عنوان الموضوع : حماتى ليست قنبلة رزية حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

حماتى ليست قنبلة رزية






أسهل طريقة لاكتشاف العلاقة بين معظم الزوجات والحموات، الحديث مع الواحدة منهن في أمور تسعدها ثم مفاجأتها بسؤال عن الحماة أو زوجة الابن..

وغالبا ستختفي الابتسامة ويزحف الغضب الحاد على الوجه وتكون الجملة: بلاش السيرة الـ...... دي..

والسبب ليس بحتمية سوء العلاقة بينهما ولكن لوجود أفكار سابقة في الأذهان..

فإذا غادرنا المنزل وفي أذهاننا أن اليوم سيكون سيئا فسنجده كذلك، والعكس صحيح أيضا، وإذا واجهتنا بعض المشاكل فسنستقبلها بصورة أفضل من تركنا أنفسنا لتوقع الأسوأ..

وخير الأمور الوسط، فكما أن المبالغة في تصور الحماة كشيطانة تتربص، خطر على زوجة الابن وعلى سعادتها، فتوهُّم أنها ملاكا يحرسها ويمنحها حنان الأم، وستقف بجانبها عند اختلافها مع زوجها يؤذي الزوجة كثيرا..

سألت الزوجات عما يضايقهن من الحموات وإليكن الإجابات..

هتفت زوجة: "تسيطر على زوجي وتشيطنه، ويردد كلامها فشخصيته ضعيفة أمامها، وتغار من حبه لي، ولا يعجبها طعامي وأسلوبي في إدارة البيت".

أخبرتني زوجة -بغضب هائل أوجعني- بمشاجرات بشعة بينها وبين حماتها، حول مسحوق الغسيل الذي تستخدمه والذي ترفضه حماتها، وترشّح لها آخر بدلا منه، ووجدت أنهما اختارتا تصعيد هذا الخلاف التافه، وحولتاه لمعركة مصيرية لإثبات من الأفضل، وأؤكد دائما صحة المثل الإنجليزي: "لا تحدث مشاجرة إلا إذا اتفق الطرفان على ذلك".

فلو أن إحداهما قالت لنفسها: "أنا أغلى من أن أقيم نفسي بخضوعها لرأيي، فهي جزء بسيط في حياتي"؛ لتمكنت من احتوائها سواء بتغيير المسحوق من قِبل الزوجة، أو تقول الحماة بود حقيقي: "اختاري ما يعجبك".

قالت زوجة بأن أخت زوجها لا تطيقها، وراحت تحكي باستفاضة واستمعت إليها بصبر، واكتشفت أنها تضايق أخت زوجها التي لم تتزوج؛ لتعاقبها على مضايقات سابقة لها، ثم تتوقع أنها ستعرف خطأها وتتوقف.

وتكرر ذلك كثيرا عند سماعي لحكايات مطولة من زوجات وحموات تنتهي بالقول: "ألا تراجع نفسها وتعترف بسخافة تصرفاتها وتتراجع".

وتدخل الزوجات والحموات وأخوات الأزواج في دوائر منهكة من تبادل للمضايقات والإهانات، وتوقع أن تصل الرسالة للطرف الأخر فيتراجع ويقول: "حقي برقبتي، ويقدم الاعتذار مرفوعا بالراية البيضاء علامة الاستسلام".

وأرد بأننا عندما نهين أي مخلوق؛ فلنتوقع انتهازه أول فرصة ليرد الصاع صاعين، وإذا لم نثق بذلك فكأننا نتوقع أننا عندما سنسكب البنزين على النيران فإنها ستخاف وتنطفئ من تلقاء نفسها.

تنتقد بعض الزوجات الحموات فلا يعجبهن مستواهن المادي أو الاجتماعي، أو ملابسهن والماكياج الذي لا يناسب أعمارهن، وأسلوب الحديث ولا يحتفظن بالرفض بداخلهن، ويسارعن بقوله للأزواج، وخاصة عند الغضب؛ كنوع من المن لتفضّلهن بالزواج من هذا المستوى، وأخريات اعترفن لي بكل براءة بمواجهة الحموات، قائلات: "لسن منافقات".

وهتفت: "النفاق مرفوض تماما وكذلك إهانة البشر".

وتساءلت عن رد الفعل المتوقّع بعد هذه المواجهة، هل تتوقع من الحماة الاعتذار، وتغيير تصرفاتها؛ لتفوز برضى الزوجة، هل من العدل مطالبة الحماة وعمرها يقترب من الستين -عادة- بالتغيير؟ وهل تقبل أن تفعل زوجة أخيها كذلك مع والدتها؟

متى تتوقف بعض الزوجات عن محاولة إثبات أنها أفضل من حماتها أو من أخت زوجها؟.

