عنوان الموضوع : احيانا .......... عذب الكلم
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

احيانا ..........



أحيانا نشعر بالغربة مع أننا في نفس العالم الذي نعيشه من زمان مع نفس الأصدقاء و نفس أفراد العائلة غير أن هناك شئ داخلنا يحسسنا بذلك انه ان لا تجد من يفهمك ا وان الشخص الذي يفهمك بعيد عنك تحكي و تحكي لكن دون جدوى فكل ما نحكيه مجرد تذكير لنا بآلامنا دون أن يفهمنا احد و دون أن نجد حلولا تخرجنا مما نحن فيه هذا الإحساس كثيرا ما يراودني رغم كثرة الأصدقاء حولي فأحيانا اشعر أنهم أكثر الأشخاص قرابة لي و تارة أخرى أحسهم بعيدين عني كل البعد يتراءى لي أحيانا إني نسيت صديقتي السابقة و أنهم انسوني إياها إلا إنني أعود و أتراجع في تهيئاني لمجرد الحديث معها رغم أنني اعترف بعدم كونها تلك الصديقة الرائعة التي تحسسك و كأنك مع الأسرة في أجواء دافئة و حنونة و اعترف أيضا أنني كنا كالأختين منسجمتين جدا و متناغمتين إلا أن الزمن أبعدنا عن بعض لن ألوم الزمن ففي بعض الأحيان يفرحنا مجرد مروره على ذكريات أليمة في الحقيقة يسعدني مجرد أنني قضيت معها ذلك الوقت في جو لا أنكر انه كان رائعا طوال السنوات الثلاث الماضية كانت ممتعة جدا و لن أنساها طوال حياتي و الحقيقة أنني في بداية مرحلة الثانوية كنت أعاني من مشاكل الخوف من المستوى الجديد الذي وصلت إليه و الناس الجدد الذين سأقابلهم و لكنني سرعان ما تداركت ذلك و كل هذا بفضل صديقاتي الذين اعرفهم من المتوسطة (سندس و مريم و اميمة) و الذين تعرفت عليهم في الثانوية (أميرة و فاديا و وهيبة ) و لكن اشعر و كأنه سيراودني ذات الشعور الآن لا اعرف لماذا ربما لأنني فتحت دفاتر الماضي لكن للحقيقة لا أريد حصول ذلك لأنني سأنطوي من جديد و أنا لا أريد ذلك أبدا خاصة في هدا الوقت لذلك سأصبر حتى ابتداء عطلة الربيع فأغير الجو و ألقى أحبابي الذين لم أرهم منذ مدة و انشغل بعيد الأم الذي نقيمه في منزل جدي كما جرت العادة فنجتمع و بنات خالاتي و نجمع الأموال و نشتري الهدايا لخالاتي و جدتي و زوجة خالي و ذلك في حفلة بسيطة بيننا رغم أن الوقت غير مناسب جدا هذا العام فالعطلة جاءت و يوم عيد الأم تماما هذا ما سيجعلنا نؤخره قليلا و أيضا ستغيب ابنتي خالتي الكبرى ذلك ما سيساهم في نقص المال و هذا يؤدي إلى هدايا غير هادفة تماما لكننا و بإذن الله بتفاهمنا و تآزرنا سنتجاوز كل العقبات التي تواجهنا و كل هذا من اجل إسعاد أمهاتنا اللائي تعبن من اجلنا رغم أننا لن نوفيهم حقوقهن و لو اشترينا الدنيا بأكملها لكنها تبقى لقطة معبرة عن ما بداخلنا من حب و مودة و تقدير و احترام لمجهوداتهن فلا يحس بالمرأة سوى امرأة مثلها و عند رؤيتهم لهذه الهدايا سيتذكرون أننا أهديناهم إياها
الصور المرفقة
asbahna.jpg‏ (56.3 كيلوبايت, المشاهدات 0)

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================



__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________