عنوان الموضوع : قصة زواج منتهي الصلاحية بعد ثلاثين سنة (بقلمي) حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
قصة زواج منتهي الصلاحية بعد ثلاثين سنة (بقلمي)
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني اخواتي في الله،،اسرد لكم قصة حقيقية للأسف..لزواج دام مدة ثلاثين سنة جلها تعاسة و الم ومعاناة..
قصة تدمي القلوب فعلا،،لا تنسوا الدعاء في الاخير والتعقيبات ايضا..
اسمها امال،،وكانت كلها آمال في الحاضر و المستقبل..
بنت نشيطة،اجتماعية،محبوبة،مرحة،صادقة لابعد الحدود،سخية وتحب كل الناس..لها الكثييير من الصفات القليلة الوجود في زمننا الحالي..
المهم،كانت امال من اسرة فقيرة لها اخوة و اخوات لكنها اكبرهم..
رغم الفقر الا انها كانت تعيش في اسرة سعيدة و قنوعة بما قسم الله..
كبرت امال وتفوقت في الدراسة والحمد لله،،لاطالما شجعها والدها في اتمام الدراسة رغم حلاته المادية المتأزمة،كما انه وعدها ان يساعدها في اتمام دراستها في الخارج ان هي ارادت ذلك لانه كان يثق بها..
المهم كبرت امال ووصلت لسن الزواج ولا زال احد لم يطرق بابها لذلك،،وما زاد الامر سوء هو خطبة اختها الاصغر منها..
لم تغر امال ،لكن لا ننكر انه انتابها احساس بالنقص ربما او انه هناك خلل فيها حتى سبقتها اختها بالزواج وهي لا..
مرت الايام طبعا وامال تسمع دوما كلام الناس عنها والشفقة عليها لان اختها تزوجت قبلها....والعديد مما يقال..
كان على امال اتمام دراستها في مدينة اخرى بعيدة نوعا ما عن مدينتها،،حتى تكمل الدراسة وتتخصص في التدريس،ساعدها والدها و ادخله مدرسة المعلمين و استئنفت دراستها بكل طاقة وطموح في مستقبل زاهر..
في يوم تعرفت على شاب بدا لها مهذبا و وسيما و انيقا تتمناه كل فتاة عريسا لها،،فتمنته هي ايضا،،،
تعرفا على بعضهما حوالي سنة فقرر الزواج بها لما لمسه فيها من روح طاهرة ونقية وصدق نادر في الوقت الحالي..كانت امال من اسعد الفتيات حينها،خصوصا انه اخيرا ستغلق افواه الناس وتتزوج..
تمت الخطبة على خير واقترب موعد الزفاف،وقلب امال يدق اكثر وفرحتها تزيد..
لكن مع ذلك لم تكن مرتاحة مئة بالمئة لعريسها،،فاحيانا تلاحظ لديه تصرفات لا تعجبها اطلاقا،،لكنها تقنع نفسها انه سيتغير فيما بعد،او انها تظن السوء به،،وحتى لو كان صحيحا فهي تخاف ان لا تجد عريسا بعده...وهكذا حتى تزوجا اخيرا..
انهت دراستها اخيرا و توظفت امال مدرسة لغة عربية في مدينة بعيدة عن والديها..وهناك سكنت مع زوجها الذي بدوره يشتغل في مصلحة البريد... الكل فرح لها والكل شهد لها بانها تستحق اعلى الرتب..ما شاء الله عليها
مرت فترة بسيطة من الزواج بدأت ملاحظاتها السلبية عليه تزداد يوما بعد يوم..وتتراكم وتتراكم
فمرة تشكي،ومرة تبكي،،ومرة تدع الله،،،،لكن لا جدوى
حملت ببنتها الاولى وكانت فرحتها كبيرة على عكسه ،،الذي اخذ الامر ببساطة..
