عنوان الموضوع : ْْيوميات فتاةْْْ بقلميــ روايات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
ْْيوميات فتاةْْْ بقلميــ
الكاتبة: ياقوتة حمراء
القصة ليست منقولة
الجزء الاول: فتاة جديدة
استيقظت كعادتها من النوم و صوت المنبه يرن في اذنها
ذهبت الى الحمام لتفرش اسنانها و تغسل وجهها و كان النوم لا يزال في اعينها
نسيت ان اعرفكم عليها، اسمها آية و عمرها 14 سنة،
متفوقة في دراستها و هي الان في الصف التاسع
و اليوم هو اول يوم لها في مدرسة جديدة و بالنسبة لها
بداية جديدة
صداقات جديدة
معلمين جدد
شخصيات جديدة
و يوم جديد
نكمل الرواية
و بعدما انتهت من الحمام ذهبت تجهز حقيبتها الجديدة التي اشترتها
تدخل فيها اقلامها وكتبها و كل ما تحتاجه لتبدأ عام دراسي جديد يخبئ لها بين صفحات ايامه المفاجات
منها الجميل
و منها القبيح
و تلبس المريول الازرق الذي عاد بها الى تلك الذكريات المؤلمة و تذكرت،
الحبل
التهديد
الصراخ
الضحك
الام: آية سوف تتأخرين على المدرسة
تستيقظ آية من غفلتها و تجيب: حسناً امي امهليني بضعة دقائق و اكون جاهزة تستعجل و تغطي شعرها بالحجاب
الابيض و تسرع اية و تذهب و تخرج من بيتها و تصعد الى البـاص فسارعت بالجلوس في اقرب مقعد
و كان في المقعد الذي ورائها 3 فتيات يتقارب سنهم مع سنها منذ ان صعدت هي الباص و هم ينظرون اليها
فاذا باحدى الفتيات ترفع صوتها و تقول بتكبر : انتي ! ما اسمك ؟
تلتفت آية ورأها و تجيب بكل برءاة: آية
الفتاة (ولا زالت النبرة المتكبرة في صوتها): في اي صف أنت؟
آية: التاسع.
تلتفت آيـة امامها.
و بدأت تفكر،
فحينما كانت غارقة في التفكير،
وقف الباص ،
فنزلوا الطلاب و لم تلاحظ،
فرأها السائق،
و قال : الن تنزلي؟
آية: ماذا؟
قال مرة اخرى :الن تنزلي؟ سوف تتأخرين.
آية: نعم نعم سوف انزل،اسفة
و تسرع الى باب الخروج ،
و كانت متحمسة لرؤية مدرستها التي ستقضي فيها السنة الجديدة..رغم انه لم يبد عليها الحماس..
فدخلت آية الى المدرسة و ذهبت لتجلس على احدى الكراسي الخشبية و ترى الاطفال من الصفوف الصغرى
يلعبون و براءة الطفولة تزين وجوههم،
فسمعت صوت المشرف يطلب من الطلاب و الطالبات للقدوم الى وسط الساحة لاداة الطابور الصباحي،
و بدأ الطلاب و الطالبات بالترتب حسب الصف ،
فنهضت باحثة عن صفها حتى و جدته و رأت نفس الفتيات اللاتي كانوا معها في الباص و اكتشفت انهم في نفس
الصف..
انتهى الطابور الصباحي و انتقلت مع زملائها الى صفهم،
و بدأت الحصة الاولى و انتهت و الثانية و انتهت الوقت مر بسرعة و الان
وقت الفسحة فخرجت آية
فاذا هي تمشي و فجأة يُفتَح باب غرفة كانت تمشي بجانبها..
و بسرعة يشدها شخص ما بقوة الى تلك الغرفة و يقفل الباب ،و ما هي الا ثواني و قد فقدت الوعي،
يتبع
انا شاطرة بالتأليف و لا لا قولوا الصراحة ما بزعل
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________