عنوان الموضوع : متى يبتعد الرجل عن زوجته ؟ ولماذ؟ حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

متى يبتعد الرجل عن زوجته ؟ ولماذ؟






موضوع قرأته واعجبني :
أولا علينا أن نعرف أن الرابط بين الرجل والمرأة أنواع
1- رجل في بداية ارتباطه بامرأة فترة خطوبة
2- رجل بعد فترة من الارتباط (فترة كتب الكتاب أو الملكة)
3- فترة مابعد الملكة
4- فترة بداية الزواج
5- بعد فترة من الزواج (وجود الأولاد).

العجيب أن الكلام الآتي ينطبق على جميع هذه الفترات.
الرجل في بداية ارتباطه يبحث عمايريده لدى زوجته حبيبته فمثلا الزوج يبحث عن الاحترام والحب والحنان والراحة كمايبحث عن العلاقة الجنسية التي تزيد من قوة الرابط بينهما
والمرأة تبحث عن الحب والعطف والحنان والرعاية والفهم ولكنها لاتبحث في بداية الحياة عن الجنس مثل الرجل.

هناك حكمة إلهية عجيبة في هذا الشأن فالله عزوجل لم يجعل المرأة تبحث عن الجنس ولم تكن فطرة البحث مزروعة فيها إلى الحد الذي يكون داخل الرجل حتى يحفظ عفافها ولايؤرقها تأخر زواجها من بداية بلوغها ونرى كيف أن النساء يستطعن وبكل سهولة أن يؤجلن الزفاف لأبسط الأسباب والرجال لايستطيعون. ولكن الرجل من فترة بلوغه تبدأ فطرة الجنس تلعب به ليل نهار. وهذا من حكمة الله في بقاء نوع البشر فالرجل لايمكن أن يعيش دون امرأة والمرأة بعد أن تعيش مع الرجل لاتستطيع أن تتركه أبدا. وإذا لم يجعل الله عزوجل هذا في الرجل لماتزوج كثير من الرجال لانشغالهم عن الزواج بأشياء أخرى وأيضا قد يعزفون عن الزواج لما يرون من خبرات سيئة لدى أقاربهم وأصدقائهم ولكن الغريزة تجبرهم على البحث عن امرأة والدين يجبرهم أن يكون ذلك عن طريق الزواج ليكون الرابط مباركا وسليما.

يبدأ الرجل في البحث عن احترامه لدى زوجته وقد يتحمل رفع صوتها أو محاولاتها لارضاخه لرأيها
ولكن بعد فترة يمل ويحاول أن يوصل لها خطأها في تصرفاتها بأية طريقة بداية من الكلام المباشر
وحتى التحدث مع أمها وأقاربها.
في نفس الوقت يبحث عن الحب والحنان والدفء ويحاول التقرب من زوجته قدر الإمكان ويعطيها أسراره ويسكن إليها
وإذا كانت ممتنعة لأي سبب كان
بداية من الجهل أو المعرفة خاطئة إلى مرحلة الكره البسيط من أجل شيء محدد كالرائحة وحتى الكره الكامل.

كما يبحث عن الراحة الجنسية لديها فيحاول أن يمتعها ويستمتع بها في كل وقت وحين
ويحاول أن يجعلها تقترب منه ولاتبتعد عنه
ولكن هناك بعض النساء اللواتي يتمنعن ويزدن في التمنع لأسباب منها الجهل أيضا أو ماتعلمته من جيرانها أو لحادثة نفسية أو لكرهها لزوجها.

والمرأة نفس الشيء تبحث عن الحب والعطف والحنان والرعاية والفهم من اليوم الأول وقد لاتعطي مايريده الرجل لأنها لاتأخذ منه ماتريده وهنا تبدأ المشكلة.

علينا أن نعرف في البداية أن الحياة الزوجية حياة تكامل كل جزء منه يكمل الآخر
وليس كما يتوقعه البعض من الرجال أنه يريد المرأة بنفس شخصيته وتفكيره
وهي تريده بنفس شخصيتها وتفكيرها وهذا خطأ.
فالمرأة لها اهتمامات والرجل له اهتمامات وقد لايعرف أي منهما اهتمامات الآخر إلا بعد فترة من الزواج والحياة معا.
قد يتوقع الطرفين أن على الطرف الآخر أن يعرف مايريد فطريا أو من باب الحب ولكن هذا خطأ كبير ولايحصل إلا في المسلسلات والأفلام.

