عنوان الموضوع : حملة المعاكسات تحت شعار ترضاها لأختك ؟ -للمتدينات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

حملة المعاكسات تحت شعار ترضاها لأختك ؟





الحمدلله رب العالمين والصلاة على ـآ اشرف الأنبياء والمرسلين وبعد ...


نبدأ حملتنا هذه وهي عن المعاكسات
والتي انتشرت بشكل واسع في امتنا الإسلاميه
أيها الأحبة والله إن العين لتدمع.. والقلب ليحزن حينما يرى ويسمع مثل هذا الأمر،
وكم من ذئب بشري يفترس ضحيته باسم المحبة والعشق
وما علمت الفتاة أنه لو كان صادقا في حبه ورجلا نزيها كما يقول لأتى البيوت من أبوابها
وتقدم إليها ولو كان يحبها فعلا في وضح النهار، لم يتدسس في ظلام الليل،
فهو سارق العذارى.
فهو سارق العذارى.
فهو سارق العذارى.



يتبـــع بإذن الله


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================



ضيعتني مكالمة !!!





إنه كاذب مخادع، لا يستحق مني إلا الازدراء استغل حبي له وانجذابي نحوه ولطخ سمعتي وشهر بأسرتي وأثار الشبهات في كل جانب من حياتي .
تكفكف ((فوزية)) وهي فتاة فتاة في عمر الزهور، ينسكب دمعها الساخن وتقول بصوت هامس أقرب إلى النحيب: اكتبوا قصتي على لساني حتى تتعظ كل غافلة وتفهم الدرس كل شاردة من تقاليدها ومبادئ أسرتها.
تخرجت فوزية من الثانوية العامة، لم تدخل الجامعة لأسباب كثيرة. إلا أنها عوضت تعثر الدخول إلى ساحات الجامعات الفسيحة، بأمل دغدغ حواسها وعواطفها مثل أية فتاة في سنها، كانت آمال وأحلام فوزية تكبر كل يوم أن تكون زوجة وأماً لأطفال. ترعى بيتها.. وتحضن صغارها.
ربما استعاضت عن الجامعة بأحلامها الكبيرة والصغيرة. لم يكن يشغلها غير اتساع طموحها كل يوم.. بل في كل ساعة ولحظة وفجأة.. دخل شاب في حياتها.
تقول فوزية وقد استعادت رباطة جأشها وكأنها تصرخ ليسمعها جميع من في آذانهم صمم.
تعرفت عليه من خلال الهاتف. أوصلتني به شقيقته. وتربطني بها صداقة عمر وذكريات صبا. فاجأتني ذات مساء ونحن نتجاذب أطراف الحديث عبر الهاتف.
- قالت: ما رأيك في أخي؟
- قلت: ماله.. إنه إنسان طيب مثلك تماماً.
- قالت: لا أقصد ذلك بالتحديد.
- قلت: وماذا تقصدين؟
- قالت بجرأة: ماذا لو تقدم لخطبتك.
- صرخت فوزية: لا .. لا.. يا صديقتي ليس بعد، أنا في بداية الطريق ولا أود التعجل في هذا.
شعرت بنبرة أسى في صوت صديقتي.. يبدو أنها عاتبة عليّ.. ياه لقد أغضبت صديقة عمري، أكملنا المحادثة في ذلك المساء، وجلست أفكر لوحدي،
تبعثرت الأفكار، وصرت مثل السفينة التي تتلاطمها الأمواج يمنة ويسرة.. أصارحكم القول: مشاعري لا توصف، ها قد جاءني عريس.
بعد أيام عاودت صديقة العمر لتجدد الطلب من جديد، وخارت مقاومتي أمام طموحي في أن أكون أماً وزوجاً وصاحبة قرار ورأي.. وعدتها بالتفكير ولم يطل الانتظار.. لقد منحتها موافقتي بلا قيد أو شرط.
بدأت أحادثه ويحادثني عبر الهاتف لساعات طوال، صرت مأخوذة به وبحديثه المعسول، لم أسمع كلاماً حلواً مثل هذا في عمري.. يا حياتي! حبيبتي. تطورت العلاقة بيننا، صرنا نرسم مستقبلنا وأيامنا القادمات في خيالاتنا الواسعة.. شكل عش الزوجية الذي سيحتوينا.. أطفالنا القادمون.. رحلاتنا التي لن تنتهي.. تقاسم العواطف.. الإيثار والتضحية.. ثم الصبر.
لم تمض مدة طويلة على هذا الحلم قررت أن أضع حداً لهذه العلاقة من جانبي لا تسألوني عن الأسباب.. فإذا عرف السبب بطل العجب.. تقول فوزية: حاول أن يثنيني عن قراري ألح علي ألا سارع بشيء وأن أنتظر إلا أنني مضيت في سبيلي.. (( أنا لا أحبك أتركني لشأني)) .
مثل كل شاب أناني متغطرس جنّ جنونه.. هددني تحول القط لأليف إلى حيوان مفترس خبيث.. بدا في ابتزازي بصورة أهديتها له، قال إنه سيبدأ في توزيعها لتشويه سمعتي إن لم أتراجع عن قراري.. فزادتني نذالته شدة على موقفي.. ونفذ الخائن ابتزازه وتهديده، بعث بصورتي إلى والدي.. تصوروا !!.
كاد أبي أن يقتلني حاولت إقناعه بشتى الصور بكيت أمامه.. اسمعني يا أبي، أقسم لك أنني بريئة، هذا الوغد وعدني بالزواج ووافقته ثم رفضته.. لم يصدقني أبي الحبيب لقد فقد ثقته فيّ لم إلى الأبد!! .
مازلت أعاني، أنا بين نارين؛ والد عزيز سحب من تحت قدمي كل عوامل الثقة، وشاب خبيث أحمق مازال يتوعدني ويلاحقني باتصالاته المتكررة.. ليسَ أنا وحدي.. بل شقيقاتي بصورة أنتزعها مني بواسطة شقيقته.. لم يقف عند هذا الحد.. بل يمضي في ابتزازه وتهديده لي ولكل من حولي بأنه سيلجأ للسحر لاستلاب موافقتي للزواج منه.
أنا أموت كل يوم ألف مرة(1)!! .
---------------
1- جريدة عكاظ / العدد : 13383- الصادرة في يوم : الجمعة 16/ صفر/ 1424هـ .