أخبرتني زوجة بمعارك مع أخت زوجها ومحاولتها إقناعها بعدم مسايرتها لروح العصر؛ لمخاصمتها الإنترنت، ولا تعمل ولا تجيد استعمال المحمول.

فقلت لها: لقد أخبرتها أنها غبية وجاهلة.

فردّت: "لم أقصد ذلك، فقد شعرت بالغيظ من حماتي لإشادتها الدائمة بابنتها وبجمالها وبأثاث بيتها، فدافعت عن نفسي بالحديث عما ينقصها وامتلكه".

فتألمت وقلت: "ولماذا أحسست أن امتداحها لابنتها هجوما عليك، فكل أم ترى ابنتها الأفضل، وحتى لو كانت تقصد ذلك، فمن الأذكى تجاهلها وستنالين مكسبين؛ أولهما توقفها ولو بعد فترة لتأكدها أنك لا تتضايقين، والثاني لن تصنعي مشاكل تضايقك".

تشكو الزوجات أيضا من انتقاد الحموات لهن، سواء لزيادة الوزن بعد الزواج، أو لعدم الاهتمام بنظافة البيت، ورعاية الأبناء وغير ذلك، وأرفض تدخل الحموات في شئون الزوجات وأوصيهن بتجنب ذلك..

وأمام الزوجات اختيارات؛ إما الانفجار بوجهها وإهانتها، أو انتظار الفرصة لإيلامها، أو التوقف مع النفس بأمانة تامة، فربما وجدت بعض الانتقادات صحيحة، فلتستفِد وتردد مقولة عمر بن الخطاب "رحم الله إمرأُ أهدى إليّ عيوبي.

ولتتوقف عن معاملة حماتها بمنطق عدوك يتمنى لك الغلط، ولنستبدله بحبيبك يبلع لك الزلط، ولكن دون بلع الزلط بالطبع، فترفض اختزان أي شيء سيئ تقوله الحماة فور الاستماع إليه.


من الأفضل للزوجة أن تقول: "حماتي لا تقصد الإساءة لي ولذكائي فلن أضايق نفسي بكلامها، أو تقصد فسأكون أذكى ولن أسمح لها بتكديري وبالسيطرة على حياتي بدفعي للشكوى لزوجي، وقد ينحاز إليّ أو لا، وبتكرار الشكاوى سينحاز لوالدته وسيكره التواجد معنا وسأخسر أوقاتا جميلة كان يمكنني قضائها مع زوجي".

أخبرت زوجات بهذا الرأي واشترطت عليهن عند تنفيذه، أن تعلم الواحدة منهن أنها ستختاره أولا وأخيرا لإنقاذ زواجها من النكد ولإفشال مخططات حماتها لإتعاسها، وليس لتضحّي من أجل زوجها ولا للضغط على نفسها، أو للتنازل؛ فكل ذلك يؤدي إلى الانفجار ولو بعد حين، بينما ثقتها باستفادتها سيجعلها تسعد وترضى وتدريجيا ستتحسن العلاقة مع حماتها".

أوصي بنسيان الحماة فور تركها أو إنهاء المكالمة، وبعدم السماح للصديقات بالتحريض عليها، وتجنب إخبارهن بتحسن العلاقات معها، فغالبا سيكون الرد لا تطمئني لحماتك؛ لأنها مثل العقرب تختبئ لتلدغك وأنت غافلة.


ومن أهم أسباب الاحتقان المتبادل من الزوجة والحماة التنافس على حب الزوج وتناسي أن بإمكانه أن يحبهما في الوقت نفسه لاختلاف طبيعة علاقته بها، وأن من يفرط بسهولة في أمه يسهل عليه أكثر أن يبيع زوجته مع زوجة أخرى.

فالزوجة الذكية تشجع زوجها ليبر والدته ليرضى عنه الرحمن، فيبارك لها في الرزق وتسعد ببر أبنائها وتتذكرالمثل الرائع "مصيرك يا زوجة الابن تبقي حما".

مع التوسّط، فلا ابتعاد لدرجة الجفاء، ولا تداخل حتى الالتصاق، فالحرص على الخصوصية ضروري وتشجيع الزوج على قضاء أوقات بمفرده مع والدته، تستغلها الزوجة في الاستمتاع بمفردها بزيارة أسرتها وصديقاتها، والاستجمام في المنزل.

أتمنى تجنب سؤال الحماة عن أمور خاصة، كالماديات وشئون أخوات الزوجة، لتكون الزوجة ضيفة خفيفة، وعدم إفراغ غضبها من الزوج على أهله، فأخبرتني زوجة بإصابتها بمغص حاد وقيء عند ذهابها لحماتها وأنها تكرهها، فقلت لها: "احبي نفسك وتخلّي عن الكراهية، وصدقيني إذا تحسنت علاقتك بزوجك عاطفيا وجسديا لن تكون هناك مشكلة مع حماتك".


