عنوان الموضوع : قصص اطفال رعاية الطفل
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

قصص اطفال



ما يقال عند دخول السوق



دخل عبد الله السوق ذات مرة ليشتري هدية لصديقه، ومر بين الباعة يبحث عن هدية تناسب صديقه العزيز أحمد.


فتساءل عبد الله في نفسه:


- "تُرى ماذا أشتري لأحمد؟ لابد أن تكون هدية تليق بالبطل أحمد الذي فاز على كل الزملاء حتى أصبح بطل السباحة في المدرسة... شيء محير، الهدايا كثيرة وكلها جميلة، لكن لن اشتري هديته إلا بعد أن أشاهد كل ما في السوق."


ثم توقف عبد الله عند أحد المكتبات وقال:


- "يا لها من مكتبة متميزة! حسنا فلأدخل.


"






فلما دخل عبد الله انبهر من كثرة ما تحتويه المكتبة من أدوات، وكتب، وألعاب كلها جميلة. فأخذ عبد الله يستطلع المكان، ولفت انتباهه دبدوبا جميلا جدا، فهتف قائلا:


- " ياااه.. ما أجمل هذا الدبدوب!"




لكن الدبدوب نظر إليه حزينا منه وهو يقول تلك الكلمات، ولم يعرف عبد الله فيما أخطأ، فسأل الدبدوب قائلا:


- "ما بك يا دبدوب؟ أنا لا أقل ما يغضبك! كنت أمدح جمالك، فما يغضبك مني إذن؟!"


عقد الدبدوب ذراعيه على صدره وقال لعبد الله:


- "لم أغضب منك، بل أنا مشفق عليك وحزين من أجلك."


- "لقد كان رأيي فيك صائبا، فما أجملك حقا! ها أخبرني إذن ما يحزنك من أجلي؟"


- "يحزنني ما فاتك من خير!"


تعجب عبد الله من كلام الدبدوب، فسأله:


- "فاتني؟! خير! ماذا تقصد يا دبدوب؟"


فأجابه الدبدوب:


- "فاتك ثلاثة ملايين."


- "يا إلهي! ثلاثة ملايين جنيه! كيف؟"


ضحك الدبدوب من سؤال عبد الله، لكنه أراد أيضا أن يعلمه الحقيقة، فقال له:


- "لا ليست جنيهات، بل خير من ذلك بكثير."


- " فأي ملايين تلك يا دبدوب؟"


- "مليون من الحسنات تكتب لك، ومليون من السيئات تمحى عنك، ومليون درجة ترفع لك."


انبهر عبد الله جدا بكلام الدبدوب العجيب، وأراد أن يحصل لنفسه على كل ذلك الخير، فسأل الدبدوب:


- " ولكن كيف أحصل على هذه الملايين التي ضاعت مني؟"


- "بأن تقول إذا دخلت السوق:لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحي ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير."


- "كل هذا الخير الوفير من هذا الكلام اليسير!"


- "أرأيت كيف لي أن أحزن؟"


- "معك حق يا صديقي، لكن لا عليك، لدي فكرة ستجعلك تفرح كثيرا من أجلي!"


- "فما هي أيها الصديق النجيب؟"


- "سأخرج إلى السوق بين حين وأخر؛ حتى لو لم أرغب في الشراء، فأقول هذا الدعاء فاحصل على هذه الملايين أضعافا مضاعفة!"


- "هذا ذكاء منك يا عبد الله! فقد وافقت أحد الصالحين كان يذهب إلى السوق فيقول ذلك ثم ينصرف."


فردد عبد الله دعاء دخول السوق مرة أخرى:


- " لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحي ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير."





عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من دخل السوق فقال: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحي ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحى عنه ألف ألف سيئة، ورفع له ألف ألف درجة."





يتبع.......


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


ما يقال عند التثاؤب





كان عبد الله وصديقه عمر يسيران في الشارع عائدين إلى منزليهما بعد يوم دراسي تخلله لعب ممتع وشيق فاز فيه عمر على عبد الله.


