عنوان الموضوع : قصة غرور انثى -للتسلية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
قصة غرور انثى
بسم الله الرحمن الرحيم
هذي قصة عنغرور
انثى
لم نكن فقط ابنتي خالة ، بل كنا أختين و صديقتين ، زميلتين في المدرسة ، جارتين في المنزل ، رفيقتي عمر !
هكذا نشأت أنا و ابنة خالتي التي ولدت بعد وﻻدتي بثﻼثة أيام ، دائما معا كتوأمين !
اﻷقارب و الجيران و اﻷصدقاء ... الزميﻼت و المدرسات ... الجميع في كل مكان كان يرانا مقترنتين ببعضنا البعض في كل مكان ...
كنت متعلقة بها تماما كتعلقها بي ، تقاسمنا اﻷسرار ... الضحكات ... الدموع ... الطعام ... و حتى المﻼبس !
لم يكن لدي فستان جديد أرتديه في حفلة خطوبة صديقتنا صفاء ، تفحصت خزانتي جيدا و لم أجد فيها ما يناسب . شعرت بالغيظ الشديد ! ﻻ يمكن أﻻ أحضر هذه الحفلة !
اتصلت مباشرة بلبنى و أخبرتها بأنني ﻻ أجد فستانا مناسبا ! و كان جوابها : ( تعالي و اختاري أحد فساتيني الجديدة التي أحضرها والدي مؤخرا ! )
و ﻷن حجمينا كانا متقاربين كثيرا ، بدا الفستان الذي اخترته غاية في الجمال و اﻷناقة على جسمي .
و ذهبنا سوية لتلك الحفلة . و كم كنت رائعة ! كل شيء كان رائعا و كانت عبارات اﻹعجاب بأناقتي تحيط بي من كل جانب ، ما أشعرني ببعض الزهو و قليل من الغرور !
و انتهت الحفلة الجميلة و دعوت ابنة خالتي لبنى للمبيت في بيتي .
في تلك الليلة تحدثنا كثيرا عن الزواج ...
كنا فتاتين مراهقتين ﻻ نفهم شيئا في مثل هذه اﻷمور ... و لكن خطوبة صفاء فتحت أعيينا البريئة على أمور لم تكن تخطر لنا على بال ...
كانت هي المرة اﻷولى التي نتكلم فيها عن الزواج و شعرنا ببعض الخجل في البداية و لكننا لقربنا الشديد من بعضنا البعض سرعان ما تفتحت أفكارنا و مشاعرنا لبعضنا البعض ... و اعترفت !
( أنا أتمنى أن أتزوج من ابن خالتنا أمين ! )
ضحكت لبنى من أمنيتي في البداية فغضبت منها و تشاجرت معها و بكيت ثم تصالحنا و نمنا بسﻼم !
أمين كان هو الشاب الوحيد في عائلتنا الذي يكبرنا سنا . ﻻ أظن أن هناك شيء ما يميزه عن غيره و لكنه كان
( الرجل ) الوحيد الذي احتككت به ... و لم يكن في ذلك الوقت قد تجاوز الثالثة و العشرين بعد !
بعد أسبوعين من حفلة صفاء ... تفاجأت بأول عريس يطرق الباب !
لقد كان شقيق صفاء اﻷكبر . والدة صفاء قد أعجبت بي ( و قد يعود الفضل لفستان لبنى ! ) و جاءت تحدث والدتي عن اﻷمر !
كان حدثا رهيبا عجيبا في حياتي لم يسبق لي المرور بمثله ... أنا أتزوج !؟ أﻻ تبدو نكتة سخيفة !
لم أحمل الموضوع محمل الجد ... و دعوت نفسي للعشاء في بيت خالتي في اليوم التالي و بادرت باخبار لبنى عن اﻷمر ... ثم أخذتنا موجة عاتية من الضحك !
