عنوان الموضوع : الغيرة..متى تحمي الحب..؟ ومتى تقتله تماماً؟! حياة اسرية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
الغيرة..متى تحمي الحب..؟ ومتى تقتله تماماً؟!
الغيرة كسائر الأمراض النفسية تفتك بصاحبها، فيختل توازنه، وتضطرب شخصيته و حياته الوجدانية ، انها شعور صعب ومؤلم لكلا الطرفين. ترى كيف يمكننا أن نعلم متى يجب علينا أن نغار .. ومتى نبالغ في مشاعرنا ؟ لماذا يفرط البعض في غيرتهم .. أهي بسبب إنعدام الثقه أم ماذا ؟ لماذا تنقلب الغيرة في الغالب إلى مشاكل ؟..
في هذا المقال تحاول Paula Hall ة نفسانية متخصصة في دراسة وتطوير العلاقات الكشف عن بعض الحلول للحد من آثارها السلبية.. أكدت Ayala Malach Pines , خبيرة علم النفس بأن الغيرة مسألة معقدة، و دائما تكون بسبب الخوف من فقدان الحبيب والرغبة في استمرار العيش معه مدى الحياة أو الخوف من دخول شخص ثالث على الخط ..إنها ردة فعل معقدة لأنها تحوي مجموعة واسعة من المشاعر والأفكار والسلوكيات.
كيف تحمي الغيرة الحب love ؟
عندما تكون مشاعر الغيرة خفيفة وعرضية ، فهي تذكر الزوجين و تشجعهما على الإستمرار بالإهتمام ببعضها البعض وان يبذلا جهدا أكثر لإثبات قيمة الطرف الآخر في حياته. بعبارة أخرى ، تعتبر الغيرة بمثابة جرعات ضرورية للحفاظ على حيوية المشاعروشرارة الحب ، ولكن عندما تزيد عن حدها فالأشياء تنقلب رأساً على عقب. إنها إحساس مر فتجنب أن تحتسيه أو تسقيه لغيرك! ولقد لخص علم الاجتماع بأن الغيرة حصن ودمار للحياة الزوجية في آن واحد، فهي حصن لأنها تحفظ الطرفين وتزيد من الحب بينهما ويشعر كلاهما بالاهتمام من قبل الطرف الثاني، وتصبح قوة مدمرة إذا بنيت على الأوهام وكثرة الشكوك .
كيف تضر الغيرة بالحب ؟
غالباً ما يكون الشخص الغيور زيادة عن اللزوم مدركاً للمشكلة التي يتسبب فيها ، مما يجعله يتخبط في ملامة نفسه والبحث الدائم على مبررات لردود أفعاله المبالغ فيها . فالغيرة تحول حياة الزوجين إلى جحيم. لذلك لا تخنق حبيبك بغيرتك إذا كنت تحرص على بقائه معك فقد تخسره للأبد وأنت لا تعلم.
كيف تتغلب على غيرتك الزائدة عن الحد ؟
اسأل نفسك هذه الأسئلة وأجب عنها بواقعية :
أمعن النظر في تلك الأمور التي تثير غيرتك، واسأل نفسك ما مدى واقعية ذلك الخطر.. هل لديك أدلة كافية تثبت صحة شكوكك وبأن علاقتك فعلاً في خطر.. وهل غيرتك تلك تساعد على حل المشكلة أم لا؟
كن على ثقة بنفسك وبمحبة شريكك :
عندما يتسرب إليك الشعور بالغيرة ، ذكر نفسك بأن شريك حياتك يحبك ويحترمك ويقدر التزامه معك. اقتنع بأنك شخص محبوب وما من داع لشكوكك.
ابحث على الطمأنينة :
من افضل السبل للتغلب على الغيرة ان تطلب الاطمئنان من الشريك . تأكد من أنك لا تخنقهبكثرة الاسئلة ، وانما تشاطره احساسك بعدم الأمان ، بل وتطلب منه أن يعزز الأمان النفسي بالعلاقة معك ، ليساعدك على التغلب على مخاوفك.
