعرف كيف أتكلم وكيف تكون صيغه السؤال : ماحكم مشاهده الأفلام ولو هناك فتيات يمارسوا من وراء أهلهم مايشاهدوه من تلك الأفلام ؟!!
كانت تتذكر وقتها ملامح استاذتها وكيف قلب لون وجهها إلا الأحمر : مالذي تقوليه يااميليا ؟!!
وقتها ارتبكت وكأنها أحست بأنها تشاهد وتفعل المصيبة تلك ياليتني لم اسألها ..
أ.فاطمه : هل تعلمي انه حرام ومن كبائر ذنوب وان أسمة سحاق وان ماتفعله ترجم ولايصلى عليها ..
كانت مرتبكه جداً : لا يا استاذتي لااعلم انه حرام ..
زادت استغراب استاذتها وكأنها تقول انصدمت منك يااميليا : اسمعي يااميليا هل تعلمي انه هذه الممارسة تهز عرش الرحمن
..
وقتها بدأت يداها ترتجف وبأرتباك شديد قامت من مكانها : شكرًا يا معلمتي وتركتها وهي في حاله لايعلم بها إلا الله
دخلت دورة المياه بكيت بكاء شديد وحتى عند دخولها الحصه كانت في عالم آخر في عالم بعيد فقد ارتكبت جريمه وأي جريمه جريمة كبيرة بل كارثه ياللهي مالذي فعلته يجب علي ان أقابل ساره وأكلمها هي السبب هي من فعلت بي هكذا كرهتها وتمنيت لها الموت ..
في البيت :
إميليا : أبي أريد الذهاب إلى ساره ..
أبي : لن تذهبي إليها أنها إجازة السنه وانتهت الاختبارات لماذا تريدي الذهاب إليها ؟!
إميليا : يا أبي انا لا اذهب إلا أي مكان وانت تعلم ذلك أريد ان اجلس معها واللعب ..
صرخ في وجهي أبي : هل سمعتي لان تذهبي هي تأتي عندنا لا أمانع لكن تذهبي فلا .. انتي فتاه ولا تخرجي بدون سبب من بيتي هل فهمتي ..
وقتها أمسكت الهاتف واتصلت بسارة
إميليا : الو
ساره : نعم
إميليا : ساره تعالي بيتنا اليوم نلعب
ساره : لا اريد تعالي انتي بيتك ممل جداً
إميليا : أرجوك ساره هذه المرة فقط
ساره : حاضر المرة هذه فقط ..
في منزل اميليا
رن جرس البيت عدلت شعرها وفتحت الباب لاستقبال ساره
إميليا : تفضلي ياساره
تقترب ساره لتقبلها ابتعدت عنها وقتها استغربت ساره
سارة : مالذي حصل هل اهلك في البيت
إميليا : في غرفتهم نائمون
سارة : ولماذا لا تريدي ان اقترب منك
إميليا : ادخلي ياساره أريدك في موضوع
دخلت معي غرفتي أقفلت الباب وبنظرة كلها دموع ..
إميليا : ساره الم تعلمي ان ما فعلناه حرام
وقتها ساره ضحكت : انا اعلم أنها حرام
استغربت تفاجئت : ساره انتي اختي وصديقتي لماذا لم تخبريني بذلك لماذا أخفيتي عني الحقيقة ..
ساره تجلس فوق مكتبي : اسمعي لاتلوميني اعتبري الممارسة تجربة وانتهت لاتعقدي الأمور أكثر من ذلك
إميليا : اسمعي انا أريد ان أقول لك شي أريدك ان تنسيني ومن الان انتي لست صديقتي وأخرجي من بيتي الان ..
خرجت ساره من المنزل وجلست في غرفتها تبكي على ما فعلته قامت وتوضئت صلت ركعتين لعل الله يسامحها رفعت يدها يارب ارحمني وسامحني على ما فعلته كان هناك إحساس بأن ما افعله حرام ولكن لم أتوقع لهذه الدرجة ..
__________________________________________________ __________
4
انتهت سنوات المتوسطة وتخرجت وتخرجت سارة معها وبدءت سنوات الثانوية لم تذكر أي موقف حصل معها في السنتين الاولى غير انها دخلت تخصص علمي وساره تخصصها أدبي كانت أيام الثانوية أجمل أيام كانت بعيده كل البعد عن ساره لم تحادثها يوماً وكانت عندما تمر من أمامها نظرات اميليا لا ترى عيناها اما هي فنظرات الحقد والكره لا تفارقها مرت السنتين على خير وبدون صديقتها سارة فراحه بالها اهم منك ..