قال الشاعر:
يا هاتكا حرم الرجال وتابعا طرق الفساد فأنت غير مكرم
من يزن في قوم بألفي درهم في أهل يزني بربع الدرهم
إن الزنا إذا استقرضته كان ألوفا من أهل بيتك فاعلم


يتبع بإذن الله


__________________________________________________ __________

[COLOR=#800080]

صـــور من معاكسات الشباب


موقف 1 :


مجموعة من السيارات توسطت الطريق في منظر غريب,, تجمعت حول سيارة متحركة في شبه توقف,, لمح رجال الهيئة هذا التجمع أثناء العودة من التنبيه للصلاة واتجهوا اليه مباشرة,, فض رجال الهيئة ذلك التجمع.



سألت العضو الذي بجانبي عن الأمر فقال ان هذا ما يسمى بمواكب المعاكسين تابع رجال الهيئة هذه السيارة التي سببت كل هذا الارباك,, فاذا بالسيارة تقف عند مدخل احد الأسواق,, نزلت فتاتان متبرجتان قام أحد الأعضاء بنصحهن مبينا ان هذا الفعل لا يجوز,, نظرن اليه ثم دخلن السوق وكأن شيئا لم يكن!!
موقف 2 :



في أحد الأسواق التجارية الكبرى وأثناء قيام أعضاء الهيئة بالدوران في الأسواق للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر,, اذ بفتاة غيورة تتقدم للابلاغ عن أربع فتيات متبرجات يمشين باستعراض لافت من لبس للعباءة الضيقة الفاتنة مع اللثام المغري الى جانب لبس البناطيل ,, كان ذلك وسط السوق وعلى مرأى من الأشهاد,, يتعرض لهن شابان متسكعان بالمعاكسة,, يرقب أعضاء الهيئة الوضع وهم في طريقهم,, قام رجال الهيئة فورا بالانكار على الفتيات ومعالجة هذا الموقف.