أوصي بالابتعاد الذكي عن الحماة الشرسة لتقليل المضايقات، وتجنّب إهانتها بالقول أو بالتصرفات أو بملامح الوجه التي تحتقرها، ليس من قبيل الضعف ولكن للذكاء، ومضايقتها بإغلاق أبواب المشاكل وفقا للمثل "من قلة غلطه احتاروا فيه"، وتنصح الحماة بنصائح مختلفة، والزوجة الذكية تستمع بود واحترام وتشكرها وتختار ما يعجبها فقط.

ولتكلمها بالهاتف للاطمئنان في مكالمات سريعة، وستتحسن علاقتها بها وبزوجها أيضا، ولتفعله بنية إعطاء نفسها حقها في حياة أفضل وصلة رحم زوجها واحترام الكبير؛ لتربح دينيا ودنيويا، وإذا كانت الحماة لاتستحق فالزوجة تستحق الفوز بهذه المكاسب وبحماية نفسها من الخسائر.

ولتتجنب كل زوجة الشكوى لحماتها من زوجها؛ لأنه ابنها ولو انصفتها مرات، فستتضايق مع التكرار، والأذكى تفتيت مشاكلها الزوجية، وحلّها بهدوء بمفردها، ونوصي بتجنّب إغاظة الحماة بإظهار سيطرة الزوجة على الزوج فسيعدها مؤقتا وستخسر مستقبلا، فلتشتري الزوجة، سعادتها وتتعامل بلطف مع حماتها وستربح والعكس صحيح أيضا.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


يا أختي قولي كرمال الله أنتي متزوجة ولامتزوجةوحماتك حبابة ولامتوفيةالله يرحمها أنتي يا أختي عمتحكي عن بعض النساء والأسباب الي على أساس تافهةبس أنتي مستمعةبس لوكنتي عايشةالتجربةعن جد كان حيختلف حكيك ولوحتى أنتي مثقفة{لما حدابيحاول بكل الطرق يقلل من قيمتك ويسمعك كلام طالع نازل القصةمو منظف غسيل ولا جاهلةولاجميلة ليش هما مايحترمونا ويعاملوناكبناتهم بس نحن لازم أنقدر عمرهم 50و60 يعني ماكانوا صبايا متلنا ولا العذاب ألي داقوا من أهالي أزواجهم وعقدن النفسية لازم يدوقوناياها الأم بتجي بتبوس الأيدين والرجلين لتوافق العروس وبعدون بتصيربعدالزواج بدها أنبوس أيديهاورجليها عشان عاداتهم المتخلفةو المقززة وعلشان هي أم الزوج وهي ألي أختارتني لأبنها ليش هنن مابيقدروناوبيقول لساتنابراعم 18سنة أكثرأو أقل ولابيصيروا ولادصغار وأخدنالهم لعبتهم عفوآ {أقصد أبنهم}{منصيرنحن أخدنالهم أبنهم وقلبهم بينحرق وهي المعادلةكلها قسمةونصيب وحياة بدنا أنعيشها الله بيبعتلنا اللولاد هديةحتى أنربيهم وأنكبرهم وانعلمهم دين الأسلام والصح والخطأ مو أني أبني راح ومرتوا أخدتوا وأبني أتغير والله يغضب عليه يا أمهات اللولاد ألي ربيتوهم وهماصغاركبروا أنتوا أمهاتنا عالعين والراس بس حاج مشاكل نحن بشر وفينا كتير أحساس>>><<<أختي لا أعرف إن كنتي أم أولم تتذوقي هذه الشعور أوكنتي أم لشاب متزوج أو أم لأبنةمتزوجة أومازلتي شابة ولم تتذوقي معنى أن يكون لكي حماة لاتنسين المواقف المرةوالقاسية التي تذوقينها من أم تظن أنهافقدت أبنهابسببك وأنا الآن أم لرضيع صغيرمتعلقةفيه أشد التعلق وأحبه أكترمن نفسي هو وزوجي بس أنا أتوق لليوم يلي بدي أفرح فيه بأبني وأفتح فجرجديد عنوانه لا لتحكم الأهل بأولادهم الكبار{ياريت كون اقدرت وصل ألي بدي قولوابطريقةغيرجارحة }{علمآ أن شعاري بخصوص هذه الموضوع طنش تعش ومع هيك أناوغيري دائمآ نتعرض لهذه الموقف التافه بسبب جهل الأمهات {الله يصلحهم ويهديهم ويهدينا }{ويخليلي زوجي حبيبي وابني الغالي}<<<شكرآ عالموضوع>>>[دمتي بود مع أحترامي ]


__________________________________________________ __________

والله مشكووووووووورة


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________