عنوان الموضوع : ((مـــــــــــــــــــــــعلــــــــومـه مهمه))
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
((مـــــــــــــــــــــــعلــــــــومـه مهمه))
مغلق لعدم صحة الموضوع
أحدالصلحين ذهب لزيارة أحد المرضى في أخر أيام حياته
فلما حضر عنده وجده في حالة الاحتضار ...
قال له : كيف تجد مرارة نزع الروح ؟
قال المريض : إني لاأجد أي مرارة بل احس بطعم حلو في فمي ...
تعجب الرجل الصالح من كلام المؤمن ..
لأنه من المتعارف عند الجميع أن نزع الروح من الأمور الشاقه والمره ...
التي يواجهها كل انسان ساعة خروجه من هذه الدنيا ...
فلما رأى المريض حالة التعجب والحيرة في وجه الرجل ...
قال له : ياهذا لاتتعجب ، إني سمعت حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
قال :' من أكثر من الصلاة عليّ سوف لايجد السوء والأذى ساعة الاحتضار '،
وإني منذ مدة طويله أُكثر من الصلاة على محمد وآل محمد ، لهذا أجد من جراء ذلك دوام السعادة والخير وخصوصا هذه الساعة
( فلنرفع أصواتنا بالصلاة على محمد وآل محمد )
(دعــــــــواتـــــكم)
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
الهم صلى وسليم على سيد الانياء والمرسلين
الله يجزاك الف خير
وجعله الله في موازين حسناتك
__________________________________________________ __________
جزاك الله خير
__________________________________________________ __________
السؤال : ما مدى صحة هذا الحديث : قال صلى الله عليه وسلم : (من أكثر من الصلاة عليّ سوف لا يجد السوء والأذى ساعة الاحتضار) ؟
الجواب :
الحمد لله
لم نقف على ما يثبت أن من فضائل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سهولة النزع عند الاحتضار ، وقد جمع الحافظ السخاوي رحمه الله في كتابه " القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع " (ص/109-141) الفضائل الواردة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالطرق الصحيحة والضعيفة ، وليس منها تخفيف النزع عند الموت .
وفضائل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كثيرة ، قال السخاوي رحمه الله :
"وهي – أي الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم – من أبرك الأعمال وأفضلها وأكثرها نفعا في الدين والدنيا وغير ذلك من الثواب المرغب للفطن الحريص على اقتناء ذخائر الأعمال واجتناء الثمرة من نضائر الآمال في العمل المشتمل على هذه الفضائل العظيمة والمناقب الكريمة والفوائد الجمة العميمة التي لا توجد في غيره من الأعمال ولا تعرف في سواه من الأفعال والأقوال ، صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا" انتهى .
"القول البديع" (ص/109) .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________