عنوان الموضوع : اولمبياد السياحة 3 الفريق اليمني ) سياحة و سفر
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

اولمبياد السياحة 3 الفريق اليمني )




عيـــــد الاستقــــــلال في اليمــــــــن








عيد استقلال اليمن : 30 نوفمبر 1967 م



إنّ الأحداث المتتالية التي تشهدها بعض الشعوب ليست سوى شهادة حية على اغتصاب كل معاني الاستقلال المنشود ... اغتصاب يتكرر يوماً بعد يوم عبر اقتسام الأرض والتقاتل في سبيل تملـُّكها... عبر تجاهل كل الأنظمة والمبادئ الأخلاقية والقيم الإنسانية...

شعوب الأرض قاطبة تتوق الى السيادة والحرية والإستقلال ... فإذا ما نظرنا نظرة شاملة لما يجري في العالم، لوجدنا أنه باسم إحقاق السيادة، وخلف تحقيق الحرية ونيل الإستقلال، تخاض الحروب على أنواعها (إقتصادية، عسكرية، نفسية...)... دماء تـُراق...عيون تدمع... شعوب تـُباع... أراض تـُغتصب... ثروات طبيعية تـُنتهك... وإنسان يهوي... وكأن مصيره سلعة أو ضريبة الحرية والاستقلال ... فالاستقلال هو تحرر شعب ما من نير الاحتلال بالقوة المسلحة أو بأي وسيلة أخرى لنيل استقلاله والحصول على الحرية ... إن السبب الأساس في ركود الأمم وتخلفها، هو طبيعة الأنظمة والسلطات الحاكمة ...



فالحرية إحدى أهم قضايا الشعوب والحرية هي الشمس التي يجب أن تشرق في كل نفس , واجبة التضحية من أجلها بكل نفيس وغالى ...

" والحرية لا تعطى بل تحَقـّق. ... الحرية لا تمنـّح بل واجب كل إنسان أن يسعى إليها ويناضل من أجلها عبر إكتسابه الوعي، وعبر ارتقائه بالوعي ... هذا وكلما اكتسب المرء مزيداً من وعي، اتسع مدار الحرية أو نطاقها، وصارت حريته أكثر شمولية. فالحرية كالإستقلال، نضال وعي ومسؤولية كفاح ... ".



الحرية جزء من الفطرة البشرية فهناك أنفة طبيعية عند الإنسان لعدم الخضوع والرضوخ وإصرار على امتلاك زمام القرار، لكن هذا النزوع نحو الحرية قد يفقد عند كثير من البشر نتيجة ظروف متعددة من حالات قمع واضطهاد وظلم متواصل، أو حالة النشوء في العبودية، أو حالة وجود معتقدات وأفكار مقيدة قد تكون فلسفية أو غيبية أو مجرد يأس وفقدان الأمل بالتغيير.



فليوم الاستقلال تاريخ من كل سنة تحتفل فيه الشعوب والدول بمناسبة مرور أعوام على الاستقلال أي التحرر أو استعادة الحرية من استعمار أجنبي أو وصاية خارجية …
وهو تذكير للأجيال الناشئة بمدى معاناة الآباء من أجل الحصول على الحرية وغرس روح المواطنة وحب الوطن في قلوبهم ...

و تقوم معظم الدول باتخاذ هذا اليوم كعطلة رسمية وطنية. ويشمل هذا اليوم عادة على تنظيم الاحتفالات ، الكرنفالات والعروض العسكرية ، وإطلاق الألعاب النارية، وأداء الرقصات الشعبية ...



على مدى تاريخ اليمن بما فيها حقبة ما قبل الاسلام , شكلت اليمن رقماً صعباً في اطار الامة العربية والاسلامية، لذلك سميت من قبل الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام ببلد الايمان والحكمة.



وقد اطلق عليها الاوائل اصل العرب، ونتيجة لهذا الوضع المتميز الذي اكتسبته اليمن من حيث الموقع الجغرافي والدور المؤثر الذي ارتبط بتاريخ ابنائها سواء قبل الاسلام او بعده، قد جعل اليمنيين يبادرون في كل شيء.. ورغم تواضع امكاناتهم المادية والظروف التي احاطت بهم قبل قيام الثورات اليمنية الخالدة 26سبتمبر و14 اكتوبر حيث كاد حينها حكم الأئمة والمحتل يلغي دورها التاريخي ويعزلها عن العالم إلا ان الرد على الانتكاسات العربية كان يأتي دائماً من اليمن.



