عنوان الموضوع : ۩ احلام معلقة ۩ رواية خيالية بقلمي -قصة قصيرة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

۩ احلام معلقة ۩ رواية خيالية بقلمي






حبيت اكتب رواية من الخيال طبعا
كتبتها بقلمي
واكون سعيدة جدا لو وجدت من ينتقدني ويدفعني للامام
لكل منا قلم خاص به
بنكهة خاصة
وهذا قلمي وخيالي
فاتمنى تنال اعجابكم جميعا
منى :فتاة جميلة رشيقة مثقفة طيبة جدا هادئة ساذجة احياناً
:
:
ذات يوم في غرفتي عندما كنت اناهز عمر 17سنة مستلقيه على سريري الدافئ العب بخصل شعري الكستنائي انظر الى
سقف غرفتي وتراودني احلامي الصغيرة التي تمر على كل فتاة في عمري ...
متى سوف البس فستاني الابيض واكون وردة بين الحضور متى اكون بحضن زوجي الذي لا اعرفه ولم يوضحه لي
القدر متى سوف اضم ولدي الذي هو من زوجي الحبيب مستقبلاً
متى ومتى ومتى .........
لم افكر يوما ا ناحب مثل باقي صديقاتي كنت ومازلت مقتنعة ان الحب بعد الزواج
لكنت دائما اتذكر في مسمعي وانا بالصف السادس وكانه اليوم عندما شرحت لنا معلمة معنى الحديث الشريف
((ايما امراءة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة ))
كنت احب هذا الحديث كنت واثقة ان مت يوما من الايام فسوف يكون راضي عني
رسمت لي حياة مخملية في حياتي .. كنت الفتاة المدللة عند اهلي في قصر جميل وخادمتان وسواق لجلب طلباتنا
لم اهتم بهذه الحياة
كنت اتمنى ان ارتبط بانسان طيب حنون بسيط في دنياه لم افكر بالمال كنت مستعدة ان اتنازل عن كل شي في حياتي
مقابل رجل ذو دين واخلاق وطيبة وحنان ورومنسية ...
صحيح كنت بسن صغيرة ولكن كانت افكر تفكير عميق وكبير .. كان الكل يقول لي يا حظ من راح ياخذك وانتي بالعقلية
هذه... كنت الفتاة الغنية في حياتي البسيطة في تعاملي لم يؤثر المال ولا الفخر بذاتي فقد عودني ابي حفظه الله بالتواضع
واحترام كلمة الرجل اذا كان ذو مسؤليه ومنطق وحكمة
كلمة هذا رجل ... بالنسبة لي لاتنطلق لاي رجل لان الرجال قليلون
احب الرجل ذو الكلمة الواحدة ولا يتردد احب الرجل الذي يحس بمسؤلية بيته واخواته وامه احب الرجل الذي يقول هذا
انا وليس هذاك ابي... ربما كنت احلم برجل يشبه ابي فقط
"
"
"

