عنوان الموضوع : عيناكِ -خواطر
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

عيناكِ



تلوح أشرعة سفني على موانئ مقفرة ..
تتهادى حيث طموحي بين موتٍ و حياة ..
فلا أجد من ينتظرني غير عيناكِ ..
و بقايا مناديل مغسولة بدموع أوجاعكِ ..
و حنينك و أنتظارك ..
فلمَ كان انتظارك لي ..
وقد غزت السنوات جسدكِ و أنتي واقفة ..
نعم ..
رجعتُ إليك بكل انهزامي .. بكيانٍ ضعيف ...
بروائح احتراقي ..
بذكريات خاوية لا توجد إلا في نفايات أقداري ...
عيناكِ .. وماذا أرى بعد عيناكِ .. ؟ لا شئ !!
وماذا يثيرني غير عيناكِ ؟
وماذا يزيدني تألقاً في عيون العالم غير عيناك ِ ؟
فلأجل عيناكِ أسألكِ ...
أتراهنين بهذا الحزن الذي يسكنني ..
أتراهنين على هذه البقايا ؟ ..
أن تكوني أرضي التي لم اسكنها قبلاً ..
والدفء الذي لم أجدهُ قبلاً ..
أتقدرين على حملي كطفلٍ بين يديكِ ..
تروين قصص الف ليلة و ليلة ..
تزرعين بذور طفولتي من جديد ..
أريدكِ أماً تخلق لي من جديد ..
أريدكِ مساحة بيضاء تحوي كل أخطائي
.. أريدكِ أن تكوني كالطائر الذي
يعود الى صواريه بعد كل رحلة شتاء ...
أريدكِ هكذا ..
أن تعلميني كيف يبدأ معي العمر .. وأين ينتهي ..
وكيف أن الليل أصبح مرادفاً لحزني ..
وأن البعد شبيهاً بغربتي ..
و أن الضحكات نزيفاً لأحتراقي ..
أتركيني أغمس ضوئي في خلايا عينيك ِ ..
ليبدأ تكوين صورتي من جديد .. ولأهجر أشرعة سفني ..
ورائحة بحر تسحرني .. لأعود إليك حافي القدمين ..
مليئاً بتراب بيوتنا الحجرية ..
جاعلاً من عينيكِ
مدينة من العشق السرمدي ..
تضئ كل ليلة بألف شمعة من شموع لقائنا ...
فهل تقدرين .. ؟ و هل تقبل عيناك ِ ؟
و هل أبدأ بطريق العودة إليكِ وانا مرسومٌ على صدوع ملامحكِ
كملاح يسترد العمر من جديد .. ؟؟ !!


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


غاليتي أم نور

دعيها تقول له ...مرحباً بك

فما كان الإنتظار إلا من أجله

وهنيئاً له تلك العينين الصابرتين الصامدتين أمام أوجاع العمر

لكي تراه عائداً في النهاية إليها مُقدِراً قيمتها

كم أنتِ عميقة يا أم نور في رسم الصورة وتجسيد الإحساس

ومازالت تحياتي لكِ متواصلة وكل تقدير


__________________________________________________ __________

يسلموووووووووو


__________________________________________________ __________

تلوح أشرعة سفني على موانئ مقفرة ..
تتهادى حيث طموحي بين موتٍ و حياة ..
فلا أجد من ينتظرني غير عيناكِ ..
و بقايا مناديل مغسولة بدموع أوجاعكِ ..
و حنينك و أنتظارك ..
فلمَ كان انتظارك لي ..
وقد غزت السنوات جسدكِ و أنتي واقفة ..
نعم


هاهي شراع سفينتي تلوح يمينا ويسره على موانئ شبه ميته
وهاهي طموحاتي تترنح تارة وتقف تارة
هذا طفل يلهو
وهذا رجل يهمس في أذن زوجته
وآخرون غارقون بهمهماتهم
لم أجد سوى عيناك حاملة معك منديل معطر بدموع رسمت عليه أجمل لوحة فنية من اشواق الانتظار
لي سؤالي سانثره بيني وبينك ؟
فلما كان أنتظارك وقد اقتصت منك السنوات من جسدك المرهف وأنت واقفه تنظرينني