الاحتــــــلال البريطانــــي لعــــــــــــــدن
19 ينايـــــــر 1839



لقد كانت عدن محط أنظار كثير من الدول الطامعة في إرساء قواعد لها على البحر الأحمر والخليج العربي ومنها السيطرة على المحيط الهندي لما لهذا من فائدة قصوى على سبيل السيطرة الاقتصادية والسياسية في تلك المنطقة وكانت عدن تمتلك المقومات الهامة لتجعلها عرضة لعمليات القرصنة الاستعمارية ولقد توالت على عدن الكثير من القوات الطامعة والكثير من الدول المستعمرة ولقد كان من أهم تلك الدول هي الدولة التي لا تغيب عنها الشمس (بريطانيا) ...





قامت بريطانيا ببعض المقدمات لاحتلال عدن فأرسلت في بداية الأمر الكابتن هينز أحد ضباط البحرية إلى منطقة خليج عدن في عام 1835م وذلك لمعرفة مدى صلاحية المنطقة لتكون قاعدة بحرية ومستودعا للسفن البريطانية وقد اشار هينز في تقريره الى ضرورة احتلال عدن لأهميتها الاستراتيجية . كان لأبد للانجليز من عدن يبررون له احتلالهم لعدن وقد ساقت لهم الصدف حادثة استغلوها استغلالا جما ففي عام 1873م جنحت سفينة هندية هــي :
( دوريادولت ) ترفع العلم البريطاني بالقرب من ساحل عدن وادعا الانجليز ان سكان عدن هاجموا السفينة ونهبوا بعض حمولتها وان ابن سلطان لحج وعدن كان من المحرضين على نهب السفينة .





وهنا كان لابد للانجليز من استغلال هذه مضى حوالي شهر من وقعها عندما زادت اهميته بريطانيا للسيطرة على البحر الاحمر وجعل عدن كمحطة تعمل على تمويل سفنه بالوقود وجعلها قاعدة عسكرية تهيمن على المنطقة العربية ككل ... وتحققت نوايا الانجليز في الاستيلاء على عدن ... وتم احتلال عدن في 19 يناير 1839 م وقد سقط الكثير من الشهداء في الثورات والحركات الانقلابية التي قاموا بها ضد المستعمر البريطاني ... واستمر الاحتلال البريطاني لعد 129 عام ...



صور للقوات الجوية البريطانية





صـــور لجنــود الاحتلال البريطانـــي في مدينــة عـــــــدن











>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================










ابعاد السياسة البريطانية في المنطقة


لم يكن الاستيلاء على عدن هو غاية ما تبغيه بريطانيا في المنطقة ، وانما كان هذا الاستيلاء بمثابة نقطة للتوسع وبداية الانطلاق لتأكيد النفوذ البريطاني في جنوب اليمن والبحر الاحمر وعلى الساحل الشرقي الافريقي وكذلك لأبعاد أي ظل لقوى اخرى ما حقق لها سيطرتها على كل هذه الانحاء.



وقد لجأت بريطانيا الى تطبيق مبدأ المرونة في السياسة ولهذه القاعدة مظاهر شتى اولها المعاهدات الولائيه مع شيوخ المنطقة ثم دفع الرواتب الشهرية أو السنوية ومنح الالقاب والنياشين ومنح الهدايا الموسمي لهؤلاء الشيوخ والسلاطين والتدخل في السياسة المحلية عند تعيين الحكام للمحافظة على استقلال كل سلطان وشيخ عملا برغبتهم وبمصلحه بريطانيا .


