عنوان الموضوع : مقتطفات لصحتك سيدتي -لصحتك
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
مقتطفات لصحتك سيدتي
حبيباتي إليكن بعض المقتطفات المهمة
أمراضُ الرحم
ن الرحم هو العضو الرئيسي للإنجاب لدى المرأة. وهو المكان الذي ينمو فيه الجنين أثناء الحمل. وعند إصابة المرأة بأحد أمراض الرحم تكون العلامة الأولى هي النزف بين دورتين طمثيتين أو بعد ممارسة الجنس؛ ومن أسباب النزف غير الطبيعي: أسباب هرمونية ومشاكل الغدة الدرقية والأورام الليفية والبوليبات والسرطان والالتهابات والحمل.
يعتمد العلاج على سبب المرض، فأحياناً تفيد حبوب منع الحمل في معالجة اختلال التوازن الهرموني. أما إذا كان السبب هو خلل في الغدة الدرقية فقد يكون علاج هذا الخلل مفيداً لوقف النزف. وإذا كان السبب هو السرطان أو فرط التنسج، أي النمو غير الطبيعي لخلايا الرحم، فقد تحتاج المرأة إلى عملية جراحية.
وهناك مشاكل أخرى يمكن أن تصيب الرحم مثل "الانتباذ البطاني الرحمي" و"اعتلال العضل والغدد". ففي حالة الانتباذ البطاني الرحمي ينمو نوعٌ من الأنسجة التي تحيط بالرحم وتنمو إلى خارجه، أما عند الإصابة باعتلال العضل والغدد فإن الأنسجة تنمو خارج جدران الرحم. قد تكون أدوية تخفيف الألم مفيدة في هذه الحالات، أما العلاجات الأخرى فتتضمن العلاج بالهرمونات والعمليات الجراحية.
أمراض المهبل
الحكةُ المهبلية والحرقة والألم والمفرزات المهبلية من بين أكثر الأسباب التي تسعى النساء لعلاجها طبياً. وغالباً ما تكون المشكلة هي "التهاب المهبل" الذي هو عدوى تصيب المهبل. ويكون السببُ عند معظم النساء في سن الإنجاب هو العدوى الجرثومية، ويكون العرضُ الأساسي مفرزات مهبلية ذات رائحة، لكن بعض النساء لا تظهر عليهن أيَّة أعراض. يكون العلاج عادةً من خلال استخدام المضادات الحيوية.
تتضمَّن بعض أنواع العدوى التي تسبِّب التهاب المهبل، داء المشعرات والعدوى بالخمائر، كما تتضمن بعض أسباب ظهور الأعراض المهبلية، بما فيها النزفُ المهبلي، والأمراض المنقولة جنسياً وسرطان المهبل وسرطان الفرج.
اختبارات قبل الولادة
قدِّم الفحوصُ السابقة للولادة معلومات حول صحة الجنين، سواء أكان طفلاً أم طفلة قبل الولادة. كما أنَّ بعض الاختبارات تهتم بصحة السيدة الحامل أيضاً. ويتحرى الطبيب في الزيارة الأولى للسيدة الحامل عن وجود اضطراب في الدم أو علامات لأمراض تنتقل بالعدوى، ويستفسر منها عن ما إذا كانت قد تلقت التطعيم باللقاح المضاد للحصبة الألمانية والحماق أو جدري الماء.
وقد يقترح الطبيب على السيدة الحامل إجراء عدد من الاختبارات الأخرى أيضاً. ومن الاختبارات التي يمكن أن تجرى لكل النساء التحري عن السكَّري الحملي، ومتلازمة داون "تثلث الصبغي 21"، والإيدز. هناك اختبارات أخرى قد تطلب للسيدة الحامل اعتماداً على:
• العمر.
• التاريخ المرضي الشخصي أو العائلي.
• الخلفية العرقية "الإثنية".
• نتائج الاختبارات الروتينية.
بعض هذه الفحوص هي فحوص للتحرِّي عن علامات الخطر أو العلامات التي تدلُّ على المشاكل الصحية التي قد تحدث لدى السيدة الحامل أو لطفلها. يمكن أن يطلب الطبيب فحوصاً تشخيصية استناداً إلى نتاتج اختبارات التحري. إن هذه الفحوص التشخيصية قد تؤكد أو تستبعد وجود مشكلة صحية عند السيدة الحامل أو عند طفلها.