وفي اخر سنه تعرفت على هايدي وسالي صديقات في منتهى الذوق أحببتهم جداً فهايدي فتاه مسيحيه أما سالي فمثلي مسلمه ومن بدايه السنه هم معها لم ترى يوماً سيء معهم بل العكس لم ترى الطف منهما كانوا في فصل واحد يذاكرزا معاً ولا يفترقوا يتحدثون بدون ملل يلعبون سوياً شقاوة وضحك وأيام جداً جميله لا تنسى فالحمدلله فالرب لا ينسى عباده عوضها خيراً منها ..
ولكن صدق من قال تمشي الرياح بما لا تشتهي السفن !!!
وهاهي الأيام تمر سريعاً ولم يبقى لنا سوى الاختبارات التي ستحدد مصيرنا ..
في الفسحة :
هايدي : مارايك ان إزورك اليوم في منزلك يااميليا ..؟!
إميليا : لكن يا هايدي ؟!
هايدي : أميليا مابك إذا لاتريدي ليست هناك مشكله
إميليا : لا ياصديقتي لكن بصراحه انتي مسيحيه ولن يستقبلك اهلي
هايدي : يااميليا ومن سيأخبرهم بأني مسيحيه
إميليا : صحيح انتي صادقه إذن تعالي بيتي انتظرك
سالي : وأنا اين ذهبت ؟!
تضحك هايدي
إميليا : تعالي معها سيكون اليوم جميل معكم
تضع سالي يدها على خدها : لا استطيع اليوم ستأتي جدتي ويجب علي ان أرحب بها
هايدي : المرة الجاية ياسالي
سالي : حسناً لا بأس ولكن ما سبب الزيارة هل تريدي ان تذاكري معها فالاختبارات على الأبواب
هايدي : ياسالي انا فاشلة دراسياً هل تعتقدي أني سأذهب بيت إميليا للمذاكرة زيارة عاديه لااكثر ولااقل وانتي ايضاً سأزورك وسأتعشى في بيتك ايضاً
ضحكوا جميعاً وتحدثوا حتى انتهى اليوم على خير :..
وفي منزل اميليا
إميليا : انا سعيده بقدومك بيتي يا هايدي وياليت كانت معك سالي كنت سأكون سعيده أكثر
هايدي : وأنا لا أريدها تأتي لأنني أريدك في موضوع خاص بيني وبينك
تفاجئت : مالذي حصل ماذا تريدي مني ؟!
هايدي : أهدئي يااميليا انا أريدك ان تساعديني في مشكلة وقعت فيها
إميليا : ماذا ياصديقتي أخبريني ؟!
هايدي : أوعديني ان يكون سر بيني وبينك هل فهمتي ؟!
إميليا : حاضر ياصديقتي الغالية
تدمع عيون هايدي : تعرفت على شاب اسمه دانيال عن طريق الانترنت ووقع في حبي ...
إميليا : وأين المشكلة ؟!
هايدي : المشكلة لم استطع ان احبه لأني احب قريبي أياد ووافقت عليه والآن علم دانيال ويريد ان ينتقم مني
بكت هايدي أمامها اقتربت منها احتضنتها
إميليا : هل لديك حلول ؟!!
هايدي : نعم يااميليا أرجوك أريدك ان تكلمية انتي لديك موهبة الإقناع أرجوك اخبريه ان النصيب ليس لنا
إميليا : لكن يا هايدي حرام كيف اخبر اهلي اعتقد أنها مسؤولية صعبه
هايدي تمسك يدي وتبكي : لن يعلم احد أرجوك لااول مرة اطلب منك لاتخذليني ياصديقتي
إميليا : ياصديقتي ليس عندي هاتف فكيف اتصل
هايدي : لا تقلقي ياصديقتي اترك هاتفي عندك وان وجده اهلك أخبريهم انه جهازي وقد نسيته عندك وانتي لن تتصلي عليه إلا مرة واحده تخبريه ماقولته لك وتقفلي الهاتف ومرة واحده صدقيني لن تضرك أبداً
تعطيها الهاتف وهي في قمة القلق والتوتر و تضع الهاتف في جيبها ..
هايدي : رقمة مخزن بالهاتف وأنا الان أتركك لا أريد ان أتأخر عن البيت ودعتها وذهبت
دخلت غرفتي افكر هل اتصل أم لا ؟!
أخرجت الهاتف من جيبها وبحثت في الأسماء عن اسمه وجدته وقتها تجرأت واتصلت
__________________________________________________ __________
دانيال : مرحباً أخيراً اتصلتي ياهايدي ..
