عنوان الموضوع : اقرب طريق الى قلب الرجل معدته؟؟؟؟؟؟؟ -لحياة سعيدة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
اقرب طريق الى قلب الرجل معدته؟؟؟؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
كتير ما نسمع هاد المثل بس يا ترى هو صح اولاشوف الرجال ايش قالوا
طالب عدد من الأزواج المرأة بالتوجه إلى المطبخ وإدارة أموره بنفسها، وأكدوا أن المثل القائل "أقرب طريق إلى قلب الرجل معدته" صحيح، وأن المهارة المطبخية شرط في اختيار شريكة حياتهم، بينما يرى البعض الآخر أن العقل والثقافة والحب أهم من معرفتها بشؤون المطبخ، ولكن هذا لا يعني جهلها فيه.
يقول حمود العيسى (أعمال حرة) إن الأولويات في المرأة تختلف أهميتها من رجل لآخر، فبالنسبة لي يهمني عقل وثقافة المرأة التي تشاركني مشوار الحياة، فما قيمة زوجة لا تبادلك الحوار اليومي والفهم لأمور العمل والحياة، لكن هذا وحده لا يكفي، ولن يغفر الرجل جهل المرأة لشؤون المطبخ ، فإن لم تكن تعلمت في بيت أبيها، فلتحاول في بيت زوجها، لأنه من المستحيل أن يتدخل أحد في هذا الأمر طوال العمر، ولن يتحمل الرجل أن تضع أية غريبة يدها في الطعام، ولن يطمئن على أي طعام إلا ما صنعته زوجته بيدها ، فلا بد لها من إتقان فن الطهي عاجلا أم أجلا".
وأضاف "المطبخ مملكة المرأة، وتتساوى في ذلك المتعلمة والجاهلة وربة البيت والمرأة العاملة، ولذلك كان شرط اختيار شريكة حياتي هو إجادتها فن الطبخ، وقد تتفنن بعض الزوجات في إعداد أصناف الطعام تعبيرا منهن عن الحب والتقدير للزوج ولمدى تعبه اليومي وأنا شخصيا حدث معي ذلك بعد عودتي من سفرة عمل طويلة، ففوجئت بزوجتي، وقد أعدت أطباقا كثيرة على المائدة مبالغة في تعددها وهذه المفاجأة رفعت من أسهمها في قلبي، وإجادة الطهو بالذات هي توقيع أية زوجة في بيتها".
فرق شاسع
منصور شافي ( حارس أمن في أحد المراكز التجارية) يقول "تمنيت زوجة مثل والدتي بارعة في أمور الطهو قبل الزواج، وتحققت أمنيتي، فكل رجل يعتقد أن أمه أمهر الطهاة، ويتزوج ويتمنى أن ترافقه يد أمه الماهرة، ولكن في زوجته".
وأضاف أن على أية فتاة مقبلة على الزواج أن تجيد الطبخ، لأن ذلك يؤثر على تقدير الزوج لها، حتى لو لم يصارحها بذلك, فالفرق شاسع بين رائحة الطهي الزكيه عندما يدخل الزوج بعد دوام شاق، وبين طعام جاهز من خارج البيت إن هذه الرائحة عنده أحسن ألف مرة من أي عطر في العالم، لكن معظم الفتيات المقبلات على الزواج لا يفهمن للأسف هذا الأمر, وعلى كل أم أن تعد بناتها لذلك اليوم.
ويقول حسن محمد (فني كومبيوتر) "المطبخ من أهم شروط الزواج لشريكة حياتي، لأنني عشت لفترة عازبا أثناء فترة دراستي, وتعلمت الاعتماد على النفس، فمن غير المعقول طبعاً أن أفهم أنا في الطهي وهي لا تفهم, ولا أعتقد أنها ستتعلم في بيتي، لأنه لو كان لديها الاستعداد لكانت تعلمت في بيت أبيها وعلى يد أمها".
وأشار إلى أنه لا يصح أن تخرج الأم ابنتها من بيتها دون معرفة شؤون المطبخ, فهذا هو صك الأمان لاستمرارها في بيت الزوجية, والأم المثالية هي التي تخرج منها زوجة مثالية, وحتى أمهر الطهاة الرجال يتمنى أن تكون زوجته أمهر منه، وتفاجؤه بما لا يخطر على باله.