لاننسى أن على كل من الطرفين أن لايتوقع أن يتحمل الطرف الآخر قطيعته أو حتى شحه في العطاء.
صحيح أن المرأة هي العطاء وهي الأكثر صبرا في اعتقادها
من ناحية انتظارها للحب والعطف
ولكن الرجل يفكر بنفس الطريقة ولكن في متطلباته ويرى أنه صبور حيث أنه يعمل ويكد ويعطي ولايلقى أي مقابل.

يبدأ التباعد في البداية عندما تهمل المرأة شيئا من متطلبات الرجل
وأقساها الاحترام (أسوأ شيء رفع الصوت ونشر أسراره) والحب والحنان
ومن ثم الجنس. فالمرأة قد تتمنع في البداية ولا تعطيه مايريد ومايستحق فترة ولاترى في ذلك بأسا أوخوفا عليه ولاترى عليه ذاك التأثير
فهو يخبئ كل هذا تحت معطف ثقيل، وتنتظر منه أن يعطي هو ماتريده هي حتى تعطيه مايريد.

عندما تبدأ المساومة في الأحاسيس تبدأ الحياة في الركود قليلا لأنه من الصعب على الطرفين أن يرضو بالذل وخصوصا الرجل.

لنرى الآن كيف تكون زيادة مساحات التباعد

عندما شح عطاء المرأة بدأ الرجل يستمع أكثر لما يقال عند أصدقاءه وينتبه أكثر للملاحظات الدقيقة التي تستعرضها برامج التليفزيون
وبدأ بالتمعن والنظر والتفكر فيما ينقصه وهو موجود لدى الآخرين.
هنا بدأ الفاصل وتبدأ المقارنات.
قد تبدأ هذه المشكلة في بداية الحياة الزوجية وقبل الزواج إذا طالت فترة الخطوبة.
ونحن نرى أن أصحاب فترات الخطوبة الطويلة حياتهم فيها شي من التعقيد والزوجة تتعب فيها كثيرا حتى يرجع زوجها كما كان.
قد تبدأ هذه المقارنات لدى المرأة ولكنها تعلنها لدى زوجها وهو يقول في سره أنت أيضا لست كالأخريات.

عندما بدأت المساحة بالزيادة بدأ الرجل (عفافا منه) الانشغال أكثر بحياة أخرى
مثل العمل الخاص والعمل لأجل العمل وزيادة في إجهاد النفس وزيادة روابط أخرى من الصداقات
حتى لايفكر في الضغط الحاصل في الحياة مع زوجته وليفرغ الشحن النفسي.

والمرأة قد تبتعد هذه الفترة أيضا فمنهم من يبدأ العمل في هذه الفترة ظنا منها أنها بذلك ستستمتع بالحياة أكثر
وهناك كثير من النساء يفكرن في موضوع العمل على أنه شيء رئيسي ولايمكن الاستغناء عنه
وهي لاتدري أنها بذلك تزيد من مساحة الفرقة بينها وبين زوجها.
هذه المساحة قد تبقى ثابتة لفترة طويلة ولكنها تقتل الحياة الزوجية.
فالرجل يرجع من العمل متعب يرى زوجته متعبة والخادمة تقوم بأعمال المنزل والرجل يأخذ قسطا من الراحة وكذا المرأة.

المرأة لاتريد أن يكون حياتها كلها عمل ومتطلبات زوج
تريد أن تعيش حياة الأهل والأصدقاء ولكنها لاتستطيع فتفرط ماتظنه قليلا من جزء الزوج
كما أنها تريد أن تعطي أولادها شيئا من حقوقهم فتستغني بشيء من جزء الزوج
وهذه الأجزاء يبدأ الزوج بملأها من خارج الحياة الزوجية.

لننظر لهذه الحياة من خارج الصندوق ، سنرى زوجين في حياة زوجية مستقرة كما يحلو للبعض تسميتها
ولكنها في الأساس حياة بائسة تنتظر مشكلة بسيطة حتى تنفجر
قدتزيد المشاكل من التباعد في البداية ولكنها في النهاية تنهي هذه الحياة الزوجية.