قال عبد الله:


- "لقد كان يوما مليئا بالتعب."


- "لا عليك يا عبد الله، أكلّ هذا لأني هزمتك اليوم في اللعب؟"


صاح عبد الله في حماس:


- "لا يا فالح، وسوف أردها لك غدا!"


- "بل سوف أهزمك مرة أخرى وسوف نرى!"


فلما وصل عمر إلى بيته، ودعه عبد الله بتحية الإسلام قائلا:


- "السلام عليكم"


فرد عمر التحية بأحسن منها:


- "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته."


وأكمل عبد الله سيره نحو منزله، لكنه كان يمشي متعبا بعد ذلك اليوم الشاق، فتثاءب بصوت عالٍ، فاردا يديه على اتساعهما، ناسيا أنه في الشارع ولا يصح أن يفعل هذا. فرأته حقيبته العاقلة فصاحت فيه غاضبة:





"ما هذا يا عبد الله؟! أيليق بك أن تفعل هكذا؟!"


- "رفقاً يا صديقتي، إنني اليوم مرهق جدا."


- "آااااااه ، وهل هذا الصوت يزيل عنك الإرهاق؟"


فأجابها عبد الله، وقد شعر أنه قد أخطئ فعلا:


- "معك حق. معك حقا أيتها الصديقة، إنها عادة خاطئة."


- "ولما لا نتخلص من عاداتنا الخاطئة ونستبدل بها ما يزيد حسناتنا؟"


- "هذا ما ينبغي يا صديقتي، فقد سمعت رجلا حينما تثاءب قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم."


لكن ذلك أيضا لم يعجب الحقيبة العجيبة، فأرادت أن تعلم صاحبها عبد الله الصواب، فقالت له:


- "وهذا خطأ أيضا يا عبد الله؛ فلم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم."


- "عليه الصلاة والسلام"


واحتار عبد الله ماذا عساه أن يقول أو يفعل إذا شعر بالرغبة في التثاؤب؛ فسأل الحقيبة:


- "فماذا يجب أن أفعل عند التثاؤب يا صديقتي؟"


ردت الحقيبة الحكيمة قائلة:


- "أن تحاول رد التثاؤب بقدر الإمكان، وتضع يدك على فمك حتى تكون في وجه الشيطان؛ فهو يضحك ممن يتثاءب بطريقتك الماضية."


فكر عبد الله قليلا ثم سأل الحقيبة:


- "وكيف أضعها يا صديقتي؟ وأي يد منهما؟"


وهنا أخرجت الحقيبة يديها الاثنتين وقالت له:


- "تضع على الفم عند التثاؤب يا عبد الله بطن اليد اليمنى أو ظهر اليد اليسرى هكذا."


فقلد عبد الله الحقيبة، ووضع باطن يده اليمنى


-"هكذا؟!







سُرت منه الحقيبة وضحكت قائلة:


- "نعم! أحسنت."


- " شكرا لك يا صديقتي، لقد كدت أن تنسيني الإرهاق."


وتثاءب عبد الله مرة ثانية، ولكنه في هذه المرة تذكر، ووضع ظهر يده اليسرى على فمه، ثم أكمل مسيرته نحو منزله.





عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله يحب العُطاس ويكره التثاؤب؛ فإذا عطس أحدكم وحمد الله، كان حقا على كل مسلم سمعه أن يقول: يرحمك الله، وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع، فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان".


رواه البخاري



يتبع...........


__________________________________________________ __________

ما يقال عند دخول المسجد





سمع عبد الله صوت المؤذن ينادي لصلاة العصر فتوضأ، وذهب إلى المسجد ليشهد صلاة الجماعة. وعند وصوله دخل مسرعا دون أن ينتبه بأي قدم دخل. قالت له بوابة المسجد:

- "لا!"

- "معذرة يا صديقتي نسيت أن أدخل برجلي اليمني."