ماذا تفعل إذا كنت تعيش مع شريك غيور جداً :
وجود شريك غيور في حياتك يمكن ان يكون مرهقاً. إليك بعض الافكار التي يمكن ان تساعد على تخفيف غيرته :
تعامل مع المشكلة بطريقة مختلفة:
تذكر ان الغيرة دليل على الحب وليس أنانية . اذا لم يقدر شريكك قيمة علاقتكما ، فلن يغار عليك. بدلا من ان تدافع عن سلوكك وتصرفاتك الثي تثير غيرته ، حاول ان تكون داعما ومتفهماً للطرف الآخر.
راجع وأعد النظر في تصرفاتك:
اذا كنت تعرف ان بعض السلوكيات تثير غيرة شريكك ، فغيرها و تغلب عليها وابتعد عما يثير نار الغيرة، لأن المحب غيور بطبعه ، وتجنب الوعود التي لا يمكنك الإلتزام بها ، مثل الاتصال به على الإستمرار. .. حاول أن تبني وتكسب ثقة الطرف الآخر :
اغتنم كل فرصة لتعبر وتذكر شريكك بمدى حبك له ، و لماذا لا تريد ان تتقاسم حياتك مع شخص آخر سواه . تحدث عن مستقبل علاقتكما وخططك المستقبلية لتعزيز ارتباطكما.
ماذا تفعل عندما تصبح الغيرة خطراً يهدد زواجك ؟
قد يحاول الزوج الغيور بشدة وفي كثير من الاحيان أن يوقف إحساسه بالغيرة ، ولكنه لا يستطيع إبعاد تلك الفكرة من باله مما يجعله يشعر بالإستياء. ويصبح مهووساً بالبحث عن إثبات لصحة شكوكه بطريقة او باخرى. الغلط في مثل هذا التفكير ، هو أنه اذا كنا نريد التمتع بعلاقة قوية فعلينا أن نثق في الشخص الذي نحب.إلا أن من اصعب الامور علينا كبشر ، بصفة عامة ، هي أننا عاجزون على المعرفة بنسبة 100 ٪ إلى أن نصل إلى درجة اليقين، دائماً ، لذلك نخشى الوثوق في الأشخاص ، لأننا نخاف من خيبة الامل والأذى. ولذلك ، فإننا نعمل المستحيل لحماية أنفسنا من احتمال الخسارة والألم. الا ان هذه المحاولات الرامية الى حماية انفسنا قد تكون في الواقع بمثابة العامل الأساسي الذي يدمر ما نحاول الحفاظ عليه. وبعبارة اخرى ، يمكن للمرأة ان تدمر بيدها زواجها ، فقط لأنها تخشى الوثوق بزوجها والإقتناع بأنه مخلص لها. ونتيجة لذلك ،فهي تتسبب في خسارة وألم طالما حاولت جاهدة منعه بشتى الوسائل … لابد من تبادل الثقة بين الزوجين لأنها صمام الأمان في مثل هذه الحالات.
ما هي أسباب ودوافع الغيرة اللامنطقية ؟
يتعلم المرء كيف يسيطر على شعوره بالغيرة ،من المهم أن يفهم أسبابه ودوافعه لذلك. وفي غالب الاحيان ، يكون الشخص الغيور قد سبق وتعرض لحدث في طفولته فقد يرجع ذلك إلى غيرته من إخوته في صغره ليؤثر عليه في كبره.أو يعاني من الشعور بعدم الامان، والخوف من المواجهة أوالهجران .أو بسبب ضعف الثقة بالنفس وبأنه لا يستحق كل ذلك الحب وأن يظل الطرف الثاني مخلصاً ووفياً له . البعض قد يخاف من أن يكون واضحا مع شريكه و أن يطلعه على كل شيء يتعلق بحياته ، خوفاً من أن يهجره الطرف الثاني إذا عرف حقيقته .ومرة اخرى ، فهذا تفكير خاطئ ، وما نجهله هو بأننا بالقيام بمنع الشريك من التعرف علينا، فنحن نبني جداراً فاصلاً يعرقل تطور العلاقة العاطفية بين الطرفين ، ومن دونها ، فالعلاقة لا تخرج عن إطار الإعجاب والإنجذاب السطحي. واخيرا ، كلا الطرفين يجب أن يحددا التصرفات والأفكار التي قد تؤدي إلى خلق فجوة من الشكوك و المخاوف وعدم الثقة بينهما. فعلى سبيل المثال ،قد يمانع أحد الطرفين الإفصاح عن شيء ما ليتفادى سلسلة من الاسسئلة والإتهامات.ونتيجة لذلك ، يبتعد الشريكان عن بعض .كلما فهمت تصرفاتك كلما تفهَمت أسلوب الآخرين وحللت الأمور بشكل منطقي وتجاوزت الوقوع ضحية أفكارك وتهيؤات لا أساس لها من الوجود.
