عنوان الموضوع : كلما ...زعلك زوجك اذهبي إلى حبيبك !!!فمن هو حبيبك ؟؟؟؟
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
كلما ...زعلك زوجك اذهبي إلى حبيبك !!!فمن هو حبيبك ؟؟؟؟
زوجك ...اذهبي الى حبيبك ؟ فمن هو حبيبك ؟
ربما يكون عنوان الموضوع ليس له علاقة بالمنتدى الذي وردفيه لكن اقرأي عزيزتي وانشالله بكون موفقة بايصال الفكرة الك
صارت تحدثني عن معاناتها التي استمرت سنوات طويلة من زواجها ، وكيف أنها
تلوذ بالصبر على كل ماكانت تلقاه من زوجها الذي قالت أنه يدقق ويتابع كل شيء ،
ويسأل عن كل صغيرة وكبيرة ، فهو لا يتغاضى ، ولا يتسامح ، ولا يلين .
ذكرت أنها كثيرا ماكانت تشعر برغبة في ترك كل شيء ، البيت والأولاد والزوج
ولكن إلى أين ؟ لم تكن تدري !
كل ما كان يملأ نفسها شعور بأنها ماعادت قادرة على الصبر ، وأن الأعباء
ماعادت محتملة لديها ، وأن طاقة التصبر عندها وصلت حدها .
سألتها أن تحادثني عن زوجها غير ماذكرته عنه من تدقيق وتفتيش ومتابعة وعدم
مسامحة ؛ فقالت إنه قاس ، لسانه حاد ، لا أسمع منه ثناء عليَّ، أو على
طبخي ، أو على تربية أبنائي ، لا أسمع منه كلمة حب أو عطف أو حنان ، لقد تعبت،
تعبت، تعبت .
لا أعني تعب الجسد فهذا أحتمله وأصبر عليه ؛ إنما أعني تعب النفس ، تعب
الأعصاب ، تعب الوجدان .
قلت لها هل جربت أن تكلمي أحدا من أهلك أو من أهله ليراجعوه في ذلك
وينصحوه، قالت فاتحه والدي فنفى كل شيء ، وقال إنه غير مقصر نحو بيته، ويوفر لنا كل
ما نحتاجه .
هل رأيت ؟ إنه ينظر إلى الجوانب المادية وأنا أريد الجوانب النفسية
والعاطفية والروحية .
قلت لها هل تريدين نصيحتي ؟ قالت لهذا فاتحتك بالأمر .
قلت : أعلم أن نصيحتي قد لا تلقى قبولا كبيرا في نفسك ، لكني أرى العمل
بها هو الأجدى والأربح .
قالت : تفضلي .
قلت : لو أراك الله ما أعد لك من أجر على صبرك واحتسابك لقلت : أهذا كله
لي ؟
لو لاأيت مقعدك في الجنة جزاء احتمالك ما تلقينه من عنت زوجك وشدته وقسوته
وجفافه ثم سئلت : ما رأيك لو جعلنا لك زوجك مثلما تريدين .. ولكننا سننقص
من أجرك .. وننزلك إلى مرتبة أدنى في الجنة ..
لربما قلت : لا .. أصبر على
زوجي فأبقوا على منزلتي هذه في الجنة .
هنا سمعت صوت بكاءها بسبب تأثرها مما سمعته من كلام فقلت لها :
أيهما تفضلين ؟ أن يصلح الله زوجك ولكن منزلتك في الجنة ستكون أدنى ..أم
تواصلين صبرك عليه مع علو منزلتك في الجنة ؟
صمتت ولم تجب ومازالت تبكي ....
قلت لها : لا شك في أنك تفضلين أن يكون زوجك كما تريدين ، وأن تبقى منزلتك
في الجنة ؛ أي أن تظفري بالأمرين معا .
واصلت حديثي : هذا ما تتمناه كل زوجة .
نعم ولكن الله أقسم على أن يبلونا في هذه الحياة الدنيا ، وفي الوقت نفسه بشرنا إذا صبرنا على هذا البلاء .
قال عز وجل
{ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات
وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون *
أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون}
عدت إلى سؤالها من جديد : ماذا اخترت يا أختاه ؟
قالت : لقد اخترت مواصلة الصبر . ولكني أرجوك أن ترشديني إلى ما يعينني
على ذلك
قلت لها : بارك الله فيك لاختيارك مواصلة الصبر على زوجك .
أما ما يعينك على ذلك فهو التالي :
كلما سمعت من زوجك ما آلمك واحزنك ، وكلما وجدت إعراضا وصدودا ، وكلما
ضاقت الدنيا عليك من شدة زوجك وقسوته ..
اذهبي إلى حبيبك
نعم حبيبك واشكي زوجك إليه !
قاطعتني مستنكرة : وانا مالي حبيب ؟
قلت لها بلى لا تتعجلي !
أليس الله حبيبك ؟ ألا تحبين الله تعالى ؟
قالت : بلى أحبه .
قلت إذن الجئي اليه سبحانه ، وناجيه جل شأنه بمثل هذه الكلمات :
اللهم إني أحبك . وأحب أن أقوم بكل عمل يرضيك ، وأنا أعلم أن صبري على
زوجي يرضيك عني . اللهم فالهمني حسن الصبر عليه ، وامنحني طاقة أكبر على
احتماله ، وأعني على مقابلة اساءته بالإحسان اللهم ولا تحرمني الأجر على هذا الصبر ، واجزل لي ثوابك عليه ، وابن لي عندك بيتا في الجنة .
منقول للفائده واتمنى يعجبكم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
الله يجزاك خير وجيعله في مواازين حسناتك ويسعدك دنيا واخره
__________________________________________________ __________
اشكرك غاليتي ((سر الانوثه))
موضوع رائع بروعتك
نعم الشكوى لغير الله مذله
هو القادر على رفع البلا وتفريج الهم والكرب
__________________________________________________ __________
موضوع رائع يسلمووووووووووووو
__________________________________________________ __________
موضوعك كتتتتتتتتر مفيد شكرا لك
__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذبة الأحسااااس
الله يجزاك خير وجيعله في مواازين حسناتك ويسعدك دنيا واخره
لا حرمنا الله وإياكن الأجر ....