عنوان الموضوع : النســــــــاء في الإســــــــــلام - الشريعة الاسلامية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

النســــــــاء في الإســــــــــلام



النســــــــاء في الإســــــــــلام


بســــــــــــم الله الرحمــــــــــــــن الرحيـــــــــــــــم
من عظمة الاسلام بأنه كرم المرأة , وجعلها مساوية لرجل في الحقوق والواجبات , ولم يفرق بينهما الا فيما تقتضيه طبيعة كل منهما في الحياة , وذلك لعدة اعتبارات منها ما يلي..........
انها مخلوقة له كيانه واصله
انها الام والاخت والبنت والزوجة
ان المرآة في نور الاسلام ونهجه قد تحررة من قيود الجهل والذل والمهانة ,
ان الاسلام رفع من شأن المرآة الى الاعالي , بعدما كانت أمة لذو الاقراني , فجعلها الاسلام اما وبنتا وزوجا واختا , واعطاها الحقوق التي كانت تفتقدها وصانها من كل رذيلة ومهانة وحررها من العبودية , فصانها من الطامعين واعطاها حقها بزواجها ممن تريد .
قال تعالى " ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون .
لقد خلصها الاسلام من عوامل النقص الأتية ,........
بنظرة المهانة التي كانت مصاحبة لها في الجاهلية والتي ذكرها الله في القرآن الكريم بقوله تعالى>
( واذا بشر احدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به ايمسكه على هون ام يدسه في التراب الا ساء ما يحكمون )
وقوله تعالى >( واذا الموؤدة سألت بأي ذنب قتلت , )
وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صل الله عليه وسلم( اكمل المؤمنين ايمانا احسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم )
دعا الاسلام الى حسن تربيتها والصبر على ذلك ( قال رسول الله صل الله عليه وسلم , ما كانت له ثلاث بنات فصبر عليهن واطعمهن وكساهن من جدته اي من ماله كن له حجابا من النار )
امر الاسلام بالعدل بين الابناء لا فرق بين ذكر وانثى الا بما حدده الشرع لكل منهما من الحقوق والواجبات
( قال رسول الله صل الله عليه وسلم اعدلوا بين ابنائكم وكررها ثلاث ) حرم الاسلام ظلمها والتجني عليها .
(قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا يحل لكم ان ترثوا النساء كرها ولا تعضلهن لتذهبوا ببعض ما اتيتموه الا ان يأتين بفاحشة مبينة وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا )
من عدل الاسلام اعطاها الحقوق التي كانت تفتقدها وصانها من كل رذيلة ومهانة وحررها من العبودية فصانها من الطامعين وامر الله بإعطائها حقوقها في الارث والمال فترث من ابيها وهي حرة في التصرف بأموالها ....
كانت حالة المرآة في الجاهلية مزرية للغاية حتى وصلت الى مستوى الانحطاط والضعف والاهانة قد لا يصل بها الى مرتبة الانسانية , فهي معدومة الحقوق حتى من ابداء الرأي في اي شأن من شؤون حياتها , فلا ارث لها ما دامت انثى لأن العادة عنهم لا يرث الا من يحمل السيف , ولا حق لها في الاعتراض او المشورة بشأن زواجها فالامر الى وليها , حتى ان الولد يمنع امرآة ابيه من الزواج حتى تعطيع جميع ما اخذت منه هذا ان لم يضع عليها ثوبه قائلا ورثتها كما ورثت من ابي , وله ان يتزوجها بغير مهر او يزوجها لغيره ويتسلم هو مهرها , فعن ابن عباس رضي الله عنه قال :
كان الرجل اذا مات ابو او حموه فهو احق بإمرته ان شاء امسكها او يحبسها حتى تفتدي بصداقها او تموت فيذهب هو بمالها>
ولم يكن لزواج في الجاهلية عدد محدود ولا لطلاق قيمة تذكر , وكان لزاج عندهم اربعة انواع كما جاء في صحيح البخاري وغيره عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : ان النكاح في الجاهلية كان على اربع انحاء " فنكاح منها نكاح الناس اليوم يخطب الرجل الى الرجل وليته او ابنته فيصدقها ثم ينكحها
والنكاح الاخر كان الرجل يقول لامرأته , اذا طهرت من طمثها , ارسلي الى فلان فاستبضعي منه , ويعتزلها زوجها ولا يمسها ابدا حتى يتبين حملها من ذلك الرجل الذي تستبضع منه فإذا تبين حملها اصابها زوجها ان احب , وانما يفعل ذلك رغبة في نجابه الولد , فكان هذا النكاح نكاح الاستبضاع.
ونكاح اخر يجتمع الرهط دون العشرة فيدخلون على المرآة كلهم يصيبها فإذا حملت ووضعت ومر عليها ليال بعد ان تضع حملها , ارسلت اليهم فلم يستطع رجل منهم ان يمتنع حتى يجتمعوا عندها فتقول لهم , قد عرفتم الذي كان من امركم , وقد ولدت فهو ابنك يا فلان , تسمي من احبت باسمه فيلحق به ولدها ولا يستطيع ان يمتنع الرجل .
والنكاح الرابع : يجتمع الناس الكثير فيدخلون على المرآة لا تمتنع عمن جاءها ....وهن البغايا وكن ينبضن على ابوابهن رايات تكون علما فمن ارادهن دخل عليهن فإذا حملت احداهن ووضعت حملها جمعوا لها ودعوا لهم القافة ثم الحقوا ولدها بالذي يرون فالتاطة ودعى ابنه لا يمتنع عن ذلك ويكفي هذا النص للدلالة على مدى الهبوط في التصور الانساني وبهيميته التي لا تحتاج الى تعليق , اذ يكفي تصور الرجل وهو يرسل امرأته الى فلان لتأتي له منه بولد نجيب كما يرسل بهيمة الى فحل نجيب لتأتي له منه بنتاج جيد .
كما يكفي ان نتصور الرجال ما دون العشرة يدخلون على المرآة مجتمعين كلهم يصيبها ثم تختار هي احدهم لتلحق به ولدها , .
حتى اشرقت الارض بنور الاسلام وتخلصت المرآة من المهانة التي كانت تعيشها ونعمت المرأة في ظلاله بدرجة عالية من الرعاية والإحاطة حيث اعلن انسانيتها الكاملةواهليتها الحقوقية التامة وصانها عن عبث الشهوات وفتنة الاستمتاع بها , وجعلها عنصرا فعالا في نهوض المجتمعات وتماسكها وسلامتها مما كان له اكبر الاثر في تكوين رجاله ,,,,,,,,,رهبان الليل فرسان النهار.
فيا اخت الاسلام الا تردين لهذا الدين حقه في طاعة الله ورسوله .
واعلمي يا اخت الاسلام بأن الاسلام كرمك تكريما لم يكرمك به احدا من العالمين ولكن الذي كرمك هو الله رب العالمين


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


يعطيك العافية ويبارك فيك
طرح موفق




__________________________________________________ __________

جزاك الله كل خير وبارك الله فيك ولك وعليك


__________________________________________________ __________

النســــــــاء في الإســــــــــلام
هوضوع رايع


__________________________________________________ __________



__________________________________________________ __________