التفاهم أهم
سعيد عبد العزيز(موظف في مؤسسة الحرمين) يقول "ليس عندي شروط ولا أولويات وليست معدتي هي الأهم, وأساس اختياري لشريكة عمري هو الحب والتفاهم والاحترام، وهذا لا يعني جهلها في شؤون الطبخ، بل يسعد الزوج أن تقدم زوجته له أطباقا من صنعها لتؤكد له حبها, فهي عندما تقضي وقتاً في التفكير فيما تقدمه له، ثم وقت آخر في المطبخ لصنع هذه المفاجأة، هذا يعني أنها تحاول إرضاءه ، وهي إشارة ولفتة جميلة منها له، و لها وقع في العلاقة بينهما"
سامي حسين(معلم في ابتدائية الرشد) يقول "الله كرم المرأة على أساس وظيفتها الطبيعية في الحياة، وأهمها وظيفتها تجاه بيتها، لأنه مملكتها والمطبخ عرشها، ولذلك أرى أنه يكفي المرأة مسؤولية البيت والأولاد، فهذا أكبر وأشق وأعظم دور تؤديه في الحياة، و لا يحتمل عملا آخر إلى جانبه، فلتتفرغ له لأن دورها في تربية أولادها وإطعامهم طعاما نظيفا أفضل بكثير من الاستعانة بخادمة أو بديل آخر، ورائحة الطهي في البيت عند حضور الزوج من العمل أسرع نفاذا إلى قلبه من أي كلمات حب في العالم".
أقرب طريق
الاختصاصية النفسية رندا عاصم من مركز الفلاح الطبي الأهلي تؤكد صحة مقولة أقرب طريق لقلب الرجل معدته، تقول " لو عدنا للماضي لرأينا أن من أهم العادات التي تورثها الأم لابنتها، وتحرص على أن تتقنها هو دخولها المطبخ، وإتقانها جميع أموره، والمطبخ ركن أساسي بالمنزل، ومن خلاله تستطيع المرأة إثبات مهاراتها في مملكتها الخاصة، ويجب أن تتفنن في إعداد الأطعمة لزوجها".
أضافت رندا أن انتشار ظاهرة عزوف الكثير من الفتيات عن دخول المطبخ، وعدم الاكتراث لمطالب الرجل، وأهمية الطعام بالنسبة له تظهر نتائجه السلبية بعد الزواج، خاصة في السنة الأولى، وهذه ظاهرة ومؤشر خطير على مستقبل الفتيات، وخاصة عندما يصبحن مسؤولات عن أسرة بالكامل، ورغم تغير أسلوب الحياة عن الماضي ينبغي للمرأة الاهتمام بشؤون المطبخ إذا كان هذا الأمر يرضي شريك عمرها.
وترى الاختصاصية النفسية أن هناك عدة أسباب جعلت المرأة تبتعد عن المطبخ، أولها أن المرأة لم تعد كالسابق متفرغة تماما لمنزلها وعائلتها، وهذا ما يجعلها تقلص دورها ووقتها بالمطبخ، وقد تكون أسباب عزوفها أن الرجل أحيانا يتصور أن المرأة كأنها مرادفة للمطبخ، أو يتصورها وكأنها ركن من أركان المطبخ، وهذا الأمر جعلها تثور وتتمرد على المطبخ وترفضه وتبتعد عنه، وتعتبر ذلك نوعاً من انتقاص شخصيتها وأهميتها.
ونصحت الاختصاصية رندا الأزواج في بداية حياتهم الزوجية بالصبر على الزوجة إذا كانت لا تتقن الطهي، وذلك بالقيام بتشجيعها على إعداد الوجبات السريعة، وينتظرها حتى تتعلم، لأن الزواج في النهاية سكن ومودة ورحمة نفسية للطرفين، وأيضا تفاهم وتعاون، فلا مانع أن يتعاون الزوج مع زوجته في بداية حياتهما، وبالتدريج ستتفنن بالطهي وتحبه، وتعتبره متعه لديها.
__________________
شوفتوا الاراء الله يعيننا بس يعني ضروري نتعلم الطبخ
منتظره تعليقاتكم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
صحيح بس زوجي يسوي رجيم هههههههههههههههههههههههه
__________________________________________________ __________
الله يستر أنا مابحب شغل البيت أبداااااااااااااااااااااااااحتى الطبخ تسلمي مواضيعك كلها حلوة
__________________________________________________ __________
شكرا جزيلا لكم على المرور
__________________________________________________ __________
بآلعكس آنآ مره آحب آلطبخ .. وآحب آتفنن فيه
وآزينه .. وآتمنىآ إني آقدر في يوم من آلأيآم آخترع آكله
حلوه
...
مشكوره يآلغآليه ..)( ثلوج آلشتآء )(.. علىآ آلموضوع آلرآئع
__________________________________________________ __________
شكرا جزيلا على المرور