عنوان الموضوع : تأثير التلفزيون السلبي على الاطفال و المراهقات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
تأثير التلفزيون السلبي على الاطفال و المراهقات
اهتم الدين الإسلامي بالطفل أهتماماً كبيراً وحمل الوالدين مسؤولية تربية أبناءهم بالدرجة الأولى .قال تعالى ((يَا أَيُّهَا اللذين آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)
و قال المفسرون في الآية :أن يؤدب المسلم نفسه وأهله فيأمرهم بالخير وينهاهم عن الشر.
وحمل الإسلام الآباء ضلال الأبناء فقال صلى الله غليه وسلم "ما من مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه ،أو ينصرانه ، أو يمجسانه ".متفق عليه
وعلى الرغم من أهمية دور الأسرة إلا أنه قل تأثيرها نظراً لوجود مؤسسات وجهات تقوم بعض أدوار الأسرة مثل المدرسة والإعلام وخاصة مع المراهق والمراهقة .
المراهقة تعد من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التي تتسم بالتمد المستمر فلديهم نزعة قوية نحو الاستقلالية والاعتماد على النفس ، ومن ذلك تكمن خطورة تأثيرهم الشديد بما يعرض على جهاز التلفزيون .
فبالرغم ما للشاة الفضية من تأثير عظيم لما تزخر به من ألوان وصور باهرة وبرامجها التي لا تعد ولا تحصى فإنها تحمل ما يكدر الحاضر ويسبب المشاكل المتعددة سواء للأطفال أو المراهقين أو الكبار أوعلى الدين و الأخلاق والعلاقات الأسرية .
وقد أكدت كثير من الدراسات الأجنبية على التأثير السلبي للتلفزيون على الأطفال.وقد نشرت مجلة " دورية تطور الطفل " دراسة بأن المراهقين الذين يشاهدون التلفزيون لأكثر من ثلاث ساعات في اليوم يواجهون احتمال الرسوب في الدراسة أكثر من غيرهم وهم أكثر عرضة للاضطرابات في السلوك وصعوبات في التركيز والميل للدراسة .(شبكة النبأ المعلوماتية : 2017م) .
مما يؤكد أن مشكلة تأثير التلفزيون السلبي على المراهقين من المشكلات التي تجاوزت الحدود الوطنية للدول ، وإن كنت لم أحصل على إحصائيات رسمية تحدد نسبة الضر الحاصل على الأطفال والمراهقين . مع وجود أكثر من (1200 ) قناة فضائية ندرك أن المشكلة كبيرة وتزاد أكثرا اذا علمنا أن الأطفال في السعودية تصل نسبتهم إلى (62%) حسب تعريف الأمم المتحدة للطفل .(كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشر ) . وفي العالم العربي ( مائة مليون طفل ) أن أي ضر يقع عليهم يمسي ما يقارب نصف المجتمع وهم سيكونون عماد الأمة بعد أقل من (20سنة) حينما يتسلمن العمل ويصبحن ربات وأرباب الأسر بما يستوجب أن يكون في حالة عقلية ونفسية مناسبة وإلا تعرض المجتمع إلى أزمات خانقة لا تحمد عقباها خاصة وأن تأثير التلفزيون يتعدى إلى تكوين شخصيته في بلوغه .
التأثير السلبي للتلفزيون على جسد المراهق .
لقد حذر باحثون مختصون من أن قضاء ساعات طويلة أمام شاشة التلفاز يعطل التوازن الهرموني عند المراهقين ويدفع الكثير منهم إلى مرحلة البلوغ البكر، وأن هذا الأمر قد يزيد أيضاً من مخاطر الإصابة بمرض السرطان .
وجد باحثون إيطاليون أن الأطفال الذين حرموا من مشاهدة التلفزيون لأسبوع واحد شهدوا زيادة في مستويات هرمون الميلاتونين الذي يمنع البلوغ المبكر بحوالي (30% ).(مجلة القبس الثلاثاء 12 شوال 1428ه .23اكتوبر 2017م السنة 36- العدد 12354
يجب على الأهل استثمار هذه المرحلة ايجابياً وذلك بتوظيف وتوجيه طاقات المراهق لصالحه شخصياً ولصالح أهله وبلده والمجتمع كل . وهذا لن يتأتى دون منح المراهق الدعم العاطفي والحرية ضمن ضوابط الدين والمجتمع ، والثقة وتنمية تفكيره الإبداعي ، وتشجيعه على القراءة والإطلاع ، وممارسة الرياضة والهوايات المفيدة وتدريبه على مواجهة التحديات، وتحمل المسؤوليات ، واستثمار وقت فراغه بما يعود عليه بالنفع .