كما قلت لكم ...((كانت )) احلام وردية
ومازلت احلم ...
ومازلت احلم ...
ومازلت احلم ...بعد شهر فقط اتصل عمي يخبر الوالد بانه قادم مع جميييع اهله للملكة..
لم تسعني الفرحة فرحت وانبسطت كثيرا
اخيرا سوف البس الفستان الابيض الملكي ذو التاج المرصع بالكرستال والطرحة المدلاة على ظهري
لاصبح ملكة زماني
وفي هذه اللحظة ضننت الكل فرح بفرحي
فجاءة اليوم الموعود للملكة
جاء عمي ... وكانت اول صدمة لي
احضر معه عمتي وفيصل فقط ...... اين اخواته الثلاثة الم ياتو
ماذا حصل
فكانت الاجابة مافي فرصة : نبي نسوي الملكة ونمشي
سكت وقلت عذرهم معهم
جاء العصر وذهبت للكوفيرة وتزينت لهذه اليله الرائعه لبست افخر الملابس عندي
تدلعت وتغنجت بكل مالدي
دخلت بسيطة الشكل جميلة المنظر وجلست انتظر زوج المستقبل
الكل جلس يقول لي :: تهنئ بالملكة مافيا حلا منها
وبعد ما بارك لي الجميع خرجو لدخول ولد العم للسلام علي ولكي يلبسني الدبلة
كان شعور لا يوصف ابداً .....
دخل من الباب وكان دخوله صعب لكبر وزنه لم يدخل بالطول بل عكس جسمه ودخل بطريقة لم احب ان احرجه فيها
اول مرة ارى ولد عمي بعد 15 سنه ولم اتوقع انه بهذا الحجم
ولكني لم ارفضه ولن ارفضه كنت اقول في نفسي
سوف يحبني لانني ضحيت من اجله وقبلت به هكذا بدون شروط
دخل وجلس بجانبي
سلم علي .. كنت في قمة الخجل
نظرت اليه رائيته غير سعيد
فقال لي بعد خروج الاهل :: لماذا رفضتيني مرتان
فقلت انا لم ارفضك ولكن التفكير طال في القبول
قام من جانبي وذهب
لم يسلم ولم يسال لم احس باي فرحة منه .... سكت استغربت تلخبطت احاسيسي في خاطري
"
وايقنت اني
مازلت احلم
مازلت احلم
مالزلت احلمجاء الصباح
استيقضت من نومي سالت عن عمي وزوجته ....... وزوجي
للاسف قالو لي سافرا لديارهم
صعقت
معقولة لا سلام لا كلام حتى رقم جوالي لم يطلبه ...
طبعا سكت في ذهول
اهلي مستغربين لهذا الوضع ولكن ماذا عساهم يقولون ؟؟؟
لم احس بالسعادة ابدا
كنت اقول معقولة الم يفرح بزواجه مني
سكت ... وتبلعت الالم ... فرحي تلاشى ... وكنت اصبر نفسي
مر شهر ولم يتصل بي ولم يسأل
مر شهران وثلاث و9 شهور وانتهت بالسنة وهو لا يتصل ولا يسأل عني
كنت ارى صديقاتي بعد الملكة سعيدات ومبسوطات بحياتهم
وانا احلامي في بدايتها تحطمت
عشت شئ لم اعشه من قبل خواطري تبدلت من فتاة سعيدة الى فتاة عايشة الحياة بالمجهول الغريب
خواطر باتت معلقة الى اجل غير مسمى
كانت في خاطري ينابيع حب له واشتياق لا يوصف
كنت انتظر منه لو اتصال يجول ما بخاطره لي
كنت
وكنت
وكنت


الى متى هل ممكن ان يكون حلممرت 3 سنين ونحن لا ندري عن بعضنا ولا شئ
التهيت بدراستي حتى وصلت لاولى جامعة
وكانت في بالي كلمات اخته لي (( انه يحبك – انه يعشقك – انه وانه وانه
أي هذا الحب والهيام الذي جعلتني افكر فيه واوافق
لا حول ولا قوة الا بالله
اجتهدت ودرست الى ان نجحت من اولى جامعة
اتصل علي رقم غريب
اول مرة ارى هذا الرقم
كنت اكلم نفسي هل ارد ام اطنش..رديت ولم اهتم..واذا بصوت شاب
هو:السلام عليكم
انا:وعليكم السلام ....مين معي لو تكرمت
هو:معقولة ماعرفتيني
انا:تتريق انت قول مين معي والا اسكر
هو:انا فيصل
انا في ذهول :: هاااااا فيصل مين . . . مين فيصل
تلخبطت كلماتي تلخبطت مشاعري لم اكن مصدقة ما يحصل امامي انه فيصل انه فيصل وكان الحياة ايقضتني من جديد
انا:حياك فيصل شخبارك واخبار الاهل
هو:وبدون مقدمات اسمعي يا منى انا حددت زواجنا راح يكون بالصيفية هذي
انا:ايش أي صيفية انا باقي ماجهزت نفسي ولا شي
هو:كلمة وقلتها سامعه يلا مع سلامة
توت توت توت توت توت
كانت مكالمة مؤلمة للغاية
احسست اني فتاة بدون شخصية
كلمت ابي على ماحصل قال لي : على بركة الله جهزي نفسي واختار القصر اللي تبينه وتوكلي على الله
فعلت ماطلب الوالد...وتجهزت جهاز بسيط واحس انني كنت احلم
ومازالت احلم
ومازالت احلم

ومازلت احلم
ومازلت احلم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


مشكورة على القصة وهل لها تكمله..؟؟
وادعوك لقرأءة قصتي التي كتبتها انا ايضا..قصة هناء العاشقة؟؟؟


__________________________________________________ __________

كملي يالغلا ..
طرحك حلوووو في الروايه


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________