رتفاعُ ضغط الدمِّ خلال الحمل
قد يسبب ارتفاع ضغط الدم مشاكل كثيرة للمرأة الحامل والجنين. ومن الممكن أن تصاب الحامل بارتفاع ضغط الدم قبل الحمل، أو أثناء فترة الحمل، وهي الحالة التي ندعوها باسم "ارتفاع الضغط الحملي". إن إصابة الحامل بارتفاع ضغط الدم يمكن أن تؤدي إلى نقص وزن المولود أو إلى الولادة المبكرة. وفي الحالات الشديدة يمكن أن تتطور الحالة إلى "مقدمات الانسمام الحملي أو الارتعاج"، وهي حالة من ارتفاع ضغط الدم المفاجئ بعد الأسبوع العشرين من الحمل. وقد تكون هذه الحالة قاتلة للأم والجنين.
قد تتضمن علاجات ارتفاع ضغط الدم أثناء فترة الحمل المراقبة الدقيقة للجنين وتغيير نمط حياة الأم وتناول أدوية محددة. وإذا أصيبت الأم بمقدمات الانسمام الحملي او الارتعاج فإن الولادة المبكرة قد تكون ضرورية للأم وللجنين على حد سواء.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
اضطراباتُ عنق الرحم
عنقُ الرحم هو الجزءُ السفلي من الرحم، وفي الرحم ينمو الجنين خلال الحمل. ولعنق الرحم فتحةٌ صغيرة، تتوسَّع في أثناء الولادة. وهي تسمح لدم الحيض بالخروج من جسم المرأة أيضاً.
من الممكن أن يقومَ الطبيبُ في أثناء الفحص الصحِّي الروتيني بإجراء اختبار بابا نيكولاو للبحث عن التغيُّرات في خلايا عنق الرحم، بما فيها سرطانُ عنق الرحم. من المشاكل الأخرى التي قد تصيب منطقة عنق الرحم:
• التهاب عنق الرحم.
• قصور عنق الرحم: وهو توسُّع في عنق الرحم في أثناء الحمل قبل أن يحين موعدُ الولادة.
• أكياس وبوليبات عنق الرحم، وهي نموات غير طبيعية على عنق الرحم.
__________________________________________________ __________
الألم الحوضيُّ
حدث الألم الحوضي في منطقة أسفل البطن بشكل رئيسي. قد يكون الألم مستمراً، أو متقطعاً يظهر ويختفي. وقد يؤدي الألم إلى عرقلة نشاطات المريضة أو المريض اليومية إذا كان شديداً.
يمكن أن تشعر المرأة بألم مبهم أثناء الحيض، أو أثناء الجماع. قد يكون الألم الحوضي مؤشراً على وجود مشكلة في أحد الأعضاء الموجودة في منطقة الحوض، كالرحم أو المبيضين أو نفيري فالوب أو عنق الرحم أو المهبل. وقد يكون عرضاً لمرض معد أيضاً، أو يكون عرضاً لمشكلة في الجهاز البولي أو الجزء السفلي من الأمعاء أو المستقيم أو العضلات أو العظام. إن مشاكل البروستات هي سبب الألم الحوضي عند الرجال في أغلب الحالات.
قد يخضع المريض إلى كثير من الفحوص الطبية لتحديد سبب الألم. وتعتمد المعالجة على سبب المشكلة، ومدى شدة الألم وتكرار ظهوره.
__________________________________________________ __________
الإِجهاض
لإجهاضُ هو إنهاءُ الحمل قبلَ اكتماله، وذلك باستخدام الأدوية أو الجراحة لإزالة الجنين والمشيمة من الرحم. ويقوم بالإجهاض طبيبٌ مختصٌّ أو شخص مدرَّب يعمل تحت إشرافه.
يُتَّخذ قرارُ التخلُّص من الحمل وفق اعتبارات طبِّية وقانونية وأخلاقية، واستجابة لنصيحة الطبيب الذي يأخذ في حسبانه المحافظة على حياة الأم وصحَّتها.
