عنوان الموضوع : أشياء صغيرة عادية تملأ خزانة الحب.. هل تعرفينها؟ حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
أشياء صغيرة عادية تملأ خزانة الحب.. هل تعرفينها؟
أشياء صغيرة عادية تملأ خزانة الحب.. هل تعرفينها؟
قبل الزواج يحلم الشاب بالسكن والهدوء والزوجة المحبة، وتعيش الفتاة حلم الإحساس بالأمان والحب والاهتمام من الرجل، لكن بعد سنوات، ينشغل كل منهما عن الآخر، بتفاصيل الحياة اليومية، هنا تأتي الدراسات لتؤكد أن هناك أشياء صغيرة، بسيطة، لكنها شديدة الأهمية، يمكن أن تملأ خزانة الحب في القلوب من جديد ـ وللأسف ـ يغفل عنها كلا الزوجين في تعاملاتهما، مما يؤدي إلى كثير من المشاكل، عن حقيقة هذه الأشياء، وطرق تلبيتها، أُعدَّت كتبٌ ودراسات، وتحدَّث المختصون.
.
القاهرة: خيرية هنداوي
بداية، تؤكد الدكتورة «عزة كريم» -استشارية علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية- أنه يمكن التغاضي عن كثير من الأشياء الصغيرة في علاقات الصداقة، أو بين أفراد العائلة، أما في العلاقات الزوجية، فإن الكلمة الصغيرة أو الإيماءة غير المقصودة، تُحدث تغييرًا كبيرًا، سلبيًا أو إيجابيًا، ولو تراكمت هذه التفاصيل الصغيرة، لتحولت إلى مشاكل كبرى تهدد الحياة الزوجية.
وتوضّح الدكتورة «عزة» أن اختلاف التكوين النفسي، يتسبب في ردود أفعال غير متوقعة من أحد الطرفين، فالرجل- مثلاً- يعتقد أنه سوف يحقق نقاطًا أكثر، ويزداد تقدير شريكته له، إذا قدَّم لها شيئًا فخمًا، مثل سوار من الذهب، أو الألماس، ويعتقد -في أحيان كثيرة- أنه يحقق لها إشباعًا ما، بتركيز وقته وطاقته في إنجاز عمل واحد كبير، متناسيًا أن المرأة تحسب النقاط بشكل مختلف.
كذلك يرى الدكتور«إحسان عبد المجيد» ـ أستاذ علم النفس بمعهد الخدمة الاجتماعية ـ أن روعة الزواج وضمان استمراره يتجليان في أبسط الصور، حين يريد الزوجان ـ مثلاً ـ العيش معًا حتى آخر العمر، حين ترغب الزوجة في مشاركة زوجها الحياة بحلوها ومرها، وحين تحب أن ترعاه، وتتلقى منه الرعاية، وعندها تصبح سعادتهما في البقاء معًا، دون ملل أو سأم، مهما طال العمر.
خزَّان الحب
حسب توصيف الطبيب النفسي الأميركي«جون راي» -المتخصص في العلاقات الزوجية- فإنه «لا أهمية لحجم الهدايا، فقيمة كل هدية تساوي نقطة واحدة في نظر المرأة، فالطريقة التي تحسب بها المرأة النقاط، ليست مجرد عملية تفضيل، ولكنها احتياج حقيقي لكي تشعر بالحب في علاقتها».
ولتتصور كل زوجة أن لديها خزَّانًا للحب، وحتى يمتلئ هذا الخزَّان إلى حافته، فإنه يحتاج إلى كثير من الأشياء الصغيرة، أي إلى كثير من وسائل التعبير عن الحب، وهذا الأمر يصعب فهمه على الرجل، مع أن هذا الخزان إن امتلأ، فسوف تشعر المرأة بحب شريكها لها، فتتعامل معه بمزيد من الحب والثقة والتقبل والتقدير، والإعجاب والاستحسان والتشجيع، وكلها أشياء يحتاجها الرجل لتنجح علاقته بشريكة حياته.
قوانين من ذهب
كما يشير الدكتور «إسماعيل يوسف» - أستاذ الطب النفسي بجامعة قناة السويس- إلى عدة أمور، ينبغي على الزوجين الالتزام بها، والتعامل معها باعتبارها قوانين ذهبية تضمن دوام السعادة الزوجية، منها على سبيل المثال: على الزوج ألا يقبل أي دعوة من أصحابه قبل استشارة الزوجة، فالسؤال يشعرها بأهميتها، ثانيًا: لا تخف من إلقاء بعض همومك على زوجتك، حدِّثها عن متاعبك في عملك، فمشاركتها اليومية لك تقربكما من بعضكما بعضًا.
