عنوان الموضوع : حملة ( قيام الليل سكون وطمأنينة )
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

حملة ( قيام الليل سكون وطمأنينة )



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي في الله ..

لا يخفى عليكن قيام الليل وما له من تأثير عظيم على النفس البشرية .. وفكرة الحملة هي الترغيب والحث على قيام الليل .. بذكر آيات قرانية وأحاديث نبوية صحيحة وكتابات وقصص ترغّب وتحث على قيام الليل .. والجميع مُرحّب به .. فأهلا وسهلا بكن في هذه الحملة الراقية ..

أعاننا الله جميعا على كل ما هو خير لأنفسنا ولأمتنا الإسلامية ..


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


هل جرّبت أن تستيقظ في الصباح الباكر وأنت تشعر بأنك طائر خفيف يحلّق في السماء ..
هل ترغب بأن تشعر بهذا الشعور الرائع الذي قد يستمر معك اليوم بطوله ..
ما عليك إلا بقيام الليل حتى ولو بركعتين ..

بقلمي المتواضع .. المطروشيه


__________________________________________________ __________

الحمد لله الذي جعل الصلاة راحة للمؤمنين، ومفزعاً للخائفين، ونوراً للمستوحشين، والصلاة والسلام على إمام المصلين المتهجدين، وسيد الراكعين والساجدين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين... أما بعد:


فإن قيام الليل هو دأب الصالحين، وتجارة المؤمنين، وعمل الفائزين، ففي الليل يخلو المؤمنون بربهم، ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم، فيشكون إليه أحوالهم، ويسألونه من فضله، فنفوسهم قائمة بين يدي خالقها، عاكفة على مناجاة بارئها، تتنسم من تلك النفحات، وتقتبس من أنوار تلك القربات، وترغب وتتضرع إلى عظيم العطايا والهبات.

قيام الليل في القرآن

قال تعالى: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة:16]. قال مجاهد والحسن: يعني قيام الليل.
وقال ابن كثير في تفسيره: ( يعني بذلك قيام الليل وترك النوم والاضطجاع على الفرش الوطيئة ).
وقال عبد الحق الأشبيلي: ( أي تنبو جنوبهم عن الفرش، فلا تستقر عليها، ولا تثبت فيها لخوف الوعيد، ورجاء الموعود ).
وقد ذكر الله عز وجل المتهجدين فقال عنهم: {كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } [الذاريات:18،17] قال الحسن: كابدوا الليل، ومدّوا الصلاة إلى السحر، ثم جلسوا في الدعاء والاستكانة والاستغفار.
وقال تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [الزمر:9]. أي: هل يستوي من هذه صفته مع من نام ليله وضيّع نفسه، غير عالم بوعد ربه ولا بوعيده؟!

إخواني: أين رجال الليل؟ أين ابن أدهم والفضيل ذهب الأبطال وبقي كل بطال !!
يا رجال الليل جدوا *** ربّ داع لا يُردُ

قيام الليل في السنة

أخي المسلم، حث النبي على قيام الليل ورغّب فيه، فقال عليه الصلاة والسلام: {عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم،ومطردة للداء عن الجسد } [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني].

وقال النبي في شأن عبد الله بن عمر: { نعم الرجل عبد الله، لو كان يصلي من الليل } [متفق عليه]. قال سالم بن عبد الله بن عمر: فكان عبد الله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلاً.

وقال النبي : { في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها } فقيل: لمن يا رسول الله؟ قال: { لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائماً والناس نيام } [رواه الطبراني والحاكم وصححه الألباني].

وقال : { أتاني جبريل فقال: يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس } [رواه الحاكم والبيهقي وحسنه المنذري والألباني].

وقال : { من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين } [رواه أبو داود وصححه الألباني]. والمقنطرون هم الذين لهم قنطار من الأجر.

وذكر عند النبي رجل نام ليلة حتى أصبح فقال: { ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه !! } [متفق عليه].
وقال : { أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل } [رواه مسلم].

قيام النبي صلى الله عليه وسلم

أمر الله تعالى نبيه بقيام الليل في قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً (2) نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً } [المزمل: 1-4].
وقال سبحانه: { وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً } [الإسراء: 79].

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: { كان النبي يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه. فقلت له: لِمَ تصنع هذا يا رسول الله، وقد غُفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبداً شكوراً؟ } [متفق عليه].

وهذا يدل على أن الشكر لا يكون باللسان فحسب، وإنما يكون بالقلب واللسان والجوارح، فقد قام النبي بحق العبودية لله على وجهها الأكمل وصورتها الأتم، مع ما كان عليه من نشر العقيدة الإسلامية، وتعليم المسلمين، والجهاد في سبيل الله، والقيام بحقوق الأهل والذرية، فكان كما قال ابن رواحة:
وفينا رسول الله يتلو كتابه *** إذا انشق معروفٌ من الصبح ساطعُ
أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا *** به موقناتٌ أن ما قال واقع
يبيت يجافي جنبه عن فراشه *** إذا استثقلت بالمشركين المضاجع

وعن ابن مسعود قال: { صليت مع النبي ليلة، فلم يزل قائماً حتى هممت بأمر سوء. قيل: ما هممت؟ قال: هممت أن أجلس وأَدَعَهُ ! } [متفق عليه].
قال ابن حجر: ( وفي الحديث دليل على اختيار النبي تطويل صلاة الليل، وقد كان ابن مسعود قوياً محافظاً على الاقتداء بالنبي ، وما هم بالقعود إلا بعد طول كثير ما اعتاده ).

