عنوان الموضوع : كيف تتعامل مع الله ؟؟ أذأ ظلمك أحد . -اسلاميات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
كيف تتعامل مع الله ؟؟ أذأ ظلمك أحد .
بسم الله الرحمن الرحيم
أود ان أنقل لكم هنا بعض من سلسلة (كيف تتعامل مع الله )ل مشاري الخراز.
مكتوبه كتابتنا حيث وجدتها في أحد ألمنتديات جزاهم الله كل خير.
كيف تتعامل مع الله ؟؟ أذأ ظلمك أحد .
لقد ذكرنا في الحلقة السابقة انه اذا دعي عليك احدا فانك امامك ثلاث اختيارات اولها هي ان تقوم بالدعاء عليه وهو حقك وثانيها وهو الافضل لك ان تنتظر الي ان ياتي يوم الحساب وتقتص منه بطريقة تقطع قلبه كما لو كانت خنجرا ولكن ما هي هذه الطريقة ؟
هذه الطريقة هي انك يوم القيامة اذا لم تقوم بالدعاء عليه سيقتص لك الله يوم القيامة وذلك بطريقتين
1*انك تاخذ من حسناته وهذا افضل لك من الدعاء عليه حيث انك تكتسب حسنات لم تتعب بها حيث انك ستاخذ حسناته من صيامه وقيامه وذكاته وصلاته وسائر اعماله حيث
ياتي بالمظلوم والظالظالم فقتص الله جل وعلا من الظالم بان ياخذ من حسناته ويعطيها للمظلوم علي قدر مظلمته فمن يعاكس بنات الناس سياخذ من حسناته بقدر مظلمته
لذلك لقد امرنا حبيبنا محمد صلوات الله وسلامه عليه بان نطلب العفو من كل انسان ظلمناه نحن في الدنيا قبل ان ياتي يوم لاينفع فية الندم
حيث قال صلوات الله وسلامه عليه (من كان عنده مظلمة لاخيه من عرضه او من شئ فليتحل منه اليوم قبل ان لا يكون دينار ولا درهم
)
وسبحانك يا ربي سيكون هو عز وجل الحاكم في هذا اليوم ولن يكون هذا اليوم كايامنا العاديه لا يمكن فيها التفريق بين الصادق او الكاذب لا فان في هذا اليوم ستشهد
اعضاءنا ضدنا ياربي سلم ففي هذا اليوم سيكون المظلوم عند ربه ملاكا
وسيكون في قمة السعادة ولما لا فهو قد اخذ حسنات لم يتعب فيها واافرحتاه
فيقول علي بن ابي طالب (يوم المظلوم علي الظالم اعظم من يوم الظالم علي المظلوم)
وما ربك لظلام للعبيد فكل انسان ياخذ
حقه فالمظلوم ياخذ الحسنات من الظالم
ولكن ماذا يحدث ان ام يكن للظالم حسنات ؟ ياتي الخيار الثاني
2*
ان يعطي المظلوم من سيئاته للظالم كانه يقول له لايوجد عندك حسنات فلا باس انا عندي سيئات فيا ربي نتمني منك الا نكون من الفقراء
الذين ياتون بصلاة وذكاة وقيام وصيام واعمال صالحة ولا ننتفع بها يوم القيامة لكثرة ظلمنا ياربي سلم.
يوجد عند الله عز وجل ثلاث انواع من السجلات هي
1*
سجل لا يغفر الله ما به من ذنوب وهو ( سجل الشرك بالله ) حيث قال تعالي ان الله لايغفر ان يشرك به.
2*سجل لا يعبئ الله به وهو (الذنوب دون الكبائر ومظالم العباد) ام الله ان شاء عذب به وان شاء تغاضي عنه
3*سجل يحاسب الله علي كل ما ورد به وهو (سجل مظالم العباد ) فيحاسب اله علي كل صغيرة وكبيرة وردت به وذلك لانه ليس بحق الخالق وحده بل بحق
المخلوق ايضا لذا يجب علينا الدعاء مخلصين ان
يكون امرنا في يد ربنا وان نكون من المظلومين .
وكل هذا اذا لم يقوم المظلوم بالدعاء علي الظالم
.
فقد جاء رجل الي عمر بن عبد العزيز يشتكي له مظلمة فقال له سيدنا عمر انتظر الي يوم القيامة وستثار منه خير ثار حيث ان الظالم يوم القيامن من شدة ندمه
يعض علي يده
.
