عنوان الموضوع : لحياة زوجية سعيدة .. اليك هذه اللفتات -مجابة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

لحياة زوجية سعيدة .. اليك هذه اللفتات








تشكو الزوجة في كثيرٍ من الأحيان من عدم القدرة على فهم طبيعة زوجها أو السيطرة على الموقف خاصةً أثناء الخلافات, الأمر الذي ينعكس على مسار الحياة بينهما إلى الأسوء, لذلك سنقدم لكل الزوجات مجموعةً من اللفتات الذكية, التي تساهم في رفع مستوى الحب والتفاهم بينهما, وهي:

الحب أقوى من المالينفي الخبراء مقولة "يهرب الحب من النافذة عند دخول الفقر من الباب" والذي يؤكد ذلك, هو وجود أزواجاً فقراءً يعيشون بحبٍ من خلال إحساسهما بالحاجة وتضامنها في الكفاح الذي يقوي علاقتهما‏، بل ويدفعهما معاً لإجتياز الأزمات, بالتغاضي عن الكماليات والإكتفاء بالأساسيات, الأمر الذي يتوقف على رضا وسماحة وحب الطرفين ورغبتهما في إطالة عمر زواجهما, بالمقابل قد تنتهي علاقةً زوجيةً بين زوجين ميسوري الحال لعدم وجود الرابط القوي الذي يجمعهما وهو الحب, ولا نقصد بالحب هنا الكلمات المعسولة أيام الخطوبة بل المواقف التي تعبر عن صدق مشاعر الزوجين عند الإصطدام بمشكلات الحياة والصمود أمامها لتخطيها.

كوني ذكيةًالسؤال الذي يدور دائماً في ذهن الزوجات: كيف أتعامل مع زوجي في لحظات الغضب؟ وكيف يمكن أن يكون كلانا على وفاقٍ وانسجامٍ مع الآخر؟

نعم ، الزوجة الذكية هي التي تعرف كيف تتصرف لتمتص غضب زوجها، حيث أن عصبيته في أحيانٍ كثيرةٍ تجعل البيت في حالة توترٍ، وسواءً كانت هذه العصبية هي من طباع الزوج أم لظروف الحياة من حولنا، فعليكِ عزيزتي أن تتبعي مجموعةً من النصائح التي يقدمها لكِ خبراء الطب السلوكي والإجتماعي لتتغلبي على هذه المشكلة :

- عندما ترين زوجك غاضباً حاولي أن تمتصي غضبه‏،‏ ولا تستقبليه بالشكوى من الأطفال‏،‏ وهموم البيت‏،‏ وتذكري دائماً قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أيما امرأةٍ ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة"، فعندما تتذكري هذا الحديث الشريف ستدركين الفائدة التي ستعود عليك, حينئذٍ ستحاولين بشتى الطرق أن يكون بيتك بعيداً عن المشاحنات‏ والمشكلات.

- عندما تكونين منشغلةً عنه في وقت عصبيته, قومي بمناداته بأحب الأسماء إليه،‏ وقدمي له الإعتذار عن التأخير‏،‏ واحتملي ما قد يقوله لأنه في هذه الحالة سيفرغ جزءاً من غضبه‏.‏

- إذا تحدث وهو غاضبٌ, إياكِ أن تقاطعيه وأيديه ببعض الكلمات مثل "معك الحق"‏، وبعد أن تهدأ العاصفة قولي له إنه أخذ الأمور بعصبيةٍ لأنه مرهقاً‏،‏ وأنها مشكلةً بسيطةً وحلها بالعقل أفضل من العصبية‏،‏ وتحدثي معه بأسلوبٍ لبقٍ يشعره بالخطأ‏، مما يجعله يرجع عن عصبيته ويعتذر عما بدر منه‏., في هذه الإثناء حاولي ألا تفارق وجهكِ الإبتسامة والبشاشة فهي رسالةٌ غير مباشرةٌ لإعلان وقف المشاحنات في البيت وإنهاء الخصام‏.‏. .

