عنوان الموضوع : كيف اتفاهم مع اعيالي0000000ساعدوني رعاية الطفل
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
كيف اتفاهم مع اعيالي0000000ساعدوني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشلونكم ياأمهات المنتدى طالبتكم طلبه وياتمنى من الله انه اتساعدوني فديت قلوبكم 00000
انه عقب ماتطلقت من زوجي وخذيت اعيالي من عندة يمكن تذكرون قصتي اللي كتبتها لكم من فترة قصيرة
المهم يابنااااااااات انه عندي 3اعيال ولد عمرة الحين 11 سنه وبنت عمرها 9سنوات والثانيه عمرها 8سنوات الله يحفضهم
ياربي وانه الحين عايشه بيت اهلي وموعارفه شنو اسويلهم مابيهم يفترقون عني مابي ازيد في دلعي لهم مثل قبل
لاني الحين عيشتي مستواهة مومثل قبل واعيالي تعودو اي شي يبونة ايحصلونة بكل سهوله لو شنو كانو يبغونة
والحين ماقدر احقق لهم كل شي لاني ماشتغل فنشت من شغلي والسبه زوجي ومشاكلنه 000 المهم ياأمهات قولولي
اشلون اتفاهم معا اعيالي وافهمهم انه حياتهم قبل غير والحين غير مابي اعور قلوبهم وخوفي يتمللون ويقولون لي نبي
انعيش معا ابونه ساعتهاااا يمكن انتحر والله لاني تنازلت عن كل شي عشان اخذ اعيالي وبعد ياأمهات انه من النوع الي
ماعندي ثقه بنفسي يعني دوم ساكته احاول ابي اسولف معا اعيالي بس مادري احس ماعندي مواضيع وماعرف ارد
عليهم لين سألوني عن اشياء كبيرة اشلون افهمهم دوم احس انه كلامي ناقص والله00 ابيكم اتفهموني شنو اسوي
لهم اشلون اربيهم احسن تربيه اتصدقون من كثر ما آنه خوافه بدرجة فضيعه من كل شي ولدي الكبير صار مثلي ايخاف
من أي شي ولاعنده ثقه بروحة حتى ايخاف يطلع برع البيت بروحة آنه محتارة ياأمهات فهموني قولولي شنو أسوي
وابوهم الحين ابعيد عنهم ومايشوفونه الا مرة بلااسبوع وهالفترة ماتكفي يالغاليات والله آنه معتمدة عليكم وااااااااااايد
اذا في كتب زينه عن تربية الاطفال اللي بسن اعيالي ولا انتو عندكم حلول لاتبخلون علي الله ايخليكم ويارب كل وحدة
تقرى موضوعي أنه الله ايوفقها دنيا وآآآآآآآآآآخرة اللهم آآآآآآآآآآآآمين
ادري طولت عليكم لاكن كل ام اكيد حاسه فيني000
وكل مرة باكتب لكم شنو آخر تطوراتي معا اعيالي الله يحفضهم ويحفض اعيال المسلمين اللهم آآآآآآآآآمين
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
اهلين اختي
والله تاثرت كثير من قصتك 0000
==
الله يحفظلك اولادك ويخالهم لك ويسعدك دنيا واخره0
عزيزتي -لالالالا تحزني ابدآآ هذي الحياة حلوه ومره ولكن
عيكي با الصبر والدعاءء
لي نفسك واولادك انا الله ييسر اموركم ويصلح حالكم0
اختي ا إن مسئولية الأطفال عظيمة، وقد حمَلها الله
تعالى للأبوين, ورتب أحكاماً كثيرة متعلقة بهم ترعى
وتضمن لهم حقوقهم كالرضاعة والحضانة وحسن التربية،
وقد شددت الشريعة الغرى على التربية والنشأة..
ولعل ما جاءت به السنة المطهرة0
التعامل مع الأطفال أثناء الأزمات
د. ساجد العبدلي
بيان من الحركة السلفية يعتبر الأطفال أشد الفئات العمرية تأثرا بالأوضاع الناجمة عن الظروف الصعبة، ويرجع ذلك إلى قلة خبرتهم المعرفية والحياتية، ومحدودية آليات التكيف التي يمتلكونها، ناهيك عن أنهم يعيشون في عالم من الخيال الواسع الذي يصور لهم الأحداث بصورة أكبر بكثير من حجمها الحقيقي.