موقف 3 :


السوق مرة أخرى,, هذه المرة فتاة تتبختر بصورة فاتنة ومغرية داخل السوق,, تجرأ شاب متسكع واعتدى على هذه الفتاة بطريقة بذيئة مقززة,, رصد احد رجال الهيئة الموقف عن قرب وقبض على هذا الشاب الذي اقر بفعلته وبرر موقفه قائلا: ان الشيطان قد أغواني وجرني الى هذه الفتاة المتسكعة في السوق . [/COLOR ]
موقف 4 :


الموقف الآن ليس من الميدان,, بل خارج الميدان,, وبالأخص داخل المكتب,, ففي احد الأيام قدم الي أحد رجالات الحسبة يحمل مجموعة من الاوراق,, اخرج من بين طياتها رسالة,, سألته عن هذه الرسالة,,


أخبرني انها رسالة كتبتها فتاة تم القبض عليها في قضية اختلاء مع احد الشباب وقد تابت ولله الحمد وبعثت الينا برسالة تخبرنا بتوبتها وهي الآن توجه هذه النصائح للفتاة المسلمة وتود ان تخرج في أي مادة اعلامية نافعة للناس,, زادني الفضول فسألته عن بداية وقوعها في الفخ وكيف كان ذلك؟ فأجابني ان هذه الفتاة في احد الأيام انزلها والدها في أحد الأسواق وقد كانت متبرجة قدمت لغرض المعاكسة لا لقصد الشراء باعترافها فاذا بأحد الذئاب البشرية يلمحها وهي تنتظر والدها وقد تأخر عليها فيأتي ويلاطفها ويغريها بالاركاب فلم تلق له بالا فلم يزد على ان رمى ورقة صغيرة هي الهدية المفخخة رقم الهاتف طبعا وحينما عادت الفتاة الى المنزل اتصلت مباشرة وبدأت العلاقة بينهما وتواعدا في نفس المكان وتكرر المشهد لمرات، وقد تم ضبطهما وهما يعترفان بهذه العلاقة المؤلمة، ومن ضمن ما سجلته الفتاة وأكدت عليه والذي كان سببا في وقوعها انها كانت تخرج بذلك الكمين وذلك الفخ الذي نصبته لنفسها وهي لا تدري وما ذلك الكمين الا عباءتها المتبرجة الضيقة ونقابها الفاتن وبنطالها المخزي وتغنجها في المشي.


لا تتصور عزيز القارئ ان ما قرأته قبل قليل مجرد ابداع خيال من احد الرواة او قصص حدثت في احدى الدول المجاورة لنا كلا انها وقائع وحصيلة جولات ميدانية متكررة قمنا بها على اثر شكاوى وردت الينا من بعض الغيورين وفقهم الله كان من أبرزها ما كتبه الاخ سعد الصرامي احد الاخوة المحتسبين الذي زارنا وسلمنا هذه الشكوى التي جاء فيها: ان المسلم الغيور ليعتصر قلبه ألما لما يشاهده من مظاهر التبرج والسفور خاصة في الأسواق ففي كل سنة تبرز علينا ظاهرة غريبة ترقق الاخرى ففي السابق كان جهد المحتسبين في الاسواق منصبا على محاربة ظاهرة النقاب اضافة الى التنبيه على كشف اليدين والقدمين، ثم برزت ظاهرة لبس العباءة على الكتفين واجتهد المحتسبون في محاربتها، ثم برزت ظاهرة لبس البنطلون واجتهدوا في محاربتها، ثم برزت البلية العظمى والمصيبة الكبرى ظاهرة كشف الجبهة ولبس العباءة المخصرة الضيقة مع نوعية من النساء، ولكن هناك شريحة من النساء خلعن جلباب الحياء ورحن يجسن خلال الاسواق داعيات بلباسهن الفاضح الى الفتنة والرذيلة ولفت انظار الشباب اليهن لا يبالين بدين ولا قيم ولا اخلاق!! أ,ه.

