عنوان الموضوع : قصه واقعيه من حرم الجامعه..... قصص
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

قصه واقعيه من حرم الجامعه.....






قصه من واقع الحياه الجامعيه.....
أحذرن ..
عندما أجد نفسي أسيرةأربعة جدران‏,‏ عندما يرشقني الناس بنظرات الحسرة والندامة‏,‏ عندما يطلقني زوجي الذي لم يأت وعندما أصبح عاقرا رغم امتلاكي كل مقومات الإنجاب‏,‏ عندما تصبح الحياة مجرد عادة‏,‏ الطعام عادةوالشرب عادة والنوم عادة‏........‏ عندهافقط أتمرد فوق العادة ولكن واأسفاه فقد أصبح تجاهل الناس لتمردي أيضاعادة‏,‏ عادة قتلت في قلبي السعادة‏..‏أنا سيدة تجاوزت الثلاثين عاما‏,‏ كنت علي قدر كبير من الجمال‏,‏ جذابة إلي أبعد الحدود‏,‏ لايختلف علي إثنان في أدبي وأخلاقي ومبادئي وقيمي‏,‏ من عائلة متوسطة المستوي مستريحة مادياولكني قلت كنت فكل تلك الخصال أكل الزمان عليها وشرب وواراها ترابه‏,‏فدفنت ولم يتبق من أثرها سوي تابوت متحرك علي الأرض‏,‏ عبثت به ففتحته ابنةالجيران لتفوح رائحة ذكرياته الكريهة فتذكرني بكل ماهو سييء‏.‏ ظننت أنني أحكمت إغلاقة فلن تداهمني حاوياته في يوم من الأيام ولكني أخطأت الظن فهذه رائحة لايمكن إزالتها وهذه مرارة لاتذوب وتلك ذكريات حفرهاأزميل التاريخ وحررها سؤال الفتاة اليافعة أبلة هو حضرتك ما اتجوزتيش لحد دلوقتي ليه؟حبست دموعي في بحر ابتسامة جافة‏,‏ كفكفتها ونظرت إلي الفتاة‏,‏ فرأيت فيها مراهقتي التي ضاعت وشبابي الذي وصمه العار والخزي‏.‏ربت علي كتفها وتعهدت بداخلي ألاتتكرر مأساتي فيها‏.‏ فبدأت حديثي إليها وقلبي يتمزق مع استحضاري كل ماكنت أفعل‏...‏كان هناك فتاة في مثل سنك‏,‏ بهية الطلعة ومشرقة الوجه تبعث علي البهجة والطمأنينة تسر كل من ينظر إليها‏,‏يشع قالبها بالجمال ويخر لحسنهارجال ورجال‏.‏قضت فترة الثانوية العامة بمدرسة سراي القبة الثانويةبنات‏....‏ وبلا شعور أو وعي وجدتني أحور الكلام وبدلا منسرد قصة فتاةمجهولة سردت قصتي أنا حتي أنني لم أنتبه لسؤال الفتاة وهي تقول هو حضرتك بتحكي عن مين ؟تذبذبت أفكاري خلال تلك الفترة حول مظهري‏,‏ فتارة أرتدي الحجاب وأخرى أخلعه‏,‏ تارة أرتدي الملابس الضيقةوالقصيرة‏,‏ وأخري أرتدي الفضفاضةالواسعة‏..‏ هكذا قضيتها تأرجحا بين الخطأ والصواب‏,‏ بين نيولوك وآخر وليس بينماهو حرام وحلال‏.‏مرت الأيام والأسابيع وتوالت الشهور سريعا وإلتحقت بالجامعة بعد حصولي علي مجموع وسط بين هذا وذاك أعانني علي الإلتحاق بكليةلابأس بها‏.‏وقبل دخول الجامعة ترسخت في عقلي وتداعت أمام عيني صور الفتيات الجامعيات اللاتي كنت أراهن يوميا في ذهابي و مجيئي إلي ومن المدرسة فيا لمترو‏,‏ فخضت في عمل دؤوب كيف أنتهج نهجهن؟ كيف أحظي بشباب كالذين كن يقفن معهم؟ وقفن مع الشباب دون خجل أو حياء في المترو بعد إنتظارهم علي المحطة‏,‏مرتدين الملابس ذات الألوان الفاقعة‏كسرن مرارة وملل المتروبالحديث مع أصدقائهن من البنين فوقتا يمازحن واوقاتا يضحكن وأوقاتا يلعبن وأوقاتايسمعن ال‏mp3‏ أو‏fm‏ سويا مع الشبان وقوفا أو علي الأرض جلوسا متأبطين بعضهم البعض دون حياء‏فعلت مثلهن تماما إيمانا مني بأنني لن أستطيع إيقاع أي شاب إلا إذا فعلت كما يفعلن وعصيت والدي ووالدتي اللذين لم يلحاعلي كثيرا‏.‏ سيطرت علي أفكار غريبة ولكنني آمنت بها في الجامعة كل شيء مباح الجامعة حرية فترة الشباب لا تأتي مرتين وعليه عزمت علي استغلالها حسناستغلال‏,‏ فمع انطلاق العام الجامعي الجديد جهزت موبايلي وهيأته لاستقبال الأرقام الشباب الجديدة‏في البداية ذهلت وظننت ان الامور ستصير عسيرة خاصةبعد إصطدامي بأعداد الفتيات الغفيرة ومعظمهن قد فعلن بأنفسهن أكثر ممافعلت‏.