وتشمل آثار الظروف الصعبة عدة جوانب في حياة الطفل، تتمثل غالبيتها في التهديد الموجه نحو تلبية احتياجاته المادية والنفسية الأساسية، والتي تعتمد بشكل مباشر على أفراد أسرته والراشدين من حوله، ولذا فان للبيئة المتوافرة له أهمية خاصة في مساعدته على استعادة قدرته على التكيف، والعودة إلى النمط الطبيعي. وعلى الرغم من أن الأطفال من مختلف الفئات العمرية يتأثرون بالأوضاع الصعبة، إلا أنه يبقى هناك تفاوت كبير بينهم في درجة وكيفية تأثرهم بها. ويعزى ذلك إلى مجموعة من العوامل الذاتية والموضوعية يمكن تلخيصها كالتالي:
1- يلعب إدراك الطفل للحدث الصعب دورا رئيسيا في تحديد المعنى الخاص والذاتي لهذا الحدث بالنسبة إليه، وهذا يعني أن الذين يشاهدون منهم حدثا معينا يتأثرون به بطرق مختلفة بحسب المعنى الخاص الذي يعطيه كل واحد منهم للحدث، وهذا الأمر يعتمد بدوره على المميزات الشخصية الخاصة بهم.
2- حدة الضغوط النفسية الناجمة عن الظروف الصعبة، والتي تستند إلى حجم ونوع التغيرات التي تطرأ على حياة الطفل وقدرته على السيطرة عليها.
3- الخصائص الشخصية للطفل -الذي يتعرض للأزمة تلعب دورا- مهما في درجة تأثره بها. وتشمل هذه الخصائص:
- طبيعة مرحلته العمرية.
- أسلوب تعامله مع الوضع الصعب، ويشمل ذلك حدة القلق وقدرته على التحدث عن الحدث.
- وجود خبرة سابقة مهما كانت فيما يتعلق بأوضاع صعبة مشابهة أو غير مشابهة، مثل الفقدان والتعرض للعنف وغيرها.
- المعنى الخاص الذي يعطيه كل طفل للحدث بحسب حصيلته المعرفية والتجاربية والخيالية.
4- توافر جهاز الدعم العائلي والذي يلعب دورا مساعدا أو معوقا للطفل في عملية تكيفه.
كيف يختبر الأطفال الوضع الصعب؟
يختبر الأطفال والراشدون على حد سواء الحدث الصادم على شكل ردود أفعال تؤثر على عدة نواح من حياتهم. ففي المرحلة الأولية ينتاب الأفراد شعور بعدم التصديق والترقب لحدوث ما هو أشد سوءا، وتغلب عليهم مشاعر الخوف والقلق، والغضب والحزن بشكل مكثف، وقد يواجهون نوعا من الجمود في مشاعرهم. وفي الأيام التالية قد يعمدون إلى تجنب ما يذكرهم بالصدمة المباشرة، بينما يقومون بمراجعة الحدث بشكل متكرر، ويتأثر (روتين) حياتهم اليومي فيشعرون بالتشتت وعدم القدرة على مزاولة نشاطاتهم اليومية كالسابق. وقد يصحب هذا الوضع مشاعر الذنب ولوم الذات، كما يجد معظم الأشخاص صعوبة في التركيز وفي الخلود إلى النوم، بينما يلجأ البعض الآخر إلى النوم المتواصل للهرب من مواجهة الواقع المؤلم ومشاعر العجز. وبالإضافة إلى ما سبق فإن ردود فعل الأطفال قد تتميز بما يلي:
1- الشعور بالخوف والقلق.
2- حدوث الكوابيس المتكررة التي تتخللها مشاهد الحدث.
3- النوم المتقطع.
4- ظهور سلوكيات عدوانية موجهة ضد الآخرين.
5- العزوف عن الطعام أو الإفراط في تناوله.
6- انخفاض الأداء المدرسي.
7- ردود فعل فسيولوجية مثل: التبول اللاإرادي وازدياد حالات الإثارة والتوتر.
8- ظهور حالات من الإمساك أو الإسهال.
9- التعلق القَلِق بالوالدين من خلال الخوف من الانفصال عنهم.
10- تضاؤل الاشتراك في النشاطات الخارجية وقلة اهتمامه باللعب.
11- الخوف الواضح من البرامج التلفزيونية التي تحتوي مشاهد عنيفة.
إرشادات عامة في التعامل مع الأطفال أثناء الأزمات
1- يجب ألا يفترض الوالدان أنه ليس لدى الأطفال أي معرفة عن الأشياء التي سوف تحدث، وذلك لأن من المؤكد أنهم يعرفون أكثر مما قد يعتقد الوالدان. فالأطفال يكتشفون الأحداث من خلال متابعتهم للبرامج التلفزيونية أو من خلال تواصلهم مع الآخرين. ولذلك على الوالدين أن يقوما بتصحيح المعلومات غير الكافية، أو التي تنقصها الدقة وسوء الفهم من دون اللجوء إلى تقديم أي شيء غير واقعي أو غير حقيقي.
2- يجب أن يتواجد الوالدان وأن يستمعا لأطفالهما، وأن يعرَّفوهم أنه أمر طبيعي أن يتحدثوا عن الحدث الصعب، وهنا يجب أن يستمعا لما قد يفكر فيه الأطفال ويشعرون به دون إبداء أي استخفاف أو سخرية، فمن خلال الاستماع يستطيعان أن يعرفا طبيعة الدعم الذي يحتاجه أطفالهما. كما يجب عليهما أن يكونا مستعدين للإجابة عن جميع أسئلة الأطفال حتى وإن بدت غريبة أو سخيفة.