كيف تتفادى الغيرة اللامنطقية؟
بالرغم من أن المشاعر لا يمكن السيطرة عليها ، إلا أنك قادر على تغيير وتحسين تصرفاتك ومع ذلك ، قد تحتاج الى الالتزام بالخطوات التالية:
1- لا تقلل من أهمية شريكك:
إذا كنت تخنق الطرف الثاني بالإستجوابات والإتهامات ، فتوقف عن ذلك فوراً ،لأن هذا تصرف مدمر .عادةً ما يلجأ البعض إلى هذا الأسلوب كمحاولة لبث الطمأنينة في قلوبهم وما يجهلونه هو بأن هذه طمأنينة مؤقتة ومدمرة على المستوى البعيد .
2- تفادى التسرع والتفكير غير المنطقي :
حدد أفكارك اللامنطقية ، وذكر نفسك بالأسباب التي أثارت غيرتك ، وهل هي محرزة أم لا. سجل تلك الأسباب على ورقة .وستفاجىء بأن العديد من الأشياء التي تثير غيرتك لا مبرر لها على أرض الواقع .
3- عزز ثقتك بنفسك:
تذكر بأن الغيرة اللامعقولة تتعلق بك وليس بالشريك. ثق بنفسك أكثر بدل المقارنة بالآخرين .
4- كن صريحاً مع شريكك :
لنجاح أي علاقة ، يجب أن تكون قادراً على المجازفة. وفي هذا الصدد نصح د. Phill قائلاً: لا تدع الغيرة تستهلك حياتك! اذا كنت غيوراً:
قد تقول لشريكك بأنك تثق به ، ولكن ما الجدوى إذا كانت تصرفاتك تثبت عكس ذلك وستتمكن من التخلص من الغيرة عندما تتوقف عن القلق .. اسأل نفسك : «ما الذي تستفيده من غيرتك؟ هل هناك مايستحق كل ذلك ؟كثيراً ما تكون الغيرة بدافع البحث عن السلطة ، والقيادة والسيطرة على الآخر..ولكن هل تعرف ما الذي تريده ولست قادرا على تحقيقه ليومنا هذا ؟ توقف عن الإستياء مما لدى الآخرين ، واحصل على ما تريد بتحديد الأهداف وتحضير خطط للوصول إلى طموحاتك!!
الغيرة كسائر الأمراض النفسية تفتك بصاحبها، فيختل توازنه، وتضطرب شخصيته و حياته الوجدانية ، انها شعور صعب ومؤلم لكلا الطرفين. ترى كيف يمكننا أن نعلم متى يجب علينا أن نغار .. ومتى نبالغ في مشاعرنا ؟ لماذا يفرط البعض في غيرتهم .. أهي بسبب إنعدام الثقه أم ماذا ؟ لماذا تنقلب الغيرة في الغالب إلى مشاكل ؟..
في هذا المقال تحاول Paula Hall ة نفسانية متخصصة في دراسة وتطوير العلاقات الكشف عن بعض الحلول للحد من آثارها السلبية.. أكدت Ayala Malach Pines , خبيرة علم النفس بأن الغيرة مسألة معقدة، و دائما تكون بسبب الخوف من فقدان الحبيب والرغبة في استمرار العيش معه مدى الحياة أو الخوف من دخول شخص ثالث على الخط ..إنها ردة فعل معقدة لأنها تحوي مجموعة واسعة من المشاعر والأفكار والسلوكيات.