‏ ولكن كل فولة ولها كيال فلم تكد المحاضرة الأولي تنتهي حتي توافد الشباب على الفتيات الحسناوات كالمطر وبدوري هبط علي شاب وسيم‏(‏ ضارب شعره في خلاط ومدلدله‏)‏ يرتدي نظارة شمسية ابتلعت نصف وجهه و قميصا عجز عن تغطية شعر صدره الغزير تغلغلت خلفه سلسلة ذهبية لامعة‏,‏ غطت معصمه حظاظاتوأنسيالات (اي اساور) لاحصر لها وبالأسفل بنطال مسقط وعلي حين غرة وضع كشكوله الذي في يده أمامي وخلع النظارة الكبير وعلقها وسط القميص المفتوح ومد يده التي أصبحت خاوية نحوي قاصدا مصافحتي وهو يقول فيرقة ممكن أتعرف عليك؟ لم أتردد ولمأفكر فلم أخذل يده الممدودة‏.‏ هذا ماكنت أبغيه من البداية ولا أخفيك سرا‏,‏ هذاهو الشاب الذي دائما ماكنت أحلم به شاب روش وسيم‏,‏ مبدئيا مستوفي الشروط لايعيبه شيء‏تعددت مقابلاتي مع ذلك الشباب في الجامعة‏,‏ فما إن تنتهي المحاضرة إلا وأجده ماثلا أمامي وفي كل لقاء كنت أكتشف فيه شيئا يزيد من إعجابي به‏.‏ كأن أعلم مثلا أنه يحب نفس المطربين الذين أعشقهم يحفظ أغانيهم عنظهر قلب ويعشق الأفلام الرومانسية مثلي تماما‏.‏جاءت اللحظة تحينتها حين اعترف لي بحبه‏.‏ غمرتني السعادة والفرحة العارمة فلم احتمل واعترفت له انا الاخري بعشقي له‏.‏ومرت الأيام والأسابيع ومع مرورها نما الحب بيننا وترعرع لازم كل منا الآخر ملازمة الظل للمرء حتي جاءتني زميلة في مرة من المرات تؤنبني علي ما افعل من الإفراط في استخدام ال ميكأب قائلة إنه لا يناسب فتاة مسلمةوتنميص وتخفيف حواجبي مدللة بقولالرسول صلي الله عليه وسلم لعن الله النامصة والمتنمصة متسائلة كيف اصلي؟وانتقدت طريقة ارتدائي للحجاب حيث انزلق الي الوراء ليظهر جزء كبير من شعري محذرةمن ان شعري عورة ويجب مواراته والبدي والبنطال اللذان حققا في القول كاسيةعارية ورائحة البرفان المنتشرة مني انتشارا‏,‏وقالت إنني بذلك العطر أزني كلما اشتم رجل إياه وسيري مع ذلك الشاب الغريب ومزاحي معه ومصافحته والذهاب والمجيء ومجالسته والجلوس معه جنبا الي جنب في كل وقت وفي كل مكان وأبدت حزنها لما تسمع من شائعات وخوض في عرضي‏.‏ كان ذاك التأنيب والإنتقاداللاذع علي مسمع ومرأي الشاب الذي ابدي استياءه مما سمعولأنني لم أجد ماأدافع به عن نفسي حيث كانت محقة في كل ما قالت وجدتني بلا وعي اصرخ فيها ان ليس لهاأولأي أحد في مصر شأن بما أفعل وأنني لا أخشي كلام الناس وانني واثقة من نفسي ولايهمني احد وأن ما أقوم به ماهو إلا ممارسة لحق الحرية داخل اروقةالجامعة وان ليس لها التدخل في حياتي الشخصية ووضعت حدودا صارمة بيني وبينها بعدذاك‏قضينا ثلاثة اعوام ونصف العام سويا وعشنا اجمل قصص الحب وأروعها‏.‏ كنت فيها أنزل من بيتي لاقاصدة العلم والتعلم بالجامعة ولكن الخروج مع حبيبي خارج نطاق الجامعة بعيدا عن اعين الناظرين سينما من‏6‏ الي‏9‏ مساءحديقةالحيوان ودريم بارك واستاد القاهرة لمشاركته تشجيع الفريق الذي يحبه وإذا ضاق بناالامر ارتمينا علي اي من الكافتريات او في اي شارع من شوارع الغرام بالجامعة‏.‏دراسيا انجزنا الثلاثة اعوام في ثلاثة اعوام بالتمام لا أدري كيف‏,‏ لكن المهم ان هذا طمأن والدي انني اسير في الدرب الصحيح وانني لاأرتكب اي أخطاء علي الإطلاق فأنا كما يقولون من البيت للكباريه‏....‏ أقصد للجامعة ومن الجامعة الي البيت‏.‏طرنا وحلقنا في سماء الحب الجميل ولكن ماطار طير وارتفع إلا علي قدر ما ارتفع وقع‏..‏ ففي أواخر التيرم الثاني من سنة التخرج السنة الرابعة بدأ الشك يطرق بابي حين شعرت بجفائه ومحاولاته الجادة في الهروب والتنصل مني وإنقطاع مكالماته السرية المعتادة في جوف الليل وشح رسائله الملتهبة بل وانعدامها والامتناع عن مقابلتي في الصباح كما إعتدناوالعزوف عني وتجنبي في الكلية‏.‏كدت أجن وكاد عقلي ينفجر من التفكير حتى أنني لم أقو علي فتح كتاب او مذكرة‏.