لكن العتبة ارتفعت ورفضت أن تدعه يدخل أيضا. فتعجب عبد الله وسألها مندهشا:- "ماذا بعد يا صديقتي؟"

لكن العتبة لم ترد عليه، فقد جاء طفل أخر هم بدخول المسجد، فقبل أن يدخل برجله إلى المسجد فعل سنة دخول المسجد، وقال دعاء دخول المسجد فقال: "أعوذ بالله العظيم، وبوجه الكريم، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم."

فهّم عبد الله بالدخول دون أن يعرف البقية.فقالت البوابة:

- "انتظر بجواري قليلا."

فأكمل الطفل قائلا: بسم الله اللهم صلى على محمد، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك، (ودخل برجله اليمنى).فأنصت إليه عبد الله لعلم ما يقوله ويتعلم منه ما جهله.

- "الآن عرفت أيتها الصديقة!"

- "إذن تفضل!"

فوقف عبد الله أمام باب المسجد وقال دعاء الدخول:

- "أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم. بسم الله. اللهم صلى على محمد، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك"، ثم دخل برجله اليمنى.



عن عبد الله ابن عمرو ابن العاص قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد قال:"أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم. قال: فإذا قال ذلك قال الشيطان: حُفظ مني سائر اليوم".

وعن أبي حميد - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، وليقل: اللهم أفتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك."

عن أنس - رضي الله عنه - قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد قال: "بسم الله اللهم صلي على محمد"، وإذا خرج قال: "بسم الله اللهم صلي على محمد."


__________________________________________________ __________

ما يقال عند الاستيقاظ من النوم





كان عبد الله غارقا في نوم عميق فلم يشعر بمرور الوقت، وعندما حان موعد استيقاظه، استيقظ صديقه المنبه ليوقظه من نومه، فرنّ المنبه بصوت عالٍ حتى يوقظ صديقه عبد الله. واستيقظ عبد الله من نومه مسرعا فعلم أنه قد تأخر. فقال عبد الله للمنبه:


- "صباح الخير، لقد تأخرت، شكرا لك أيها الصديق!"


- "لا تقل شيئا يا عبد الله قبل أن تحمد الله."


- "الحمد لله!"


- "وهل يكفي هذا كل ما أصبحت فيه من نعم الله؟"


- "وهل نستطيع أن نوفي نعم الله مهما شكرناه؟!"


فرد المنبه الحكيم قائلا:


- "إذن.. فينبغي على الأقل أن تذكر فضل الله تعالى عليك؛ فهو الذي أعاد عليك نشاطك ووعيك، وأصبحت بنعمته معافى في جسمك، ثم هداك إلى أن تذكره عز وجل."


- "نعم، هذه نعم عظيمة تستحق الحمد الكثير والشكر الجزيل. فما ينبغي أن أقول يا صديقي الفصيح؟"


- " قل "الحمد لله الذي رد علي روحي، وعافاني في جسدي، وأذن لي بذكره."


فردد عبد الله وراءه في انبهار:


- "ما شاء الله! الحمد لله الذي رد على روحي، وعافاني في جسدي، وأذن لي بذكره".


- "أو قل الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور."


- "الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور".





عن أبي ذر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال: "باسمك اللهم أحيا وأموت"، وإذا استيقظ قال: "الحمد الله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور."


وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا استيقظ أحدكم فليقل الحمد الله الذي رد عليا روحي وعافاني في جسدي وأذن لي بذكره."



ما يقال عند الوضوء


رفع أذان صلاة العصر، وذهب عبد الله مسرعا إلى المسجد؛ ليؤدي الفريضة ويلحق الجماعة، واتجه عبد الله إلى مكان الوضوء، وبدأ الوضوء مسرعا، ووقف بجانبه صديقاه أحمد وعمر.


قال أحمد:


- "السلام عليكم ورحمة الله."




ورد عليه عمر التحية بأحسن منها قائلا:


- "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. إن عبد الله لم يسم الله في أول الوضوء."


