عنوان الموضوع : تحت الورد شوك أم فوق الشوك ورد ؟!
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

تحت الورد شوك أم فوق الشوك ورد ؟!








والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
كلام معقول يستحق القراءه

تحت الورد شوك أم فوق الشوك ورد ؟!

أراد رجل أن يبيع بيته وينتقل إلى بيت أفضل

فذهب إلى أحد أصدقائه وهو رجل أعمال وخبير في أعمال التسويق ،

وطلب منه أن يساعده في كتابه إعلان لبيع البيت

وكان الخبير يعرف البيت جيداً فكتب وصفاً مفصلاً له

أشاد فيه بالموقع الجميل والمساحة الكبيرة

ووصف التصميم الهندسي الرائع ، ثم تحدث عن الحديقة وحمام السباحة .. الخ !
وقرأ كلمات الإعلان علي صاحب المنزل الذي أصغى إليه في اهتمام شديد


وقال...أرجوك أعد قراءة الإعلان


وحين أعاد الكاتب القراءة

صاح الرجل يا له من بيت رائع !

لقد ظللت طول عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت

ولم أكن أعلم إنني أعيش فيه إلي أن سمعتك تصفه

ثم أبتسم قائلاً من فضلك لا تنشر الإعلان

فبيتي غير معروض للبيع !

لحظة من فضلك الموضوع لم ينتهي بعد


هناك مقولة قديمه تقول:


أحصي البركات التي أعطاها الله لك واكتبها واحدة واحدة وستجد نفسك أكثر سعادة مما قبل ...

إننا ننسى أن نشكر الله تعالى لأننا لا نتأمل في البركات ولا نحسب ما لدينا

ولأننا نرى المتاعب فنتذمر ولا نرى البركات.


قال أحدهم:


إننا نشكو ..

لأن الله جعل تحت الورود أشواك ..

وكان الأجدر بنا أن نشكره ..

لأنه جعل فوق الشوك ورداً !!


ويقول آخر:


تألمت كثيراً ..

عندما وجدت نفسي حافي القدمين ..

ولكنني شكرت الله كثيرا ..

حينما وجدت آخر ليس له قدمين !


أسألك بـ الله


كم شخص ..

تمنى لو انه يملك مثل ..

سيارتك , بيتك , جوالك , شهادتك , وظيفتك .. إلخ ؟


كم من الناس ..

يمشون حفاة وأنت تقود سيارة ؟


كم من الناس ..

ينامون في الخلاء وأنت في بيتك ؟


كم شخص ..

يتمنى فرصة للتعليم وأنت تملك شهادة ؟

كم عاطل ..

عن العمل وأنت موظف ؟

كم .. وكم .. وكم .. وكم .. ؟!


ألم يحن الوقت لأن تقول:

يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

اللهم لك الحمد حتى ترضى و لك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا

فلنقف مع انفسنا وقفه ونتدبر ونتفكر في نعم الله ونشكره ونحمده عليها
اللهم اجعلني وجميع المسلمين والمسلمات من الحامدين والشاكرين لانعمك جميعا ولا تجعلنا من الجاحدين امين يارب العالمين


كلمتان خفيفتان على اللسان ، حبيبتان إلى الرحمن ، ثقيلتان في الميزان


سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم


قال تعالى :

( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً )

(الإسراء : 36)



--
رباه إن عظمت ذنوبي كثرة *** فلقد علمتُ بأن عفوك أعظمُ

أدعوك ربي كما أمرت تضرعاً *** فإذا رددت يدي فمن ذا يرحمُ

إن كان لا يرجوك إلا محسن *** فبمن يلوذ ويستجير المجرم ُ

مالي إليك وسيلة إلا الرجا *** وجميل عفوك ثم إني مسلم ُ


من ايميلي


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


العذر منك مكرر


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________