نعم أخي القارئ جولاتنا الميدانية برفقة رجال الهيئة أكدت صدق هذه الشكاوى وانتشار هذه الظواهر حيث شاهدنا ما يندى له الجبين من صور التبرج والسفور في كثير من اسواقنا ,, تسير الواحدة منهن بكل عزة وانفة,, ولم لا تسير فهي الموافقة المسايرة للموضة,, قد نالت الحظ الاوفر والنصيب الاكبر من نظرات المارة,, نظرات جائعة شاهدناها في الاسواق ترقب الفتاة المتبرجة لا ترقب المتحجبة ولا تريد المحتشمة,, تدور حول السوق بسيارات فارهة، ترقب تلك النوعية التي تأتي للأسواق قد لبست العباءة الفاتنة من ضيقة وشفافة وغيرها بعد لبس النقاب الواسع الذي يظهر العينين الملطختين بالمساحيق لتجميلها وما جاورها,, ناهيك عن البعض اللاتي يظهرن جزءا من الجبهة بما يسمى باللثام او قل العبث بالحجاب!.

التبرج أحرجنا


ولأن رجال الحسبة هم من المطلعين على هذه القضية اكثر من غيرهم فقد كان لنا هذه الوقفة مع الشيخ عبدالله العتيبي وكيل مركز هيئة علي بن ابي طالب بالسليمانية الذي كان برفقتنا داخل احد الاسواق ,, سألته عن ابرز ما يضايقكم في السوق فاجاب قائلا: ابرز ما يضايقنا في السوق قضيتنان مرتبطتان ببعضهما البعض تبرج النساء والمعاكسات وعلاج الاولى مرتبط بعلاج الاخرى، فلو ان صور التبرج تلاشت من الاسواق لقلت المعاكسات واعطي مثالا على ذلك مما نلاحظه هو تلك التجمعات من بعض الفتيات هداهن الله ومسيرتهن بشكل ملفت للانظار حيث ان السوق الذي نقوم بجولة فيه الآن به صالة للالعاب الترفيهية يحصل فيها تجمعات تلك الفتيات، فتأتي مثلا اربع أو خمس فتيات قد لبسن البناطيل والعباءات الضيقة ووضعن اللثام قادمات من الصالة ثم يذهبن يستعرضن في السوق حتى انك تحتار هل اتين للشراء ام التسكع واذا افترضنا من مجيئهن للتسوق فما الداعي لهذا التبرج الصارخ الذي يسبب لهن الاحراج والمضايقات والمعاكسات فضلا عن حرمة تلك الالبسة؟! كما اشار العتيبي الى قضية مهمة هو عدم استجابة بعض الاخوات هداهن الله أثناء نصحهن من التبرج والسفور، وحينما سألت الشيخ العتيبي عن اولياء الأمور وهل هناك بعض الملاحظات عليهم؟ أوضح مجيبا ان مما يؤرقنا تلك الثقة الزائدة من قبل بعض أولياء الامور ببناتهم حيث نلحظ بعضهم ينزل ابنته في السوق لوحدها وقد تكون متبرجة فتدعو الشباب الى معاكستها وايذائها والامر الغريب في ذلك حينما يحتج بعض الاولياء بوجود رجال الهيئة وان الامر مطمئن وهي حجة ليست في محلها فوجود رجال الهيئة او رجال الامن لا يعني اعطاء البنت الثقة الزائدة هذه، واكد العتيبي كذلك على ملاحظة مهمة قائلا: والعجب كل العجب حينما تجد ولي الامر يمشي في السوق وبجانبه زوجته وقد بدت في صورة عارضة ازياء الكل يتأمل فيها ويرمقها بالنظرات واذا نوصح عن البنطال الذي تلبسه زوجته او القصير قال عليها عباءة.