وكان هذا هو دور الولاء والعطاء واتخذت العلاقات طابعا واحدا بين بريطانيا والقبائل المجاورة لعدن أي تلك المعاهدات الولائيه المتشابهة او معاهدات الصداقة كما تحلو لبريطانيا ان تسميها ...
الا انه منذ الغزو العثماني الثالث لليمن في القرن التاسع عشر اصبح النفوذ البريطاني مهددا تهديدا خطيرا وبدا واضحا اهميته الانتقال من دور المعاهدات الى دور جديد يؤمن النفوذ البريطاني ويدعم بقائه وهنا تفتق الذهن الاستعماري عن الحماية التي عقدت مع الشيوخ العرب بمعاهدات بينهم وبين الحكومة البريطانية واصبحت بلادهم بموجبها تحث الحماية البريطانية ولم يكن القصد بطبيعة الحال حماية من الاتراك بل كان عقد معاهدات الحماية اساسا للدفاع عن عدن وتقديرا لهذه النقطة الاستراتيجية الحاكمة بين الشرق والغرب وهكذا انتقلت القبائل العربية في جنوب اليمن من طور الصداقة الى طور الحماية بهدوء ولمواجهة الموقف الناجم عن التدخل التركي ...

صور من الاحتلال البريطاني







الملكه تستعرض حرس الشرف



ملكة بريطانيا اليزابيت عند خروجها من بوابة الميناء اثناء زيارتها عدن















صور لجرحى من الجنود البريطانيين





صور لمعاناة الشعب وترهيب للمواطنين من قبل جنود الاستعمار البريطاني

























صور لمدينة عدن في الثلاتينات











صورة لمنطقة التواهي في الاربعينات









__________________________________________________ __________




المملكـــة المتوكليـــة ( في شمال اليمن )


لقد عانى الشعب اليمني في جنوب اليمن الكثير من الاضطهاد والظلم والانتهاك لأراضيه من قبل الاستعمار البريطاني ... اما في شمال اليمن فقد عانى الشعب اليمني هناك الكثير من التعسف والاستبداد من الحكم الامامي التي كان سائدآ في شمال اليمن على يد المملكة االمتوكلية ...

العلــــــم



الشعــــــار



العاصمــــة : تعز ، صنعاء

الإمام : يحيى حميد الدين - 1926-1948
أحمد بن يحيى - 1948-1962
والإمام محمد البدر 19 سبتمبر 1962 ـــ 26 سبتمبر 1962

المملكة المتوكلية اليمنية تعرف أحيانًا ب المملكة المتوكلية فقط. كانت مملكة تأسست عام 1918 واستمرت حتى انهيارها عام 1962. كانت تقع في اليمن الشمالي الذي يكون الجمهورية اليمنية وكانت عاصمتها تعز.



الإمام يحيى حميد الدين إمام اليمن
( 1904-1948 )

في عام 1904 م، أعلن الإمام يحيى حميد الدين إمامته، وخاض صراعاً ضد العثمانيين انتهى بتوقيع اتفاقية دعان عام 1911 م، وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى تسلم مقاليد السلطة من الأتراك المنسحبين، وأعلن قيام المملكة المتوكلية اليمنية...

وخلال فترة حكمه دخل في صراع مع بريطانيا حول مناطق الحدود بين الجانبين، إضافة إلى الحرب التي خاضها ضد الإدريسي في عسير، ثم حربه ضد الملك عبد العزيز آل سعود (الحرب السعودية اليمنية)، والتي انتهت بتوقيع معاهدة الطائف 1934 م...

كما أنه وقع على عدد من اتفاقيات التعاون مع الدول الأجنبية، ونتيجةً للأوضاع المتردية التي شهدتها البلاد في عهده ظهرت الحركة الوطنية اليمنية في الداخل والخارج وفي 17/2/1948 م قتل الإمام يحيى في ثورة الدستور، تم ولي العهد أحمد يحيى حميد الدين تمكن من القضاء على الثورة، ودخل صنعاء في 13/3/1948 م، واستباح المدينة لقواته ثلاثة أيام. وقد استمر حكمه حتى وفاته متأثراً بجراحه في 18-9-1962 م، حيث تولى الحكم بعده ابنه محمد البدر، حتى قيام ثورة 26 سبتمبر عام 1962 ...