أحد الحلول الذي يقوم به بعض الأزواج إن أراد الحلال سيتزوج من أخرى أجنبية (حتى لايقع في نفس الخطأ في رأيه)
لديها المواصفات التي ليست لدى زوجته
ونحن لانتكلم عن الجمال بل عن العطاء والدلال والاحترام والخلق الحسن والتفرغ قدر المستطاع للزوج والكفاية الجنسية.
قد يصاب البعض بالإحباط من الإنجاب فلاينجب من الثانية
بعض الزوجات يبدأن إصلاح الأخطاء في هذه المرحلة ويتحسن بسرعة مفاجئة جدا
مما يدل أنها تعرف أنها كانت مهملة ولكنها لم تتصور ماوصل إليه الرجل من التعب والإرهاق وأنه قد يذهب للبحث عن أخرى.
قد تكون الأخرى لدى البعض هي إحدى الماجنات ولكن هذا عادة مايزيد الحياة سوءا لدى الكل.

في كل مرحلة ابتعاد يصعب على المرأة أن تعيد الرجل إليها
ففي البداية من السهل أن تعيده إليها بقليل من التعب
ولكن في مرحلة قمة مايسمى بانقطاع الأمل تبدأ الصعوبة بالتفاقم ممايجعل العلاقة تميل إلى الرسمية أكثر
أما بعد الزواج فقد تظن المرأة أنها قدتستطيع أن تعيده حيث أنها الأولى أو القديمة كما يحلو للبعض تسميتها
ولكنها في الأساس دخلت مجال المنافسة وهي قد خسرت جولات كثيرة جدا أما الجديدة فلم تخسر أي جولة إلى الآن
ولكن لايزال هناك أمل إن أرادت هي ذلك.

إذن ماهي خطوط الرجل الحمراء ومالذي يزيد التباعد؟
إخراج الأسرار خارج الطرفين حتى لوكان للأم
قد يرضى الزوج أن تتكلم المرأة مع صديقتها ولكنه يتوقع أن صديقتها ستنشرها لكافة العالم
وأسوأ موقف يمر بالرجل في هذه النقطة أن يسمع سرا ذكره لامرأته من شخص آخر حتى لو كانت أمه هو.

التقليل من احترامه بأي طريقة كانت
وأول نقطة رفع الصوت
ومن ثم الاستهزاء بآراءه وتفكيره والضحك عليها أو أنها لاتصلح.
وإذا لم يٌعجب المرأة شيء من كلام الرجل ليس عليها أن تهزأ منه فهي قد تستطيع أن تشرح وجهة نظرها دون تجريح.
وأكثر مايقتل قلب الرجل والمرأة التجريح ورفع الصوت أمام الآخرين
فهذا يقلل من الاحترام لديهم مما يجعلهما يفكران في الحال في الابتعاد عن الطرف الآخر.

التمنع في العلاقة الجنسية وقد لايكون التمنع بأن ترفض ولكن بأن تبدي تقليلا لشأن العلاقة كأن تقول تفكيرك حيواني
أو حتى في تأديتها على أنها واجب دون أي مشاعر
وقد لاتقدم المرأة شيئا من الحب في هذه العلاقة فهي لاتُقبّل ولا تعطيه من اللمسات الحانية إلا القليل
وهي تفكر أنه إن أعطته أكثر سيتمنى الأكثر وهو في الأساس لايستحق شيء.

قد يفكر الرجل أو المرأة أن يٌبقيا كثيرا من أفكارهما لفترة متأخرة
مثل عيد الزواج أو أي مناسبة أخرى وهذا من الخطأ
فإن كانت لديك أية خطة لاحتفال فاحتفلا اليوم وغدا ولاتتأخرا فأنتما لاتعرفان ماذا سيحصل غدا.
نستطيع أن نشبه هذه الحالة مثل الشخص الجائع نقول له هناك مائدة جميلة جدا
ولكن انتظرها بعد سنة أو ثلاث ولتأخذ هذه الكسرات من الخبز
بالتأكيد سيترك هذا المطعم ويذهب إلى مكان آخر بالتأكيد.
فلاتعطي آمالا لحياة جميلة واحتفلا كل يوم.

