عنوان الموضوع : كيفيه قبض الروح -اسلاميات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
كيفيه قبض الروح
كيفية قبض اﻷرواحعدل
عَنْ مِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ زَاذَانَ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ**: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ**محمد صلى الله عليه وسلم
**فِي جِنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ اﻻنْصَارِ فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ ، وَلَمَّا يُلْحَدْ ، فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ**محمد صلى الله عليه وسلم
**وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ ، وَكَأَنَّ عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرَ ، وَفِي يَدِهِ عُودٌ يَنْكُتُ فِي اﻻرْضِ ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ ، فَقَالَ**: "اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ**عَذَابِ الْقَبْرِ" ، مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَﻼثًا ، ثُمَّ قَالَ**: نَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ ، إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنَ الدُّنْيَا ، وَإِقْبَالٍ مِنَ اﻻخِرَةِ ، نَزَلَ إِلَيْهِ**مَﻼئِكَةٌ**مِنَ السَّمَاءِ ، بِيضُ الْوُجُوهِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الشَّمْسُ ، مَعَهُمْ كَفَنٌ مِنْ أَكْفَانِ الْجَنَّةِ ، وَحَنُوطٌ مِنْ حَنُوطِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسُوا مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّﻼم حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ ، فَيَقُولُ**: أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ ، اخْرُجِي إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ ، قَالَ**: فَتَخْرُجُ تَسِيلُ كَمَا تَسِيلُ الْقَطْرَةُ مِنْ فِي السِّقَاءِ فَيَأْخُذُهَا ، فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ ، حَتَّى يَأْخُذُوهَا فَيَجْعَلُوهَا فِي ذَلِكَ الْكَفَنِ ، وَفِي ذَلِكَ الْحَنُوطِ ، وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَطْيَبِ نَفْحَةِ مِسْكٍ ، وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ اﻻرْضِ ، قَالَ فَيَصْعَدُونَ بِهَا ، فَﻼ يَمُرُّونَ - يَعْنِي بِهَا - عَلَى مَﻼ مِنَمَﻼئِكَةٌ، إِﻻ قَالُوا**: مَا هَذَا الرُّوحُ الطَّيِّبُ فَيَقُولُونَ**: فُﻼنُ بْنُ فُﻼنٍ ، بِأَحْسَنِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانُوا يُسَمُّونَهُ بِهَا فِي الدُّنْيَا حَتَّى يَنْتَهُوا بِهَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، فَيَسْتَفْتِحُونَ لَهُ ، فَيُفْتَحُ لَهُمْ ، فَيُشَيِّعُهُ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ مُقَرَّبُوهَا إِلَى السَّمَاءِ الَّتِي تَلِيهَا ، حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ**: اكْتُبُوا كِتَابَ عَبْدِي فِي عِلِّيِّينَ وَأَعِيدُوهُ إِلَى اﻻرْضِ ، فَإِنِّي مِنْهَا خَلَقْتُهُمْ وَفِيهَا أُعِيدُهُمْ وَمِنْهَا أُخْرِجُهُمْ تَارَةً أُخْرَى قَالَ فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ ، فَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ ، فَيَقُوﻻنِ لَهُ**: مَنْ رَبُّكَ ، فَيَقُولُ**: رَبِّيَ اللَّهُ ، فَيَقُوﻻنِ لَهُ**: مَا دِينُكَ ، فَيَقُولُ**: دِينِيَ اﻻسْﻼمُ فَيَقُوﻻنِ لَهُ**: مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ ، فَيَقُولُ**: هُوَ رَسُولُ اللَّهِ**محمد صلى الله عليه وسلم
**، فَيَقُوﻻنِ لَهُ**: وَمَا عِلْمُكَ ، فَيَقُولُ ، قَرَأْتُ كِتَابَ اللَّهِ فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ ، فَيُنَادِي مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ ، أَنْ صَدَقَ عَبْدِي فَأَفْرِشُوهُ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَأَلْبِسُوهُ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ ، قَالَ**: فَيَأْتِيهِ مِنْ رَوْحِهَا ، وَطِيبِهَا ، وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ ، قَالَ**: وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ ، حَسَنُ الثِّيَابِ ، طَيِّبُ الرِّيحِ ، فَيَقُولُ**: أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ ، هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ ، فَيَقُولُ لَهُ**: مَنْ أَنْتَ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالْخَيْرِ ، فَيَقُولُ**: أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ ، فَيَقُولُ**: رَبِّ أَقِمِ السَّاعَةَ ، حَتَّى أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي وَمَالِي . قَالَ**: وَإِنَّ الْعَبْدَ الْكَافِرَ ، إِذَا كَانَ فِي إِقْبَالٍ مِنَ الدُّنْيَا ، وَانْقِطَاعٍ مِنَ اﻻخِرَةِ ، نَزَلَ إِلَيْهِ مِنَ السَّمَاءِ مَﻼئِكَةٌ سُودُ الْوُجُوهِ ، مَعَهُمُ الْمُسُوحُ ، فَيَجْلِسُونَ مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ[21]
**، حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ ، فَيَقُولُ**: أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ اخْرُجِي إِلَى سَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَغَضَبٍ ، قَالَ**: فَتُفَرَّقُ فِي جَسَدِهِ ، فَيَنْتَزِعُهَا كَمَا يُنْتَزَعُ السَّفُّودُ مِنَ الصُّوفِ الْمَبْلُولِ ، فَيَأْخُذُهَا ، فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ ، حَتَّى يَجْعَلُوهَا فِي تِلْكَ الْمُسُوحِ ، وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَنْتَنِ رِيحِ جِيفَةٍ ، وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ اﻻرْضِ ، فَيَصْعَدُونَ بِهَا ، فَﻼ يَمُرُّونَ بِهَا عَلَى مَﻼ مِنَ الْمَﻼئِكَةِ ، إِﻻ قَالُوا مَا هَذَا الرُّوحُ الْخَبِيثُ ، فَيَقُولُونَ**: فُﻼنُ بْنُ فُﻼنٍ ، بِأَقْبَحِ أَسْمَائِهِ ، الَّتِي كَانَ يُسَمَّى بِهَا فِي الدُّنْيَا ، حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، فَيُسْتَفْتَحُ لَهُ ، فَﻼ يُفْتَحُ لَهُ ... فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ**: اكْتُبُوا كِتَابَهُ فِي سِجِّينٍ فِي اﻻرْضِ السُّفْلَى فَتُطْرَحُ رُوحُهُ طَرْحًا .. فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ ، وَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ ، فَيُجْلِسَانِهِ ، فَيَقُوﻻنِ لَهُ**: مَنْ رَبُّكَ فَيَقُولُ**: هَاهْ هَاهْ ﻻ أَدْرِي ، فَيَقُوﻻنِ لَهُ**: مَا دِينُكَ ، فَيَقُولُ هَاهْ هَاهْ ﻻ أَدْرِي فَيَقُوﻻنِ لَهُ**: مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ ، فَيَقُولُ**: هَاهْ هَاهْ ﻻ أَدْرِي فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ ، أَنْ كَذَبَ ، فَافْرِشُوا لَهُ مِنَ النَّارِ ، وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى النَّارِ ، فَيَأْتِيهِ مِنْ حَرِّهَا وَسَمُومِهَا ، وَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ ، حَتَّى تَخْتَلِفَ فِيهِ أَضْﻼعُهُ ، وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ قَبِيحُ الْوَجْهِ ، قَبِيحُ الثِّيَابِ ، مُنْتِنُ الرِّيحِ ، فَيَقُولُ**: أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوءكَ ، هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ ، فَيَقُولُ**: مَنْ أَنْتَ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالشَّرِّ ، فَيَقُولُ**: أَنَا عَمَلُكَ الْخَبِيثُ ، فَيَقُولُ**: رَبِّ ﻻ تُقِمِ السَّاعَةَ**[22]
. صحيح البخاري
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
جعله الله في موازين حسناتك غاليتي
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
اللهم ارزقنا الشهادة عند الموت وثبتنا يارب
__________________________________________________ __________
جعله الله في موازين حسناتك غاليتي