- " فلعله يسمي في أثناء الوضوء، فهذا يجوز لمن ترك التسمية في أوله."


- "ما شاء الله!، لكن ماذا لو فرغ من وضوءه؟





"عندئذ لا يسمي."


- " وهل يكون الوضوء صحيحا؟"


- "نعم يا عمر، سواء ترك التسمية عمدا أو سهوا."




- "يبدو أن عبد الله لا يعلم ما يقال أثناء الوضوء."


-"وما تريده أن يقول يا عمر؟"


- "يقول: اللهم اغفر لي ذنبي، ووسع لي في داري، وبارك لي في رزقي."


- "هذا الدعاء يا عمر يقال أثناء الوضوء أو بعد الفراغ منه."





ثم أنهى عبد الله الوضوء، والتفت إلى صديقيه أحمد وعمر وألقى عليهما السلام قائلا:


- "السلام عليكم."


- " وعليكم السلام ورحمة الله بركاته."


ثم نادى أحمد عبد الله قائلا:


- "انتظر قليلا يا عبد الله."


- "خيرا يا أحمد."


- "أريدك أن تحكم بيني وبين عمر."


- " ألا تصبران حتى نصلي؟"


فرد عمر بسرعة قائلاً:


- "لا، بل نريد أن تحكم بيننا الآن."





- " عجبا! فيما تتخاصمان؟"


هنا أسرع عمر بالرد قائلا:


- " إن أحمد يرى أن من نسي أن يقول بسم الله الرحمن الرحيم، أو بسم الله في أول الوضوء، له أن يقولها في أثنائه."


فرد عليه عبد الله:


- " هاه! إنه على حق."، (وقال في سره :أنا لا أسمي أصلا.)


وهنا قال له عمر:


- " إذن راقبني حتى ترى هل أخطئ في شيء مما يقال عند الوضوء أم لا؟"


- " تفضل أيها الصديق."


فذهب عمر أمام عبد الله وتوضأ ، وقال أمامه ما يقال أثناء الوضوء بصوت عالي:





"بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم اغفر لي ذنبي، ووسع لي في داري، وبارك لي في رزقي."


فلما سمعه عبد الله قال في نفسه:


- " يااااه إنه دعاء جامع!"


ورآه أحمد، فسأله:


- "فيم تفكر يا عبد الله؟"


- " لا شيء إنني منتبه جدا."


فلما انتهى عمر من وضوئه قال:


- "أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين."


فلما سمعه عبد الله يقول ذلك ندم، وعاتب نفسه قائلا:


- " كل هذا الخير يفوتني عند كل وضوء!"





وهنا، نظر عمر إلى عبد الله وسأله عن رأيه في وضوئه قائلا له:


- " ها.. ما قولك يا عبد الله؟"


-" أكرمك الله يا عمر. الحق..، الحق أنني لم أكن أعلم من هذا شيئا. بارك الله فيكما."


فرد عليه أحمد وعمر قائلين:


- "نسأل الله أن ينفعنا بما يعلمنا."


- "وأن يعلمنا ما ينفعنا."


فشاركهما عبد الله الدعاء قائلا:


- "اللهم آمين."


عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بوَضوء فتوضأ فسمعته يدعو ويقول: "اللهم اغفر لي ذنبي، ووسع لي في داري، وبارك لي في رزقي." فقلت يا نبي الله سمعتك تدعو بكذا وكذا ، قال: "وهل تركت من شيء؟!"


وعن عمر بن الخطاب- رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من توضأ فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء" رواه مسلم.


وزاد الترمذي : "اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين."



من أين تأتي الغيوم




__________________________________________________ __________

القطة ترقص مع الكتب





البطيخة والاخوة الثلاثة




الفيل يريد أن يلعب




القطة التي لم تفكر جيدا




__________________________________________________ __________

الأرنب والضفدعة





الكثرة تغلب الشجاعة





نصيحة السلحفاه





الفيل البهلوان







يتبع..............