كيف تحمي الغيرة الحب love ؟
عندما تكون مشاعر الغيرة خفيفة وعرضية ، فهي تذكر الزوجين و تشجعهما على الإستمرار بالإهتمام ببعضها البعض وان يبذلا جهدا أكثر لإثبات قيمة الطرف الآخر في حياته. بعبارة أخرى ، تعتبر الغيرة بمثابة جرعات ضرورية للحفاظ على حيوية المشاعروشرارة الحب ، ولكن عندما تزيد عن حدها فالأشياء تنقلب رأساً على عقب. إنها إحساس مر فتجنب أن تحتسيه أو تسقيه لغيرك! ولقد لخص علم الاجتماع بأن الغيرة حصن ودمار للحياة الزوجية في آن واحد، فهي حصن لأنها تحفظ الطرفين وتزيد من الحب بينهما ويشعر كلاهما بالاهتمام من قبل الطرف الثاني، وتصبح قوة مدمرة إذا بنيت على الأوهام وكثرة الشكوك .
كيف تضر الغيرة بالحب ؟
غالباً ما يكون الشخص الغيور زيادة عن اللزوم مدركاً للمشكلة التي يتسبب فيها ، مما يجعله يتخبط في ملامة نفسه والبحث الدائم على مبررات لردود أفعاله المبالغ فيها . فالغيرة تحول حياة الزوجين إلى جحيم. لذلك لا تخنق حبيبك بغيرتك إذا كنت تحرص على بقائه معك فقد تخسره للأبد وأنت لا تعلم.
كيف تتغلب على غيرتك الزائدة عن الحد ؟
اسأل نفسك هذه الأسئلة وأجب عنها بواقعية :
أمعن النظر في تلك الأمور التي تثير غيرتك، واسأل نفسك ما مدى واقعية ذلك الخطر.. هل لديك أدلة كافية تثبت صحة شكوكك وبأن علاقتك فعلاً في خطر.. وهل غيرتك تلك تساعد على حل المشكلة أم لا؟
كن على ثقة بنفسك وبمحبة شريكك :
عندما يتسرب إليك الشعور بالغيرة ، ذكر نفسك بأن شريك حياتك يحبك ويحترمك ويقدر التزامه معك. اقتنع بأنك شخص محبوب وما من داع لشكوكك.
ابحث على الطمأنينة :
من افضل السبل للتغلب على الغيرة ان تطلب الاطمئنان من الشريك . تأكد من أنك لا تخنقهبكثرة الاسئلة ، وانما تشاطره احساسك بعدم الأمان ، بل وتطلب منه أن يعزز الأمان النفسي بالعلاقة معك ، ليساعدك على التغلب على مخاوفك.
ماذا تفعل إذا كنت تعيش مع شريك غيور جداً :
وجود شريك غيور في حياتك يمكن ان يكون مرهقاً. إليك بعض الافكار التي يمكن ان تساعد على تخفيف غيرته :
تعامل مع المشكلة بطريقة مختلفة:
تذكر ان الغيرة دليل على الحب وليس أنانية . اذا لم يقدر شريكك قيمة علاقتكما ، فلن يغار عليك. بدلا من ان تدافع عن سلوكك وتصرفاتك الثي تثير غيرته ، حاول ان تكون داعما ومتفهماً للطرف الآخر.
راجع وأعد النظر في تصرفاتك:
اذا كنت تعرف ان بعض السلوكيات تثير غيرة شريكك ، فغيرها و تغلب عليها وابتعد عما يثير نار الغيرة، لأن المحب غيور بطبعه ، وتجنب الوعود التي لا يمكنك الإلتزام بها ، مثل الاتصال به على الإستمرار. .. حاول أن تبني وتكسب ثقة الطرف الآخر :
اغتنم كل فرصة لتعبر وتذكر شريكك بمدى حبك له ، و لماذا لا تريد ان تتقاسم حياتك مع شخص آخر سواه . تحدث عن مستقبل علاقتكما وخططك المستقبلية لتعزيز ارتباطكما.
