عنوان الموضوع : ّّّ هل أنت من عشــاق مشاهدت المسلسلات ؟؟؟ خصوصــآ في رمضان إذآ تفضل !!! ّّّ - الشريعة الاسلامية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

ّّّ هل أنت من عشــاق مشاهدت المسلسلات ؟؟؟ خصوصــآ في رمضان إذآ تفضل !!! ّّّ






بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل أنت ممن يشاهد مسلسلات سواء في رمضان أو غيره ؟

هل من ضمن هذه المسلسلات من يستهزء بالدين ؟

بعيدآ عن حكم مشاهدت المسلسلات نسلط الضوء على المسلسلات التي

محتواها الإستهزء بالدين



الاستهزاء بالدين من نواقض الإسلام

كما سيوضحه لكم

الشيخ عبد العزيز الطريفي

(الاستهزاء بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه أو عقابه كفر

والدليل قول الله تعالى:

{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ *لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ }

[التّوبـَـة: 65-66] ).

قد توعد الله من اتخذ آياته هزواً ولعباً بالعذاب المهين، فقال:

{وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ}

[الجـَـاثيـَـة: 9]


وإعداد العذاب المهين في القرآن لم يأتي إلا في حق الكفرة والمشركين وآيات الله دلائله وحججه وأمره ونهيه.

قال ابن حزم في «الفصل»: (3/299): صح بالنص أن كل من استهزأ بالله تعالى، أو بملك من الملائكة، أو بنبي من الأنبياء عليهم السلام، أو بآية من القرآن، أو بفريضة من فرائض الدين، فهي كلها آيات الله تعالى، بعد بلوغ الحجة إليه فهو كافر)
انتهى.

فالاستهزاء بالدين ردّة عن الإسلام، وخروج من ملّة خير الأنام، وإن كان المستهزئ مازحاً أو هازلاً

وقول الله تعالى:

{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ *لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ}

[التّوبـَـة: 65-66]


دال على أن الاستهزاء بالله كفر، وأن الاستهزاء بالرسول كفر، وأن الاستهزاء بشيء من دين محمد صلى الله عليه وسلم وشريعته كفر، فمن استهزأ بواحد منها مستهزئ بها كلها جميعها.

ونزلت الآية السابقة في قوم منافقين استهزؤوا برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فحكم الله بكفرهم، فقد روى ابن جرير وغيره من حديث هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عبد الله بن عمر قال: قال رجل في غزوة تبوك في مجلسٍ: ما رأيت مثل قرائنا هؤلاء، أرغب بطوناً، ولا أكذب ألسناً، ولا أجبن عند اللقاء، فقال رجل في المسجد: كذبت ولكنك منافق لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل القرآن فقال عبد الله بن عمر: أنا رأيته متعلقاً بحقب ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم تنكبه الحجارة وهو يقول: يا رسول الله إنما كنا نخوض ونلعب، ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:

{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ *لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ}

[التّوبـَـة: 65-66].


وقد حكم الله بكفرهم، وقطع بعدم عذرهم مع قولهم معتذرين:

{إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ}

[التّوبـَـة: 65]

فقال الله تعالى لهم:

{لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ}

[التّوبـَـة: 66]


أي كفرتم بعد كونكم مؤمنين بالله، والإيمان لا يجعل صاحبه يستهزئ برسول الله أو دينه، ولكن لمّا كان إيمانهم ضعيفاً قالوا الكفر لاعبين هازلين.

والاستهزاء بدين الله من علامات الكفّار

قال تعالى:

{وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولاً *إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلاَ أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلاً}

[الفـُـرقان: 41-42].


ومن علامات المنافقين خاصة

قال تعالى:

{إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ *وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ *وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ *وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاَءِ لَضَآلُّونَ *وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ }

[المطفّفِـين: 29-33] الآيات.


والمستهزئ بالله أو آياته أو رسوله أو شيءٍ من دينه وشريعته، كافر بالله حتى وإن زعم عدم قصده لحقيقة ما قال، وإن صلى وصام، فهو بذلك القول مرتد سواء اعتقده بقلبه أو اعتقد الإيمان بقلبه، ولذا هؤلاء المنافقون في الآية لم يكونوا يعلمون بكفرهم، وظنّوا أنهم معذورون، ومع هذا لم يقبل منهم ذلك، ولم يمنعهم من الردّة، وهذا حُكم الله يحكم ما يشاء لا مُعقّب لحكمه.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في قوله تعالى

{أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ}

[آل عِـمرَان: 106] في «المجموع»: (7/273):

(دل على أنهم لم يكونوا عند أنفسهم قد أتوا كفراً، بل ظنوا أن ذلك ليس بكفر، فبين أن الاستهزاء بالله ورسوله يكفر به صاحبه بعد إيمانه، فدل على أنه كان عندهم إيمان ضعيف، ففعلوا هذا المحرم الذي عرفوا أنه محرم ولكن لم يظنوه كفراً وكان كفراً كفروا به، فإنهم لم يعتقدوا جوازه)

انتهى.




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
مشكورة أختي الغاليه
جزاك الله خيرا


__________________________________________________ __________

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الداعيه لحب الله ورسوله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
مشكورة أختي الغاليه
جزاك الله خيرا


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أرجو أن يقرأ هذا الموضوع الكثير ويستفيدوا منه

حمانا الله من الإستهزاء بالدين

جزاك الله خيـــــر على المرور


__________________________________________________ __________

جزاااااااااااااااااك الله خير

بارك الله فيك


__________________________________________________ __________

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة &الم&
جزاااااااااااااااااك الله خير

بارك الله فيك


حياك الله وأشكرك على المرور

أبدل الله ألمك فرحآ


__________________________________________________ __________

شكر على هذه الاضافة