عنوان الموضوع : المخلوق الذي يسمى المرأة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

المخلوق الذي يسمى المرأة






:rheart-2:








سأل يوماً طفلاً أباه عن المخلوق الذي اسمه المرأة؟

أجابه والده:


هل نظرت لكل المميزات والمواصفات التي وضعها الله فيها ..


يجب أن تمتلك أكثر من 200 جزء متحرك لتؤدي كل ما هو مطلوب منها

يجب أن تكون قادرة على عمل كل أنواع الطعام ...

قادرة أن تحمل بالأولاد ولعدة مرات ...

تعطي الحب الذي يمكن أن يشفي من كل شيء ابتداء" من ألم الركبة انتهاء" بألم انكسار القلب ...

ويجب أن تفعل كل ذلك فقط بيدين اثنتين ...

اثنتين فقط ...

تعجب الطفل .... وقال ... بيدين اثنتين ...اثنتين فقط ... هذا مستحيل ...

إنها الأقرب لقلب الله ............

إنها تداوي نفسها عند مرضها ...

وقادرة أن تعمل 18 ساعة يوميا"

اقترب الطفل من أمه ولمسها ...

وسأل والده : لكنها ناعمة ورقيقة جدا ...

نعم إنها رقيقة لكنّها " قوية جدا"

إنك لا تستطيع تصور مدى قدرتها على التحمل والثبات ....

سأل الطفل : هل تستطيع أن تفكر ؟ ...

أجابه والده ليس فقط التفكير ...

يمكنها أن تقنع بالحجة والمنطق ...

كما يمكنها أن تحاور وتجادل ...

لمس الطفل خدود أمه واستغرب ...

لماذا خدودها مثقبة ...

أجابه والده أنها ليست الثقوب ...إنها الدموع ...

لقد وضع عليها الكثير من الأعباء والأثقال ...

ولماذا كل هذه الدموع ...سأل الطفل ؟؟؟؟

أجابه والده : الدموع هي طريقتها الوحيدة للتعبير ...

التعبير عن حزنها وأساها ...شكها ...قلقها ...حبها ...وحدتها ...معاناتها فخرها...

هذا الكلام كان له الانطباع البليغ لدى الطفل ...

فقال بأعلى صوته ...

حقا" أن هذا المخلوق الذي تدعوه المرأة مذهل جدا" ...........

المرأة تمتلك قوة يدهش لها الرجال ...

يمكنها أن تتعامل مع المشاكل ...

وتحمل الأعباء الثقيلة ...

تراها تبتسم حتى وإن كانت تصرخ ...

تغني وإن كانت على وشك البكاء ...

تبكي حتى عندما تكون في قمة السعادة ..

وتضحك حتى عندما تخاف ...

تدافع عن كل ما تؤمن به ...

وتقف في مواجهة الظلم ....

لا تقول كلمة لا ...

عندما يكون لديها بصيص أمل بوجود حلّ أفضل ...

حبها غير مشروط .

تراها تبكي في انتصار أولادها ...

أو في حزن يصيب أحد من حولها ...

لكنها دائما تجد القوة لتستمر في الحياة ...

تؤمن أن القبلة والعناق يمكن أن تشفي كل قلب منكسر ...........

لكنها دائما" تقع بخطأ واحد ...

أنها لا تعرف قيمة نفسها ...

ولا تعرف كم هي ثمينة ونادرة ............ .

أرسلوا هذه الكلمات لكل السيدات لتعرف كل منهن كم هي عظيمة... وأرسلوها لكل الذكور لأنهم يحتاجون أحيانا

أن يتذكروا عظمة المخلوق الذي يسمى "المرأة"


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


بارك الله فيك حبيبتي على الطرح القيم

فعلا المراة المخلوق العجيب هي نصف المجتمع وتربي النصف الاخر

واكيد الاسلام اعطاها من المكانة ما تستحق ويكفي بان الجنة تحت اقدام الامهات

موضوع ممتع وسلس وهادف

لك تقديري وودي


__________________________________________________ __________

المرأة أثمن جوهرة
المرأة كوكب يستضئ به الرجل
أبهج شيء في الحياةتضئ به الرجل
جمال المرأة وتاجها هو خلقها وتمسكها بدينها وطاعة ربها
تحياتي لكي ايتها المرأة المسلمة الراقية

اشكرك حبيبتي على الطرح بارك الله فيك

دمتي بحفظ الله


__________________________________________________ __________

أخواتي الكريمات . الموضوع الأصلي ها هو .. وهو حرام تداوله ومخالف للدين

حيث كان الحوار بين الله والملَك !! وتم التغيير احتيالا لكي يقبله الكثيرون !