إميليا : انا لست هايدي
دانيال : إذاً من ؟!
إميليا : انا صديقة هايدي اسمي إميليا ..
دانيال : إميليا صديقة هايدي نعم أعرفك ..
انصدمت وبأرتباك : تعرفني كيف ؟!
دانيال : هايدي كانت كل ليله تحدثني عنك ..
إميليا : اسمع يا دانيال لا تحاول ان تتحدث مع هايدي الان هي مرتبطة بقريبها وبكل صراحه لاتريد ان تتحدث معك
دانيال : اسمعي يااميليا انا لا ابحث عن المشاكل بل العكس هي من أخبرتني أنها وقعت في حبي بالمقابل أخبرتها انا أيضاً أحبك وبكل صراحه أحببتها مجامله انا ابحث عن غيرها مواصفات ليست بمواصفاتها ..
إميليا : الحمدلله انتهى الموضوع هكذا
دانيال : إميليا
لأاخفي ع احد شعرت بشعور رائع وهو ينطق اسمها
إميليا : نعم يا دانيال
دانيال : هل سأكلمك مرة أخرى
إميليا : لا اعتقد
دانيال : لماذا يااميليا ؟! أريد ان أتعرف عليكي كلام هايدي عنك بأنك إنسانه طيبة ومحبوبة الجميع شوقني بأن أتعرف عليك لكن لم اخبر هايدي حتى لا تتضايق ولا تخبرني عنك بعد ذلك
إميليا : هل يمكنني ان أسألك سؤال ؟!
دانيال : ماذا يااميليا ؟!
إميليا : انت مسيحي
دانيال : نعم انا مسيحي وأهلي كذلك أهناك مشكله
إميليا : لا فقط مجرد سؤال
دانيال : لا يهم هل سأتواصل معك
إميليا : لا اعلم سأقفل الان إلى اللقاء
دانيال : إلى اللقاء
أقفلت الهاتف ، بدءت تفكر فيه انه شخص لطيف ومحترم لكن أخبرتها هايدي بأن تتصل عليه لمرة واحده لا يهم هي سترتبط بقريبها لن تتضايق مني ألقيت بجسدها ونامت
استيقظت الصباح ولا شعوريا وضعت يدها تحت الوسادة وجدت الهاتف فتحته وجدت رساله قامت بفتح الرساله وجدتها من دانيال كان مكتوب فيها أحلى الكلام ( يسعد صباحك الجميل إميليا أردت أخبارك بأن صوتك البارحة كان من أجمل الأصوات عندي كم انتي رقيقه ياميليا )
وقتها ابتسمت لاارادياً فقد أحسست بشعور أقوى من الخيال ..،
المدرسه
كانت مع هايدي أما سالي لم تأتي اليوم
هايدي : هيا أخبريني تحدثتي معه
إميليا : نعم وانتهى الموضوع
هايدي : أشكرك يااميليا انا من دونك لاشي
إميليا : تطمني ياصديقتي فالأمور بخير
هايدي : سيكون الأربعاء خطوبتي في الكنيسة أرجوك احضري مراسم الخطبه
إميليا : لا استطيع ياهايدي أبي سيرفض
هايدي : اسمعي انتي أصبحتي كبيره ونحن الان في فتره اختبارات لم يتبقى ع تخرجنا إلا أسبوع فقط عليك ان تقنعيه بالمجيء إلى بيتي ليس إلا الكنيسة حتى لا يرفض
إميليا : حتى لو أبي وافق انا لن احضر
هايدي بأستغراب : لماذا ؟! هل هو تعقيد منك
إميليا : لا بالعكس ليس تعقيد ولاتشدد ياصديقتي
هايدي : المعذرة ياصديقتي لم اقصد
إميليا : لا عليكي
في منزل اميليا
كانت في طاولة الطعام نتغدا انا وأبي وامي ..
أبي : صوفي سنذهب اليوم إلى بيت ابنتنا ياسمينا وزوجها ايمن
أمي : حاضر عمر متى سنذهب
أبي : بعد صلاة المغرب ان شاء الله
أيميليا : أبي انا لدي اختبار في الغد علي ان اجلس في البيت لـ أركز
أبي : وفقك الله يابنتي في الدنيا والآخرة
وبعد صلاة المغرب ذهب أبي وامي عند أختي كم هي مسكينة متعبه من حملها هي في الشهور الأخيرة
__________________________________________________ __________
كانت اميليا في غرفتها تفكر في دانيال اشتاقت إلى ان تسمع صوته الجميل..فجأة وصلتها رسالة
فتحتها : أنها من دانيال يريد ان يسمع صوتي
صدفه رائعه عندما تفكر في شخص يقكر فيك ِ وقتها قررت ان اتصل ..