يحدث الإجهاض التلقائي إذا انتهى الحمل بدون تدخل خارجي قبل الأسبوع العشرين من الحمل، وتحدث معظم الإجهاضات التلقائية في مرحلة مبكرة جداً من الحمل وغالباً قبل أن تعرف المرأة بأنها حامل؛ وهناك أسباب مختلفة للإجهاضات التلقائية، وفي معظم الحالات لا تستطيع المرأة أن تفعل أي شيء لتجنب الإجهاض التلقائي.
تضم العوامل التي قد تساهم في الإجهاض:
• مشكلة جينية عند الجنين؛ وهي أكثر الحالات انتشاراً في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
• مشاكل في الرحم أو عنق الرحم؛ وتساهم هذه العوامل في الأشهر الثلاثة الثانية من الحمل.
• متلازمة المبيض المتعدد الكيسات
قد تتضمن علامات حصول الإجهاض التلقائي ظهور بقع من الدم أو نزيف مهبلي وآلاماً أو تشنجات في البطن ونزول سوائل أو نسيج من المهبل؛ ورغم أن النزف المهبلي هو عرض شائع للإجهاض فإن العديد من النساء تظهر لديهن بقع من الدم في المراحل المبكرة من الحمل لكن الأمر لا يتفاقم عندهن إلى الإجهاض، لكن إذا كانت المرأة حاملاً وظهرت لديها بقع من الدم والنزف الدموي فيجب أن تستشير الطبيبة على الفور.
عادة إذا حصل الإجهاض التلقائي في مرحلة الحمل المبكر عندها لا تحتاج المرأة إلى أي علاج، وفي بعض الحالات قد تحتاج المرأة إلى توسيع لعنق الرحم وكشط لبطانة الرحم لإزالة الأنسجة المتبقية في الرحم.
وقد تساعد مواساة الأهل والأصدقاء للسيدة التي تعرضت للإجهاض التلقائي في التغلب على الحزن الذي سببه فقدان الجنين، ولاحقاً إذا قررت المرأة أن تحمل مرةً ثانية، فيجب أن تستفيد من التشاور مع الطبيب لتقليل أخطار الإجهاض التلقائي؛ فالكثير من النساء اللواتي عانين من الإجهاض التلقائي نجحن في استكمال حملهن ورزقن بأطفال معافين.
الإسقاط
إذا فقدت الأم الحامل حصيلة حملها بعد أن بلغ عشرين أسبوعاً فإن ذلك يدعى باسم ولادة جنين ميت. تنجم ولادة الجنين ميتاً عن أسباب طبيعية. ويمكن أن يحدث قبل الولادة أو خلال الولادة. ومن أسباب ولادة الجنين ميتاً:
• مشاكل في المشيمة، وهي العضو الذي ينقل الأوكسجين والمواد المغذية إلى الجنين
• مشاكل وراثية عند الجنين
• عدوى تصيب الجنين
• مشاكل جسدية أخرى عند الجنين
قد لا يكون في الإمكان معرفة سبب موت الطفل في نصف الحالات على الأقل.
إذا حدث موت الجنين قبل الولادة فمن الممكن أن يستخدم الطبيب محرضات المخاض أو أن يجري عملية قيصرية لإخراج الجنين الميت. لكنه قد يستطيع انتظار حدوث المخاض بشكل طبيعي، ويحدث ذلك عادةً خلال أسبوعين.
قد تكون المرأة التي يحدث لديها ولادة الجنين ميتاً في حاجة إلى مساعدة نفسية لتتجاوز هذه المصيبة. لكنها تستطيع أن تحاول الإنجاب من جديد شريطة أن تكون على اتصال دائم مع الطبيب لتجنب حدوث ولادة الجنين ميتاً مرة أخرى. إن حدوث ولادة الجنين ميتاً مرةً لا يعني أن المرأة لا تستطيع أن تنجب طفلاً معافى من جديد.
الإيدز والحمل
إذا حملت امرأة مصابة بالإيدز فينبغي عليها أن تخبر الطبيب بحملها في أسرع وقت ممكن، لأن بعض أدوية معالجة الايدز قد تؤذي الجنين. وفي هذه الحال يمكن أن تعطى أدوية مختلفة أو أن تبدل لها الجرعات.