3- يجب على الوالدين أن يتشاركا بمشاعرهما مع أطفالهما، وأن يخبروهم بأنهما يشعران أيضاً بالخوف والغضب من الأحداث، حيث إن ذلك يساعد الأطفال على أن يعرفوا أن الراشدين أيضا يشعرون بالضيق عند التفكير بالحدث القادم، وإذا ما أخبرهم الوالدان بمشاعرهما فيجب عليهما إخبارهم بالطريقة الصحيحة للتعامل مع هذه المشاعر دون أن يؤدي ذلك إلى زيادة مشاعر الاضطراب عند الأطفال.
4- يجب استخدام وسائل اتصال مختلفة لتسهيل عملية تعبير الأطفال عن مشاعرهم: وذلك بترك المجال لهم حتى يعبروا بحرية عما يجيش بداخلهم من مشاعر وأحاسيس، ومخاوف وأفكار، وتشجيعهم للتعبير عن أنفسهم بكل السبل كالرسم والكتابة واللعب من دون تدخل من الكبار بالمواعظ أو الإرشادات، فمقاطعة الطفل الذي يصف مشاعره لها آثارها السلبية. وعدم احترام هذه المشاعر لا يؤدي إلا إلى مزيد من الإحباط والاضطراب.
5- يجب مساعدة الأطفال على الشعور بالأمن والاطمئنان، فعندما تحدث الأمور المأساوية كالحروب مثلا، يبدأ الأطفال بالشعور بالخوف من أن ما قد يحدث في ساحة الحرب يمكن أن يحدث لهم، لذا فمن المهم للوالدين أن يجعلوا الأطفال يشعرون بأنهم بمنحى عن موقع الخطر وأنهم سوف يفعلون ما بوسعهم لحمايتهم.
6- يجب التركيز على مشاعر الخوف لديهم، فبعد أن يكون الوالدان قد جعلا الطفل يشعر بالأمان والاطمئنان وبأنه ليس هناك أي مكروه سيصيبه شخصيا، فإنهما لا يجب أن يتوقفا عند هذا الحد، فقد أظهرت الدراسات أن الأطفال يشعرون بالحزن أو الغضب أيضا، وهنا يجب على الوالدين أن يساعدوهم على التعبير عن هذه المشاعر، بالإضافة إلى تدعيم مشاعرهم بالتعاطف والاهتمام تجاه ما قد يتعرض له الآخرون.
محاذير يجب عدم الإقدام عليها
1- التخفيف عن الطفل ومشاعره باستعمال عبارات مثل «انس الأمر لقد انتهى كل شيء الآن»، وعوضا عن ذلك يمكن للوالدين أن يقولا للطفل «نفهم بأنك قلق ونرغب في مساعدتك».
2- قول أي شيء غير حقيقي أو غير واقعي مثل «إن الحرب سوف تنتهي قريبا».
3- إثارة آمال وعود غير حقيقية أو توقعات يصعب تحقيقها.
4- الحدة والمقاطعة أو الاستهزاء والسخرية في أثناء النقاش مع الأطفال.
5- عدم ترك مشاعر الشعور بالإحباط والغضب تنعكس بشكل مباشر على تعامل الوالدين مع أطفالهما.
وكخلاصة لما سبق، لا بد من معرفة أن الطفل - وعلى الرغم من محدودية قدراته التفكيرية- فإن قدراته وحاجاته الشعورية قد تكون وصلت إلى مرحلة حساسة تحتاج عناية وتعاملا خاصا، لذا يجب عدم تجاهل الوالدين لها والانتباه لها بشكل دقيق، خصوصا في أوقات الأزمات.
موقع الإسلام اليوم
والله الموفق
ولكي دعوه في ظهر الغيب ان الله يصلح اموركم
اختك المحبه في الله
ام جمانه
===
====
ولعل من أهم الطرق التي يمكن بها إيصال الأخلاق والتصرفات الحميدة إلى أطفالنا "القدوة"، فلا ينبغي أن يرى الطفل إلا ما يحسن من أبويه؛ فالطفل يفتح عينيه وأذنيه وقلبه على ما يشاهده ويسمعه منهما، ولذا تنعكس على شخصيته كل الأشياء التي يستقبلها منهما بوله وشغف في هذا السن، وقد تعود عليه سلباً وإيجاباً بحسب طبيعتها فإن كانت الأسرة خيّرة نشأ الطفل على حب الخير وإن كانت عكس ذلك بدا ذلك على الطفل وسلوكه، ولذا فقد ينشأ الطفل بعيداً عن طاعة الله إذا كان والداه أو أحدهما كذلك، وقد يتعلم كل صفة وخلق ذميم 0
__________________________________________________ __________
الله يكون في عونك
تحياتي
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________