رقـم الفتوى : 126134
عنوان الفتوى : لسنا في حاجة إلى الكذب على الله لبيان مكانة المرأة
تاريخ الفتوى : 27 شعبان 1430 / 19-08-2009
السؤال



هل هذا الحديث صحيح ومادرجة صحته وهل هو موضوع أو لا: عندما خلق الله المرأة استغرق الأمر معه فترة طويلة حتى وصل لليوم السادس فقدم ملاك الرب مستغربا وسأله : لماذا كل هذا الوقت في صنع هذا الكائن ؟ أجابه الله : هل نظرت لكل هذه المميزات والمواصفات التي وضعتها فيها، يجب أن تمتلك أكثر من 200 جزء متحرك لتؤدي كل ماهو مطلوب منها، يجب أن تكون قادرة على عمل كل أنواع الطعام، قادرة أن تحمل بالأولاد ولعدة مرات، تعطي الحب الذي يمكن أن يشفي من كل شيء ابتداء من ألم الركبة انتهاء بألم انكسار القلب. ويجب أن تفعل كل ذلك فقط بيدين اثنتين، اثنتين فقط. تعجب الملاك وقال: بيدين اثنتين اثنتين فقط ! هذا مستحيل. استمر الله بالعمل حتى آخر ذلك اليوم، قال للملاك انتظر فقط حتى الغد وسأكون قد أنهيت كل شيء أو انتظر قليلا لقد اقتربت من الانتهاء من ذلك المخلوق والذي سيكون الأقرب لقلبي إنها تداوي نفسها عند مرضها، وقادرة أن تعمل 18 ساعة يوميا، اقترب الملاك من المرأة ولمسها وسأل الله : لكنك قد جعلتها ناعمة ورقيقة جدا نعم إنها رقيقة لكنّي جعلتها قوية جدا. إنك لا تستطيع تصور مدى قدرتها على التحمل والثبات .سأل الملاك : هل تستطيع أن تفكر ؟ أجابه الله ليس فقط التفكير. يمكنها أن تقنع بالحجة والمنطق، كما يمكنها أن تحاور وتجادل، لمس الملاك خدود المرأة واستغرب لماذا خدودها مثقبة ! أجابه الله: إنها ليست الثقوب إنها الدموع، لقد وضعت عليها الكثير من الأعباء والأثقال. ولماذا كل هذه الدموع؟ سأل الملاك، أجابه الله : الدموع هي طريقتها الوحيدة للتعبير، التعبير عن حزنها وأساها ..شكها ..قلقها حبها وحدتها معاناتاها، فخرها. هذا الكلام كان له الانطباع البليغ لدى ملاك الرب فقال بأعلى صوته: حقا إنك لإله عظيم، لقد فكرت في كل شيء. حقا إن هذا المخلوق الذي تدعوه المرأة مذهل جدا المرأة تمتلك قوة يدهش لها الرجال، يمكنها أن تتعامل مع المشاكل، وتحمل الأعباء الثقيلة، تراها تبتسم حتى وإن كانت تصرخ، تغني وإن كانت على وشك البكاء، تبكي حتى عندما تكون في قمة السعادة، وتضحك حتى عندما تخاف تدافع عن كل ما تؤمن به ... وتقف في مواجهة الظلم لا تقول كلمة ..لا ...عندما يكون لديها بصيص أمل بوجود حلّ أفضل، حبها غير مشروط . تراها تبكي في انتصار أولادها، أو في حزن يصيب أحدا من حولها . لكنها دائما تجد القوة لتستمر في الحياة، تؤمن أن القبلة والعناق يمكن أن تشفي كل قلب منكسر لكنها دائما تقع بخطأ واحد أنها لا تعرف قيمة نفسها، ولاتعرف كم هي ثمينة ونادرة. أرسلوا هذه الكلمات لكل السيدات لتعرف كل منهن كم هي عظيمة، وأرسلوها لكل ذكر لأنهم يحتاجون أحيانا أن يتذكروا عظمة المخلوق الذي يسمى المرأة.


الفتوى




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهذا ليس بحديث، بل هو هراء وكلام باطل، ولا يجوز لمسلم أن ينسبه إلى الله تعالى وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم،
فالله تعالى يقول في محكم كتابه: إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون. وقد سبق أن بينا أن وظيفة المرأة والرجل الأولى والتي من أجلها خلقهما الله تعالى هي عبادته وحده لا شريك له. وذلك في الفتوى رقم: 54957. فنرجو أن تطلعي عليها.

والله أعلم.


يغــــــــلق


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________