وأثناء جولتنا برفقة رجال مركز هيئة حي الملك فهد والدوران داخل احد المراكز التجارية التقينا بالاخ عبدالله القحطاني مدير المركز وسألناه عن ظاهرة التبرج والسفور ومدى انتشارها فاجاب موضحا ان الظاهرة لم تكن كما كانت عليه في السابق فالمتبرجات كن يعددن على الاصابع اما الآن فالتبرج صار هو الغالب، وحول آثار هذه الظاهرة أشار القحطاني إلى أن ظاهرة التبرج والسفور تسبب لهنّ الكثير من الاحراجات والمضايقات فنجد بعض الشباب يدخل السوق ليس له هم الا اصطياد الفتيات المتسكعات والغريب في الامر انني رأيت احد الشباب في احد الممرات يكلم فتاة متبرجة ويعاكسها وحينما أردت ابعاده عن السوق تكلمت الفتاة مدافعة عنه وقالت بنبرة غاضة لا دخل لك !.


حوار مع معاكس


وماذا عن المعاكسين الذين يشكلون الخطر الاول في الاسواق التجارية؟ وماذا عن شباكهم؟ وهل لهم مواصفات معينة في اختيار الفريسة؟! الاجابة على هذه التساؤلات عزيزي القارئ تقرأها في هذا الحوار السريع الذي اجريناه مع احد المعاكسين بعد القبض عليه نورده كما هو:


هل هذه أول مرة يقبض عليك معاكسا؟


لا.




هل انت راض عن فعلتك؟ وما الذي جرأك وأنت تعلم بوجود رجال الهيئة في السوق؟
أنا أعلم بأنني مخطئ ولكن!




ولكن ماذا؟
البنات ذبحونا!!




هل لديك اخوات حتى تعلم خطورة هذا الكلام الذي لم تستوعبه حتى الآن؟
أنا لدي أخوات وسمعت عن عقوبة الله لكثير من الشباب المعاكسين ابتلوا في أعراضهم ولكن بعض الأحيان البنت هي السبب.




كيف ذلك؟
لا أحد يقول لها شيئا نحن نعاقب وهي مرتاحة لا يمسها سوء.




يعني من أمن العقوبة أساء الأدب؟
نعم من أمن العقوبة أساء الأدب، صحيح انا تائب باذن الله ولكن لابد ان نعلم ان بعض المعاكسين كانت البنت هي السبب في اغرائه اول مرة لانها تدخل السوق وتقل أدبها. العباءات السافرة


الشيخ خالد بن عبدالله الشافي رئيس مركز هيئة النسيم يعلق على قضية التبرج والسفور من لبس العباءات والطرح المتبرجة والتي أصبحت دخيلة على هذه البلاد المحافظة معددا أسباب التحذير منها وخطورتها في النقاط التالية:


1 انها تبرج وسفور وفتنة في نفسها ولا تتفق مع المقاصد الشرعية من الحجاب والحشمة والحياء.


2 انها سبب ودعوة للمعاكسات ومضايقة ضعفاء الايمان لمن ترتديها.


3 انها توضع على الكتف فتصف جسد المرأة وتلفت اليها انظار الرجال.


4 تبرز رأس المرأة وعنقها وحجم منكبيها وبيان بعض تفاصيل الجسم كالصدر والظهر وكذلك الطرح تشف عن وجه المرأة وتزيده فتنة.


5 انها لباس شهرة وتشبه بالرجال.


6 انها تكشف مالا يسوغ شرعا كشفه من الذراعين والصدر والوجه.


7 قيام بعض المحلات بأخذ مقاسات مباشرة على المرأة.


8 كتابة الأسماء عليها وبعض الأحرف والعبارات باللغة الانجليزية وغير ذلك.

ويشير الشيخ الشافي الى ان هذه العباءات والطرح الدخيلة سبب لفساد عريض ظهر ذلك من خلال ملاحظتنا للأسواق حيث تغري المرأة التي ترتدي تلك العباءات الرجال بالنظر اليها وهذا خلاف مقاصد الشرع الحنيف من فرض ووجوب الحجاب مشيرا الى ان اغلب تلك العباءات والطرح تصنع محليا من العمالة الوافدة كما يسلط الشيخ الشافي الضوء على العباءات المخصرة والضيقة والتي انتشرت بشكل عجيب في اوساط النساء وكذلك العباءات الشفافة التي لا تقل فتنة وسفوراً وتبرجاً ففيها من السفور والتبرج ما لا يخفى على عاقل بصير وقد صدرت عدة فتاوى شرعية من عدد من أصحاب السماحة والفضيلة العلماء تنص على تحريم لبس تلك العباءات لما فيها من الفتنة والسفور وتحريم استيرادها وبيعها.