ولعل قدوتنا في ذلك هم الصحابة الكرام – رضوان الله عليهم – فمن يطلع على سيرهم يشعر بعظمة أخلاقهم وهيبة مواقفهم وحسن صنيعهم
حتى في هذه المرحلة التي تعد من أصعب المراحل التي يمر بها الإنسان أخلاقياً عضوياً وتربوياً أيضا .فبحكم صحبتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم خير قائد وخير قدوة وخير مرب ، واحتكامهم إلى المنهج الإسلامي القويم الذي يوجه الإنسان للصواب دوما ًويعني بجميع الأمور التي تخصه وتوجه غرائزه توجيه سليماً .. تخرج منهم خير الخلق بعد الرسل صلوات الله وسلامه عليهم فكان منهم من حفظ القران الكريم عن ظهر قلب في أولى سنوات العمر ، وكان منهم الذين نبغوا في علوم القران والسنة والفقه والكثير من العلوم الإنسانية الأخرى ، وكان منهم الدعاة الذين فتحوا القلوب وأسروا العقول كسيدنا مصعب بن عمير الذي انتدبه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – داعية إلى المدينة ولم يبلغ الثامنة عشرة من عمره ، وكان منهم الفتيان الذين قادوا الجيوش وخاضوا المعارك وهم بين يدي سن الحلم ، كسيدنا أسامه بن زيد – رضي الله عنهم جميعا – وما ذاك إلا لترعرعهم تحت ظل الإسلام وتخرجهم من المدرسة المحمدية الجليلة .(
تلعب الأسرة دوراً كبيراً في حياة المراهقين، في وقت تزداد فيه نزعتهم إلى الاستقلال والانطلاق، فالمراهق يود التخلص من مراقبة الوالدين له ليعتمد على نفسه في تنظيم وقته واتخاذ قراراته، بل ويرى أن إرشادات الوالدين تدخل في شؤونه الخاصة، ومن هنا فإن احتمالية نشوء مشكلات أسرية عديدة أمر ممكن باعتبار أن الأسرة قوة قد تحول دون تحقيق حاجته وتطلعاته. ورغم ذلك فقد أظهرت معظم البحوث العربية أن هذه المشكلات احتلت ترتيباً متأخرا. في بحث منيرة حلمي على الطالبات، وبحث هنا على الطلاب في مصر كانت ترتيب هذه المشكلات الأخير أو ما قبل الأخير، وكذلك في دراسة هاني على طلاب المرحلة الثانوية في الأردن، ودراسة البرقاوي على طلاب الجامعة، ودراسة حسين; على طلاب الثانوية العامة، ودراسة السواد في العراق احتلت المشكلات الأسرية ترتيباً متأخراً من حيث أهميتها: وقد علل الباحثون هذا الترتيب المتأخر بأن الطالب العربي لا يرغب في الإفصاح عن مشكلاته العائلية بفعل الخجل والولاء للأسرة، ورغم نزعة المراهق إلى الاستقلال واصطدامه بالأسرة، فإن الارتباط العاطفي لا زال قوياً
ومن أكثر المشكلات تواتراً وحدة في هذا المجال ما يلي:
1. أتمنى أن تكون أحوال أسرتي أفضل مما هي عليه الآن.
2. لا أستطيع المذاكرة في البيت لعدم توفر البيئة المناسبة. وتعبر هذه المشكلات عن ضيق المراهق وقلقه على أحوال أسرته.
3. أخجل أن أناقش أبي في مشكلاتي الخاصة.
4. آراء والدي لا تتفق مع آرائي.
5. يحد والدي من حريتي في معظم الأمور.