‏ لم يكن في بالي سوي سؤال واحد‏,‏لماذا هجرني؟ هذا كل ماتسلحت به قبيل انطلاق امتحانات آخر العام‏,‏ هذه هي ذخيرتي‏,‏ سؤال بلا جواب‏.‏ في أول امتحان أبليت بلاء غير حسن‏,‏ فقد كتبت اسمي فقط وكان الله بالسر عليما‏,‏ حيث تراءي ذاك السؤال أمامي ولم يغادرني لحظة‏,‏ ولم أفق من تلك الغيبوبة إلا بعدما وجدتني أتعارك مع المراقب وهو يسحب مني الورقة البيضاءعنوة فأنظر حولي فأجدني وحيدة في اللجنة حتي رضخت لأوامره وأسلمت الورقة الفارغة‏.‏لم يرو ظمأ ذاك السؤال إلا ذلك المشهد الذي اصطدمت به فور خروجي من اللجنة‏..‏ حبيبي‏,‏ عمري‏,‏ حياتي من خسرت كل شيء من أجلهمن عشت معه اجمل قصص الحب يدا في يد مع من‏,‏ أتدري مع من؟ مع زميلتي التي عنفتهالانتقاداتها اللاذعة لي وله‏.‏ لم اتمالك نفسي‏,‏ فصلت أيديهما عن بعضهما البعض بشدة وإشتبكت معها علي الملأ و‏(‏خليت اللي مايشتري يتفرج علينا‏)‏ بقي إنت كنت عايزة توقعي بينا عشان تخطفيه في الأخر؟ ياختي دا بعدك بدأت في جذبها ولم يمنعن إلاهو‏.‏ أخذ يهدئ من روعي ولهج بلهجة لم أعهدها طيلة معاشرتي له لهجة رجل كبير‏,‏لهجة زوج خبير‏,‏ لهجة رب منزل قدير‏,‏ فامطرني بكلام مرير لم يكن في الحسبان ولافي التقدير‏......‏ماتحاوليش تتعرضيلها تأني عشان دي هتبقي مراتي علي سنةالله ورسوله وأفتكر إني عمري ماوعدتك بالجواز او حتي بالخطوبة‏.‏ الحب حاجةجميلة‏,‏ قناع بنلبسه عشان نمشي مع دي ودي ودي ونعيش حياتنا لكن ساعة مانقول ياجواز‏,‏ لازم نختار البنت اللي تصون شرفنا‏,‏ ست البيت اللي نستأمنها علي أولادناوعرضنا في غيابنا‏,‏ إيه اللي يضمنلي انك ما تحبيش واحد بعد الجواز وتخونيني وافضل نايم علي وداني زي ما أهلك كانوا نايمين علي ودانهم وميعرفوش لحد دلوقتي ان بنتهم كانت بتخرج وتلف مع واحد ما يربطهاش بيه أي شيء‏..‏وبعدين أنا خدت منك كلاللي انا عايزه من غير جواز وعشت أيامي وإنت كمان عشت أيامك و بصراحة خلاص زهقت منك‏.‏ كل حاجة كنت بطلبها منك كنت بتنفذيها لكن مش معني كده إني أدبس فيكي وأتجوزك وأقول القدر‏,‏ إنت اللي زيك مالهاش أمان أنا ماتجوزش واحدة مشيت معاها وسيرتها جت علي كل لسان‏.‏ أنا لو بعد الشر إتجوزتك‏,‏ اولادي هيشربوا منك الاخلاق المنحطة دي ولوبعد الشر حصل ده‏,‏ ربنا مش هيبارك لنا لأننا أغضبناه‏.‏ أنا الحمد لله دلوقتي ربنا رضي عني وبصلي الفرض بفرضه في الجامع إخترت الإنسانة اللي هتصوني وتصون شرفيوهتربي اولادي علي الدين و الأخلاق‏صحيح إنت اجمل منها لكن هي أعلي منك بأخلاقها وأدبها وتدينها‏....‏ قرعت هذه الكلمات مسامعي ومعها إسترجعت كل لحظةعشتها معه فلم أجد إلا خريفا ذاهبا‏...‏ دمرني الخائن‏,‏ سحق شرفي‏,‏ لطخ سمعتي بالعار وأجهز علي‏,‏ فما من اثنين في الكلية إلا وكنت حديث ساعتهما لدي رؤيتهما عقب كل امتحان‏..‏ وأنا أبكي واحترق لاعلي تركي الورقة بيضاء ولكن علي قلبي الذي هشمته بيدي وشرفي الذي لطخته بالخزي والعار‏ انتهت الإمتحانات وظهرت النتيجة بعد بضعةأشهر ولم تكن مفاجأة بالنسبة لي عندما علمت برسوبي‏.‏أدركت ولكن بعد فوات الأوان ان ذلك الشيء الملعون الذي نسميه الصداقة بين الشاب والفتاة هراء‏.‏ وأن ذلك الشيء اللعين الذي نسميه الحب‏,‏ سراب ليس له وجود‏.‏ وان الله يمهل ولايهمل وان عذابه آت لامحالة‏.‏ وان مصير كل تجربة مثل تلك التي عشتها في مراهقتي وشبابي هي تابوت غير مرغوب في فتحه او اقتنائه‏........‏ لم اترك الفتاة الا بعدما اخذت عليهاموثقا غليظا بالا تكون مثل هذه الفتاة ففعلت واطمأن قلبي وقرت عيني ذلك أنني منعت كارثة من الحدوث وحصنت ذلك الملاك الصغير‏...‏
ارجو ان تكون هذه القصه عبره للفتيات اللواتي ينساقوا خلف
عواطفهم .....قصه واقعيه...جدا...