سبب البلاء


ونظراً لخطورة الأمر وعواقبه الوخيمة على صيانة أعراض المسلمين وما يمثله هذا التبرج والسفور من خطوة جريئة لتفتيت الحجاب الشرعي ونزعه تدريجياً وخروجاً به عن مقاصد الشرع الرشيد فقد قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله حول خطورة التبرج والسفور وعواقبه الوخيمة ما نصه:


( فلا يخفى ما عمت به البلوى في كثير من البلدان من تبرج الكثير من النساء وسفورهن وعدم تحجبهن من الرجال وابداء كثير من زينتهن التي حرم الله عليهن ابداءها، ولا شك أن ذلك من المنكرات العظيمة والمعاصي الظاهرة ومن أعظم أسباب حلول العقوبات ونزول النقمات لما يترتب على التبرج والسفور من ظهور الفواحش وارتكاب الجرائم وقلة الحياء وعموم الفساد) ,أ,ه.

أسباب انتشار ظاهرة التبرج


بعد ذلك تتطرق الداعية الأستاذة نادية الكليبي إلى أبرز أسباب التبرج والسفور مشيرة إلى هشاشة البنية التربوية التي قامت عليها المرأة المسلمة، فإذا كان الحجاب عادة والحشمة تقاليد والستر أعراف فإنه بالقدر الذي تسمح به العادات والتقاليد والأعراف من التبرج سوف يحدث ويتوسع لأنه عادة والعادات تتغير، أما عندما يكون أصلاً ثابتاً غرس في القلب منذ نعومة الأظفار ديناً وحياء وعفة لا للتبرج,, نعم للحشمة ، فإنه يحصل التسليم لحكم الله تعالى والاستجابة لشرعه ليس للعادات والتقاليد، كما تؤكد الأستاذة نادية على الدواعي النفسية وذلك إن صح التعبير، فإن هناك من خلجات النفس ودواعيها ما قد جرأ أحياناً إلى التبرج ومنها على سبيل المثال لا الحصر: طلب الجمال وحب الظهور، فالتجمل جبلة خلق الله المرأة عليها فقد قال الله تعالى أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين وكثير من الدعوات تخاطب المرأة باسم الجمال فيضرب على هذا الوتر الحساس من حياة المرأة مما سيدفع أحياناً إلى اختلاط المفاهيم الصحيحة مع تيارات من هدم الفضيلة والقيم الرفيعة وإلا فما وجه التعارض بين الجمال والستر والعفاف؟


بل العكس هو الصحيح فالتبرج قدح في زينة المرأة المعنوية وإساءة لها وإهدار لكرامتها والستر جمال معنوي، فمن منا التي ترضى بأن تكون كسلعة تعرض في فترينا مكشوفة وأين هو موضع الجمال هنا؟! التطور والموضة


وتستطرد الكليبي في حديثها منبهة إلى جانب آخر يدفع الكثير من النساء إلى مظاهر مختلفة من التبرج في لباسهن وحجابهن وهو الانجراف وراء ما يسمى بالتطور والرقي الموضة ولعله يحسن هنا أن نحدد مفهوم التطور ومعنى الرقي الذي أصبح في أذهان الكثير مرادفاً لمعنى الانسلاخ من هويتنا والتخلي عن مقومات وجودنا، ولنا أن نتساءل: هل التطور هو التغير المستمر في صفة الحجاب؟ وهل الرقي هو التفنن في مزيد من الاختراعات والتقدم في رسم أزياء مختلفة وصور متنوعة لمزيد من تبرج وضياع للمرأة المسلمة؟! إن كان ثمة تطور نرجوه في وقتنا الحاضر فهو سمو الروح وعلو الهمة وحسن التربية واستعلاء المؤمنة والمحافظة على الغيرة والاعتزاز بالفضيلة.