- لا تستفزيه عندما يغضب ولا تثيريه بكلماتٍ وعباراتٍ تبين له مدى استهانتكِ بشخصيته ولا تذكريه بمشكلاتِ سابقةِ, فهذا يجعله أكثر عصبيةً وتكبر المشكلة حتى ولو بدأت بكلمةٍ صغيرة.

- لا تنامي وهو غاضبٌ منكِ, فبعد أن تهدأ الأمور حاولي المبادرة بالصلح فالواجب الشرعي يقول: إن المبادرة تكون من خيرهما ديناً وعقلاً أو من أقدرهما في الغضب كما قال أبو الدرداء لأم الدرداء رضي الله عنهما إذا غضبت فاسترضيني‏،‏ وإذا غضبت أسترضيك إن لم نجتمع) والمقصود عدم الاجتماع علي الرأي الصواب‏،‏ كما يجب ألا تعتقدي أن الحب والتفاهم بينكما قد فتر, فغضب الزوج ليس دليلاً على نهاية الحب.

- الصوت الهادىء، جربي التعامل مع زوجك بالإتيكيت وسوف تجدين زوجك يتحول ليصبح رجلاً مليئاً بالذوق، فعلى سبيل المثال: عند الحديث مع زوجكِ لا داعي للثرثرة التي تلجأ لها العديد من الزوجات, وأعلمي متى وكيف تتكلمين، فقد أثبت بحثاً أجري مؤخراً, أن من الأشياء التي يحبها الرجل في زوجته الحديث بصوتٍ هادئٍ, حتى ولو احتد النقاش بينهما.


ارسمي خريطةً الانسجام بينكما
إليكِ خريطة للانسجام والتعامل الأمثل مع زوجك:


- أحبي نفسك، فإذا لم تحبيها لن تنجح علاقتكِ بزوجكِ, وتقبليها كما هي سواءً كنت بدينةً، نحيفةً, قصيرةً، طويلةً, فزوجك يحبك كما أنتِ لروحك وليس لشكلكِ .

- أدخلي جواً جديداً لعلاقتكما، من خلال البحث عن فعالياتٍ جديدةٍ كالخروج للسينما أو ممارسة هوايةٍ ما .

- جددي ثقتك بنفسكِ, من خلال اقتناء الملابس الجديدة والتغيير من طريقة اللبس والتسريحة, لأن الثقة بالنفس هي مفتاح نجاح العلاقة .

- كوني سباقةً ومبادرةً, كأن تتصلي بزوجك في العمل لسؤاله, ماذا يحب أن يأكل على العشاء؟ أو لتعبري عن اشتياقك له.

- انتبهي إلى حميتك الغذائية، وراقبي نوعية غذائك، بالإكثار من تناول التوت البري والفراولة والطماطم, لكونها تنشط الرغبة الجنسية، كذلك الأطعمة الغنية بالزنك وفيتامين b التي تنشط من عمل هرمون "التيستيرون", من خلال الإكثار من تناول البيض والسمسم والأرز الأسمر والموز والحمص والأفوكادو.

- احرصي على أن تستمعي أنت وزوجكِ إلى بعضكما، فسرد القصص والأحاديث يعطي فرصةً للمناقشة والتطرق إلى جوانبٍ متعددةٍ من علاقتكما الزوجية.

- تشاركا في قراءة كتابٍ ممتعٍ لكليكما, فهذا من شأنه أن يقرب وجهات النظر بينكما أكثر.

ودائماً ومهما كانت ظروف الحياة الزوجية وأطباع الأزواج, تذكري أن هذه اللفتات البسيطة والذكية, قادرةً على أن تحافظ على دفىء العلاقة بينكما.


دمتم في حفظ الرحمن ولا تسوني من دعواتكم الحلوة


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================




__________________________________________________ __________

اسعدني ما اخططت اناملك


__________________________________________________ __________

الف شكر حبيبتي


__________________________________________________ __________

العفو سررت بردودكم وتواجدكم بصفحتي


__________________________________________________ __________


إفادة رائعة وقراءة شيقة قضيناها برفقتك هنا حبيبتي
LULU

متشوقين لجديد إطروحاتك الجميلة والبعيدة عن التكرار

وفقك الله وأسعدك أينما كنتِ ~



.