أن العدوى بفيروس العوز المناعي البشري الذي يسبب الايدز قد تنتقل إلى الطفل أمر ممكن. ويحدث ذلك على الأرجح في مرحلة الولادة. ولهذا السبب، فإن المعالجة قرب الولادة تعتبر هامة جداً لحماية الطفل من التعرض للعدوى. وهناك عدة معالجات يمكن أن تساعد في الوقاية من انتقال الفيروس من الأم إلى طفلها. ويمكن للطبيب أن يقترح العلاج الأفضل.
وسوف يحتاج الطفل أيضاً إلى المعالجة مدة ستة أسابيع على الأقل بعد الولادة. وسيتطلب الأمر اختبارات دورية للتأكد من عدم تعرضه للإصابة بالعدوى.
الاضطراباتُ الفرجية
يشكل الفرج الجزء الخارجي من الجهاز التناسلي عند المرأة. تتضمن المشاكل التي تحدث في منطقة الفرج:
• العدوى الجرثومية أو الفطرية
• المشاكل الجلدية التي تسببها الحساسية
• سرطان الفرج
ويغلب أن تستعمل المريضات تعابير غير مباشرة مثل الألم السفلي أو الألم هناك أو في تلك المنطقة أو الألم النسائي.
قد تتضمن الأعراض الاحمرار والحكة والألم أو التشقق في الجلد. وتختلف طرق العلاج باختلاف سبب المشكلة.
__________________________________________________ __________
الســلام عليكــم ورحمــة الله تعــالـى وبـركـاته..
مـوضـوع جد مــميز وحـلو ويستأهل القراءة والاهتمام ..
شكراً لـكِ وجزاك الله خير
ننتظـر منك المزيـد
ودي+تقييمي
__________________________________________________ __________
الحملُ وإِدمان المخدِّرات
تتحمَّل السيدةُ الحامل مسؤولية الأكل والشرب والتنفس عن إنسانين، هي والجنين. لذلك فمن المهم أن تدرس السيدة الحامل بعناية ما تقدمه لجنينها عبر الطعام والشراب والهواء. فإذا كانت السيدة الحامل تدخن أو تشرب الكحول أو تتعاطى المخدرات فإن الجنين يعاني من تأثير هذه المواد عليه حتى قبل أن يولد.
فأوَّلاً وقبل كل شيء، ينبغي على السيدة الحامل الامتناع عن التدخين، لأنَّ النيكوتين والمواد المسرطنة في دخان التبغ تمر إلى جنينها إذا دخنت أثناء الحمل. كما أن الدخان يحرم جنينها من الغذاء ويزيد من خطر الولادة المبكرة ومن خطر ولادة طفل ميت. كما ينبغي على السيدة الحامل اجتناب تناول الكحول، فلا يسمح لها بتناول أي كمية منه مهما كانت ضئيلة. ويسبب الكحول للجنين مشاكل جسدية تستمر مدى الحياة، مثل متلازمة الجنين الكحولي، ما يسبب له مشاكل سلوكية أيضاً. أمَّا تعاطي السيدة الحامل للمخدرات فقد يؤدي إلى ولادة طفل ناقص الوزن، أو طفل معاق، أو ظهور أعراض الامتناع "الانسحاب" على الطفل بعد الولادة.
وينبغي على السيدة الحامل التي تدخن أو تشرب الكحول أو تتعاطى المخدرات أن تطلب المساعدة الطبية والصحية والاجتماعية والأسرية؛ فهناك برامج تساعد السيدة الحامل التي تدخن أو تشرب الكحول أو تتعاطى المخدرات على الامتناع عن ذلك كله. وسوف تكون السيدة الحامل وطفلها في وضع أفضل بعد ذلك.