بالاشهر الاولى كانت لديه ديون كثيييييرة من قبل الزواج ولم يخبرها،،وبمجرد ان حصلت على مكافئة مالية من عملها سددت ديونه كلها و اشترت اثاثا للمنزل اللذي لم تجد فيه سوى بقايا اثاث قديم وينقص اهم الاشياء..المهم صبرت و قالت ان شاء الله غدا سيكون افضل،ويسعوضني زوجي عن كل ما صرفت عليه و ساعدته به..
و انجبت امال احلى بنوتة..فرحت بها اشد فرح،،طبعا بعكس زوجها الاناني،،لم يمسكها الا لدقائق ولم يبد اي اهتمام ولا حتى مجاملة،،
طبعا امال في بيت اهلها لرعايتها في فترة النفاس،،الزوج يعتبر نفسه ضيفا،،لا يصرف قرشا،ينام ويأكل ويشرب كانه في بيته،،حتى اضحية العقيقة اشترتها امال،،كانها ليست ابنته..وعندما سالته امال تحجج بوضعه المادي المتأزم وان عليها تقدير ظروفه و اعانته....
مررتها امال لكنها لازالت تراقب افعاله التي لا تفهمها ولا تجد لها تفسيرا..
وايضا صبرها صار مضاعفا لوجود ابنتها ريم الآن،،فلا يجب ان تحرم البنت من الابوة كي لا تخلخل تربيتها وهكذا،،
كبرت ريم ولا زال الاب لا يصرف الا القليل على بيته و الاقل على بنته،،اما امال فهي متكفلة بكل شئ،حتى ان مرضت لا يأخذها الى الطبيب ولا يشتري لها الدواء
وهذه المعاملة لا تقتصر على ريم بل هي لامال بالمثل طبعا..يطمع فيها لانها موظفة
لكن الشرع والدين يفرض على الزوج المصروف حتى ان كانت الزوجة تعمل..
>لكن لا حياه لمن تنادي>
كان احمد قاسي جدا مع امال وريم لاقسى درجة،،يضرب ابنته ضربا مبرحا وهي لم تتجاوج السنتين..
كل الناس يتعجبون لامره..
كان انانيا،يحب المال ويعشقه،تزوج امال لانها موظفة لا لشئ آخر،كل هذا سيكتشف فيما بعد
كان احمد ولا زال لا يصلي وبعيييدا عن الدين الاسلامي،،
لاطالما قاطعته امال كي يصلي،لاطالما استعملت معه انواع اللين و النصح والشدة ايضا..دون جدوى
امال فكرت في الطلاق ،،ولم تجد من يساندها خصوصا ان لها ابنة..كل الناس و اولهم والديها امروها بالصبر وبان كل الناس كذلك،،لا يوجد احد زواج دون مشاكل واصبر فغدا سيصبح زوجك مطيعا وصالحا...وهكذا
حتى حملت امال للمرة الثانية،عساها تنجب له ولدا كي يخفف العنف على ريم..
لكنها اجبت بنتا،،خافت امال اشد الخوف وقررت انه ان عامل بنتاها بقسوة فستطلب الطلاق لا محالة،،
لكنها وجدت العكس،و انه يتحسن في تعامله مع بنتاها و خصوصا الثانية هدى..حمدت امال ربها وشكرته،لكنها بدأت تحس بطمعه يزداد وان معامته بالحسنى لبناته لم تكن من فراغ و عن حسن نية..
اخبر احمد امال ان عليها بناء بيت لهما كي يأمنا المستقبل لبنتيهما وهذا بعد مماتهما كي يجد بنتاهما المأوى..فاعجبت امال بالفكرة واحبتها كثيرا،لكنه امرها ان تعطيه راتبها الشهري حتى تساعده ببناء منزلهما في اقرب وقت،،
فكرت امال و مع انها لاحظت طمعه في مالها،لكنها احسنت النية في زوجها و وافقت،،
والكارثة انها صارت توقع له الشيكات وهو يستلم راتبها كآآملا دون ان ترى منه قرشا واحدا..
حرمت امال من الزينة ومن اللباس و من كللللل شئ،،فغرضها الوحيد الآن هو بيتها..
