عنوان الموضوع : الحلل البهية في تربية الذرية"
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
الحلل البهية في تربية الذرية"
أربع حلل لخير الملل ………الحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد
لعل المطلع في احوال الكثير من المسلمين في هذا الزمان يجد الكثير من التقصير او الغفلة في التعامل والتربية داخل الاسرة وهذه التربية والسلوكيات التي لابد ان تكون قائمة على اساسر تأسيس وترسيخ الاخلاق والسلوك الحسن في ضوء الكتاب والسنة بأسلوب سهل بسيط بعيدا عن العصبية والاندفاعية التي قد تؤدي الى نتائج عكسية في الفهم والسلوك والتطبيق والسؤال هنا "هل تبدأ عملية التربية بمجرد انجاب الاطفال ؟؟أم تأسس قبل ذلك ؟؟ والحقيقة استنادا الى معايير الكتاب والسنة ان عملية التربية تبدأ منذ التفكير في اختيار الزوجة والهدف او النية من هذا الزواج في حقيقته انشاء البيت اما على تقوى من الله ورضوان واما على شفا جرف هار واليك اخي المسلم بعض الحلل البهية التي لابد ان تنظر اليها بشغف وتلبسها بيقين وتطبقها باخلاص
الحلة الاولى
لا بد ان تكون نية الزواج هي انشاء البيت المسلم بكل خصائصة و جوانبه ابتداء من اختيار الزوجة مرورا بالاولاد ثم المظهر العام او السمت العام للمنزل النيه اخي المسلم تبنى عليها الاحكام الشرعية من حيث القبول والرفض ولعل حديث النبي محمد صلى الله علية وسلم "إنما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى " هو المرجع في تقعيد القواعد الشرعية والعملية من حيث القبول او الرد اذن فلابد ان تكون نيتك من الزواج هو انشاء البيت المسلم وامداد المجتمع المسلم بنشئ طيب ومهذب تربى على موائد القران الكريم والسنة النبوية وبهذا تضمن التوفيق والتيسير والقبول من الله ولذلك عندما تبحث في احاديث النبي محمد صلى الله علية وسلم الدائرة حول اختيار الزوج او الزوجة المسلمة مثل "تنكح المرأة لأربع لمالها وجمالها وحسبها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك " وحديث "من اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه الا تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد كبير " وفي رواية "فساد عريض "ونجد الحرص الشديد من النبي محمد صلى الله علية وسلم في تأسييس الاختيار بناء على النية المتمثلة بالدين والخلق ونجد ان بيتا يجتمع فيه الدين والخلق من يخرج الا نشأ طيبا اصلا مؤمنا يكون رافدا للاسلام ونجد ان القواعد الاساسية التي يبنى عليها البيت المسلم هو حسن اختيار الزوجة او الزوج أي النية من وراء هذا الاختيار والزواج …..وحتى في عملية الجماع نجد ان النية يجب ان تضع لان تنجب الابناء ليكونوا عمدة للاسلام فنجد الامام البخاري قد بوب في صحيحة "باب انجاب الذرية بنية الجهاد في سبيل الله " والجهاد يشمل الدعوة والسلوك والمظهر وغير ذلك من المظاهر والاساسيات الاسلامية .
وعندما نقف وقفة صريحة مع انفسنا حول موضوع النية فنجد ان فساد شبابنا يبدا من هذه اللحظة التي يتناسى فيها شبابنا قواعد الاختيار بناء على معايير الكتاب والسنة فأصبحت الطلبات حسب الموضة السيارة الشقة الفارهة والكماليات المترفة او الجمال بدون دين او خلق لهذا نجد ان الفهم الدقيق لهذه المعايير خاصة النية من السلف الصالح فهاهو سعيد بن المسيب رحمه الله يرفض ان يزوج ابنته الفقيهة والجميلة للوليد بن عبدالملك ولي العهد بالمصطلح الحديث لكثييير احد تلاميذه النجباء ويقول اما الوليد فلا ارضى دينه ولا خلقه واما كثيير فقد رضيت دينه وخلقه
واليك أخي المشتاق الحلة الثانية
الدعاء وهو مخ العبادة كما جاء في الحديث "الدعاء مخ العبادة " لذلك ان كل من اشتهى الذرية من الانبياء كان احرص مايكون على تطبيق هذة العبادة أي الدعاء بأن يرزقهم الله ذرية طيبة والحقيقة التي لابد منها انه وعلى سبيل المثال ان نبي الله ابراهيم وزكريا عليهما السلام بالرغم من انهم اشتهوا الذرية وقد وصلوا الى عمر كبير جدا الا انهم اصروا في دعائهم على ان تكون الذرية طيبة وكان بامكانهم ان يدعوا بأن يرزقهم الله أي ذرية وهم في امس الحاجة اليها الا انهم لايريدون الا ان يتوجهوا الى الله بالدعاء الخالص والمفصل , فهذا نبي الله زكريا يقول في حقة "هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء" ال عمران 38 , وقد رزقه الله بيحي سيدا وحصورا ونبيا من الصالحين وبارا بوالدية ايضا وكذلك ابانا ابراهيم "رب هب لي من الصالحين " الصافات 100 فرزقة الله بغلام حكيم وهو اسماعيل ثم بغلام عليم وهو اسحق عليهما السلام فكان هذا الدعاء الطلب من الله ان يتكفل بأن تكون هذه الذرية طيبة فانهم لم يطلبوا الذرية لمجرد الانجاب انما لامداد الامة باولاد صالحين , ثم الشكر على الرزق الطيب أي الذرية كما فعل ابراهيم عليه السلام "الحمد لله الذي وهب لي على الكبر اسماعيل واسحق ان ربي سميع الدعاء " ابراهيم 39
فلابد لنا يا اخوتي التوجه بالدعاء الى الله ان يرزقنا ذرية طيبة فلن نستطيع ان نربي ا وان نعظ دون توفيق الله ورعايتة وكذلك نجد السنة حرصت على الدعاء اشد الحرص فمن المأثور عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حالة الجماع ان يدعو الرجل فيقول "اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان مارزقتنا " انظر في لحظة الشهوة الطبيعية لابد ان توجهها الى انجاب الذرية الطيبة بعيدة عن ضلالات الشيطان وان تلجأ وتعتصم بالله فهو الموفق فادعو في صلاتك في سجودك "اللهم ارزقنا الذرية الطيبة"
الكاتب :محمد مرتجى أبوتوحيد00منقول للفائده
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
أحببت دعوتك غاليتي لموضوع طرحته في نادي سيدتي وأريد رأيك وتقييمك اذا نال اعجابك ولك جزيل الشكر
الرابط
™®§«۩ஜ۩…ـشارهஐ… الصبــ فــ لايتقنه كل الناس ـــن ـــر…ஐمستـ…۩ஜ۩»§®™
__________________________________________________ __________
وافر الشكر لكي على مرورك العطر
__________________________________________________ __________
لا اله الا الله
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
تسلمين على المرور لكي من كل التقدير