عنوان الموضوع : عمل بسيط يقربك الى الله سبحانه وتعالى
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
عمل بسيط يقربك الى الله سبحانه وتعالى
التوبه وهي من الأعمال التي تقربك الى الله ومن هنا أوجه رساله من قلب صادق الى جميع الأخوه والاخوات
- إن الذي نفعله قليل في حق الله تعالى إذ أنه سبحانه المنعم علينا بنعم كثيرة لا يستطيع أحدنا إحصاءها وكلنا معترف بذلك
وقال الله تعالى {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} (18)
الله أكبر فبعد أن ذكر الله تعالى أننا لن نحصي نعمه ذكر أنه غفور رحيم 0
-لأن الأصل أن نشكر الله على نعمه التي لم ولن نحصيها وشكر الله يستوجب مغفرة منه سبحانه 0
أحبتي في الله إن القضية أن نعرف الله تعالى حق المعرفة وأن نعرف ما نحن فيه من تقصير دون أي كِبر أو نسيان أو تغافل فالحقيقة مُره بمجرد أن نصارح أنفسنا وكل منا أدرى بعيوب نفسه فإن أخفيناها عن العالم فلن تخفى على الله فتعالوا لنفتح القلوب ونصارحها بما فينا من عيوب .
-أحبتي في الله : هل نحن تحسنا ام لم نتغير ام انتقصنا ؟
لهذا علينا أن نعي هذه الكلمات :
· يامن كان على معصية ولم يتركها في رمضان ولا بعد رمضان متى بالله عليك ستتركها ؟
·يامن يعرف أنه على خطأ وخطر ولم يبالي بالله عليك متى تبالي وتهتم ؟
·يامن ... يامن ... يامن ... متى بالله عليك ترجع إلى ربك ؟
-غافلا عن إله الكون يا لاهي ... تعيش عمرك كالحيران كالساهي إرجع إلى الله واقصد بابه كرما والله والله لا تلقى سوى الله إرجع واعرف ربك فكل الأبواب دونه مسدودة إلا بابه مفتوح لمن يريد الدخول الله أكبر كل الملوك تحتاج إلى واسطات وإلى شكليات لمجرد النظر إليه وملك الملوك بكلمة تدخل بابه ، عظيم ربي سبحانه يرى ويسمع ويعلم كل شيء ثم يمهل ولا يهمل إخوتاه .
-إن الله عظيم جدا ترى عظمته أخي في الله حين تعصيه وهو يراك ثم يمهلك بل أفضل من ذلك أن تعلم أخي وأنتي يا أخيتي أنه سبحانه يتودد لعباده في الثلث الأخير من الليل فيقول هل من تائب فأتوب عليه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل ... هل .... ؟ أين نحن العصاة من الثلث الأخير ؟!!! على التلفاز أم على سماعة الهاتف ؟؟؟ إن القضية اليوم ليست في الموضوع والتقدم والتطور إنما القضية قضية إسلام وكفر فيا أخي ويا أختي لا تكونون حملا ثقيلا على هذا الدين وكونوا من أصحاب الهمم العالية0
-إليكم اخي واختي آيات تدعوا إلى التوبة :قال تعالى {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} (سورة الحديد16) بلى يارب آن ... بلى يارب آن ... بلى يارب آن ... فهذا كلام ربنا يدعونا إلى التوبة فهلا استجبنا لله ؟!!! ولا تثقلنا المعاصي ولا تحجب قلوبنا عن هذا الخير فنكون كمن قال الله في حقهم {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى} (126) سورة طـه 0
-اتوب بعد كذا وكذا : هنا الطامة وهي أن يعرف الإنسان ماعليه ثم يقول نعم أنت محق سأتوب بعد ..... وهذا من التسويف الذي لا يأتي بخير فبالله عليكم متى وجدتم أنفسكم على خطأ فبادروا وسارعوا بالتوبة النصوح ولتذرفوا الدموع لتعلنوها توبة للملك الجبار المنتقم فكم من مسوف مات قبل التوبة ثم دخل النار
-كن كعمر : كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه جالس ذات مرة مع بعض الصحابة فضحك وقال
أنا أكثركم حسنات فقالوا ومما ذاك ؟ قال لأني كنت في الجاهلية أكثركم سيئات فلما تبت قلبت إلى حسنات فصرت أكثركم حسنات .
-كفا بالموت واعظا : إن الموت يقطع أحبال التسويف كلها فاجعل أخي من الموت طريق لك للمبادرة للتوبة فوالله ما قلت هذا الكلام للتسلية ولكن حبا فيكم وفي أن نعود لكتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم الذين هجرناهما لأسباب دنيوية 0
-اعتبر من غيرك : عندما تسمع بموت شخص فاعتبر أن الذي مات هو أنت وتخيل موقفك ؟
هل نحن مستعدون لهذا ؟ ماذا أعتدنا ؟ وما عدتنا ؟ وما عتادنا ؟ أخي في الله لعلنا عرضنا المرض والعلاج بقي أن نعطيك المفتاح وهي شروط التوبة النصوح ومعروفه لديكم لكني أذكر بها وهي :
· الإقلاع عن الذنب : مهما كان لا تحقرن صغيرة ... إن الجبال من الحصى 0
·العزم على عدم العودة : ولا تقل فعلت ثم رجعت ربما لم تكن عزيمتك قوية وانا واثق انك هذه المرة سوف تنجح مادامك ابتغيت رضا الله 0
·وهذا شرط يلزم أن تكون المعصية متعلقة بحقوق بشرية وهو , رد المظالم إلى أهلها : أي لو انك سرقت فرد لصاحب المال ماله و............ إلخ فأنت ادرى بمعصيتك 0
-أحبتي في الله هذا ماجادت به نفسي المقصرة وكلنا نحتاج إلى توبة يمحو الله بها الخطايا وما اقترفناه في حق انفسنا وحق غيرنا فالنبادر بالتوبة وفعل الخيرات ولنركب سفينة النجاة فمازال هناك متسع من الوقت ولا يغلبنا الشيطان ويخدعنا بأن معاصينا كثيرة فالله غفور رحيم يقبل التوبة فالتوبة لا يعظم أمامها معصية فالله أكبر على نعمه العظيمة .
تحياتي وتقديري للجميع
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
يسلموووو على هالطرح الرائع...
ويعطيك العافيه...
ودي واحترامي...
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________