ماذا تفعل عندما تصبح الغيرة خطراً يهدد زواجك ؟
قد يحاول الزوج الغيور بشدة وفي كثير من الاحيان أن يوقف إحساسه بالغيرة ، ولكنه لا يستطيع إبعاد تلك الفكرة من باله مما يجعله يشعر بالإستياء. ويصبح مهووساً بالبحث عن إثبات لصحة شكوكه بطريقة او باخرى. الغلط في مثل هذا التفكير ، هو أنه اذا كنا نريد التمتع بعلاقة قوية فعلينا أن نثق في الشخص الذي نحب.إلا أن من اصعب الامور علينا كبشر ، بصفة عامة ، هي أننا عاجزون على المعرفة بنسبة 100 ٪ إلى أن نصل إلى درجة اليقين، دائماً ، لذلك نخشى الوثوق في الأشخاص ، لأننا نخاف من خيبة الامل والأذى. ولذلك ، فإننا نعمل المستحيل لحماية أنفسنا من احتمال الخسارة والألم. الا ان هذه المحاولات الرامية الى حماية انفسنا قد تكون في الواقع بمثابة العامل الأساسي الذي يدمر ما نحاول الحفاظ عليه. وبعبارة اخرى ، يمكن للمرأة ان تدمر بيدها زواجها ، فقط لأنها تخشى الوثوق بزوجها والإقتناع بأنه مخلص لها. ونتيجة لذلك ،فهي تتسبب في خسارة وألم طالما حاولت جاهدة منعه بشتى الوسائل … لابد من تبادل الثقة بين الزوجين لأنها صمام الأمان في مثل هذه الحالات.
ما هي أسباب ودوافع الغيرة اللامنطقية ؟
يتعلم المرء كيف يسيطر على شعوره بالغيرة ،من المهم أن يفهم أسبابه ودوافعه لذلك. وفي غالب الاحيان ، يكون الشخص الغيور قد سبق وتعرض لحدث في طفولته فقد يرجع ذلك إلى غيرته من إخوته في صغره ليؤثر عليه في كبره.أو يعاني من الشعور بعدم الامان، والخوف من المواجهة أوالهجران .أو بسبب ضعف الثقة بالنفس وبأنه لا يستحق كل ذلك الحب وأن يظل الطرف الثاني مخلصاً ووفياً له . البعض قد يخاف من أن يكون واضحا مع شريكه و أن يطلعه على كل شيء يتعلق بحياته ، خوفاً من أن يهجره الطرف الثاني إذا عرف حقيقته .ومرة اخرى ، فهذا تفكير خاطئ ، وما نجهله هو بأننا بالقيام بمنع الشريك من التعرف علينا، فنحن نبني جداراً فاصلاً يعرقل تطور العلاقة العاطفية بين الطرفين ، ومن دونها ، فالعلاقة لا تخرج عن إطار الإعجاب والإنجذاب السطحي. واخيرا ، كلا الطرفين يجب أن يحددا التصرفات والأفكار التي قد تؤدي إلى خلق فجوة من الشكوك و المخاوف وعدم الثقة بينهما. فعلى سبيل المثال ،قد يمانع أحد الطرفين الإفصاح عن شيء ما ليتفادى سلسلة من الاسسئلة والإتهامات.ونتيجة لذلك ، يبتعد الشريكان عن بعض .كلما فهمت تصرفاتك كلما تفهَمت أسلوب الآخرين وحللت الأمور بشكل منطقي وتجاوزت الوقوع ضحية أفكارك وتهيؤات لا أساس لها من الوجود.
كيف تتفادى الغيرة اللامنطقية؟
بالرغم من أن المشاعر لا يمكن السيطرة عليها ، إلا أنك قادر على تغيير وتحسين تصرفاتك ومع ذلك ، قد تحتاج الى الالتزام بالخطوات التالية:
1- لا تقلل من أهمية شريكك:
إذا كنت تخنق الطرف الثاني بالإستجوابات والإتهامات ، فتوقف عن ذلك فوراً ،لأن هذا تصرف مدمر .عادةً ما يلجأ البعض إلى هذا الأسلوب كمحاولة لبث الطمأنينة في قلوبهم وما يجهلونه هو بأن هذه طمأنينة مؤقتة ومدمرة على المستوى البعيد .
2- تفادى التسرع والتفكير غير المنطقي :
حدد أفكارك اللامنطقية ، وذكر نفسك بالأسباب التي أثارت غيرتك ، وهل هي محرزة أم لا. سجل تلك الأسباب على ورقة .وستفاجىء بأن العديد من الأشياء التي تثير غيرتك لا مبرر لها على أرض الواقع .