ولكن حدد انت موقفك اتريد ان تاخذ حقك في الدنيا ام في الاخرة واللاخرة خير وابقي
.
وياتي الحسن البصري مثلنا العلي حيث يصل اليه ان احدا اغتابه فيذهب الي الذي اغتايه ويعطيه هدية ولما لا قفد اخذ من حسناته
.
ان اكبر مثل علي الظلم في ايا منا تلك مصارعة الثيران حيث انهم يقومون بتعذيب الثور ببطئ وذلك من اجل امتاع الجمهور فقط
ففي احدي الدول يبلغ عدد الضحايا من الثيران اكثر من 10.000
.
فيا اخي فيا اختي اذا ظلمك انسان فانت مخير ولكن بقي لك خيار اخر سنستعرضه بعد ذلك في الحلقة القادمة ان شاء الله
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
لقد ذكرنا في الحلقات السابقة انه اذا ظلمك احدا فان امامك العديد من الاختيارات
1*ان تقتص منه في الدنيا بالدعاء عليه
2*ان تنتظر وتاخذ حقك منه في الاخرة
3*افضل الاختيارات ولكن ما الاختيار؟
الاختيار الثالث والافضل الذي امامك هو ان تعفو عنه ولكن سياتي في ذهنك سؤال الان لما اعفو عنه وانا قادر علي اخذ حقي اما بالاقتصاص منه بالدعاء او الانتظار الي ان ياتي يوم القيامة حتي يقتص الله عز وجل منه ساقول لك اخي الكريم وساجاوبكي اختي الكريمة هل انت لم تظلم احدا قط هل انتي لم تغتابي احدا قط اذا الا تتمني العفو الا تتمني اختك الكريمة ان يحلك المظلوم من المظلمة اذا لما لا نفعل نحن هذا لما لا نعفو نحن ولكن حتي وان عفوت فان الله جل وعلي لن يضيع حسناتك بل ستاخذ اجرا عظيما اعظم بكثير من الحسنات التي كنت ستاخذها من الظالم فجزاء السيئة سيئة مثلها اما من عفي فان اجره عند الله عز وجل وانت يا اخي وانتي يا اختي لما تتعبوا انفسكم بالسعي وراء القصاص فالظالم يدمر نفسه بظلمه فان عاقبة الظلم اسرع فالظالم هالك هالك فيا احبتي في الله لما نظلم نفسنا مرتين مرة عند الظلم ومرة عند عدم العفو فالعفو اعظم واحسن لك نفسيا وجسميا فلذة العفو اعذب من لذة الانتقام فيجب علينا ان نغسل قلوبنا بالعفو وان الذي يعفو عن الناس فان له شرف عظيم جدا جدا جدا وهذا الشرف هو انك لك حق عند العزيز الغفار الذي لا تضيع ودائعه ويجب علينا جميعا ان نقدم حاجة الله علي حاجتنا نحن فالله عفو كريم يحب العفو لذا يجب علينا ان نعفو فكيف لنا ان نامل من الله العفو ونحن لا نعفو كيف فبالله عليكم هل هناك اكثر من ان يتهم الاب في شرف ابنته كذبا وزورا هل هناك اعظم من ذلك فوالله لايوجد في امنا عائشة رضي الله عنها اتهمها رجل كان سيدنا ابا بكر يصرف عليه ويعطيه مالا بانها زانية ولكن حاشاها امنا عائشة حاشاها عن فعل ذلك وظل الناس يتناقلون هذه الاخبارفقام سيدنا ابو بكر بمنع المال عن هذا الرجل فعندما تلقي سيدنا ابي بكر قوله عز وجل لتعفوا وتصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم فرجع رضي الله عنه يصرف علي هذا الرجل مجددا وقد عزم علي ذلك طوال عمره رغم انه رضي الله عنه من المبشرين بالجنة فيجب علينا احبتي ان نعفو ونصفح فارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء وهيا بنا اخوتي واخواتي في الله ان نقوم في هذه الحظة باشهاد الله عز وجل وكونه وملكه وخلقه باننا قد عفونا علي كل من اساء الينا مسلما كان او غير مسلم والله الموفق والمستعان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك وجزاك خيرا غاليتي
لكي ودي..
__________________________________________________ __________
اسأل الله العظيم رب العرش
العظيم ان يجعل مثواك الجنة سلمت يداك على الطرح المفيد
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________