عنوان الموضوع : أسطورة الحب اللعين
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
أسطورة الحب اللعين
أسطورة الحب اللعين
في قديم الزمان حيث لم يكن على الأرض بشر بعد كانت الفضائل والرذائل ...تطوف العالم معاً...وتشعر بالملل الشديد..وذات يوم ...ولحل مشكلة الملل المستعصية اقترح الإبداع..لعبة واسماها الاستغماية وأحب الجيع الفكرة...وصرخ الجنون أريد أن أبدأ...أريد أن أبدأ...أنا من سيغمض عينية...ويبدأ بالعد..وأنتم عليكم مباشرة الأختفاء...ثم أنة إتكأ بمرفقة على شجرة وبدأ...واحد...اثنين...ثلاثة...وبدأ الفضائل والرذائل بالأختباء...وجدت الرقة مكان لنفسها فوق القمر وأختبأت الخيانة في كومة زبالة...دلف الولع بين الغيوم..مضى الشوق إلى باطن الأرض...والكذب قال بصوت عال:سأخفى نفسي تحت الحجارة...ثم توجة لقعر البحيرة واستمر الجنون تسعة وسبعون...ثمانون...واحد وثمانون خلال ذلك تمت كل الفضائل والرذائل تخفيها ...ماعدا الحب كعادتة...لم يكن صاحب قرار وبالتالي لم يقرر أين يختفي...وهذا غير مفاجئ لأحد..فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء الحب...تابع الجنون:خمسة وتسعون ستة وتسعون وعندما وصل الجنون في تعدادة إلى مائة قفز الحب وسط ماجمعة من الورود ...واختفى بداخلها فتح الجنون عينية...وبدأ البحث صائحاً:أنا آت إليكم ...وكان الكسل أول من انكشف لأنة لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسة ...ثم ظهرت الرقة المختبئة في القمر ...وبعدها ...خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس...وأشار على الشوق أن يختبئ في باطن الأرض ..وجدهم الجنون واحداً بعد الآخر..ماعدا الحب.
كاد يصاب بالإحباط واليؤس ...في بحثة عن الحب...حين اقترب منة الحسد وهمس في أذنة :الحب مختفى في شجيرات الورد...التقط الجنون شوكة خشبية أشبة بالرمح...وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش ...ولم يتوقف إلى عندما سمع صوت يكاد يمزق القلوب...ظهر الحب ...وهو يحجب عينية بيدية...والدم يقطر من بين أصابعة...صاح الجنون نادماً:يا إلهى ماذا فعلت؟؟؟
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر؟؟؟؟أجابة الحب:لن تستطيع إعادة نظري لي...ولكن لازال هنالك ماتستطيع فعلة لأجلي...كن دليلي ....
وهذا ماحصل من يومها...مضى الحب الأعمى يقودة الجنون....
أتمنى تعجبكم...*
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
العذر منك
مكرر
الله يعطيك العافيه.
بداية العلاقه بين الحب والعمى والجنون (قصة)
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________