الاقتصار على رجال الحسبة


الشيخ صلاح بن ناصر السعيد رئيس مركز هيئة حي الملك فهد ركز في عرضه لبعض الأسباب على غياب الرعاية الإسلامية الملتزمة للبيت من قبل الآباء والأمهات، وتضييع الأمانة التي استرعاهم الله عليها،


وكذلك من الأسباب اقتصار المناصحة بين المسلمين في هذه الظاهرة على رجال الحسبة، واعتقاد الكثير من المتبرجات ان الحجاب عادة وليست عبادة، مضيفاً كذلك سبباً رئيساً وهو استيراد التجار للملابس السافرة وعرضها في الأسواق والدعاية لها بغية الكسب المادي متناسين عظم المسؤولية المترتبة على انتشار مثل هذه الملابس في أوساط المجتمع المسلم، إلى جانب انتشار العباءات المطرزة والمزركشة وتخصيص مصانع لانتاج العباءات بمختلف الأشكال المخالفة لحجاب المرأة الشرعي، فأصبحت العباءة زينة في ذاتها وفقدت الحكمة في لبسها، اضافة إلى مساهمة بعض وسائل الإعلام المختلفة في انتشار هذه الظاهرة، كالمحطات الفضائية والمجلات الهابطة والتقليد الأعمى للغرب الكافر في اللباس والموضات المختلفة.


العلاج السريع لهذه الظاهرة


وفي ختام هذا الموضوع يضع الشيخ صلاح السعيد بعض الحلول السريعة لعلاج ظاهرة التبرج التي منها: أهمية متابعة الوالدين لحجاب مولياتهم، والحرص على أن يكون حجابهن شرعياً وغرس هذا الأمر في نفوسهن، وكذلك نشر الوعي الشرعي بين الناس، والتأكيد على أن الحجاب المتمثل في العباءة والخمار عبادة يتقرب بها إلى الله عز وجل وليست عادة موروثة، ووجوب التناصح بين عامة المسلمين، ونشر الفتاوي الشرعية بهذا الشأن وأهمها الفتوى الصادرة من اللجنة الدائمة للإفتاء حول حجاب المرأة المسلمة، ومن الحلول مناصحة التجار وتخويفهم بالله من عاقبة بيع هذه الملابس التي لها أعظم الأثر في نشر السفور بين نساء المسلمين، مع منع العباءات المخالفة ومصادرتها من الأسواق، حيث أصبحت السبب الرئيس في تمييع الحجاب والاستخفاف بشأنه، وقد صدر بهذا الشأن تعليمات مشكورة لمعالجة العباءات المتبرجة.