صورة لافراد من جيش المملكة المتوكلية اليمنية في صنعاء

الثورة الدستورية اليمنية قامت في 17 فبراير 1948 حين قام عدد من ضباط الجيش ومشايخ القبائل والذي كانت علاقتهم سيئة بالإمام ، بمحاولة انقلاب وإنشاء دستور مدني للبلاد عام 1948 قتل خلالها الإمام برصاصة من بندقية الشيخ ناصر أصابت رأسه في منطقة حزيز جنوبي صنعاء. حيث أزيح آل حميد الدين من الحكم وتولى عبد الله الوزير السلطة كإمام دستوري،





لكن الانقلاب فشل بعد أن قام الإمام أحمد حميد الدين بثورة مضادة مؤيدة بأنصاره من القبائل إستطاع خلالها إجهاض الثورة وإعدام الثوار وقدمت السعودية الدعم للإمام أحمد بسبب طبيعة الانقلاب الدستورية [3] كذلك ابتعاد القيادات الإصلاحية عن عموم الشعب أدى إلى فشل الثورة، فعلاقة الإمام بالقبائل كانت أقوى كونه أمير المؤمنين فلم تكن هناك من مقارنة بين القوات الانقلابية والقبائل التي استجابت لدعوة الإمام أحمد ...



الإمام أحمد بن يحيى آخر أئمة اليمن



معسكرات تدريب لجيش المملكة المتوكلية اليمنية في صنعاء1958



بوابة المدرسة الحربية المتوكلية

وتوفي أحمد في سبتمبر 1962 وخلفه ابنه ولي العهد الأمير محمد البدر.






الثــــــورات فــــي اليمــــــن





ثورة 26 سبتمبر 1962 في شمال اليمن

ثورة 26 سبتمبر أو حرب اليمن أو حرب شمال اليمن الأهلية هي ثورة قامت ضد المملكة المتوكلية اليمنية في شمال اليمن عام 1962 وقامت خلالها حرب أهلية بين الموالين للمملكة المتوكلية وبين المواليين للجمهوريّة العربية اليمنية واستمرت الحرب ثمان سنوات (1962 - 1970)...









وقد سيطرت الفصائل الجمهورية على الحكم في نهاية الحرب وانتهت المملكة وقامت الجمهورية العربية اليمنية. بدأت الحرب عقب انقلاب المشير عبد الله السلال على الإمام محمد البدر حميد الدين وإعلانه قيام الجمهورية في اليمن. هرب الإمام إلى السعودية وبدأ بالثورة المضادة من هناك.
وتلقى الجمهوريين الدعم من مصر جمال عبد الناصر. وقد جرت معارك الحرب الضارية في المدن والأماكن الريفية، وشارك فيها أفراد أجانب غير نظاميين فضلاً عن الجيوش التقليدية النظامية.





علي عبد المغني أول شهيد في ثورة 26 سبتمبر



العقيد كمال حسن علي قائد العمليات المصري على مكتبه في صنعاء.



أرسل جمال عبد الناصر ما يقارب 70,000 جندي مصري وعلى الرغم من الجهود العسكرية والدبلوماسية، وصلت الحرب إلى طريق مسدودة واستنزفت السعودية بدعمها المتواصل للإمام طاقة الجيش المصري وأثرت على مستواه في حرب 1967 وأدرك جمال صعوبة إبقاء الجيش المصري في اليمن.

انتهت المعارك بانتصار الجمهوريين وفكهم الحصار الملكي على صنعاء في فبراير 1968 [9] وسبقها أيضاً انسحاب بريطانيا من جنوب اليمن وقيام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.







__________________________________________________ __________

تاريخ عريق وجميل روووووووووعه


__________________________________________________ __________







صورة بعد قيام ثورة 26 سبتمبر يظهر فيها الرئيس عبد الله السلال والدكتور البيضاني مع امين نعمان وسنان أبو لحوم وعبدالله الضبي ومحمد الفسيل واحمد المروني امام القصر الجمهوري.

مثّل انسحاب القوات المصرية من اليمن بعد حرب سنة 1967 نقطة ضعف كبيرة في دفاعات وتماسك الجمهوريين. فقد أخذ المصريون معهم أسلحتهم الثقيلة. وانعكس اتجاه الجسر الجوي عائداً إلى القاهرة بدلاً من أن يمد صنعاء بالمؤن والسلاح.



كما أن حركة 5 نوفمبر والانقلاب على السلال أثناء زيارته لبغداد أضعف من موقف الجمهوريين وأثار شكوك الدول الداعمة للجمهوريين في قدرتهم على الصمود. وقد تشكلت بعد الإطاحة بالسلال حكومة كان بعض أفرادها خارج اليمن أو خرجوا منها بعد تعيينهم.



