قد يحدث احيانا ان يكون الزوجان مرتاحين حميميا وفجاه تنقلب حياتهما رأس على عقب ولكن احيانا اخرى قد يحدث غش وخداع ويتزوج رجل عاجزأ جنسيا من أنثى سليمه ولا تعلم الا بعد الزواج
لنبحر معا لنعرف التفاصيل ....
العجز الجنسي هو ...
الاضطراب الذي يحدث في وظيفة الانتصاب
وهو يوجد بدرجات متخلفه تختلف حدتها من رجل لاخر فهناك رجال يعانون منها بشكل كلي وهناك من يعاني منها على فترات ويسمى عجزا ليس كاملا ومنهم من يعاني من انتصاب لفتره قصيره من الزمن وهناك من يعاني من خلل في الوظيفه الانتصابيه لكن الرجل لا يبوح وتبقى طي الكتمان ولا تشخص مما يزيد من سؤها وحدتها
فيتزوج وهو بهذه الحال وتعاني معه سيده لا حول لها ولا قوه بسبب انانيته وكبرياء رجوله
وهمي
لنتعرف على الاسباب حتى نعطي الزوجات صوره عما يحدث لازواجهن العاجزين جنسيا ..
اسباب عضوية:
الضغط النفسي و الاجهاد العصبي، مرض السكري غير المشخص، انخفاض نسبة هرمون الاندروجين في الدم ، مشكلات تتعلق بوظائف الكبد، الادمان على المخدرات والخمور وبعض العقاقير .كذلك بعض امراض الجهاز العصبي والحبل الشوكي والاورام التي تؤثر فيهما مثل Multiple Sclerosis وبعض العمليات الجراحية لغدة البروتاستا.
اسباب نفسية ..
اهمها توترات الرجل المصاحبة للاداء الجنسي ولاثبات الرجولة ، والصراعات النفسية الدفينة وكل حالة عجز جنسي تكاد تكون منفردة بذاتها ولها مسبباتها الخاصة ،وهناك من يرى انه عرض للصراعات الزوجية المدمرة، ولا يمكن تحديد سبب واحد للعجز الجنسي ، تختلف الاسباب باختلاف الحالات وظروفها النفسيه .
مرحلة الطفوله ..
ان مشاعر الخوف والاحساس بالذنب تجاه الجنس تعد مسؤوله عن العجز الجنسي وهي تنتج عن صراعات داخليه لا شعوريه وخاصة منذ الطفوله
فمشاعر الطفولة الجنسية ومخاوفها تعد علامات واضحة في الوضع الجنسي الحالي للرجل.
فالتعلم الخطا يؤثر على الانسان سلبيا فالطفل الذي يخاف التحدث والتعبير عن اموره الجنسية هو نفس الزوج التعيس الذي يتعلم كيف تحطم الصراعات الزوجية حياته الجنسيه، وهناك بعض الحالات الخاصة جدا من الخوف المرضي (الفوبيا) قد تعتري الرجل من اعضاء المراة التناسلية مثلا.
العلاقات الزوجية..
العلاقات المدمرة بين الزوجين تؤكد على صحة القول القائل بان المراة العنيفة الدائمة الشجار (تخصى) زوجها الذي يصبح ضحيتها ويكون امامها (رجلا عاجزا جنسيا)
وهكذا يكون العجز الجنسي وليد موقف انفعالي مؤلم لا يحدثه بقوة سوى الزوجة
الخوف من الفشل امام الزوجه ...
الخوف من الفشل في ممارسه الجنس ، الالحاح والضغط من اجل الجنس مع قدره الرجل على تلبيه المطالب الجنسيه للمراه بسبب خوفه واحساسه بالذنب وصراعه النفسي الداخلي ،كل هذه العوامل قاطبه تمنعه من الاخلاص للفعل الجنسي وأدائه بشكل وظيفي طبيعي.
فالخوف من الفشل الجنسي يرتبط به الخوف من انفصال الزوجه او خيانتها باي شكل من الاشكال وتحت اي ظرف .
في احيان كثيره لايمكن اهمالها تكون المراه العصريه التي تقرأ وتسمع وتشاهد عن الجنس - ربما اكثر مما يعرف الرجل - تكون لها توقعاتها الجنسيه واحلامها وطلبلتها التي لايتمكن الرجل من تلبيتها سببا في توقعه وخوفه وعجزه الجنسي
وسواس وشكوك قد تصل به للاسوء ...
كل الرجال تمر بهم خلال حياتهم فترات-عجز جنسي مؤقت- ولسوف يسأل البعض انفسهم عما اذا كانوا سيسترجعون قوتهم في الفتره التاليه ام لا ، يقولونها بشئ من الشك والبعض الاخر وبدافع من الشك سيعجز جنسيا مره اخرى فعلا- لا لشي الا لان المشكله المؤقته قد تؤدي الى مشكله مزمنه .
بسبب هذه الامور والمسببات التي تجهلها كثيرااااااااا من الزوجات وكذلك عدم تعاون الزوج
في حل المشكله وعودة الحياه الطبيعيه الى مجاريها قد يعمد بغروره الذكوري الى تجاهل المشكله فتتافقم الى ..
لجوء الزوجه الى العاد السريه ..
والعاده السريه هي .. تصريف الطاقة الجنسية عن طريق مداعبة الأعضاء التناسلية، وتتم في الخفاء سرآ
وقد خلق الله البشر نساءا ورجالا واودع فيهم حاجات نفسيه وفزيولوجيه لابد من إشباعها
فان كان الزوج يعيش في برج عاجي لا يرضى الا بالتعايش مع المشكله دون علاجها فبعض الزوجات تلجا الى العاده كمتنفس لها لتلبية إحتياجاتها العاطفيه وقد تلجا بعضهن الى علاقات محرمه ومشبوهه مصحوبه بامراض وفتن ..