( أرأيت يا لبنى ! يبدو أنني كنت أجمل مما اعتقدت ! )
( ﻻ تنسي الفستان الذي أعرتك إياه ! لو ارتديته أنا لكان العريس من نصيبي ! )
ضحكنا و ضحكنا ... و انتهى اﻷمر ... إلى أنني ﻻزلت صغيرة ... و لست أهﻼ للزواج في الوقت الحالي ، و صرف العريس صرفا مهذبا .
بعد سبعة أشهر من هذا الحدث ... بدأت المشكلة .
أمين ... خطب لبنى !
كنا نتناول أطباق التحلية بعد العشاء حين أخبرتني والدتي بأن شقيقتها أم أمين قد خطبت لبنى يوم اﻷمس ...
لم أستطع ابتﻼع قطعة الكعك التي كانت في فمي ... أخرجتها في المنديل و سألت أمي : ( أمين خطب لبنى ؟ )
كان الذهول واضحا على وجهي و سألتني أمي : ( ألم تخبرك ؟ )
ﻻ لم تخبرني ! ﻻ بد أنها ستخبرني ! بالطبع هي تفكر في إخباري ! ربما تأتي غدا لتتناول الغذاء معي ... و تخبرني ... و ننفجر ضحكا ... و ينتهي كل شيء !
لكن أي شيء لم ينته !
بل بدأ ...
اتصلت بها بعدما يئست من انتظار اتصالها ﻹبﻼغي ... و حاولت أﻻ أوجه السؤال مباشرة ... لكني انتهيت الى قول : ( هل صحيح النكتة التي سمعتها من أمي ! أمين طلب الزواج منك !؟ )
بدت خجلى و مترردة في كﻼمها على غير العادة .... كل شيء تغير منذ تلك اللحظة ... و إلى اﻷبد .
لم أكن أتخيل ... أنني أملك هذه المشاعر اﻷنثوية ... لم أكن أدرك أنني كنت إمرأة ... ﻻ طفلة تداعب لعبتها !
أمين ... خطبها هي ... و لم يخطبني أنا !
ﻻ يمكن أن تقبل هي بذلك ! فقد كانت تسخر من أمنيتي بالزواج منه ! إنه ﻻ يثير اعجابها ... لم تقل أنه يعجبها و ﻻ يمكن أن تقبل الزواج منه !
كانت هذه هي اﻷفكار التي تسيطر علي طوال الوقت .
لبنى وافقت على الخطبة و بعد أيام قليلة ستقام حفلة صغيرة لهذه المناسبة !
ماذا عني أنا ! كيف أسمح لهذا أن يحدث ؟
لماذا بدت لبنى غريبة عني ؟
انتهزت احدى الفرص قبل الخطوبة و قلت لها : ( هل تذكرين ليلة حفلة صفاء ؟ لقد بت معي في غرفتي ! أتذكرين ما كنا نتحدث عنه ؟ )
أجابتني و هي تحاول تغيير الموضوع : ( كنا نتمازح ! )
ثم استأذنت للقيام ببعض شؤونها الﻼزمة قبل الحفلة .
و حان موعد الحفلة ، و كان علي أن أحضر ... فأنا التوأم المرافق دوما للبنى ... و توقع الجميع أن نرتبط في وقت قريب و أن نتزوج في نفس اليوم !
كم كانت جميلة في فستان الحفلة ...
كم تبدو الفتيات جميﻼت و رائعات في حفﻼت الخطوبة ! هل سأبدو كذلك أنا أيضا ؟
بعد خطوبتها لم تعد لبنى كما كانت .
لم أعد استطيع اﻹجتماع بها اﻻ قليﻼ ... كانت دائما مشغولة مع خطيبها و من أجل اﻹعداد للزواج .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
هههههههههههه
__________________________________________________ __________
ههههههههههههههههه
__________________________________________________ __________
بس القصة مو ظريفة بتاتا ولا تناسب هذا القسم
__________________________________________________ __________
القصة ليست مضحكة ابدا
فلما الضحك
هذه قصة واقعية ومحزنة حقااا !!!!!!
__________________________________________________ __________
للاسف كثير من الاصدقاء ينسو اصدقاء الطفولة بعد الزواج