جنود مؤيدون للجمهوريين شاركوا في معارك نقيل يسلح أثناء حصار صنعاء.

وعلى الجانب الآخر، كان الملكيون متفوقين عسكرياً من حيث العدة والعدد ويصاحبهم العديد من المرتزقة الأجانب. فقرروا محاصرة العاصمة صنعاء لحسم الموقف والقضاء على الجمهورية.



ولكن الجمهوريين استعادوا تماسكهم وعينوا الفريق حسن العمري رئيساً للحكومة كما حافظ على موقعه كقائد للجيش.[78] وقد دام الحصار سبعين يوماً شهد معارك عديدة داخل المدينة وعلى أطرافها. وقد أحدث الطيران العسكري والمدني الجمهوري فارقاً كبيراً في المعركة.



وقد ساندت الصين ومصر الجمهوريين عسكرياً واقتصادياً وبعثت سوريا بطيارين لقيادة الطائرات اليمنية المقاتلة التي كانت مكونة بالأساس من طائرات ميج-17. وأفادت بعض التقارير الغربية أن الاتحاد السوفيتي بعث بطيارين حربيين لمساندة الجمهوريين.

وقد أدى انتصار الجمهوريين في معركة الحصار إلى نتائج عديدة منها اعتراف المملكة العربية السعودية فيما بعد بالجمهورية اليمنية. واكتمال انسحاب القوات المصرية من اليمن عام 1971 وصاحب الانتصار أيضاً خروج بريطانيا من اتحاد الجنوب العربي في عام 1967.







ثــــورة 14 أكتوبـــــر

ثورة 14 أكتوبر هي ثورة حدثت أنطلقت في 14 أكتوبر 1963 م في اليمن الجنوبي (المناطق الجنوبية من اليمن حالياً) ضد الاستعمار البريطاني ، وأنطلقت من جبال ردفان ، بقيادة راجح بن غالب لبوزة ،
الذي استشهد مع مغيب شمس يوم الثورة ، وقد شنت السلطات الاستعمارية حملات عسكرية غاشمة استمرت ستة أشهر، ضربت خلالها القرى والسكان الآمنين بمختلف أنواع الأسلحة، تشرد على إثرها آلاف المدنيين العزل. واتّبعت القوات البريطانية في هجماتها وغاراتها على مناطق ردفان سياسة "الأرض المحروقة"، وخلفت كارثة إنسانية فظيعة جعلت أحد أعضاء مجلس العموم البريطاني يدين تلك الأعمال اللا إنسانية.



قامت ثورة 14 اكتوبر في عدن ( جنوب اليمن ) لتحقيق الأهداف التالية :

1- تصفية القواعد وجلاء القوات البريطانية من أرض الجنوب دون قيد أو شرط
2- إسقاط الحكم السلاطيني والتي يصنف بأنها رجعي
3- إعادة توحيد الكيانات العربية الجنوبية سيراً نحو الوحدة العربية والإسلامية على أسس شعبية وسلمية.
- استكمال التحرر الوطني بالتخلص من السيطرة الاستعمارية الاقتصادية والسياسية.
إقامة نظام وطني على أسس ثورية سليمة يغير الواقع المتخلف إلى واقع اجتماعي عادل ومتطور.
بناء اقتصاد وطني قائم على العدالة الاجتماعية يحقق للشعب السيطرة على مصادر ثرواته.
توفير فرص التعليم والعمل لكل المواطنين دون استثناء.
إعادة الحقوق الطبيعية للمرأة ومساواتها بالرجل في قيمتها ومسئولياتها الاجتماعية.
بناء جيش وطني شعبي قوي بمتطلباته الحديثة تمكنه من الحماية الكاملة لمكاسب الثورة واهدافها.
انتهاج سياسية الحياد الإيجابي وعدم الانحياز بعيدا عن السياسات والصراعات الدولية.10-

صور من المقاومة الشعبية للاحتلال ومواجهات الشعب لجنود المستعمر













حتى الفتيات شاركن في التطاهرات ضد المستعمر



جنود بريطانيون في وداع حار للسلطان قبيل رحيلهم من عدن بعد الثورة وتحقيق الاستقلال