وتمثل هذه المشكلات في عدم تفهم الآباء لحاجات المراهقين وصعوبة التفاهم مع الآباء. ولا شك أن هذه المشكلات أمور طبيعية، فالمراهق يتطلع إلى أن يكون له دور في المنزل والحياة الأسرية، ويبدو أن نمط العلاقة السائدة بين المراهقين والديه لا تسمح له بإبداء رأيه أو مناقشتهم في كثير من القضايا. أما مشكلة اختلاف آراء المراهق عن أسرته فراجع إلى تبني المراهق لأفكار قد تختلف عن تلك التي اكتسبها في الأسرة(حلول التلفزيون مكان الأسرة :
أثبت الدراسات أن التلفزيون أصبح له تأثير يفوق تأثير الأسرة ، بسبب إعاقته التواصل بين أجيال العائلة ، وخصوصا ً الأب والأطفال .ومع تأكل السلطة الأبوية ، ظهر جيل شديد الفردية ، ومفتقر إلى علاقة متفاعلة مع رموز السلطة الاجتماعية وبالتالي قيمها . إنه جيل بلا أب ، صحيح أنه قوي في فرديته لكنه مضطرب فيما يتصل بنظام القيم العام .
ولا يبدو الشرق بعيداً عن الأثر النفسي للتلفزيون . وراهناً يعيش عالم العرب وضعاً انفجارياً في البث التلفزيوني .
وامتلأت شاشات التلفزيون العائلي بالفضائيات من كل نوع . فماذا يمكن قوله عن الأثر النفسي للتلفزيون وخصوصاً أثره على العائلة .
" حين يبلغ أطفال اليوم سن ال70 سيكون قد أمضوا بين سبع وعشر سنوات من حياتهم أمام شاشة التلفزيون " . هذه المعطيات من دراسة أمريكية مبنية على أساس أن الطفل يشاهد التلفزيون بمعدل 23 ساعة في الأسبوع الواحد .
وجدت دراسة في مصر أن أطفال مدينة القاهرة يشاهدون التلفزيون 28ساعة في الأسبوع.وتحول التلفزيون من وسيلة ترفيه تستخدم لبضع دقائق في اليوم إلى بديل لجليسة الأطفال ، وجليسة المسنين ، والأب والأم أحيانا . وبدلاً من الدقائق ال35 التي ينصح بها علماء النفس والاجتماع والأطباء بألا يجتازها الأطفال في مشاهدة التلفزيون في اليوم الواحد أضحى الأطفال يمضون بين ثلاث وأربع ساعات في اليوم الواحد وتزيد المدة في العطلات الصيفية بشكل ملحوظ.
ومع اضطرار المرأة للنزول إلى العمل ، صار التلفزيون وسيلة ترفيه وجليس للأطفال ، بل وأضحى أحياناً بديلاً للأب والأم حتى أثناء وجودهما في المنزل . وربما هذا تحديداً ما كان يقصده الدكتور أحمد عكاشة رئيس ( جمعية الصحة النفسية العالمية ) بقوله " لم يعد هناك أب وأم يربيان الأبناء ويتحدثان إليهم ، ويتواصلان معهم ، يوجد الآن فقط تلفزيون . في العام 2017م لا وجود للعائلة لقد حلت التلفزة محل الأبوة والأمومة .
ويحذر من انغماس الأطفال حتى آذانهم في مشاهدة التلفزيون والفيديو و ألعاب الكمبيوتر ، فيما يتقلص الوقت الذي يضمنونه في التواصل مع الأهل .
وأضاف : " أتحدى أن يمضي أياً منا أكثر من نصف ساعة مع ابنته أو ابنه في الحديث بعيداً عن وسائل الاتصال والترفيه الحديثة ، وأهمها التلفزيون " .
وكان عكاشة يتحدث في إطار التحذير من زيادة الاضطرابات العاطفية والسلوكية للأطفال و المراهقين في المنطقة العربية برمتها . فالاكتئاب والقلق والاضطراب السلوكي ، وأشكال الخوف المرضي هي أكثر التشخيصات شيوعاً في منطقتنا . ( نقلاً عن موقع: بتصرف)
الآثار السلبية لمشاهدة التلفزيون للأطفال والمراهقين :
1. تغيير العقائد :
من أعظم الفتن في هذا الزمن فتنة الإعلام المنحرف الذي استخدم أدوات متعددة لتغيير عقائد ومفاهيم كثير من الناس .بدأ الغزو المكثف بين الناس لإزالة
حاجز التقاء الرجل مع المرأة لقاء محرماً فزين الأمر بأنها علاقة شريفة وصداقة حميمة ، صرف الشاب عن الطاعة الدعوة والجهاد إلى ملاعب الكرة ومشاهدة الأفلام والمسلسلات والتشبه بالكفار ..