خلاصة سريعة من هذا الموضوع:
تذكر أنك إذا لم تعط فكيف تطلب.

لاتحسب أن عطاءك لامحدود لأنه لشريكك لايعني شيئا
فعطاء المرأة بالنسبة لها الكثير وعطاء الرجل بالنسبة له كثير وللطرف الآخر في الحالتين هو شيء قليل.

يتوقع كلا الطرفين أن يعلم الآخر ويشعر مايريده منه،
وأظن أن الحياة ستنتهي إذا لم نقدم على الخطوة القادمة.

اعط كل ماتستطيع حتى عندما تتعب من العطاء سيعلم شريكك في الحال لأنك إن لم تعط فأي عطاء ستمنع.

تعلم من شريكك ماذا يريد منك ، تعلم من تلميحاته وبدلا من أن تتصيد أخطاءه تصيد ما يحب.

تكلم بالحب وبكلماته في كل وقت وجامل فسترى أثر المجاملة في القلب وأن هذا الكلام لن يستطيع الابتعاد عنك
وتكلم بكل مافي قلبك ولاتؤجل للغد فالغد لايعلم عنه أحد إلا الله
ومن المؤسف أن تبكي على كلمة لم تقلها لحبيبتك أو حبيبك

قبّل في كل وقت وفي كل حين وتذكر أن القبلات قد تكون في البداية مجاملة ولكن الحب يثمر بين الشفاه.

احضن شريكك في كل فرصة في كل فرحة وفي كل حالة غضب
حتى يعلم أن حضنك هو الملجأ وسيعلم كل منكما ماذا سيحصد من هذه الأحضان.

لاتتمنع عن شريكك على الدوام
فالتمنع يكون في جزء من اليوم بل في جزء من السهرة ولكن إذا امتد فهو بداية الخراب
والطاقة التي بالداخل إذا لم تفرغ بالكامل ويٌزرع مكانها الحنان والحب
لخرج على هيئة غضب طلاق أو زواج آخر.

إذا أردت من شريكك أن يقترب منك اقترب أنت منه.

سيدتي إذا أردت من زوجك حبيبك أن ينصت ولايقاطعك لاتغضبي منه بل ضعي أناملك على شفاهه وسترين كيف سينصت.

سيدي إذا أردت أن تصمت وألا تجيب على أسئلة زوجتك حبيبتك قبلها وضمها إلى صدرك واهمس في أذنها
"أريد لحظة هدوء في حضن حبيبتي الغالية"

سيدتي تذكري أن ما يشغلك عن زوجك سيعتبره أنه أهم منه
وبعضكن يصرح بذلك فتقول "العمل أهم من أي شيء في الدنيا"
بالنسبة له أنك تعنين أن العمل أهم منه
وعندها سيخرج من حياتك بهدوء ولن تحسي به وبأثر كلمتك وهي بالنسبة له قاتلة وسيتركك مع ماهو أهم منه.

سيدي عندما تتكلم زوجتك اترك مافي يدك وأعطها كل اهتمامك
أعطها يديك وعينيك وأذنيك ستخسر دقائق من وقتك الثمين ولكنك ستكسب حبها طول العمر.
وتذكر إذا كنت لاتقدر أن تترك مافي يدك من عمل. تكلم معها بهدوء وذكرها أنك ستعطيها ضعف هذا الوقت.
وتذكري ياسيدتي أن زوجك لن يذهب بعيدا فهو إن لم تبعديه بيديك فإنه عائد لامحالة.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


مشكووووووووووووووووووووووووره اختي على الموووضووع الله يعطيك العافيه ويسعدك


__________________________________________________ __________

مشكوره حبيبتي عالموضوع يعطيك ألف عافيه


__________________________________________________ __________

الله عليك كلاااااااام ولا اروع يعطيك الف الف عافيه


__________________________________________________ __________

موضوع جميل مشكورة حبيبتي يعطيك ألف عافية


__________________________________________________ __________

مشكووورة
وفي اسباب كثيرة
ولكل زوج رايه بزوجته