عنوان الموضوع : أنا زوجة ولي كل الفخر حياة اسرية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

أنا زوجة ولي كل الفخر







عجيب ذلك الصراع بين الرجال والنساء وهم مدركون تماما عدم القدرة على استغناء أحدهم عن الآخر،وعجيب أن النساء أكثر إثارة للصراع وأنهن المناديات بالتخلى عن الرجل،وهن يعلمن جيدا أن أفضل وضع اجتماعى للمرأة أن تكون زوجة.
نعم أيتها الزوجة الكريمة،أنت فى أشد الحاجة إليه؛وهل تنكر أى زوجة
هذا؟! كما أنه فى أشد الحاجة إليك،فلاينكر هذا أى زوج أيضا.
نعم انت من نفسه خلقت كما قال -تعالى-خلق لكم من أنفسكم أزواجا) ولذلك فأنت تبحثين عنه:صالحا،رفيقا،متسامحا،كريما؛كما يبحث هو عنك:تقية،نقية،عفيفة،ودودة.

ومن وسائل الشعور بأهمية هذه العلاقة بينك وبين زوجك،وأنها ترقى فوق التنافس،وأنها عكس تفكير بعض النساء من الدونية والأسر والقيد، بل تجعلك ترددى بين الناس:أنا زوجة،وهذا من مباعث فخرى أن تعلمى أهميتك بالنسبة لزوجك.

أهميتك لنفسه وعقله وقلبه وروحه،أهميتك فى حياته،بل وبعد موته.
وهناك بعض الأحاديث النبوية أسوقها لك أنتى؛لتعلمى قدرك،ولتعلمى حجم الوصية فى ديننا لزوجك بك،ولتعلمى من أنتى بالنسبة له!
فأنت بالنسبة له:

ا-كنزه الذى يبحث عنه حتى وجده:
عن ابن عباس-رضى الله عنهما-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمرألا أخبرك بخير مايكنز المرء؟المرأة الصالحة؛إذا نظرت اليها سرته،وإذا أمرها أطاعته،وإذا غاب عنها حفظته)

ب-مصدر سعادته الوارفة:
عن سعد بن أبى وقاص،عن أبيه،عن جده قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من سعادة ابن آدمثلاثة،ومن شقوة ابن آدم ثلاثة؛من سعادة ابن آدم المرأة الصالحة،والمسكن الصالح؛والمركب الصالح؛ومن شقوة ابن آدم:المرأة السوء، والمسكن السوء، والمركب السوء)
أرأيت؟أنت سعادتهأو شقاؤه.
وهل المسكن الصالح إلا بك؟وهل المركب الصالح إلا معك؟!

ج-أنت نسائم السعادة ونفحات الشقاء فى حياته:
بمقدورك أن تكونى هذا أوذاك؛أن تفيضى بالسعادة عليه،أو تصبى الشقاء على رأسه صبا
قال صلى الله عليه وسلمثلاث من السعادة،وثلاث من الشقوة؛فمن السعادة:المرأة تراها تعجبك،وتغيب فتأمنها على نفسها ومالك؛والدابة تكون وطية فتلحقك بأصحابك؛والدار تكون واسعة كثيرة المرافق؛ومن الشقاوة:المرأة تراهارفتسوءك،وتحمل لسانها عليك،وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك؛والدابة تكون قطوفا،فإن ضربتها أتعبتك،وإن ركبتها لم تلحقك بأصحابك؛والدار تكون ضيقة قليلة المرافق)

د-وأنت مقياس حسن خلقه فى الدنيا:
ووصاه الاسلام بك،واشتد عليه فى الوصية من أجلك.
روى ابن عساكر أنه صلى الله عليه وسلم قالماأكرم النساء إلا كريم، وماأهانهن إلالئيم)
وقرن صلى الله عليه وسلم بين ادعاء حسن الخلق وحقيقته الدالة عليه وهو معاملة الزوجة.
عن أبى هريرة قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلمأكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا،وخياركم خياركم لنسائه خلقا)
فلا تقبل دعواه بحسن الخلق مع سوء معاملته لك.

هــ-ثم أنت نعيمه فى الآخرة:
ولا تنتهى التوصية بك حتى يجعلك الله مكافأة له فى الآخرة،فأبحت نعيما من نعيم الجنة ؛حيث اختارك-سبحانه وتعالى-زوجا له فيها.
هكذا أنت بالنسبة له..
وهو يعلم ذلك،وإن كابر وادعى غيره،وإن كانت له اهتمامات أخرى.
فأنت فى النهاية:
الشاطئ الذى ترسو عليه سفينته؛فيقلع عن قلبه الخوف من أعماق بحار الحياة المظلمة.
وأنت فى النهاية الواحة التى يحط عندها رحاله؛فيجد الماء البارد العذب والظل الوارف الظليل،فتسكن نفسه بعد قلق هجير الصحراء المقبضة.
يخلع أحزانه على أعتاب بابك ويروى ظمأه من ينابيع حبك ووده .



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================




__________________________________________________ __________

شكرا حبيبتى،جزاكى الله خيرا


__________________________________________________ __________

شكرا شكرا شكرا
على ماخطته أناملك
بارك الله فيك


__________________________________________________ __________

بارك الله فيك
اعجبني جدا
قمة في التميز تسلم يدك
ومني تقييم


__________________________________________________ __________

و الله ما دريت اني كذا بالنسبه لزوجي

مشكووره حبي