ثالثًا: أدمج في حديثك كلمة «نحن» بدلاً من «أنا»، وكافح الصورة النمطية للزواج والمعاملة التي اختزنت في الذهن، حتى لا تصبح طوقًا يخنقك ويخنق العلاقة.
ويضيف: «على كل زوج أن يتذكر، أنه في كل مرة يعبِّر فيها عن إعجابه، يجعل علاقته بزوجته أقوى وأجمل، لذا حاول -أيها الزوج- أن تتقبل مشاعرها كما هي، وإن اختلفت معك، حتى لا تتردد عند التعبير عن مشاعرها أمامك».
ويخاطب الزوجة قائلاً: «اتفقي على تبادل المسؤولية، حتى بالنسبة للأعمال الصغيرة، حتى لا تنطفئ العلاقة الزوجية الحلوة، استثمري وقتك وطاقتك ومشاعرك، اهتمامك بتحية صباح رقيقة، بقبلة عند الانصراف للعمل، بتحية مساء ناعمة، همسة سريعة على الهاتف، هي أشياء صغيرة عادية جدًا، ولكن غيابها يسبب مشكلة».
أشياء صغيرة
في استطلاع للرأي، نفَّذته كلية الخدمة الاجتماعية، على مجموعة من المتزوجين «500 زوج وزوجة » مر على زواجهما أكثر من 15 عامًا، اتضح -كما يقول الدكتور «محمد فرج عبد المطلب» المشرف على الدراسة-: أن هناك آدابًا سلوكية تساعد على التصرف بشكل لائق، يُرحِّب بها كلا الزوجين، وتترك أثرًا طيبًا، وتضيف الكثير من النقاط في خِزانة حب كل منهما، مثل:
< حاولا فهم الزواج على أنه خطوة لبناء كيان أسري، تسوده المودة والتفاهم.
< تخلصا من روح الأنانية، وحب الذات، والحرية الزائدة، التي لا تتماشى مع وجود شريك آخر.
< لا تستعيدا ذكريات التجارب السابقة، منعًا لجرح أحاسيس الطرف الآخر، كما يجب عدم التسبب في إثارة الغيرة الشديدة لأنها تسبب الخلافات.
< لا تغترا بالمال أو الجمال، فالجمال الحقيقي يكمن في الروح والأخلاق وحسن التصرف.
أشياء تهم المرأة
يلفت المختصون نظر كل زوج لأشياء صغيرة تُسعد زوجته، ويملأ بها خِزانة حبهما، يقولها الدكتور «يسري عبد المحسن» -أستاذ الطب النفسي-:
> عدتَ إلى المنزل.. ابحث عنها أولًا، وقبل أي شيء آخر، ألقِ عليها السلام.
> اسألها عن يومها بدقة، وكأنك تعرف ما خططته له، هل اتصلت بـ؟ هل ذهبت إلى؟ هل قابلت؟
> اشكرها عندما تؤدي لك عملًا، صغيرًا كان أو كبيرًا.
> اعرض عليها مساعدتك في تأدية بعض الأعمال، إذا بدت زوجتك في يوم ما، متعبة أو مشغولة.
> اخرجا ـ مرة في الأسبوع ـ للتنزه معًا دون أطفال.
> اتصل بها من العمل لتسألها عن أحوالها، أو شاركها شيئًا ما.
> عندما تتحدث إليك، ضع المجلة من يدك، أو اقفل التليفزيون، وامنحها انتباهك التام.
> اسألها قبل أن تخرج من البيت إذا كان هناك ما يجب أن تحضره معك ولا تنس إحضاره.
> حدث ظرف طارئ في العمل سيؤخرك؟ اتصل بها وأخبرها.
> سافرتَ إلى مكان بعيد؟ اتصل بها لتخبرها بوصولك وكم تفتقدها.
> تعاطف مع مشاعرها الفَرِحَة أو الحزينة، يزد حبها لك.
> فاجئها بهدية صغيرة من وقت لآخر، باقة ورد، قالب شوكولاتة أو تذكرة سينما.
> اشكرها إن بذلت مجهودًا من أجلك، وامدح طهوها المميز.
> المسها بيدك أحيانًا عندما تتحدث إليها.
> احفظ وتذكَّر تواريخ بعض المناسبات الخاصة بكما.
> استعدا للنوم، وادخلا السرير في الوقت نفسه.
> جرحت مشاعرها عفوًا.. امنحها بعض التعاطف واعتذر، ثم اصمت ودعها تشعر بتفهمك.
> تشعر بالرغبة في الابتعاد، والتقوقع والانفراد بنفسك لبعض الوقت.. إذن دعها تتأكد أنك ستعود، أو أنك تحتاج وقتًا للتفكير في بعض الأمور.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
مشكور جدا اختي موضوع رائع فعلا
لكن مزال معنديش فأر تجارب باش انجرب فيه أسفة قصدي زوج
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________