عنوان الموضوع : بر الوالدين...(بقلمي).
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
بر الوالدين...(بقلمي).
السلام عليكم
بعد قراءتي لموضوع احدى الاخوات خطرت ببالي هذه الكلمات:
بر الوالدين
دموع غزيرة خلفتها السنين...
بكاء ، حرقة ، ماض وحنين...
ابنها صغيرها في بطنها جنين...
ابنه حبيبه يتفقده كل حين..
وبعد هذا بعد وجفاء بنين..
اهكذا يكون سلوك الفطين؟؟؟
انسيت قول القوي المتين؟؟؟
وتوصيات النبي المختار الامين؟؟
امك وابوك فلتبرهم يا مسكين...
قبل الموت ،قبل البعث وقبل يوم الدين..
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
يسلمو ياعسوله
__________________________________________________ __________
الله يسلمك وشكرااا عالمروور ....
__________________________________________________ __________
رائعة هي حروفك ي دموع وكأنني أرها تسطر دموع من يقرأها
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك اختي بقايا روح..وفقك الله في الدنيا والاخرة..
__________________________________________________ __________
هل تستطيع قرائتها دون ان تدمع عينيك ؟!
... ... إبنى العزيــز
عندما يحل اليوم الذي ستراني فيه عجوزاً .. أرجو أن تتحلى بالصبر
و تحاول فهمي
إذا اتسخت ثيابي أثناء تناولي الطعام .. إذا لم أستطع أن ارتدي
ملابسي بمفردي ..
تذكر الساعات التي قضيتها لأعلمك تلك الأشياء
إذا تحدثت إليك و كررت نفس الكلمات و نفس الحديث آلاف المرات ..
لا تضجر مني لا تقاطعني .. و أنصت إلى و تحمل تكرار اسألتي
عندما كنت صغيراً يا بني , كنت دائماً تكرر و تسأل و انا اجيبك بصدر رحب
إلى أن فهمت كل شئ
عندما لا أريد أن أستحم .. لا تتسلط علي
تذكر عندما كنت أطاردك و أعطيك الآف الأعذار لأدعوك للاستحمام
عندما تراني لا أستطيع أن أجارى و أتعلم التكنولوجيا الحديثة ..
فقط .. إعطني الوقت الكافي .. و لا تنظر إلي بابتسامة ماكرة و ساخرة
تذكر أنني الذي علمتك كيف تفعل أشياء كثيرة .. كيف تأكل ..
كيف ترتدي ملابسك .. كيف تستحم .. كيف تواجه الحياة
عندما أفقد ذاكرتي أو أتخبط في حديثي .. إعطنى الوقت الكافي لأتذكر
و إذا لم أستطع .. لا تفقد أعصابك .. حتى و لو كان حديثي غير مهم ..
فيجب أن تنصت إلي
إذا لم أرغب بالطعام .. لا ترغمني عليه
عندما أجوع سوف آكله
عندما لا أستطيع السير بسبب قدمي المريضة
أعطني يدك .. بنفس الحب و الطريقة التي فعلتها معك
لتخطو خطوتك الأولى
عندما يحين اليوم الذي أقول لك فيه إنني مشتاق للقاء الله ..
فلا تحزن و لا تبكي
فسوف تفهم في يوم من الأيام
حاول أن تتفهم أن عمري الآن قد قارب على الانتهاء
و في يوم من الأيام سوف تكتشف أنه بالرغم من أخطائي فإنني كنت
دائماً أريد أفضل الأشياء لك .. و قد حاولت أن أمهد لك جميع الطرق
ساعدني على السير .. ساعدني على تجاوز طريقي بالحب و الصبر ..
مثلما فعلت معك دائماً
ساعدني يا بني على الوصول إلى النهاية بسلام ..
أتمنى أن لا تشعر بالحزن و لا حتى بالعجز حين تدنوا ساعتي
فيجب أن تكون بجانبي و بقربي .. و تحاول أن تحتويني ..
مثلما فعلت معك عندما بدأت الحياة
احتضني كما احتضنتك و انت صغيراً