صور لرحيل جنود الاحتلال البريطاني من عدن



صور لمقابر القتلى من جنود بريطانيا







__________________________________________________ __________







يــــــــــوم الاستقــــــلال



يوم الاستقلال الوطني (30 نوفمبر 1967) هو يوم أغر في تاريخ الحركة الوطنية اليمنية المعاصرة جسد فيه الشعب اليمني العظيم بملاحم بطولاته الفدائية الجسورة وبدماء شهدائه الزكية الطاهرة الانتصار الأعظم لإرادته الوطنية ولمبادئ ثورته اليمنية الخالدة وللتضحيات الجسام التي قدمها في ميادين الشرف والفداء على امتداد تاريخ نضاله الوطني المتجذر في عمق الأرض اليمنية من أجل التحرر من الاستبداد والطغيان وتحقيق السيادة بمقوماتها الديمقراطية الزاهية وجلاء المستعمر البريطاني وخروج أخر جندي من عدن الباسلة يوما عظيما لكل أبناء اليمن..



ففي صبيحة ال30 من نوفمبر عام 67م بعد كفاح مرير ونضال شاق وطويل خاضه الشعب اليمني ضد المستعمر البريطاني الذي ظل رازحاً على ارضه طوال 129 عاماً عانى خلالها الشعب شتى انواع الظلم والاضطهاد والتنكيل ... الى ان كان الشعب على موعد مع النصر متوجاً نضاله وكفاحه المسلح منذ اندلاع ثورة ال14 من اكتوبر 1963م واستمر الكفاح المسلح من قبل فدائيي جيش التحرير وتوسعت لتشمل جميع الجبهات وتشعلها ناراً تحت اقدام المستعمرين بامكانات متواضعة...



ولم تثنهم الترسانة العسكرية الكبيرة التي كان يملكها جيش الانجليز عن الصمود وتصعيد هجماتهم ضد مواقع الانجليز، وكان لتلك الهجمات الاثر الكبير في تكبيد جيش المستعمر خسائر فادحة في الممتلكات والارواح وباتوا يحسبون الف حساب لهجمات الثوار التي كانت تلاحقهم اينما وجدوا في الجبال والوديان والمدن الرئيسيةالى ان تم التخلص من براثن الاستعمار وجبروته وتحرير الوطن من الغزاة الطامعين ... حتى جاء ذلك اليوم الاغر ال30 من نوفمبر 67م ليعلن بداية عهد جديد عهد الحرية والبناء والتقدم والرخاء للوطن وللشعب. .



اليمــــن قبــــــــل الوحــــــــــدة

بعد انتصار ثورة 26 سبتمبر 1962 م والقضاء على حكم الامامة في شمال الوطن ... قامت الجمهورية العربية اليمنية في شمال الوطن ...

الجمهوريــة العربيـة اليمنيـــة

الجمهورية العربية اليمنية هو الاسم الذي كان يطلق على الجمهورية التي قامت في شمال اليمن بعد الثورة اليمنية في 1962. قامت الجمهورية على أنقاض المملكة المتوكلية اليمنية بعد قيام الثورة اليمنية في 26 سبتمبر 1962 بقيادة المشير عبد الله السلال الذي كان قائد أركان الجيش في المملكة والذي أصبح أول رئيس للجمهورية.


كثرت الانقلابات والاغتيالات والتدخلات الخارجية في شؤن الجمهورية اليمنيه ...وقد شهدت الجمهورية احداثآ حتى توحدت الجمهوريه العربية اليمنية مع جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في 22 مايو 1990.

الشعــــــــــار



الرايــــة - العلــــــم





جمهوريــة اليمن الديمقراطية الشعبية

جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية أو اليمن الجنوبي، كانت دولة اشتراكية سابقة بنظام الحزب الواحد في المحافظات الجنوبية والشرقية في الجمهورية اليمنية، وكان يطلق عليها في الفترة بين30 نوفمبر 1967 و1 ديسمبر 1970 جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية حتى غُيِر إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. اتحدت مع الجمهورية العربية اليمنية التي تعرف أيضًا باسم اليمن الشمالي لتكوين الجمهورية اليمنية في 22 مايو، 1990.

الشعــــــــــار




الرايــــة - العلــــــم