لم يكتف الإعلام بهذا بل سارع إلى أيقاد نار العداوة والبغضاء بين الرجل والمرأة وبين الزوج وزوجته وبين الأب وأبنائه فقيل للابن أنت حر، وقيل للبنت تمردي على القيود أنت ملكة نفسك . أما طاعة الوالدين فعبث والمحبة للزوج ذلة وضعف وخدمته جبروت وقسوة .( مجلة الأسرة العدد 102) .
2. القنوات الفضائية :
سرقت كثير من الأزواج من زوجاتهم بل ومن بيوتهم وغيرت أمزجتهم وتطلعاتهم ، فبعد أن كان الزوج مقتنعاً بزوجته حيث لا يرى إلا هي أصبح كل يوم يرى ملكات جمال العالم مما يزهده بزوجته .(مجلة الأسرة العدد112 رجب 1423ه) .
3. أرتفاع حالات الطلاق :
يرى رئيس محكمة الضمان والأنكحة بالرياض أن الفضائيات تزيد معدل الطلاق وتدعو إلى تمرد المرأة على زوجها فهي تظهر لها أن الزوج متسلط وظالم سلب منها حقوقها وحياتها . كما أن من أسباب الطلاق مقارنة الزوج لزوجته بنساء الفضائيات اللاتي جملتهن كاميرات التصوير حتى القبيحات منهن أصبحن جميلات بفعل أنواع الماكياج .(مجلة الأسرة العدد 105 ذو الحجة 1422ه
4. تعلم المراهقات الآداب الجنسية الضارة :
في تقرير مفصل وجد أن السهرة التلفزيونية الواحدة تحتوي حوالي ( 12) جريمة قتل ، و(15) عملية سطو ، (20) عملية اغتصاب وتشليح إضافة إلى عدد كبير من الجرائم المتنوعة والواقع أن نسبة الجرائم حسب المعلومات الأمنية (5%) بينما تصل في الشاشة إلى (65%) هذا بفعل الإعلام .( جريدة الحياة 15/10/1413ه ) .
5. في دراسة للسلبيات في تأثير البث المباشر في مجتمعنا السعودي :
إضعاف اللغة العربية وإعلاء شأن اللغات الأجنبية إضعاف التماسك الأسري ، انشغال المرأة بعالم الموضة والدعاية والأزياء ، والترغيب في شراء المنتجات الأجنبية والانصراف عن المنتجات المحلية ، إضعاف روح الولاء للمجتع والأمة الإسلامية ، ضعف البصر، والإجهاد العام الانصراف عن متابعة وسائل الإعلام المحلية تشويه وتحريف التغطية الإعلامية للبلدان العربية والإسلامية ، وإثارة الفتن والخلافات المذهبية في صفوف لمسلمين. (جريدة الرياض: الأحد 1 شعبان 1424ه
العدد 12882) .
6. تدني مستوى التحصيل الدراسي .
7. الاضطراب النفسي والخوف والقلق الروحي .
8. انتشار الجريمة بين المراهقين .
الآثار الإيجابية لمشاهدة التلفزيون للأطفال والمراهقين :
1. تنمي خيال الطفل .
2. تقدم خبرات للطفل .
3. تساعد الطفل على تطوير ذكاءه واستخدام عقله وتفكيره لحل المشكلات .
4. تزود الطفل بمعلومات ثقافية منتقاة وتسارع بالعملية التعليمية .
ويمكن إتباع بعض النصائح الهامة لترشيد مشاهدة التلفاز في البيت :
ضع الكثير من الكتب والمجلات والعاب الطفل في غرفة التلفزيون لتشد انتباهه إليها .
لا تضع التلفزيون في غرفة نوم الطفل .
لا تشاهد التلفزيون الوجبات .
لا تسمح للطفل بمشاهدة التلفاز خلال أداءه لواجبه المدرسي .
اجعل الطل يفهم يدرك أن مشاهدة التلفزيون تكون بعد إتمام انجاز الواجب المدرسي.
قم بإخراج الطفل من المنزل في عطلة نهاية الأسبوع لممارسة الرياضة والفسحة .
كن قدوة لطفلك بعدم مشاهدة الكثير من البرامج .
قم بتسجيل قائمة لبرامج التلفزيون المفيدة وأوقاتها .
شاهد التلفزيون مع ابنك .
