عنوان الموضوع : أقوال خالده ..ابيات لها صدي -همس القوافي
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

أقوال خالده ..ابيات لها صدي







السَلامْ عَلِّيكُمْ وَرحْمَةُ الله وبَركَاتُه



أسْعَدَّ الله صَباحُكمْ / مَسائُكم




أَحبَتيِّ أَهْلُ سيًدتيّ الٌغاأليًنِ .. عَلّى مَشهَدِ حَباتِ المَطرْ وطاوِلةٌ خَلت إلا مِنَ الذِكرى .. بٍَقيّ الأَثَرُ الجَميلْ .. والإحْساسُ النَدِّي .. حَالُهَا كحَالِ مَانُريدُ تَوصِيلهـ مِن خِلالِ هَذا المُتصَفحْ ـــ/


ولأَنَّ هَدَفُنا دائِماً وأَبَداً .. هُوَ التَميُز والرُقيّ بِفِكرنَا ووعْيُنَا ..لِتَرتَقيَّ مَعهَا حَياتُنا؟!
نُوِدعُ بَينَ أَيِديكُم .. هَذّا الطَرحُ المُتعَطِشُ لِمَا طَافَّ عَلّيكُم مِنْ أَقوال الصَحابَة والسَلفْ الصَالِح مِنْ حِكمٍ وَمواعِظْ .... ـــ/


ونُضيفُ إِّلى ذَلكـ مَا لامَسَّ مَشاعِرُكُم مِنْ هَمساتٌ أَدبِيَةٌ سَواءً كَانتْ لِـ كُتَاب عَالميينْ أَو أُدَباء عَربْ .. أَو أَبيَاتٌ شِعريَه لِشعَارٌ سَطَروا التَاريخَ بأَقلامِهم لِتبقى حُروفهمْ مَحفورةٌ فيّ ذاكِرةِ الزَمنْ .. عَلّى أَنْ تَكُونْ ذَات مَعْنَى راقِي وَسبْك أَدبِي رَائِع وَتصْلح أَنْ تَكُونْ
أَقْوال خَالدة






لَكُم النبْض ــــــــــــــــــــ من الحب


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


,

,


"ألفنا ان نعتبر التصاغر أدبا , والتذلل لطفا ، وقبول
الإهانة تواضعا ، والرضا بالظلم طاعة , والإقدام تهوار,
وحرية القول وقاحة , وحرية الفكر كفرا ,
وحب الوطن جنونا".


× عبد الرحمن الكواكبي ×


__________________________________________________ __________

قصيده الامام زين العابدين بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام..




ليس الغريب غريب الشـام واليمـن
إن الغريب غريب اللحـد والكفنـي

إن الغريـب لـه حــق لغربـتـه
على المقيمين في الأوطان والسكنـي

لا تنهـرنَّ غريبـا حـال غربـتـه
الدهـر ينهـره بالـذل والمـحنـي.

سفـري بعيـد وزادي لـن يبلغنـي
وقوتي ضعفـت والمـوت يطلبنـي

ولي بقايـا ذنـوب لسـت أعلمهـا
الله يعلمهـا فـي السـر والعلـنـي

ما أحلـم الله عنـي حيـث أمهلنـي
وقد تماديت فـي ذنبـي ويسترنـي

تمـرُّ ساعـات أيامـي بـلا نــدم
ولا بكـاء ولا خـوفٍ ولا حَزَنِـي

أنا الـذي أُغلـق الأبـواب مجتهـداً
على المعاصي وعيـن الله تنظرنـي

يا زلـةً كُتبـت فـي غفلـة ذهبـت
يا حسرةً بقيت في القلـب تُحرقنـي

دعني أنوح علـى نفسـي وأندبهـا
وأقطع الدهـر بالتذكيـر والحزَنِـي

دع عنك عذلي يا من كـان يعذلنـي
لو كنت تعلم ما بي كنـت تعذرنـي

دعني أسحُّ دموعـا لا انقطـاع لهـا
فهل عسى عبـرةٌ منهـا تُخلصنـي

كأنني بيـن جـلِّ الأهـل منطـرحٌ
علـى الفـراش وأيديهـم تُقلبـنـي

وقد تجمَّع حولي مَـن ينـوح ومـن
يبكـي علـيَّ وينعانـي ويندبـنـي

وقد أتـوا بطبيـب كـي يُعالجنـي
ولم أرَ الطب هـذا اليـوم ينفعنـي

واشتد نزعي وصار الموت يجذبهـا
من كل عِرقٍ بلا رفـق ولا هونـي

واستخرج الروح مني في تغرغرهـا
وصار ريقي مريرا حين غرغرنـي

وقام من كان حِبَّ الناس في عجَـلٍ
نحـو المغسـل يأتينـي يُغسلـنـي.