منقول






>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================




__________________________________________________ __________

ماشاء الله عليكي قصه واقعيه جدا وتكرر كل يوم بل كل ساعه
ياتي شاب ويمثل على البنت تمثيليه الحب والهيام والعشق
وبعد ذلك ياخذ منها مراذه ويتركها

بس مش كل الشباب هيك وبالنسبه الي ما فيها شي لو اتنين تعرفو على بعض
بقصد الزواج
اذا لم تمكن البنت الشاب منها حتى بالكلام الحلو تأكدي انه سيقرر الزواج بها
لما رأه من حسن اخلاقها
كثير من الذئاب يخدعون البنات بقصد الزواج
لكن صدقيني الشاب حسن النيه لا يخرج مع من يحب لوحدهما او يطلب منها القيام بأمور حررام
لانه يحبها ويخاف عليها

اشكرك على القصه عزيزتي ليت كل البنات يفتحو اعينهم ويتمسكو بدينهم


__________________________________________________ __________

اشكرك حبيبتي هبه اسعدني مرورك لصفحتي ..
اللهم احفظ بناتنا من غدرالشباب......


__________________________________________________ __________

اشكرك اميرة الماسي اسعدني مرورك الرائع


__________________________________________________ __________

الله يحفظ كل بناتنا يارب
من الاخطار اللي حولنا
اختي موضوعك هام جدا ويلامس واقعنا
لازم كل ام تاخد حذرها ودائما تعطي نصائح لبناتها
لانها هي المدرسة الاولى بحياتهم
الارشاد دايما مطلوب
والبنت بدورها بعد التوجيه لازم تبقى حذرة دائما وماتنصاع لاي امر يشدها ويدمرما
العقل زينة والبنت المحترمة كل الدنيا ابتركض وراها دايما
الله يهدي كل شبابنا وبناتنا يارب
اشكرك اختي الغالية للموضوع الهام والمميز
سلمتي