قيام الليل في حياة السلف

قال الحسن البصري: ( لم أجد شيئاً من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل ).
وقال أبو عثمان النهدي: ( تضيّفت أبا هريرة سبعاً، فكان هو وامرأته وخادمه يقسمون الليل ثلاثاً، يصلي هذا، ثم يوقظ هذا ).

وكان شداد بن أوس إذا أوى إلى فراشه كأنه حبة على مقلى، ثم يقول: اللهم إن جهنم لا تدعني أنام، فيقوم إلى مصلاه.

وكان طاوس يثب من على فراشه، ثم يتطهر ويستقبل القبلة حتى الصباح، ويقول: طيَّر ذكر جهنم نوم العابدين !!

الأسباب الميسِّرة لقيام الليل

ذكر أبو حامد الغزالي أسباباً ظاهرة وأخرى باطنة ميسرة لقيام الليل:
فأما الأسباب الظاهرة فأربعة أمور:
الأول: ألا يكثر الأكل فيكثر الشرب، فيغلبه النوم، ويثقل عليه القيام.
الثاني: ألا يتعب نفسه بالنهار بما لا فائدة فيه.
الثالث: ألا يترك القيلولة بالنهار فإنها تعين على القيام.
الرابع: ألا يرتكب الأوزار بالنهار فيحرم القيام بالليل.

وأما الأسباب الباطنة فأربعة أمور:
الأول: سلامة القلب عن الحقد على المسلمين، وعن البدع وعن فضول الدنيا.
الثاني: خوف غالب يلزم القلب مع قصر الأمل.
الثالث: أن يعرف فضل قيام الليل.
الرابع: وهو أشرف البواعث: الحب لله، وقوة الإيمان بأنه في قيامه لا يتكلم بحرف إلا وهو مناج ربه.

المصدر: قيام الليل


__________________________________________________ __________

أخي المسلم... أختي المسلمة:

تتميز صلاة القيام بطول الركوع والسجود،

ولذلك يتساءل بعض الناس، ماا أقول؟

وبم أدعو؟

ولذا فإننا نذكّرك بشيء من الأذكار الواردة في الصلاة

(ولم نذكر إلا ما صحّ عن النبي ).

* أدعية الركوع:

- { اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت. خشع لك سمعي

وبصري ومخي وعظمي وعصبي } [أخرجه مسلم].

ومن السنة الإكثار من تعظيم الله وتمجيده وتسبيحه حال الركوع.

* أدعية الرفع من الركوع:

1- { ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه } [أخرجه البخاري].

2- { ربنا لك الحمد ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد

. أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد. اللهم لا مانع لما أعطيت

ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد } [أخرجة مسلم].

3- { اللهم لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد،

اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد. اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما ينقى

الثوب الأبيض من الوسخ } [أخرجه مسلم].

* أدعية السجود:

1- { اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت. سجد وجهي للذي خلقه وصوّره

وشق سمعه وبصره. تبارك الله أحسن الخالقين } [أخرجه مسلم].

2- { اللهم أغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره }

[أخرجه مسلم].

3- { اللهم أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ث

ناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك } [أخرجه مسلم].

- ومن السنه الإكثار من الدعاء حال السجود.

* أدعية مشتركة بين الركوع والسجود:

1- { سبحانك الله ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي } [أخرجه البخاري ومسلم].

2- { سبوح قدوس رب الملائكة والروح } [أخرجه مسلم].

3- { سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة }

[أخرجه أبو داود والنسائي].

* أدعية ما بين السجدتين:

1- { رب اغفر لي، ربي اغفر لي } [أخرجه أبو داود والنسائي].

2- { اللهم اغفر لي والارحمني واجبرني واهدني وارزقني }

[أخرجه الترمذي وابن ماجه].

* أدعية ما بعد التشهد الأخير:

1- { اللهم اني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا

والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال } [أخرجه البخاري ومسلم].

2- { اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً، ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي

مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم } [أخرجه البخاري ومسلم].

3- { اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت

وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت } [أخرجه مسلم].

* ما يقال بعد الإنتهاء من الوتر:

يقول إذا سلم من الوتر: سبحان الملك القدوس. ثلاث مرات.

[أخرجه أبو داود والنسائي].

* ملحوظة:

ربما تركنا بعض ما صحّ عن النبي اكتفاء بشهرته.

منقول للفائدة
المصدر ما ذا نقول في قيام الليل ....؟؟


__________________________________________________ __________


تحميل صور


__________________________________________________ __________

جزاك الله خير ،