دانيال : مرحباً إميليا
إميليا : مرحباً دانيال
دانيال : اشتقت إليك
إميليا : حقاً
دانيال : نعم اانتي مشغولة
إميليا : لا دانيال ، لماذا ؟!
دانيال : لأني أريد ان أكلمك كثيراً عن نفسي وعن حياتي الشخصية ..
إميليا : تفضل دانيال انا أسمعك ؟!
دانيال : اسمي دانيال جون عمري في السادسة والعشرون اعمل في البنك الفرنسي والدي توفي قبل ثلاثة سنين وامي اسمها لندا مصابة بالسرطان احبها جداً واعتبرها صديقتي ولدي أخوة ايضاً كلهم في العسكرية ومتزوجين وانا اسكن مع امي في بيت واحد أحب السفر كثيراً سافرت لمعظم الدول العربية والاجنبيه تعرفت على فتيات ولكن بصراحه لم تعجبني ولا فتاه وامي هي الوحيده التي اخبرها بعلاقاتي مع الفتيات هذه حياتي تقريباً كلميني عنك يااميليا ؟!
إميليا : جميله هي حياتك والأجمل وجود أم رائعه مثل أمك الله يشفيها يارب .. انا لم يتجاوز عمري العشرين سنه في فصل هايدي نحن مسلمون لدي أخت واحده متزوجة أتمنى ان اصبح دكتورة أطفال لأني أحبهم كثيرا ليس لدي أي علاقة بشاب واحب أيضاً السفر لكنني لم أسافر حتى الان ولا أي دولة
دانيال : أيعقل هذا لم تعيشِ قصه حب أو حتى تحدثتي مع شباب ولم تكوني أي علاقه ؟!!
إميليا : الحقيقة لا .. فاابي شخص ملتزم فقد تربيت على عدم الحديث مع الرجال الأجانب ..
دانيال : أتعلمين أني احب المسلمين كثيراً
إميليا : رائع فلماذا لا تعتنق الإسلام ؟!
دانيال : لااحد يعلم مصيره ياميليا غير الله ..
إميليا : كلامك صحيح يا دانيال
دانيال : إميليا هل اطلب منك طلب
إميليا : تفضل دانيال
دانيال : أريد ان إقبالك أريد اعرف ملامح وجهك الجميلة
ارتبكت : ولكن ؟!
دانيال : ولكن ماذا ارجوكِ لاتعقدي الأمور أنها نظرة فقط لااكثر ولمرة واحده ما رأيك ؟!
إميليا : حاضر دانيال
دانيال : إذن سأقابلك بعد المدرسة ..
إميليا : لن اركب معك السيارة ..
دانيال : ومن قال ستركبين سأراكِ من بعيد واراقبك
تكلمنا كثيراً ولساعات أطول أحببت حديثه جداً
دانيال : هي إلان وقت النوم إميليا اذهبي لتنامي وغدا سأراكِ
إميليا : حسناً دانيال
دانيال : لاتنسي الأذكار قبل النوم تصبحين على خير والى اللقاء
إميليا : إلى اللقاء
في بيت دانيال :
دانيال يتحدث مع نفسه اعتقد أنها فتاه سهله سأتصل بسارة قريبتي لا أخبرها ماحدث بيننا ..
نعم أنها الصدمة فدانيال هو قريب سارة صديقتها التي طردتها من منزلها ..
دانيال : مرحباً عزيزتي
سارة : مرحباً بحبيبي
دانيال : اسمعِ الأخبار الجديده سأقابل صديقتك إميليا لقد وافقت
تضحك ساره بغرور : انت بالفعل حبيبي انت وهايدي حقيقه أبطال كم أحبكم من كل قلبي ..
دانيال : سارة لماذا تريدي ان تنتقمي منها عن طريقنا انا وهايدي اعتقد أنها فتاه طيبه ولاتحب ان تأذي أحداً.
ساره : اصمت يا دانيال هل اشفقت عليها هي فتاه حمقاء لقد قامت بطردي من منزلها ولن أنسى عندما صرخت في وجهي فلذلك قررت ان انتقم منها عن طريقكم ..
دانيال : انا لم أشفق عليها فقط أحببت ان أقول رأي عزيزتي وأنا أيضاً لااعلم مااسبب في طردك ولكن لايهم سأجعل سمعتها في الأرض وعلى كل لسان
ساره : خطيبي كم أحبك ..ومتى موعد زواجنا ..