قم بتشفير القنوات المحظورة. (الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ) .
خاتمة :
وقد قمت بمشاهدة متأملة للتلفزيون لمدة ( 3 ساعات ) فقط لقنوات تعد مناسبة
÷واتضح اشتمالها على ما يلي من أفكار :
أورد برامج تحدد أن أصل الإنسان قرد ، وفي هذا مخالفة صريحة لمنطوق الآية الكريمة (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ) (الحجر : 26 )
أن الطبيعة الأم لها دور في تصريف الكون والكرة الأرضية ، ولا أعرف ما معنى الطبيعة الأم وفي هذا مخالفة صريحة للمنصو عليه في القران على أن الله خالق كل شيء. (ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) (الأنعام : 102 )
أوردت قناة إسلامية دعاية لعروسة لعبة اسمها ( نورة ) تظهر سافرة الوجه ومتزينة ولديها مجموعة ضخمة من الحقائب وفي هذا دعوى لتحليل التماثيل وتعويد الطفل على البذخ كالتبذير ، وللطفلة بجواز كشف وجهها . تمجيد صريح للعنصرية القبلية وتفضيل الشخص الذي له أصل وقبيلته على غيره .
مغازلات صريحة بين الشباب والشابات على شاة تظهر أسفل شاشة أحد هذه القنوات .
ظهور المرأة سافرة في كامل زينتها وكأنه أمر عادي كمقدمة للبرامج وإخبارية واقتصادية .... الخ .
وقد سألت بعض الامهات ماهي هذه البرامج التي تودين عدم عرضها فكانت الاجابات"
1. المسلسلات الخليجية التي تظهر الاغتصاب والبذخ في بيوتنا والواقع خلاف ذلك .
2. تقليل المسلسلات في رمضان .
3. تقليل القنوات التي تعرض الفيديو كليبات ( الأغاني) .
4. منع الفيديو كليب الذي يسيء للحياء العام .
5. منع القنوات من مواصلة البث بعد الساعة الواحدة وبدء البث من الساعة السادسة صباحاً.
التوصيات والنصائح التي خرجت بها الباحثة :
1. لا بد من توثيق الصلة بين المراهق وأهله ومتابعته وتوجيهه أثناء مشاهدته للتلفزيون وتقليل ساعات مشاهدته له .
2. كلما زادت ساعات المشاهدة للتلفزيون كلما زاد الانبهار السلبي بما يعرض وزاد التأثير .
3. أظهرت ردود فعل الأمهات تأثير التلفزيون السلبي على حجابهن وعباداتهن ودرجة التزامهن بآداب المجتمع وقيمه.
4. لابد من وقفة جادة وسريعة لما يعرض في التلفزيون من دعايات وأغاني ومسلسلات على لجنة يشتمل أعضائها على أمهات وآباء وخبراء تربية .
5. إذا استمر التلفزيون بعرضه الدائم لما يخرب الدين والقيم والصحة وعلى العلاقات الأسرية .
6. لا بد من زيادة أعداد المرشدين الأسرين ويكون لهم مركز في حي أسوة بالمراكز الصحية ليكون لهم تأثير إيجابي ومتابعة مباشرة للسلوكيات ويكون بمثابة مركز للإرشاد الأسري المجاني وليساهموا في تفعيل دور الأسرة المهم والذي همشه التلفزيون .
7. لا بد من إجراء أبحاث علمية تدور حول علاقة الأطفال والمراهقين بالتلفزيون وتأثيره عليهم في الجوانب الجسدية والصحية والنفسية والأخلاقية...الخ.وعرض النتائج على مجلس الأمة أو مجلس الشورى الذي يخص البلد لإصدار قوانين تنظيم البث وما يعرض على القنوات.
منقول
والله الموفق
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
موضوع رائع
__________________________________________________ __________
مرورك الاروع
__________________________________________________ __________
التلفازسلاح ذوحديين موضوع قيم
__________________________________________________ __________
يعطيك العااااااااافيه
__________________________________________________ __________
¨°O (ڇـزاكي الله ٱ لـڤ ڂـير) O°¨
ٱڂــتيٱرﮖ موفق وطرحـﮖ
وافي ومميز أشكر ﮖ عزيزتي
وبلاشـﮖ انتضر كل جديدﮖ
وفنـﮖ القـادم بـﮖـل الود
¨°O ( نعہ_ـومہ_ـه ) O°¨