3- عزز ثقتك بنفسك:
تذكر بأن الغيرة اللامعقولة تتعلق بك وليس بالشريك. ثق بنفسك أكثر بدل المقارنة بالآخرين .
4- كن صريحاً مع شريكك :
لنجاح أي علاقة ، يجب أن تكون قادراً على المجازفة. وفي هذا الصدد نصح د. Phill قائلاً: لا تدع الغيرة تستهلك حياتك! اذا كنت غيوراً:
قد تقول لشريكك بأنك تثق به ، ولكن ما الجدوى إذا كانت تصرفاتك تثبت عكس ذلك وستتمكن من التخلص من الغيرة عندما تتوقف عن القلق .. اسأل نفسك : «ما الذي تستفيده من غيرتك؟ هل هناك مايستحق كل ذلك ؟كثيراً ما تكون الغيرة بدافع البحث عن السلطة ، والقيادة والسيطرة على الآخر..ولكن هل تعرف ما الذي تريده ولست قادرا على تحقيقه ليومنا هذا ؟ توقف عن الإستياء مما لدى الآخرين ، واحصل على ما تريد بتحديد الأهداف وتحضير خطط للوصول إلى طموحاتك!!
الغيرة كسائر الأمراض النفسية تفتك بصاحبها، فيختل توازنه، وتضطرب شخصيته و حياته الوجدانية ، انها شعور صعب ومؤلم لكلا الطرفين. ترى كيف يمكننا أن نعلم متى يجب علينا أن نغار .. ومتى نبالغ في مشاعرنا ؟ لماذا يفرط البعض في غيرتهم .. أهي بسبب إنعدام الثقه أم ماذا ؟ لماذا تنقلب الغيرة في الغالب إلى مشاكل ؟..
في هذا المقال تحاول Paula Hall ة نفسانية متخصصة في دراسة وتطوير العلاقات الكشف عن بعض الحلول للحد من آثارها السلبية.. أكدت Ayala Malach Pines , خبيرة علم النفس بأن الغيرة مسألة معقدة، و دائما تكون بسبب الخوف من فقدان الحبيب والرغبة في استمرار العيش معه مدى الحياة أو الخوف من دخول شخص ثالث على الخط ..إنها ردة فعل معقدة لأنها تحوي مجموعة واسعة من المشاعر والأفكار والسلوكيات.
كيف تحمي الغيرة الحب love ؟
عندما تكون مشاعر الغيرة خفيفة وعرضية ، فهي تذكر الزوجين و تشجعهما على الإستمرار بالإهتمام ببعضها البعض وان يبذلا جهدا أكثر لإثبات قيمة الطرف الآخر في حياته. بعبارة أخرى ، تعتبر الغيرة بمثابة جرعات ضرورية للحفاظ على حيوية المشاعروشرارة الحب ، ولكن عندما تزيد عن حدها فالأشياء تنقلب رأساً على عقب. إنها إحساس مر فتجنب أن تحتسيه أو تسقيه لغيرك! ولقد لخص علم الاجتماع بأن الغيرة حصن ودمار للحياة الزوجية في آن واحد، فهي حصن لأنها تحفظ الطرفين وتزيد من الحب بينهما ويشعر كلاهما بالاهتمام من قبل الطرف الثاني، وتصبح قوة مدمرة إذا بنيت على الأوهام وكثرة الشكوك .
كيف تضر الغيرة بالحب ؟
غالباً ما يكون الشخص الغيور زيادة عن اللزوم مدركاً للمشكلة التي يتسبب فيها ، مما يجعله يتخبط في ملامة نفسه والبحث الدائم على مبررات لردود أفعاله المبالغ فيها . فالغيرة تحول حياة الزوجين إلى جحيم. لذلك لا تخنق حبيبك بغيرتك إذا كنت تحرص على بقائه معك فقد تخسره للأبد وأنت لا تعلم.
