دعني أبوح لكَ عن مكنونات قلبي هذا الخافق بحبـك ..
حبيبي .. يا قلب الـ أنا
دعني ابوح لكَ
عن مكنونات هذا الخافق بك واليك
أنساب مني دون وعي أو ادراك
ايا خلاصه حرفي المنهمر من عمق الآه
ها هو نبضي يزف حروفي اليك ..
حروف غلفتها باحاسيس حبي المعهود
توجتها بوميض أمل اللحظه
وبريق شمس الغد
وعلى اجنحه النبض المهاجره اليك .. أُرسلها
حيث المسافه الروحيه بيننا
لن تتعدى رمشه عين
سـأصرخ بأعلا الصوت
لتسمع صداها يخترق صمتك
علّهُ يرتدُ و يأتيني حاملا بشارة منك
سيد الحب .. التضحيه والعطاء
أيا قمرا يطلع عليَّ كل مساء
من نافذة آمالي
يا آخر وطن أُولد فيه
و أُدفن فيه وأنشر فيه كتاباتي
دعنا نبددُ أحزاننا في آفاق ربيع قادم
نرمي ذكرياتنا في جوف غيمة مغادره
نطمس خطوط الماضي بألوان قوس قزح
نطوي أخر صفحات كتابنا المتخم بالألم
ولـ نعتلِ منصة الحب المتجذر بأرواحنا
نلبي للصوت الآتٍ من اقصى الحلم
نشدّ الرحال ونسري .. نسارع الزمن
نتخطى الخطوط الجغرافيه و الحدود الوهميه
دعنا نغيب ونتلاشى في صخب النبض
نحيي اسطوره قيس وليلاه العامريه
نجدد نبوءة الأُمنيات المتجمهره
فوق خلايا القلب
بالأشواق المنبعثه وحياً
من بين حنايا الصدور
فكم تمنيتُ اكتمال أُنوثتي بك ..
دعني أمارس طقوسي الصوفيه
في محراب عشقك
اعتزل حياتي لأوغل في دروب آهلة بك
مما راق لي