عنوان الموضوع : ما معناه في الاسلام
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

ما معناه



السلام عليكم
انا قريت الحديث ده بس مش عارفة معناه ايه ياريت اللى تعرف تقولنا وتفيدنا كلنا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من نزلت به فاقة ، فأنزلها بالناس ، لم تسد فاقته ، و من نزلت به فاقة ، فأنزلها بالله ، فيوشك الله له برزق عاجل ، أو آجل "


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


لا اعلم ولكنك يمكنك الرجوع الى تفسير الاحاديث وتبحثى به

وفقك الله


__________________________________________________ __________

هذا الحديث ورد في سنن الترمذي

( من نزلت به فاقة ) أي حاجة شديدة وأكثر استعمالها في الفقر وضيق المعيشة ( فأنزلها بالناس ) أي عرضها عليهم وأظهرها بطريق الشكاية لهم وطلب إزالة فاقته منهم ، قال الطيبي : يقال نزل بالمكان ونزل من علو ومن المجاز نزل به مكروه وأنزلت حاجتي على كريم ، وخلاصته أن من اعتمد في سدها على سؤالهم ( لم تسد فاقته ) أي لم تقض حاجته ولم تزل فاقته وكلما تسد حاجته أصابته أخرى أشد منها ( فأنزلها بالله ) بأن اعتمد على مولاه ( فيوشك الله له ) أي يسرع له ويعجل ( برزق عاجل ) بالعين المهملة ( أو آجل ) بهمزة ممدودة وفي رواية أبي داود : أوشك الله له بالغنى إما بموت عاجل أو غنى عاجل ، قال القاري في شرح قوله إما بموت عاجل قيل بموت قريب له غني فيرثه ، وقال في شرح قوله أو غنى عاجل بكسر وقصر أي يسار ، قال الطيبي : هو هكذا أي بالعين في أكثر نسخ المصابيح وجامع الأصول ، وفي سنن أبي داود والترمذي أو غنى آجل بهمزة ممدودة وهو أصح دراية لقوله تعالى : إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله انتهى .

من كتاب تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي


__________________________________________________ __________

بتمنى تكوني فهمتي الإجابة
واذا عندك أي سؤال ما تتردي


__________________________________________________ __________

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفصف الحلوة
هذا الحديث ورد في سنن الترمذي

( من نزلت به فاقة ) أي حاجة شديدة وأكثر استعمالها في الفقر وضيق المعيشة ( فأنزلها بالناس ) أي عرضها عليهم وأظهرها بطريق الشكاية لهم وطلب إزالة فاقته منهم ، قال الطيبي : يقال نزل بالمكان ونزل من علو ومن المجاز نزل به مكروه وأنزلت حاجتي على كريم ، وخلاصته أن من اعتمد في سدها على سؤالهم ( لم تسد فاقته ) أي لم تقض حاجته ولم تزل فاقته وكلما تسد حاجته أصابته أخرى أشد منها ( فأنزلها بالله ) بأن اعتمد على مولاه ( فيوشك الله له ) أي يسرع له ويعجل ( برزق عاجل ) بالعين المهملة ( أو آجل ) بهمزة ممدودة وفي رواية أبي داود : أوشك الله له بالغنى إما بموت عاجل أو غنى عاجل ، قال القاري في شرح قوله إما بموت عاجل قيل بموت قريب له غني فيرثه ، وقال في شرح قوله أو غنى عاجل بكسر وقصر أي يسار ، قال الطيبي : هو هكذا أي بالعين في أكثر نسخ المصابيح وجامع الأصول ، وفي سنن أبي داود والترمذي أو غنى آجل بهمزة ممدودة وهو أصح دراية
لقوله تعالى : إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله انتهى .

من كتاب تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي

الحمدلله فهمت المعنى بشكرك لاهتمامك وربنا يجعله فى ميزان حسناتك


__________________________________________________ __________