المهم مرت الايام وحملت امال للمرة الثالثة،لكن هذه المرة انجبت الولد...وفرح احمد كثييييييرا على غيرا عادته..لكن مع ذلك لم يشتري الاضحية كما العادة،،،،
لم يكن راتب امال ليكفي لبناء المنزل فاقترح عليها احمد ان تستلف مبالغ كبييرة من المال حتى يكملا البناء ثم يسددانها معا فيما بعد،،ولم يجدوا غيرا اخوة امال النساء منهم ولارجال لان حالتهم المادية جيدة..
فوافقت امال دون تردد وكلها شوق بانهاء بناء المنزل..
وفعلا اقترضت امال مبلغا كبيييرا جدا اما احمد فلم يقترض شئ>>اناني كعادته
طبعا الازمة المادية بسبب البناء شملت امال و اولادها طبعا لانها الوحيدة التي كانت تتكلف بكسوتهم جميعا،،اما الاب الحنون فحتى كلمة الله يرضي عليك لم ينطقها آبدا لاولاده..
طبعا الاولاد لا يحبون والدهم ويفضلون امهم دوما،،عندما يفتح ابوهم الباب يهرعون الى غرفتهم كانما جاء الوحش،،يخافونه ويهابونه لاقصى الحدود..
احمد كان يلعب بالمال لعبا ليس له مثيل،،
جمع رصيدا كبيرا في البنك،وما تبقى هو ما بنا به المنزل الصغيير
ويتحجج لامال بغلاء مستلزمات البناء والعمال ويأتي بحجج من هنا وهناك..وترد عليه امال وتقول<انا بيني وبينك رب العالمين،انا لن أشكك في كلامك ولن ابحث عن الحقيقة،لكني لن اسامحك ان غدرتني>
بني البيت اخيرا بمجهود جهيد وازمة خآآآنقة على الاسرة..
وكبر اولاد احمد و امال في كبت وعقد وتربية غير سليمة،،وخصام دآآائم بين الاب و الام
صارت ريم في سن الزواج،تزوجت في سن الثامنة عشر هروبا من العيشة التي تعيشها،،تصوروا لا يكسي اولاده نهائيا،،ولا يصرف عليهم،،الام تقوم بكل شئ وفوق هذا يضربهم وفي مرة كانت ريم و فردوس يجمعان مبلغا من المال في حصالتين لهما،،قام باخذهما و اخذ ما فيهما من مال قليل...
كان ابا كارثيا..حتى بنته لما تزوجت لم تصرف شئ على عرسها،وكان عرسا بسييييطا شمل العائلة فقط..
بعد ذلك حدثت كآآارثة وخصام كبيير بين احمد و امال،،عندها بان احمد على حقيقته وتأكدت امال من صدق ما كانت تحس به...
انكر احمد كل ما قامت به امال من تضحيات و مساعدات مادية وكان عمر زواجهما آنذاك 26 سنة..
نعم 26 سنة من التضحيات والازمات تحملتها امال لكي تبي مستقبلا زاهرا مع احمد و اولادها،،ضرب في الصفر
بل و قال انه هو من يفعل كل ذلك وهي من تنكر،،وكانت اكبر صدمة لدى امال
كان شخصا آخر يتحدث وليس احمد..
كانت صفعة قوية على وجه امال ايقضتها من منامها المزيف،،
وعندها قررت ان تمنع عنه مرتبها نهائيا وتحرمه من كل مساعداتها..
لكنه لم يسكت فانكر انه طبل منها اقتراض المال الكبير من اخواتها و طالبها بسداده وحدها..وما رأيكم بهذا الزوج///
وطبعا لن اتكلم عن نفسية الاولاد خصوصا انه شتمها باقذر ما يقال ولعن والديها ووو الكثييير..
عندها عجته امال وذهبت لتنام في غرفة اخرى
>>بالاضافة ان احمد طوووول حياته معها لم يطلب منها السماح في اي خطأ يرتكبه..لانه اناني ومتكبر جدا..