م/ن



__________________________________________________ __________




أختي المسلمة .. أتدرين ما المعاكسة؟


إنها البوابة الأولى إلى حظيرة الزنا
اختي الفاضلة .. أتدرين ما الفاحشة ؟ إنها لذة ساعة و حسرة إلى قيام الساعة
اختي المسلمة .. ماذا يريد منك المعاكس وهو يستدرجك إلى اللقاء و يزين لك حلاوته و يغريك بالزواج ؟
إنه يريد أن يقضي منك حاجته ثم يرميك كما يرمي العلك بعد حلاوته ثم لا يبالي هو في أي واد تهلكين
أختي الشابة ..ليست الفتاة كالفتى إذا انكسرت القارورة فلا سبيل إلى إعادتها و المجتمع لا يرحم و الناس كلهم أعين و ألسن
أختي الشابة ..قال الله تعالى ( وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله )
أختي ..تعففي حتى يغنيك الله بالزواج الصالح ولا تستعجلي قضاء الشهوة فإن من تعجل شيئا قبل أوانه عوقب بحرمانه
اختاه ..اسمعي هذه القصة ثم احكمي :
لم يكن يدور بخلدها أن الأمر سيؤول بها إلى ...فقد كان مجرد عبث بسيط بعيد عن أعين الأهل كانت مطمئنة تماما إلى أن أمرهالا يعلم به أحد ؟؟ حتى حانت ساعة الصفر ووقعت الكارثة ؟؟ زهرة صغيرة ساذجة يبتسم المستقبل أمامها و هي تقطع الطريق جيئة و ذهابا من و إلى المدرسة كانت تترك لحجابها العنان يذهب مع الهواء كيفما يشاء و لنقابها الحرية في إظهار العينين وبالطبع لم تكن في منأى عن اعين الذئاب البشرية التي تجوب الشوارع لاصطياد الضباء الساذجة الشاردة لم يطل الوقت طويلا حتى سقط رقم هاتف احدهم أمامها فلم تتردد أبدا في إلتقاطه ؟ تعرفت إليه فإذا هو شاب اعزب قد نأت به الديار بعيدا عن أهله و يسكن لوحده في الحي رمى حوله صيده الثمين شباكه و أخذ يغريها بالكلام المعسول و بدات العلاقة الأثمة تنمو و تكبر بينهما و لم لا و الفتاة لا رقيب عليها فهي من أسرة قد شتت شملها أبغض الحلال عند الله و هدم أركانها فأصبحت الخيمة بلا عمود و سقطت حبالها فلا مودة ولا حنان ألح عليها ان يراها و بعد طول تردد وافقت المسكينة و ليتها لم توافق فقد سقطت فريسة سهلة بعد أن استدرجها الذئب إلى منزله و لم يتوان لحظة في ذبح عفتها بسكين الغدر و مضت الأيام وهي حبلى بثمرة المعصية تنتظر ساعة المخاض لتلد جنينا مشوها ملونا بدم العار لا حياة فيه ولا روح و تكتشف الأم الأمر فتصرخ من هول المفاجاة فكيف لأبنتها العذراء ذات الأربعة عشر ربيعا ان تحمل وتلدأسرعت إلى الأب لتخبره و ليتداركا الأمر و ليتداركا الأمر و لكن هيهات فالحمامة قد ذبحت ودمها قد سال و النتيجة غيداع الذئب السجن و الفتاة غحدى دور الرعاية الإجتماعية ...البداية كانت الحجاب الفاضح و النهاية ؟؟؟
واسمعي أختي الفتاة إلى هذه الأبيات في المعاكسة الهاتفية :
إن المعاكس ذئب يغري الفتاة بحيلة
يقول هيا تعالي إلى الحياة الجميلة
قالت اخاف العار و الإغراق في درب الرذيلة
و الأهل و الخلان و الجيران بل كل القبيلة
قال الخبيث بمكر لا تقلقي يا كحيلة
إنا إذا ما التقينا أمامنا ألف حيلة
متى يجيء خطيب في ذي الحياة المليلة
لكل بنت صديق و للخليل خليلة
يذيقها الكأس حلوا ليسعد كل ليلة
للسوق والهاتف و الملهى حكايات جميلة
إنما التشديد و التعقيد أغلال ثقيلة
ألا ترين فلانة ألا ترين الزميلة
و إن أردت سبيلا فالعرس خير و سيلة
وانقادة الشاة للذئب على نفس ذليلة
فيا لفحش اتته ويا فعال وبيلة
حتى إذا الوغد أروى من الفتاة غليله
قال اللئيم وداعا ففي البنات بديلة
قالت ألما وقعنا ؟ أين الوعود الطويلة
قال الخبيث وقد كشر عن مكر وحيلة
كيف الوثوق بغر وكيف أرضي سبيله
من خانت العرض يوما عهودها مستحيلة
بكت عذابا وقهرا على المخازي الوبيلة
عار ونار و خزي كذا حياة ذليلة
من طاوع الذئب يوما أورده الموت غيلة



من شعر أحد الدعاة


__________________________________________________ __________

يعطيكك العافية وتقبلي مروري


__________________________________________________ __________

جَزَاكـٍ الله خَيَرآ اخَيَتيـٍ
بَارَـكـ الله فيَكَـ وَنفـ ـع ـبَك
اثَابَكَـ الله ان َشاءالله
وَجعَلهَا فـيـ ميَزاَن حَسَناَتكـ
واَصلَي غَاليَتَي
فــ انَتظاَر جدَيَدكَـ القَـاَدم..
حفظكٍ الله

..شَكٌوًلاه..