عنوان الموضوع : عشر تمنع عشر
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
عشر تمنع عشر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عشر من القران ..تمنع ..عشر في الاخرة
سورة الفاتحة...تمنع...غضب الله
سورة يس ...تمنع...عطش يوم القيامة
سورة الواقعة...تمنع... الفقر
سورة الدخان...تمنع...اهوال يوم القيامة
سورة الملك...تمنع...عذاب القبر
سورةالكوتر...تمنع...الخصومة
سورة الكافرون...تمنع...الكفر عند الموت
سورة الاخلاص...تمنع...النفاق
سورة الفلق...تمنع...الحسد
سورة الناس...تمنع...الوسواس
و لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لم يدع بها مسلم قط في شيئ الا استجاب الله له
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
أختي في الله مشكورة
طبعا لكن في موضوع بالمنتدي للمواضيع المكذوبه
الرجاء الاطلاع عليه
واليك الفتوي
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الفاتحة تمنع غضب الله
سورة يس تمنع عطش يوم القيامة
سورة الملك تمنع عذاب القبر
سورة الكوثر تمنع الخصومة
سورة الكافرون تمنع الكفر عند الموت
سورة الاخلاص تمنع النفاق
سورة الفلق تمنع الحسد
وسورة الناس تمنع الوسواس
السؤال :
ماصحة حديث
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عشرة تمنع عشراً وهي: سورة الفاتحة تمنع غضب الرب ، وسورة يس تمنع عطش القيامة ، وسورة الدخان تمنع أهوال يوم القيامة ، وسورة الواقعة تمنع الفقر ، وسورة الملك تمنع عذاب القبر ، وسورة الكوثر تمنع خصومات الخصماء ، وسورة الكافرون تمنع الكفر عند الموت ، وسورة الإخلاص تمنع النفاق ، وسورة الفلق تمنع الحسد ، وسورة الناس تمنع الوسواس .
أجاب عن السؤال : الشيخ / الشريف حاتم بن عارف العوني
الجواب :
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد
: فالحديث الذي ذكره السائل في فضل عشر سورٍ من القرآن الكريم حديث موضوع مكذوب على النبي – صلى الله عليه وسلم – تحرم نسبته إليه – صلى الله عليه وسلم – لقوله - صلى الله عليه وسلم - :" من حدّث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين " .
فقد ذكر ابن قيم الجوزية – رحمه الله – ما صح فيه فضل من سور القرآن ولم يذكر هذا الحديث الذي سأل عنه السائل ، ثم قال ابن القيم بعد ذلك : " ثم سائر الأحاديث بعدُ كقوله : من قرأ سورةَ كذا أُعطِيَ ثواب كذا فموضوعة على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ( المنار المنيف : رقم 225 – 238) .
وكذلك فعل عمر بن بدر الموصلي في كتابه ( المغني عن الحفظ والكتاب ) ، حيث قال : " فلم يصح في هذا الباب شيء غير قوله في .. " فذكر ما يصح ولم يذكر الحديث المسؤول عنه وتعقبه محققه، وهو الشيخ أبو إسحاق الحويني ، بزيادة أحاديث صححها ، فلم يذكـر أيضـاً هذا الحديث ( جُنّة المرتاب : 121-145) . وكذلك فعل السيوطي ( على توسُّعِه في التصحيح) فأورد ما ليس بموضوع في فضائل القرآن ، فلم يذكر هذا الحديث ، فيكون عنده موضوعاً ( الإتقان للسيوطي : 2/1113-11130). وتابعهم ابن هِمّات في كتابه ( التنكيت والإفادة : 30-40)، وفضيلة الشيخ بكر أبو زيد في ( التحديث بما قيل لا يصح فيه حديث : 122- 123 رقم 191-193).
ومع ذلك : فقد صحت أحاديث أخرى في فضل السور الواردة في الحديث الذي سأل عنه سائل ، فقد صح في سورة الفاتحة ، وسورة الإخلاص ، والمعوذتين ، والكافرون ، والملك أحاديث في فضلها على وجه الخصوص أما سورة : يس ، والدخان ، والواقعة ، والكوثر ، فلم يصح في تخصيصها بالفضل حديث . هذا مع ما ثبت في فضل قراءة جميع سور القرآن ، وما جاء في الحث على تلاوته وتدبره وتعلمه وتعليمه والعمل بما فيه كتاب الله – تعالى- وفي صحيح أحاديث رسول الله –صلى الله عليه وسلم – والله أعلم
جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________