وطبعا لم يطلب منها السماح عندما هجرته وكان ذلك بالشهووور..وهو غير مهتم لا بها ولا باولاده الاثنان لان الكبيرة قد تزوجت كما ذكرت،،صبرت امال على ما ابتلاها رب العالمين خوفا على اولادها وسمعتهم وعلى سمعة ابنتها المتزوجة بين اهل زوجها خصوصا انهم متعجرفوون..والله المستعان
احمد سمعته سيئة بين الناس بسبب انانيته مع الجميع وحتى مع امه،،،وهو يتيم الاب
يكره الخير ،،يحب استغلال الناس،،لا يعجبه احد،ويعيب الجميع،،ويمدح نفسه ويفضل جماله على جمال زوجته..اين الرجولة بالله عليكم
تزوجت بنته الثانية في سن السادسة عشر لنفس سبب زواج اختها الكبرى الا وهو الهرووووب..اول ملجأ وجدتاه المسكينتان لم يترددا بسلوكه مهما كانت النتائج بعدها..
بقي الولد الاصغر وحيدا بين ام و اب دائميييي الصراع والمشاكل،،طبعا الولد كله عقد بسبب ما يعيشه..
وقد اصبح عدوانيا و انطوائيا في حياته..
الآن امال قررت الطلاق بعد الافعال التالية من احمد:
/بخييييييييل في كل شئ
/قاسي واناني ومتكبر
/يتهمها بالخيانة وينعتها بالزانية امام اولاده
وهذا بسبب عجزه جنسيا
/اكتشافها انه يمارس الشعوذة لكي يسيطر عليها وتعطيه مرتبها من جديد
/تصرفاته المشينة والعديدة التي ادت في الاخير انها <تكرهه>بكل ما تحمله الكلمة من معنى
قررت امال الطلاق لكن معد ماذا؟بعد ان تورطت بنتاها في زواج ليستا سعيدتين فيه نهائيا..
لكن لا يستطيعان طلب الطلاق خوفا من الرجوع الى اب مثل احمد،،ويفضلان احلى الامرّين
قررت الطلاق بعد ان تعقد ابنها و اصبح شرسا عدوانيا منعزلا منطويا كئيبا.....
قررت الطلاق بعد مرور ثلاثييييييين سنة...
اين كنت يا امال قبل هذا كله،،حرمت بناتك من اتمام دراستهن حتى تريهن احسن موظفات في البلد..
ولن تخفى عليك سعادة النجاح في الدراسة لانك جربتها قبلا..لماذا حرمتهن من العلم حتى فرا الى زواج غير سعيد وغير سليم..لا و حتى ان اردتا اصلاح ما فاتها لن تستطيعا لان ما هربا منه لازال موجودا
وسيعودا كنفس الوضع وربما اكثر لانهما ستصبحان مطلقات،،وهما بنظر الاب الاناني جريمة
لماذا يا امال لماذا؟حرمت ابنك من التربية السليمة والحسنة..وجعلته يعيش جحيما مع اب يحمل من الابوة الاسم فقط؟؟؟
لماذا ولماذ ولماذا؟؟تساؤلات عدة ولن تغير من الوضع شئ
استفيدوا ولا تتحججوا بان الاطفال هم سبب لعدم طلاب الطلاق،،فالافضل ان يرى الابناء ابويهم يحترمان بعضهما ومنفصلين على ان يجتمعا على حياة تعيسة وكئيبة..
مع تحياتي
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
يعطيك العافيه .........الله يعينها المسكينا
__________________________________________________ __________
قصة مؤثرة جدا
الله يعطيك العافية
__________________________________________________ __________
كلامج صحيح مئة بالمئة لان في نساء يعذبون نفسهم وعيالهم على أمل ان يتصلح الزوج وبكن هذا محال
__________________________________________________ __________
تسلميييييييييييييييييييييييييييين قصة مؤثرة وقلمك رائع
__________________________________________________ __________
قصة مميزة و مؤثرة ..... يسلمو ايديكي حبيبتي و يعطيكي ألف عافية.