كيف تتغلب على غيرتك الزائدة عن الحد ؟
اسأل نفسك هذه الأسئلة وأجب عنها بواقعية :
أمعن النظر في تلك الأمور التي تثير غيرتك، واسأل نفسك ما مدى واقعية ذلك الخطر.. هل لديك أدلة كافية تثبت صحة شكوكك وبأن علاقتك فعلاً في خطر.. وهل غيرتك تلك تساعد على حل المشكلة أم لا؟
كن على ثقة بنفسك وبمحبة شريكك :
عندما يتسرب إليك الشعور بالغيرة ، ذكر نفسك بأن شريك حياتك يحبك ويحترمك ويقدر التزامه معك. اقتنع بأنك شخص محبوب وما من داع لشكوكك.
ابحث على الطمأنينة :
من افضل السبل للتغلب على الغيرة ان تطلب الاطمئنان من الشريك . تأكد من أنك لا تخنقهبكثرة الاسئلة ، وانما تشاطره احساسك بعدم الأمان ، بل وتطلب منه أن يعزز الأمان النفسي بالعلاقة معك ، ليساعدك على التغلب على مخاوفك.
ماذا تفعل إذا كنت تعيش مع شريك غيور جداً :
وجود شريك غيور في حياتك يمكن ان يكون مرهقاً. إليك بعض الافكار التي يمكن ان تساعد على تخفيف غيرته :
تعامل مع المشكلة بطريقة مختلفة:
تذكر ان الغيرة دليل على الحب وليس أنانية . اذا لم يقدر شريكك قيمة علاقتكما ، فلن يغار عليك. بدلا من ان تدافع عن سلوكك وتصرفاتك الثي تثير غيرته ، حاول ان تكون داعما ومتفهماً للطرف الآخر.
راجع وأعد النظر في تصرفاتك:
اذا كنت تعرف ان بعض السلوكيات تثير غيرة شريكك ، فغيرها و تغلب عليها وابتعد عما يثير نار الغيرة، لأن المحب غيور بطبعه ، وتجنب الوعود التي لا يمكنك الإلتزام بها ، مثل الاتصال به على الإستمرار. .. حاول أن تبني وتكسب ثقة الطرف الآخر :
اغتنم كل فرصة لتعبر وتذكر شريكك بمدى حبك له ، و لماذا لا تريد ان تتقاسم حياتك مع شخص آخر سواه . تحدث عن مستقبل علاقتكما وخططك المستقبلية لتعزيز ارتباطكما.
ماذا تفعل عندما تصبح الغيرة خطراً يهدد زواجك ؟
قد يحاول الزوج الغيور بشدة وفي كثير من الاحيان أن يوقف إحساسه بالغيرة ، ولكنه لا يستطيع إبعاد تلك الفكرة من باله مما يجعله يشعر بالإستياء. ويصبح مهووساً بالبحث عن إثبات لصحة شكوكه بطريقة او باخرى. الغلط في مثل هذا التفكير ، هو أنه اذا كنا نريد التمتع بعلاقة قوية فعلينا أن نثق في الشخص الذي نحب.إلا أن من اصعب الامور علينا كبشر ، بصفة عامة ، هي أننا عاجزون على المعرفة بنسبة 100 ٪ إلى أن نصل إلى درجة اليقين، دائماً ، لذلك نخشى الوثوق في الأشخاص ، لأننا نخاف من خيبة الامل والأذى. ولذلك ، فإننا نعمل المستحيل لحماية أنفسنا من احتمال الخسارة والألم. الا ان هذه المحاولات الرامية الى حماية انفسنا قد تكون في الواقع بمثابة العامل الأساسي الذي يدمر ما نحاول الحفاظ عليه. وبعبارة اخرى ، يمكن للمرأة ان تدمر بيدها زواجها ، فقط لأنها تخشى الوثوق بزوجها والإقتناع بأنه مخلص لها. ونتيجة لذلك ،فهي تتسبب في خسارة وألم طالما حاولت جاهدة منعه بشتى الوسائل … لابد من تبادل الثقة بين الزوجين لأنها صمام الأمان في مثل هذه الحالات.