نعم تلجأ بعض المتزوجات للعادة السرية لانها لا تجد الاشباع الكافى او لاتجده اساسا الذى تجدة من خلال العادة بسب قصور الرجل فى هذا المجال
فاذا عُدم اهتمام احد الزوجين بالاخر حتما يؤدى الى الشعور بالاكتئاب ومحاولة اجتلاب اللذة الجنسية عن طريق العادة السرية وهذا خطأ يقع فيه الكثير من الازواج فالاولى ان يبدأوا باستخدام لغة الحوار معا ويحاولون ان يصلحو علاقتهم الجنسية
ونحن نعلم انها مجرد تخيلات ولا تؤدي بالشخص الذي يمارسها إلي إشباع جنسي حقيقي حيث تبقى لذتها في حدود التصورات والتخيلات . كما أنها تخلق في ذات الشخص ميلا إلى الانطواء
كما انها اذا اعتادت الزوجه عليها تعود الألياف العصبية على الهياج اليدوي مما يصعب ارواءها بالهياج العادي خلال عملية الجماع بين الرجل والمرأة في حالة الإفراط . وأما عند النساء يصعب عليها أن تصل إلى الهياج العادي الناجم عن الاتصال بين الرجل والمرأة
إذن ....
العادة السرية لا تؤدي إلى اللذة الجنسية الحقيقية كما في الجماع
فالجماع يعتبر حدث هام لأنه يتم به التقاء شخصان محبان فيتبادلان المتعة طيلة الوقت ، وهنا ليست فقط الأجهزة التناسلية فقط تأخذ حقها من المتعة ولكن حتى النفس تشعر بالراحة والسعادة – بينما في العادة السرية ما هو إلا حدث غير مهم لأنه يكون لوحده وهو عبارة عن تفريغ فقط لمحتويات الأعضاء التناسلية
والغايه من الزواج هو...
تحصين الزوجة بالجماع الجماع حق مشترك بين الزوجين، يستمتع كل منهما بالآخر، فبه يعف الرجل والزوجة، ويبعدا عن الفاحشة، ويُؤْجرا في الآخرة. وللزوجة على الرجل أن يوفيها حقها هذا، وأن يلاطفها ويداعبها، وعلى المرأة مثل ذلك.
وقد اجتهد بعض العلماء؛ فقالوا: إنه يستحب للرجل أن يجامع زوجته
مرة -على الأقل- كل أربع ليال، على أساس أن الشرع قد أباح للرجل الزواج بأربع نسوة، ولا يجوز للرجل أن يسافر سفرًا طويلاً، ويترك زوجته وحيدة، تشتاق إليه، وترغب فيه. فإما أن يصطحبها معه، وإما ألا يغيب عنها أكثر من أربعة أشهر.
اما رأي الدين ..
سألت احداهن الشيخ المنجد ..
هل يجوز للمرأة طلب الطلاق إذا علمت أن زوجها يعاني ضعفا جنسيا وأن العلاج لمثل حالته النادرة غير موجود وإذا جاز لها طلب الطلاق فما حكمها إذا أرادت أن تبقى معه.؟؟؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه.أما بعد:
فالأصل أن طلب المرأة للطلاق لا يجوز أو يكره، إلا إذا وجد موجب شرعي يقتضي ذلك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة سألت زوجها طلاقها من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة. رواه أصحاب السنن.
أما إن وجدت ضررا في البقاء مع زوجها، ومن ذلك عجزه عن القيام بحقها في الوطء فلا حرج عليها في طلب الطلاق إن شاء الله، والدليل إقراره صلى الله عليه وسلم امرأة ثابت بن قيس على طلب الطلاق منه، وإن شاءت أن تبقى مع زوجها وتتحمل الضرر فلها ذلك.
والله أعلم.
وقال شيخ اخر ..
العنين الذي لا يستطيع وطء زوجته ، فهذا يمهله القاضي أربعة أشهر من حين الترافع ، وذلك ؛ لأنه قد يكون أصابه مرض ، ولأنه قد ينشط في زمن دون زمن. فيمهل هذه المدة حتى تمرَّ عليه الفصول الأربعة .
فإن لم يتحسن حاله ، أو : أنَّ الطب الحديث اختصرَ هذه المدة و تمكن من العلم بضعف هذا الزوج على الوطء ، و عدم قدرته على الإنجاب ، فإذا تحققَّ هذا ، فللزوجة طلب الطلاق ؛ وذلك لأمرين :
الأمر الأول : أنَّ الوطء يحصلُ به اعفاف الزوجة ، وهو مقصود في النكاح .
الأمر الثاني : أنَّ طلب الولد و الذرية من مقاصد النكاح للزوج فكما يريدُ الزوج أن يكون أباً ، فكذلك الزوجة تريدُ أن تكون أماً .
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم
تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم ) . رواه أبو داود وصححه الألباني .
ولكن مع ذلك فأنصحُ بالصبر إلى حين التأكد من الحالة الصحية لزوجكِ ، مع بذل الأسباب الشرعية من دعاء الله تبارك وتعالى ، والتوجه إليه ، والتصدق بما يتيسر من مال ونحو ذلك ، وأخص من ذلك من القربات
والطاعات : الذهاب لبيت الله تبارك وتعالى الحرام والانطراح بين يدي الرب تبارك وتعالى وسؤاله الشفاء والعافية .