وقال يا قـوم نبعـي غاسـلا حذِقـا
حــرا أديـبـا عـارفـا فطِـنـيِ

فجاءنـي رجـلٌ منهـم فجـرَّدنـي
مـن الثيـاب وأعرانـي وأفردنـي

وأودعوني على الألـواح منطرحـا
وصار فوقي خرير الماء ينظفنـي .

وأسكب الماء من فوقـي وغسَّلنـي
غَسلا ثلاثا ونـادى القـوم بالكفنِـي

وألبسونـي ثيابـا لا كِـمـام لـهـا
وصار زادي حنوطي حين حنَّطنـي

وأخرجوني من الدنيـا فـوا أسفـا
علـى رحيلـي بـلا زاد يُبلغـنـي

وحمَّلونـي علـى الأكتـاف أربعـةٌ
من الرجال وخلفـي مـنْ يشيعنـي

وقدَّموني إلى المحراب وانصرفـوا
خلف الإمام فصلـى ثـم ودعنـي.

صلوا عليَّ صـلاةً لا ركـوع لهـا
ولا سجـود لـعـل الله يرحمـنـي

وكشَّف الثوب عن وجهي لينظرنـي
وأسبل الدمع مـن عينيـه أغرقنـي

فقـام مُحترمـا بالعـزم مُشتـمـلا
وصفف اللبْن من فوقـي وفارقنـي

وقال هُلواعليـه التـرب واغتنمـوا
حسن الثواب من الرحمن ذي المنني.

في ظلمـة القبـر لا أمٌ هنـاك ولا
أبٌ شـفـيـق ولا أخٌ يُؤنـسـنـي

وهالني صورةٌ في العين إذ نظـرت
من هول مطلع ما قد كـان أدهشنـي

من منكر ونكيـر مـا أقـول لهـم
قد هالني أمرهـم جـدا فأفزعنـي.

وأقعدونـي وجـدوا فـي سؤالهـمُ
ما لي سواك إلهـي مـنْ يُخلصنـي

فامنن عليَّ بعفـوٍ منـك يـا أملـي
فإننـي موثـقٌ بالذنـب مرتَهَـنِـي

تقامم الأهل مالي بعدمـا انصرفـوا
وصار وزري على ظهري فأثقلنـي

واستبدلت زوجتي بعلا لهـا بدلـي
وحكَّمته علـى الأمـوال والسكنـي

وصيَّـرت ولـدي عبـدا ليخدمهـا
وصار مالي لهم حـلا بـلا ثمنـيِ

فـلا تغـرنـك الدنـيـا وزينتـهـا
وانظر إلى فعلها في الأهل والوطني

وانظر إلى من حوى الدنيا بأجمعهـا
هل راح منها بغير الحنـظ والكفنـي

خذ القناعة من دنيـاك وارضَ بهـا
لو لم يكن لـك إلا راحـة البدنـي

يـا نفـس كفـي عـن العصـيـان واكتسبي
فعلا جميلا لعل الله يرحمني

يانفسُ ويحكِ توبي واعملـي حسنـا
عسى تُجازين بعد الموت بالحسنِـي

ثم الصلاة على المختار سيدنـا
مـاوضأ البرق في شـام وفـي يمنـي

والحمـد لله ممسيـنـا ومصبحـنـا
بالخير والعفو والإحسان والمننـي
.


__________________________________________________ __________

من القصائد التي لها صدى الى يومنا هذاقصيدة الامام الشافعي رحمه الله تعالى حيث قال في الاخاء:
اذا المرأ لايرعاك الا تكلفـــــــــــــــا 0000فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس ابدال وفي الترك راحة000وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبــــــه000ولاكل من صافيته لك قد صفا
اذا لم يكن صفوا الوداد طبيعة000فلا خير في خل يجيئ تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله 000ويلقاه بعد المودة في جفا
وينكر عيشا فد تقادم عهده0000ويظهر سرا كان بالامس في خفا
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها000صديق صدوق صادق الوعد منصفا


__________________________________________________ __________

تسلمي يااختي الله يعطيك الف عافية



__________________________________________________ __________


|



يقول العباس بن الأحنف :

سلام على الوصل الذي كان بيننا *** تداعت به أركانه فتضعضعا
تمنى رجال ما أحبوا وأنما *** تمنيت أن أشكو إليها فتسمعا
وما أنا عن قلبي براض فأنه *** أشاط دمي مما أتى متطوعا
أرى كل معشوقين غيري وغيرها *** قد استعذبا طعم الهوى وتمتعا
وأني وأياها على غير رقبة *** وتفريق شمل لم نبت ليلة معا
وقد عصفت ريح الوشاة بوصلنا *** وجرت عليه ذيلها فتقطعا
وأني لأنهي النفس عنها ولم تكن *** بشيء من الدنيا سواها لتقنعا



|