عنوان الموضوع : صارحي طفلك ما الموت العناية بالأطفال
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

صارحي طفلك ما الموت





حبيباتي الامهات سامحوني علي غيابي من احب اقسام المنتدي لقلبي و عشان تعرفوا اني مش بنساكم نقلت ليكم موضوع كتير شد انتباهي و اتمني انه ينال رضاكم



يحرص الكثير من الأهل على عدم الحديث عن ظاهرة الموت أمام أطفالهم مع أن هذا الأمر هو واقع حياتي لا مفر منه كما أن الأطفال يلاحظون ومنذ وقت مبكر بأنه تموت الطيور والحيوانات وتذبل النباتات والأشجار



فإن حياة الإنسان تنتهي أيضا ولذلك يرى المختصون النفسيون انه من الضروري بمكان تحضير الأطفال لقبول هذه الظاهرة والتعامل معها بواقعية لان ذلك يمكن له أن يجنبهم العديد من الإشكالات النفسية عندما يموت فجأة احد أقاربهم أو معارفهم أو أصدقائهم .



وتقول الطبيبة النفسية التشيكية ايفا يونغويرثوفا أنها من المؤيدين لممارسة الصراحة بالشكل الأكبر مع الأطفال في هذا الأمر فيما تنصح زميلتها الدكتورة الينا فافروفا البالغين بأن يبتعدوا عن ممارسة الكذب أو التحدث مع الأطفال بشكل مضلل في هذا المجال .



الطبيبتان النفسيتان تلتقيان في الرأي بأن الأهل يتوجب عليهم الحديث عن موضوع الموت مع الأطفال منذ الصغر ولكن باللغة المناسبة لأعمارهم واختيار الكلمات التي يعرفها الطفل ويمكن أن يساعد في إيضاح هذا الأمر الاستعانة بذبول النباتات أو موت الحيوانات .



وحسب رأيهما فانه يتوجب عدم القول للأطفال بان المتوفي ذهب إلى مكان ما كما يتوجب تجنب استخدام كلمة انه نائم لأنها تعتبر من التعابير المضللة للطفل .



وتنبه الدكتورة يونغويروثوفا إلى أن مثل هذه العبارات تجعل الطفل يعيش في وهم أن المتوفى سيستيقظ ، كما يمكن أن تجعله يشعر بالخوف عند التوجه إلى السرير للنوم وتضيف أن الناس المؤمنين يمكن لهم أن يقولوا للطفل مثلا بان المتوفى ذهب إلى السماء .



وتضيف بان والدتها قالت لحفيدتها عن وفاة جدتها مثلا بأنها تحولت إلى نجمة في السماء تضيء لهم الطريق في الليل. وترى بان الأطفال يفهمون عبر هذه الحكايات معنى الحياة بشكل أسهل.



فهم الموت يتطور لدى الأطفال

الطفل حتى العامين من عمره لا يدرك الموت بشكل من الأشكال وينظر إليه على انه غياب مؤقت للشخص أما عندما يكون عمر الطفل بين الثانية والخامسة من العمر فانه ينظر إلى الغياب على انه غياب طويل لكنه يعتقد بأنه سيعود أما بعد الخامسة من العمر فيستطيع الطفل أن يستوعب أن الذي يتوفى لا يعود من جديد إلى الحياة .


وتضيف الطبيبة بأن فهم الموت بشكل نهائي يتطور بالتدريج حتى سن التاسعة من العمر حين يقبل الإنسان نهاية الحياة على أنها قضية حتمية حتى بالنسبة له شخصيا ويستطيع الأطفال الذين يبلغون العاشرة من العمر أن يحلوا هذا الأمر بشكل واقعي والتفكير حتى بموتهم الشخصي أو موت مقربين منهم




منقول للفائده


ام نور و مهاب

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


بارك الله فيكي

الله يعطيكي الف عافيه علي مجهودك الحلو معنا

واحنا اشتقنا لموضوعك وطلتك

ربي يفرجها عليكي وعلينا يارب


__________________________________________________ __________

مشكووورة اختي ابدعتي


__________________________________________________ __________

يعطيك العافية بأنتظار جديدك


__________________________________________________ __________


|♥|∞|| طَــرح رَـــآئــع حَبيبتي ||∞|♥|

|♥|∞|| فـــے ــنْـــتِــظَــار جَــديدك بِــكل شَــوق ||∞|♥|

|♥|∞|| دُمـــت بِــخَـــير ||∞|♥|

|♥|∞|| مــحــبَـتــك سُـــومية ||∞|♥|


__________________________________________________ __________

شكرا اختي
ربي يسعدك

و فعلا لابد و نعرفهم ما هو الموت
حتي يعرفوا الموت و الحياة و العقاب و الجزاء
و الحساب من اللهسبحانه و تعالي