الحَملُ والأدوية
ن أيَّة أدوية تتناولها السيدة الحامل خلال الحمل، سواء كانت من الأدوية التي تباع من غير وصفة طبية أم من الأدوية التي يصفها لها الطبيب أم من الأدوية العشبية أم من المكملات الغذائية يمكن أن تصل إلى جسم الجنين. وقد يكون تناول السيدة الحامل لبعض هذه الأدوية آمناً، ولكن الكثير منها محفوف بالمخاطر. إن القرار حول تناول هذه الأدوية يعتمد على مخاطرها وفوائدها. وعلى السيدة الحامل اتخاذ القرار حول أخذ أي دواء أو الامتناع عن أخذه بالتشاور مع الطبيب. كما إن النشرات المرفقة مع جميع الأدوية تحوي على معلومات يمكن أن تساعد السيدة الحامل على اتخاذ القرار المناسب.
إن على السيدة الحامل استشارة الطبيب قبل البدء بتناول أي دواء، وقبل التوقُّف عن تناول أي دواء. وقد يكون عدم تناول دواء ضروري أكثر ضرراً لك ولطفلك من تناول هذا الدواء، رغم مخاطره.
الحمل
ترغب كلُّ سيدة، سواء كانت حاملاً أم كانت تخطط للحمل، بالتأكيد في منح وليدها بدايةً سليمةً وصحيةً.
ينبغي على كل سيدة ترغب بالحصول على مولود سليم معفى، أن تزور الطبيب زيارات منتظمة، أو أن تزور من يقدم لها الرعاية الصحية. إن الزيارات السابقة للولادة مهمة للغاية للسيدة التي ترغب بالحصول على طفل سليم معافى، ولطفلها أيضاً. إن بعض الأشياء التي قد تفعلها بعض السيدات أثناء الحمل قد تضر بالجنين، مثل التدخين أو شرب الكحول. ويمكن لبعض الأدوية أيضاً أن تسبب مشكلةً عند الجنين إذا تناولتها الأم الحامل، وينطبق ذلك حتى على الأدوية التي يصفها لها الطبيب. وينبغي على السيدة الحامل شرب الكثير من السوائل واتباع نظام غذائي صحي. وقد تعاني السيدة الحامل في بداية الحمل من غثيان صباحي. وقد تشعر أنها متعبة وفي حاجة إلى مزيد من الراحة.
سوف يتغيَّر جسم السيدة الحامل مع نمو طفلها خلال أشهر الحمل التسعة. وينبغي على السيدة الحامل أن لا تتردد في الاتصال بالطبيب إذا كان هناك ما يزعجها أو يسبب لها القلق.
الرعاية بعد الولادة
مثِّل عودة المرأة لبيتها مع مولود جديد من أجمل الأوقات في حياتها، ولكنها تطرح أيضاً تحديات جسديةً وعاطفيةً.
وينبغي أن ترتاح السيدة بعد ولادتها إلى أقصى حد ممكن. وقد تجد أن كل ما يمكن فعله هو تناول الطعام والنوم والعناية بالطفل، وهذا كاف تماماً. وتصاب السيدة بعد الولادة بنزف يسمى النفاس قد يستمر ستة أسابيع تقريباً.
قد تُصاب السيدة أيضاً بتورم في الساقين والقدمين، وبالإمساك، وقد تعاني من تشنجات تشبه آلام الحيض. كما أنها قد تلاحظ خروج الحليب من حلمتي الثديين حتى لو لم تكن ترضع طفلها. وقد تشعر السيدة بعد ولادتها بامتلاء وثقل وإزعاج في الثديين.
وعلى السيدة بعد ولادتها الالتزام بتعليمات الطبيب حول مقدار الجهد المسموح لها، مثل المشي أو صعود الأدراج، وكل ما يجوز لها فعله خلال الأسابيع القليلة التالية.
ينصح الأطباء السيِّدات بعد الولادة عادةً بتأجيل الجماع حتى توقف دم النفاس، أي بعد مرور مدة أربعة إلى ستة أسابيع بعد الولادة. وبالإضافة إلى التغيرات الجسدية، قد تشعر السيدة بعد ولادتها بالحزن، أو تعاني من الاكتئآب النفاسي. فإذا كانت السيدة تعاني بعد ولادتها من الحزن الشديد أو لم تكن تستطيع العناية بنفسها أو بطفلها، فقد تكون مصابة بحالة خطيرة تدعى "اكتئاب ما بعد الولادة".