ما هي أسباب ودوافع الغيرة اللامنطقية ؟
يتعلم المرء كيف يسيطر على شعوره بالغيرة ،من المهم أن يفهم أسبابه ودوافعه لذلك. وفي غالب الاحيان ، يكون الشخص الغيور قد سبق وتعرض لحدث في طفولته فقد يرجع ذلك إلى غيرته من إخوته في صغره ليؤثر عليه في كبره.أو يعاني من الشعور بعدم الامان، والخوف من المواجهة أوالهجران .أو بسبب ضعف الثقة بالنفس وبأنه لا يستحق كل ذلك الحب وأن يظل الطرف الثاني مخلصاً ووفياً له . البعض قد يخاف من أن يكون واضحا مع شريكه و أن يطلعه على كل شيء يتعلق بحياته ، خوفاً من أن يهجره الطرف الثاني إذا عرف حقيقته .ومرة اخرى ، فهذا تفكير خاطئ ، وما نجهله هو بأننا بالقيام بمنع الشريك من التعرف علينا، فنحن نبني جداراً فاصلاً يعرقل تطور العلاقة العاطفية بين الطرفين ، ومن دونها ، فالعلاقة لا تخرج عن إطار الإعجاب والإنجذاب السطحي. واخيرا ، كلا الطرفين يجب أن يحددا التصرفات والأفكار التي قد تؤدي إلى خلق فجوة من الشكوك و المخاوف وعدم الثقة بينهما. فعلى سبيل المثال ،قد يمانع أحد الطرفين الإفصاح عن شيء ما ليتفادى سلسلة من الاسسئلة والإتهامات.ونتيجة لذلك ، يبتعد الشريكان عن بعض .كلما فهمت تصرفاتك كلما تفهَمت أسلوب الآخرين وحللت الأمور بشكل منطقي وتجاوزت الوقوع ضحية أفكارك وتهيؤات لا أساس لها من الوجود.
كيف تتفادى الغيرة اللامنطقية؟
بالرغم من أن المشاعر لا يمكن السيطرة عليها ، إلا أنك قادر على تغيير وتحسين تصرفاتك ومع ذلك ، قد تحتاج الى الالتزام بالخطوات التالية:
1- لا تقلل من أهمية شريكك:
إذا كنت تخنق الطرف الثاني بالإستجوابات والإتهامات ، فتوقف عن ذلك فوراً ،لأن هذا تصرف مدمر .عادةً ما يلجأ البعض إلى هذا الأسلوب كمحاولة لبث الطمأنينة في قلوبهم وما يجهلونه هو بأن هذه طمأنينة مؤقتة ومدمرة على المستوى البعيد .
2- تفادى التسرع والتفكير غير المنطقي :
حدد أفكارك اللامنطقية ، وذكر نفسك بالأسباب التي أثارت غيرتك ، وهل هي محرزة أم لا. سجل تلك الأسباب على ورقة .وستفاجىء بأن العديد من الأشياء التي تثير غيرتك لا مبرر لها على أرض الواقع .
3- عزز ثقتك بنفسك:
تذكر بأن الغيرة اللامعقولة تتعلق بك وليس بالشريك. ثق بنفسك أكثر بدل المقارنة بالآخرين .
4- كن صريحاً مع شريكك :
لنجاح أي علاقة ، يجب أن تكون قادراً على المجازفة. وفي هذا الصدد نصح د. Phill قائلاً: لا تدع الغيرة تستهلك حياتك! اذا كنت غيوراً:
قد تقول لشريكك بأنك تثق به ، ولكن ما الجدوى إذا كانت تصرفاتك تثبت عكس ذلك وستتمكن من التخلص من الغيرة عندما تتوقف عن القلق .. اسأل نفسك : «ما الذي تستفيده من غيرتك؟ هل هناك مايستحق كل ذلك ؟كثيراً ما تكون الغيرة بدافع البحث عن السلطة ، والقيادة والسيطرة على الآخر..ولكن هل تعرف ما الذي تريده ولست قادرا على تحقيقه ليومنا هذا ؟ توقف عن الإستياء مما لدى الآخرين ، واحصل على ما تريد بتحديد الأهداف وتحضير خطط للوصول إلى طموحاتك!!
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
مشكورررررة
يعطيك العااااافية
ننتظر جديدك
__________________________________________________ __________
اسعدني مرورك اختي
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________