رجعتُ إليك بكل انهزامي .. بكيانٍ ضعيف ...
بروائح احتراقي ..
بذكريات خاوية لا توجد إلا في نفايات أقداري

رجعت اليك وأنا حامل راية الاستسلام مكتوب عليها أنا مهزوم أمام عينيك
رجعت بهيكل ضعيف لا يقوى على حمل قدماه
رجعت اليك وانا محترق على نتون ورقي
رجعت اليك بذاكرة خاوية على عروشها
عيناكِ .. وماذا أرى بعد عيناكِ .. ؟ لا شئ !!
وماذا يثيرني غير عيناكِ ؟
وماذا يزيدني تألقاً في عيون العالم غير عيناك ِ ؟


هناك شي يثيرني فيك
لم ارى في حياتي غيرها
ولم يسكنني جمالها
أنه عيناك " نعم عيناك
عندما أنظر اليهما انظر الى العالم بحدقة عين صافية مثيرة لحد الجنون

فلأجل عيناكِ أسألكِ ...
أتراهنين بهذا الحزن الذي يسكنني ..
أتراهنين على هذه البقايا ؟ ..
أن تكوني أرضي التي لم اسكنها قبلاً ..
والدفء الذي لم أجدهُ قبلاً ..
أتقدرين على حملي كطفلٍ بين يديكِ ..
تروين قصص الف ليلة و ليلة ..
تزرعين بذور طفولتي من جديد ..
أريدكِ أماً تخلق لي من جديد

فلأجل عيناك عندي سؤال سأنثره بين يديك
انظري الي لقد توشحني الحزن وضمني الانين بين يديه
وجنتان شاحبتان
عينان غائرتان
يدان ترتعشان من هموم الدنيا
أتراهنين على هذا الجسد المنهك أن يسكن أرضك
أن تدثرينني وتزملينني
أن تضميني كطفل حديث الولادة
أريدك كل شي في حياتي الابدية معك
هل ستستطيعين ؟ من أجل عيناك رجعت " من أجلك عيناك تعبت

أريدكِ مساحة بيضاء تحوي كل أخطائي
.. أريدكِ أن تكوني كالطائر الذي
يعود الى صواريه بعد كل رحلة شتاء ...

اريدك مساحة كبيرة في حياتي اريدك خارطة أيامي تعلمينني شمالي من يميني ومن شرقي الى غربي
اريدك أن تحتوي مساحات حياتي بسياج الحب والعطاء من عينيك
أريدك كالطائر الذي لا ينام الا ووليفه تحت جناحيه
أتركيني أغمس ضوئي في خلايا عينيك ِ ..
ليبدأ تكوين صورتي من جديد .. ولأهجر أشرعة سفني ..
ورائحة بحر تسحرني .. لأعود إليك حافي القدمين ..
مليئاً بتراب بيوتنا الحجرية ..
جاعلاً من عينيكِ
مدينة من العشق السرمدي


اتركيني ابحر في عينيك أغمس ضوئي لعله يأتي بقبس من جديد
ليولد تكوين إنسان آخر يسبح بين عيناك
معك سأهجر أشرعة سفني المتهالكة
لأعود اليك حافي القدمين مليئا بالشوق الى عيناك لأبحر في مدينتي السرمدية

فهل تقدرين .. ؟ و هل تقبل عيناك ِ ؟


نعم تقدر يا آم نور
نعم تستطيع يا أم نور ستقبل عيناها هذا الكيان المليء بالحب إلى عينيها

أم نور تقبلي ثرثرتي فـــــــــــــــــــــــ بقايا دائما تحجز لها مساحة بيضاء لتكتب لك
بقااايا روح


__________________________________________________ __________

تسلم ايدك حبيبتي "ام نور"

لي عودة ان شاء الله




__________________________________________________ __________

غاليتي ام نور


أيتها العذبه

حروفك باتت بأرضي مزهره

تكتحل منها العيون

تنام على الحانها الجفون

تأخذنا بهوا التيه بجنون

فلا تحرمينا منها وابقي حين يذهبون

دمت ودام سحر قلمك

وبوح مشاعرك

بذاك التميز والرقى

وأسعد الله قلبك

وجوارحك بكل الحب والخير